منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2010, 08:12 PM
أبو حمزة مأمون أبو حمزة مأمون غير متواجد حالياً
المشرف المساعد - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 102
شكراً: 3
تم شكره 21 مرة في 15 مشاركة
افتراضي بعض النقول عن الإمام الألباني في الرد على من اتهمه بأنه يقول بقول المرجئة

قال العلامة صالح الفوزان -حفظه الله- :


((إذا كان ولابد من نقل كلام أهل العلم فعليه أن يستوفي النقل من أوله إلى آخره , ويجمع كلام العالم في المسألة من مختلف كتبه حتى يتضح مقصوده , ويرد بعض كلامه إلى بعض ولا يكتفي بنقل طرف ويترك الطرف الآخر؛ لأن هذا يسبب سوء الفهم وأن ينسب إلى العالم ما لم يقصده)).اﻫ.



فإليك بعض النقول عن الإمام الألباني في الرد على من اتهمه بأنه يقول بقول المرجئة:


1- قال رحمه الله في شرحه على الأدب المفرد (الشريط السادس / الوجه الأول) :


« إن الإيمان بدون عمل لا يفيد ؛ فالله –عز وجل- حينما يذكر الإيمان يذكره مقرونًا بالعمل الصالح ؛ لأننا لا نتصور إيمانًا بدون عمل صالح، إلا أن نتخيله خيالا ؛ آمن من هنا - قال: أشهد ألا إله إلا الله ومحمد رسول الله- ومات من هنا…


هذا نستطيع أن نتصوره ، لكن إنسان يقول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله؛ ويعيش دهره – مما شاء الله - ولا يعمل صالحًا !! ؛ فعدم عمله الصالح هو دليل أنه يقولها بلسانه، ولم يدخل الإيمان إلى قلبه؛ فذكر الأعمال الصالحة بعد الإيمان ليدل على أن الإيمان النافع هو الذي يكون مقرونًا بالعمل الصالح , على كل حال: فنحن نفرق بين الإيمان الذي هو مقره القلب، وهو كما أفادنا هذا الحديث من عمل القلب، وبين الأعمال التي هي من أعمال الجوارح، فأعمال الجوارح ؛ هي أجزاء مكملة للإيمان ماهي أجزاء أصيلة من الإيمان، إنما كلما ازداد الإنسان عملًا صالحًا ؛ كلما قوي هذا الإيمان الذي مقره القلب…».اهـ




2- وكذلك قوله رحمه الله في "الوجه الثاني" من الشريط (11) من "سلسلة الهدى والنور" :
((قال الله تعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)، هذه الباء هنا سببيه يعني بسبب عملكم الصالح، وأعظم الأعمال الصالحة هو الإيمان، كما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن أفضل الأعمال.

قال: إيمان بالله تبارك وتعالى، الإيمان عمل قلبي مُشْ كما يظن بعض الناس أنه لا علاقة لـه بالعمل، لا، الإيمان:

أولًا: لابد من أن يتحرك القلب بالإيمان بالله ورسوله ؛ ثم لابد أن يقترن مع هذا الإيمان الذي وقر في القلب، أن يظهر ذلك على البدن والجوارح لذلك فقوله تبارك وتعالى: (ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) نص قاطع صريح بأن دخول الجنة ليس بمجرد الأماني…)).اﻫ.


3- جاء في الدرر المتلالئة ص126 :


قال سفر الحوالي في ( ظاهرة الإرجاء ص660 ) : " حيث جعل - أي الألباني - التارك الكلي مؤمناً من أهل الشفاعة , وركب رسالته كُلَّها على هذا ".اهـ


فقال الشيخ الألباني راداً وناقضاً : " ليس كذلك , فالرسالة قائمةٌ على تارك الصلاة كسلاً ".اهـ


4- وجاء في نفس الرسالة ص128-127 :


قال سفر الحوالي في ( الظاهرة 661 ) مقرراً : " فمن ترك الصلاة بالكلية , فهو من جنس هؤلاء الكفار , ومن تركها في أكثر أحيانه , فهو إليهم أقرب , وحاله بهم أشبه , ومن كان يصلي أحياناً ويدع أحياناً , فهو متردد متذبذب بين الكفر والإيمان , والعبرة بالخاتمة , وترك المحافظة غير الترك الكلي , الذي هو الكفر ".اهـ



قال الشيخ الألباني مقراً وموافقاً على هذا التفصيل : " وهذا التفصيل نراه جيداً . اهـ المقصود


5 - قال الألباني رحمه الله [ الدرر المتلالئة ص150 ] :
" هذا مما لا شك فيه لكن قد أصابك نحو ما أصاب بعض من ذكرت وهو أنك تتأول مذهبهم في تارك الصلاة إلى مذهبك الذي لم تُلخصه تلخيصاً يرفع الشك , فها أنت هنا وفيما سبق في غير موضع أيضاً تُفهم القراء أنك تعني التارك المصر الذي ...الخ , وليس مطلق التارك !


