و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أختي يسر الله أمرك ، يكون طيبا لو ترفعي السؤال أثناء درس من درو س المشايخ و هم من ينصحك حفظهم الله بما بتوجب عليك
فلقد سمعت جوابا للشيخ الوصابي قبيل البارحة لو عرضته على حالك لكان النصح بالزواج
لكن أفضل نصح أهل العلم لأنهم أعلم و أحكم
و الاستخارة و الاستشارة أمران طيبان أما الاستخارة فقد ورد في صحيح الترمذي مما صححه شيخنا الالباني رحمة الله عليه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل : اللهم أني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري – أو قال في عاجل أمري – وآجله فيسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، ومعيشتي ، وعاقبة أمري – أو قال في عاجل أمري – وآجله ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم أرضني بهم} و أما الاستشارة فدليلها في استشارة فاطمة بنت قيس لرسول الله صلى الله عليه و سلم حين خطبها أبو جهل و معاوية بن أبي سفيان فقال: أَمَّا أبو جَهْمٍ فلا يَضَعُ عَصَاهُ عن عَاتِقِهِ وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ له أنكحي أُسَامَةَ بن زَيْدٍ فَكَرِهْتُهُ ثُمَّ قال انْكِحِي أُسَامَةَ فَنَكَحْتُهُ فَجَعَلَ الله فيه خَيْرًا وَاغْتَبَطْتُ،
|