منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2013, 02:34 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي فتوى في حكم قيام رمضان في ليلة الشك للشيخ محمد علي فركوس -حفظه الله-

فتوى في حكم قيام رمضان في ليلة الشك


السـؤال:
أعمل معلّم قرآن، وفي رمضان يكلّفني الإمام بصلاة التراويح قبلَ الإعلان عن دخول أولِ رمضان، وكذا بالنسبة لليلةِ الشَّكِّ لأول شوَّال، فما حكم قيام ليلة الشكّ فيهما؟ وبارك الله فيكم.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فصلاةُ التراويحِ سنّةٌ مؤكّدةٌ للرجال والنساء في رمضانَ، وهي من شعائر الإسلام الظاهرةِ، وتعلُّقُها برمضان يقتضي بدء قيامها من أوّل ليلة من رمضان جماعةً، وأفضل وقتِها أوّل الليل بعد صلاة العشاء، لقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «نِعْمَ البِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِي يَقُومُونَ -يَعْنِي آخِرَ اللَّيْلِ- وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ»(1)، وقد أشار الإمامُ أحمدُ إلى هذا الأثرِ حين سُئل: يُؤخَّر القيام -أي التراويح- إلى آخر الليل؟ فقال: «لا، سُـنَّةُ المسلمينَ أحبُّ إليَّ»(2). كما ينتهي وقتُها مع آخر رمضان لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(3)، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصلِّي منَ الليلِ في حُجرتِه وجِدارُ الحجرةِ قصيرٌ، فرأَى الناسُ شخصَ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم، فقام أُناسُ يُصلُّونَ بصلاتهِ، فأَصبَحوا فتحدَّثوا بذلك، فقامَ ليلةَ الثانيةِ فقام معَهُ أُناسُ يُصلُّون بصلاتهِ، صنعوا ذلك ليلَتين أو ثلاثًا، حتى إذا كان بعدَ ذلك جلسَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فلم يَخرُجْ، فلما أصبحَ ذكرَ ذلكَ الناسُ، فقال: «إِنِّي خَشيتُ أَن تُكتَبَ عَلَيْكُمْ صَلاَةُ اللَّيْلِ»(4)، ففي الحديثين دليلٌ على مشروعية صلاة الليل في رمضان جماعةً وذلك يستلزم إيقاعها في ليالي رمضان دون ما قبله أو ما شكّ أنه من رمضان حتى يتيقّن، ولا ينبغي له ترضية الناس بمخالفة المشروع؛ لأنه مداهنة منهي عنها بقوله تعالى: ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾ [القلم: 9]، وقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ أَرْضَى اللهَ بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنْ أَرْضَى النَّاسَ بِسَخَطِ اللهِ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عَنْهُ النَّاسَ»(5).
وإذا لم تكن الليلة من رمضان فلا يقيمها لهم، وله أن يقوم الليل إذا اعتاد قيامه وأفضل أوقاته في الثلث الأخير من الليل ليتعرّض للنفحات العظيمة في تلك الأوقات.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 19 جمادى الأولى 1428ه
الموافق ل: 6 جوان 2007م

1- أخرجه البخاري في «صلاة التراويح»، باب فضل من قام رمضان: (1906)، ومالك في «الموطإ»: (250)، وابن خزيمة في «صحيحه»: (1100)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (4708)، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
2- رواه أبو داود في «مسائله» (ص 62).
قلت: الأفضل في سائر الأيام تأخير القيام إلى آخر الليل ما عدا قيام رمضان فالأفضل في أوله، لفعله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم، ولأنّ الناس كانوا يقومونه في أوله، ووافقه قول عمر رضي الله عنه، وهي سنة المسلمين إلى أيامنا هذه، والحمد لله رب العالمين.
3- أخرجه البخاري في «الإيمان»، باب تطوع قيام رمضان من الإيمان: (37)، ومسلم في «صلاة المسافرين وقصرها»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1779)، وأبو داود في «الصلاة»، باب في قيام شهر رمضان: (1371)، والترمذي في «الصوم»، باب الترغيب في قيام رمضان: (808)، والنسائي في «قيام الليل»، باب ثواب من قام رمضان إيمانا واحتسابا: (1602)، وأحمد: (9034)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
4- أخرجه البخاري في «الجماعة والإمامة»، باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط: (696)، ومسلم في «صلاة المسافرين»، باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح: (1783)، وأحمد: (24834)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
5- أخرجه الترمذي في «الزهد»: (2414)، وابن حبان في «صحيحه»: (276)، والشهاب القضاعي في «مسنده»: (499)، من حديث عائشة رضي الله عنها. وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2311).

المصدر:
http://ferkous.com/site/rep/Bg19.php
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2013, 07:14 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

يرفع للمناسبة و الفائدة.
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:57 AM.


powered by vbulletin