فإن كان هذا قصدك, فهلا بينته لقرَّائك , وحينئذٍ ستجد من سبقك إليه من المعاصرين , ومنهم كاتب هذه الأحرف وأنت على علم به , ومع ذلك فأنت تلحقه في هذه المسألة بالمرجئة !! " .اهـ المقصود


6- وقال رحمه الله في كتاب التحذير من فتنة التكفير صفحة 72:


"ومن الأعمال أعمال قد يكفر بها صاحبها كفراً اعتقادياً ، لأنها تدل على كفره دلالة قطعية يقينية ، بحيث يقوم فعله هذا منه مقام إعرابه بلسانه عن كفره ، كمثل من يدوس المصحف مع علمه به ، وقصده له " اهـ






7- وقال الألباني رحمه الله في كتاب التحذير من فتنة التكفير ص70:
((ومن الأعمال أعمال قد يكفر بها صاحبها كفرًا اعتقاديًّا؛ لأنها تدل على كفره دلالة قطعية يقينيّة؛ بحيث يقوم فعله هذا منه مقام إعرابه بلسانه عن كفره، كمثل من يدوس المصحف مع علمه به، وقصده له.))اهـ.



8- قال الألباني رحمه الله ردّا على أبي غدة كما في شرح الطحاوية :

" المسألة الخامسة : يقول الإمام تبعا للأئمة مالك والشافعي وأحمد والأوزاعي وإسحاق بن راهوية وسائر أهل الحديث وأهل المدينة :
(( إن الإيمان هو تصديق بالجنان، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان ، وقالوا يزيد وينقص )) وشيخك تعصبا لأبي حنيفة يخالفهم ! مع صراحة الأدلة التي تؤيدهم من الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح رضي الله عنهم ، بل ويغمزهم جميعا مشيرا إليهم بقوله في"التأنيب" (ص:44-45) إلى "أناس صالحون"يشير أنهم لا علم عندهم فيما ذهبوا إليه ولا فقه، وإنما الفقه عند أبي حنيفة دونهم ،ثم يقول:إن الإيمان الكلمة !! ، وأنه الحق الصراح .
وعليه فالسلف وأولئك الأئمة الصالحون (!) هم عنده على الباطل في قولهم :بأن الأعمال من الإيمان، وأنه يزيد وينقص ...."
إلى أن قال صفحة 58 : " والكوثري في كلمته المشار إليها يحاول فيها أن يصوّر للقارئ أن الخلاف بين السلف والحنفية في الإيمان لفظي ، يشير بذلك إلى أن الأعمال ليست ركنا أصليا ثم يتناسى أنهم يقولون : بأنه يزيد وينقص , وهذا ما لا يقول به الحنفية إطلاقا، بل إنهم قالوا في صدد بيان الألفاظ المكفّرة عندهم :"وبقوله الإيمان يزيد وينقص" كما في "البحر الرائق" - "باب أحكام المرتدين" فالسلف على هذا كفار عندهم مرتدين !! , راجع شرح الطحاوية (ص:338-360)، والتنكيل (2/362-373) الذي كشف عن مراوغة الكوثري في هذه المسألة .
وليعلم القارئ الكريم أن أقلّ ما يقال في الخلاف المذكور في المسألة أن الحنفية يتجاهلون أن قول أحدهم – ولو كان فاسقا فاجراً - : " أنا مؤمن حقا " ، ينافي مهما تكلفوا في التأويل – التأدّب مع القرآن ولو من الناحية اللفظية على الأقل الذي يقول: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }[الأنفال:2-4]
فليتأمل المؤمن الذي عافاه الله تعالى مما ابتلى به هؤلاء المُتعصبة ، من هو المؤمن حقا عند الله تعالى؟ ، ومن هو المؤمن حقا عند هؤلاء ؟!!"



انتهى كلامه رحمه الله تعالى.



9- وجاء في الشريط رقم (856) الوجه الثاني من سلسلة الهدى والنور:


((العنبري: إذن فهمتُ منكم الآن أنَّكم تقولون: إِنَّ الكفر يكون بالاعتقاد.



الألباني : نعم.



العنبري: ويكون أيضًا بالقول، ويكون أيضًا.



