التعليق على شبهة عدم رد العلماء قديماً على كتاب الجمعة للحجوري
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على تعليق كتبه بعض الناس قال فيه: [صدر كتاب احكام الجمهورية-كذا!- قبل سنوات وانتشر في المكتبات السلفية واعتبر مرجع والان نرى الردود القوية لماذا لم تات الردود في حينها]
فكانت الإجابة بما يلي:
أولاً: من قال إن كتاب الجمعة للحجوري من المراجع في الباب؟!!
فلم أر عالماً أحال عليه.
ثانياً: من قال لك إنه لم يأت النقد إلا الآن؟
فقد نبه أخونا الفاضل الشيخ عرفات على هذه السقطة منذ زمن طويل ، وكذلك نبه غيره، فحصل بتنبيههم الواجب الشرعي.
ثالثاً: بعض العلماء لم يكن اطلع على كتاب الحجوري في الجمعة، ولم يقفوا على تلك السقطة، لكن لما ذُكِرت لهم، ورأوا تنبيه المشايخ عليها، ورأى استمرار الحجوري ومن معه في بغيهم وعدوانهم لا سيما مع وجود المجازفات في كتابة العفري الكذاب الجاهل رأى الشيخ العلامة ربيع المدخلي المساهمة في بيان ضلال من يتخذ تلك القضية سلماً للطعن في أهل السنة، وتسفيههم، ورميهم بالموبقات العظام .
فمع قول الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله بهذا الخطأ لكن ما موقف الشيخ العلامة ربيع المدخلي منه؟
لقد اكتفى بتخطئته، وبيان أن الصواب في خلاف قوله..
لكن العفري والعفريين وشياطين السموم الخلفية استغلوا القضية للتنقيص من علماء السنة، والطعن في السلفيين الذين نبهوا على خطأ الشيخ مقبل، وما وقع فيه الحجوري من سلسلة سقطات في باب الكلام في الصحابة رضي الله عنهم بخلاف ما يجب لهم من الحق.
فاربأ بنفسك عن الدفاع عن تلك الشرذمة الباغية المفسدة ..
والله الموفق