السلفي لا يكون من أهل الغلو
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فالغلو من أعظم أسباب البلاء، ومن أعظم أسباب الفتن، ومن أعظم الأمراض فتكا، ومن أصعب الأمور مجاهدة.
عبدت الأوثان والأصنام بسبب الغلو
ترك العمل بالشرع المطهر بسبب الغلو
زهقت الأنفس المعصومة بسبب الغلو
حورب دعاة التوحيد والسنة بسبب الغلو
انتشرت البدع والمخالفات الشرعية بسبب الغلو
نُفّر من الدعوة السلفية بسبب الغلو
حورب حكام المسلمين بسبب الغلو
تمالأت بعض الجماعات والأحزاب مع اليهود والنصارى على الحكام المسلمين بسبب الغلو
تفرق الناس واختلفوا بسبب الغلو
انتشرت الشائعات والأكاذيب والطعون في علماء السنة بسبب الغلو
فالغلو عدو من ألد أعداء المسلمين
بل هو عدو من ألد أعداء العقلاء
ولا علاج له ولا لأعراضه وآثاره إلا بالوسطية والاعتدال ، وهو منهج السلف الصالح الذي يجب على الناس كافة الدخول فيه وسلوكه
قال تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}.
وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : (إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين).
وقال صلى الله عليه وسلم: (هلك المتنطعون).
جعلني الله وإياكم من أهل الوسطية والاعتدال.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه في منطقة الباحة:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
1/ ذو القعدة/ 1438هـ