الألباني : بالعمل.



العنبري: بالعمل كمن استهزأ بآيات الله.



الألباني : بلى، نعم.



العنبري: ورسوله.



الألباني : لكن أقول من باب الإيضاح أنَّ هذا العمل يكون دالًّا على ما في القلب من الكفر، لماذا هذا العمل كان كفرًا؟. لأنَّه دلَّ على ما في القلب من الكفر؟.



العنبري: لا التكذيب.



الألباني : آه.



العنبري: هل الكفر هذا التكذيب أم لا؟.



الألباني : التكذيب شيء ثاني))هـ.



10- وقال رحمه الله كما في شريط رقم 446 من سلسلة الهدى والنور عند الدقيقة 04:34 وما بعدها جاء فيه مناقشة للشيخ رحمه الله قال فيها :


" أنا لازال أقول : أن هناك ارتباط وثيق جداً بين قلب المؤمن وجسده , وأقول عادة كلمة ما اُلهمت أن أقولها وسا استدركها على نفسي , كما أن صلاح القلب من الناحية المادية له ارتباط بصلاح البدن , فإنني لا أستطيع ان أتصور رجلاً مريض القلب ويكون صحيح البدن !


لا أستطيع ان أتصور هذا .


كذلك الأمر تماما فيما يتعلق بالناحية الإيمانية , لا أستطيع أن أتصور مؤمناً وقد كان كافراً , ثم آمن بالله ورسوله حقاً , مستحيل أن أتصور أنه سيبقى كما كان .


وأظن أنك وافقت معي , لكن قلت مش ضروري – يقصد أن يكون التغير كلياً - كما اضفت على لساني سهواً منك ( كلياً ) أنا ما قلت ( كلياً ) والسبب أن الإيمان كما قلنا يزيد وينقص , ولا أستطيع أن أتصور إنساناً كامل الإيمان بعد المعصوم , ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم , لكنني أتصور ناس يتفاوتون في الإيمان , فكلما قوي إيمان أحدهم , كلما قويت الأثار الصالحة الظاهرة في بدنه , وكلما ضعف هذا الإيمان أو قلت قوته على الأقل كلما كان الظاهر في بدنه قليلاً أيضاً ....


ولن تجد وسيلة لتخرج من هذا المأزق إلا أن تقول برأي أهل السنة والجماعة : " الإيمان قول وعمل , يزيد وينقص " ، يصل لدرجة إذا نقص ذهب , وليس كل ناقص معناه ذهب " . اهـ



11- وفي "الوجه الأول" من الشريط رقم (140)، من "سلسلة الهدى والنور" قرأ أحد الحضور قول العلامة ابن عثيمين رحمه الله في تكفير تارك الصلاة :
((بل النظر الصحيح فيقال هل يعقل أن رجلًا في قلبه حبة من خردل من إيمان, يعرف عظمة الصلاة وعناية الله بها ثم يحافظ على تركها هذا شيء لا يمكن؟)) انتهى النقل عن العثيمين رحمه الله .


فعلَّق الشيخ الألباني رحمه الله على ما تقدم بقوله: ((هذا هو أول من يخالف هذا الكلام، المؤلف هو أول من يخالف ما قال في هذه الفقرة، لأن البحث عندهم ليس فيمـن لم يصل في عُمره صلاةً، وإنما مَنْ ترك صلاةً صلاتين... إلى آخره, أنتَ لاحظتَ أول عبارته: هـل يعقل؟ شُوْ معنى يحافظ على تركها حتى الوفاة أو قبل الوفاة؟ ظاهر الكلام أنه ما صلى قط وليس هذا قولهم، يعني لو ما صلى يومًا بكامله هل هو مسلم أو كافر؟ هو عندهم كافر, أنا أقول: مثل ما يقول: لايعقل، لكن القضية مُشْ قضية معقول وغير معقول, القضية كما قال عليه السلام: (وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع, فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها) (وإنما الأعمال بالخواتيم..)) أهـ.





12- جاء أحد في اشرطته برقم (672-673) :


قال السائل : قالوا أن لفظة ( لم يعملوا خيراً قط ) خرج مخرج الغالب ؟


قال الشيخ : شو علاقته بالموضوع ؟


قال : عن قضية رد هذه الجزئية أن تارك الصلاة كافر ....؟


قال الشيخ : أولا شو علاقته بحديث الشفاعة الذي ذكرناه نحن أن هؤلاء إخواننا كانوا يصلون ويصومون معانا وإلى أخره .. فيأذن الله عز وجل بأن يشفعوا لهم فيشفعون .. ثم يشفعون لوجبة أخرى ما علاقة هذا الحديث بهذا الحديث .


قال السائل : أن قوله ( لم يعمل خيراً قط ) أي ليس في معنى ...


قال الشيخ مقاطعاً : ما لي وله يا أخي خليه يؤول الحديث ( لم يعمل خيراً قط ) بما يشاء , لأنه ليس موضوعنا الآن فيه , موضوعنا أن هذا حديث صحيح وصريح أن الله عز وجل أذن للمؤمنين الصالحين من أهل الجنة بأن يشفعوا لإخوانهم الذين كانوا معهم , كانوا يصومون ويصلون لكنهم ما نراهم معنا , فيستئذنون ربهم بأن يشفعوا لهم , فيأذن لهم , خرجت أول وجبة , هذه الوجبة فيهم الذين يصلون ويصومون ولكنهم أرتكبوا ذنوباً فاستحقوا بها أن يدخلوا النار , فاخرجوا بشفاعة الصالحين هؤلاء , ثم يؤذن لهم بإخراج وجبة أخرى , هذه الوجبة الأخرى ليس فيهم أولئك المصلون , أو مثل أولئك المصلين , فأنا بتسأل الآن ما علاقة حديث ( لم يعمل خيراً قط ) بهؤلاء الذين اخرجوا بشفاعة الصالحين الشافعين , ولم يكونوا من المصلين ؟


قال الشيخ مكرراً السؤال : شو وجه العلاقة ؟


قال السائل : وجه العلاقة أن الفهم القائم عند هؤلاء الاخوة لعله ...


قال الشيخ مقاطعاً : نحن مهو هذا دليلنا , دليلنا : أن الذين كانوا يصلون اخرجوا أول وجبة .


قال السائل : أيوه , والأخرين الذين هم ..؟


قال الشيخ مقاطعاً : ما فيهم مصلين .


قال السائل : هل ينفي أن يكون فيهم مصلين ؟


قال الشيخ : طبعاً . لأن الذين قالوا هؤلاء اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون وما نراهم معنا . اشفعوا لهم , فاخرجوهم .


فلما أُذن لهم بأن يشفعوا بجماعة ثانية , هولاء ليسوا فيهم أولئك المصلون .


ولذلك أنا بتسأل أيش علاقة هذا الحديث بذلك .


قال السائل : إذن هنا ..


فقال الشيخ مقاطعاً : التصنيف والترتيب هو الذي جعلنا نستدل بالحديث على أن تارك الصلاة إذا كان مؤمناً - كما قلنا آنفاً في التفصيل بين الكفر العملي والاعتقادي – إذا كان مؤمناً بالصلاة ولكنه لا يصلي كسلاً وهملاً و ليس عن عناد وانكار , فهؤلاء يشفع لهم فيشفعون فيهم . انتهى .




13- سُئل الشيخ الألباني رحمه الله كما في"الوجه الأول" من الشريط الثاني رقم (743) من "سلسلة الهدى والنور" : (( هل يخرج من الملة من سبّ الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ))



فأجاب الشيخ الإمام الألباني رحمه الله قائلا : ((.. أما هل يخرج من ملة الإسلام من يسب الذات الإلهية ؟!! هذا بلا شك لا يحتاج إلى سؤال (!) فضلًا عن جواب؛ لأنه هو الكفر الذي ذرّ قرنه (!).)).اﻫ .




14- وسأله سائل آخر كما في "الوجه الثاني" من الشريط رقم (634) من "سلسلة الهدى والنور":

(الذي يسب الله ورسوله، وينصح ويصر على ذلك, فما حكمه؟.


فأجاب رحمه الله : ( كافر ).اﻫ




15- وقال رحمه الله كما في كتاب الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد ص 32 – 33 :


" أن الرجل حنفي المذهب ، ماتريدي المعتقد ، ومن المعلوم أنهم لا يقولون بما جاء في الكتاب والسنة وآثار الصحابة من التصريح بأن الإيمان يزيد وينقص وأن الأعمال من الإيمان ، وعليه جماهير العلماء سلفاً وخلفاً ما عدا الحنفية ؛ فإنهم لا يزالون يصرون على المخالفة ؛ بل إنهم ليصرحون بإنكار ذلك عليهم ، حتى إن منهم من صرح بأن ذلك ردة وكفر – والعياذ بالله تعالى – فقد جاء في ( باب الكراهية ) من "البحر الرائق " –لابن نجيم الحنفي – ما نصه ( 8/ 205) :" والإيمان لا يزيد ولا ينقص ؛ لأن الإيمان عندنا ليس من الأعمال " – ثم قال الشيخ الألباني - : وهذا يخالف – صراحة – حديث أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم سئل : أي العمل أفضل ؟ قال :" إيمان بالله ورسوله .. " - الحديث – أخرجه البخاري –وغيره- ، وفي معناه أحاديث أخرى ترى بعضها في "الترغيب" (2/ 107) . وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية وجه كون الإيمان من الأعمال ، وأنه يزيد وينقص – بما لا مزيد عليه- في كتابه "الإيمان " ، فليراجعه من شاء البسط . أقول : هذا ما كنت كتبته من أكثر من عشرين عاماً ؛ مقرراً مذهب السلف ، وعقيدة أهل السنة – ولله الحمد – في مسائل الإيمان ، ثم يأتي – اليوم – بعض الجهلة الأغمار ، والناشئة الصغار : فيرموننا بالإرجاء !! فإلى الله المشتكى من سوء ما هم عليه من جهالة وضلالة وغثاء "اهـ.


وهذه النقول مستفادة من مقال للأخ محمود بن إبراهيم المصري بعنوان :

بيان عقيدة الألباني في الإيمان , والردّ على من رماه بأنه يقول بقول المرجئة !!

فيأتينا بعد هذا كله من لا يُعْرَف فيقول :
أما بالنسبة للشيخ الألباني - رحمه الله - فقد اضطرب اضطراباً شديداً في مسألة الإيمان في غير ما موضع من كتبه وأشرطته ، ووقع فيما وقع فيه المرجئة ، لكنه ليس مرجئاً !!!! ياسبحان الله .. الله احفظ علينا عقولنا وأفئدتنا..


التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة مأمون ; 07-19-2010 الساعة 08:31 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-19-2010, 08:30 PM
أبو حمزة مأمون أبو حمزة مأمون غير متواجد حالياً
المشرف المساعد - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 102
شكراً: 3
تم شكره 21 مرة في 15 مشاركة
افتراضي

16- قال الألباني في معرض رده على البوطي:
( ولقد ضل قوم حسبوا أن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لها معنى إلا الاتباع والاقتداء وفاتهم أن الاقتداء لا يأتي إلا بوازع ودافع ولن تجد من وازع يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية . . . )
وأقول : إن الذي ضل إنما هو الذي يناقض نفسه بنفسه من جهة فأول كلامه ينقض آخره لأنه إذا كان لا يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية وهو كذلك وهو الذي نعتقده ونعمل به فكيف يتفق هذا مع أول كلامه الصريح في أن المحبة لها معنى غير الاتباع ؟ ولو كان الأمر كذلك وثبت الدكتور عليه لأبطل دلالة الآية والعياذ بالله تعالى
ومن جهة أخرى فقد افترى علينا بقوله : ( وفاتهم أن الاقتداء . . . ) الخ
فلم يفتنا ذلك مطلقا بحمد الله بل نعلم علم اليقين أنه كلما ازداد المسلم اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم ازداد حبا له وأنه كلما ازداد حبا له ازداد اتباعا له صلى الله عليه وسلم فهما أمران متلازمان كالإيمان والعمل الصالح تماماً فهذا الحب الصادق المقرون بالاتباع الخالص للنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أراد الدكتور أن ينفيه عن السلفيين بفريته السابقة فالله تعالى حسيبه { و كفى بالله حسيبا }

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-19-2010, 08:38 PM
أبو حمزة مأمون أبو حمزة مأمون غير متواجد حالياً
المشرف المساعد - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 102
شكراً: 3
تم شكره 21 مرة في 15 مشاركة
افتراضي

17- قال رحمه الله كما في أحد دروسه المفرغة :
فصلاح الباطن يؤثر في صلاح الظاهر، وصلاح الظاهر يؤثر في صلاح الباطن، والدليل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في الاجتماع في حلقات الذكر -كما قلنا آنفاً- في قوله عليه السلام: ( ما لي أراكم عزين ) وفي قوله الآخر: ( إنما تفرقكم هذا من عمل الشيطان ) وأكثر من ذلك قوله عليه السلام حينما كانت تقام الصلاة فلا يكبر حتى يأمر بتسوية الصفوف، ويقول لهم: ( لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) إذاًَ: الاختلاف في الصفوف يؤدي إلى الاختلاف في القلوب، والاستواء في الصفوف يؤدي إلى استواء القلوب وتحببها وتجمعها ونحو ذلك، لهذا كان عليه الصلاة والسلام يهتم بإصلاح الظاهر وإصلاح البدن، وقديماً قالوا: صلاح الأبدان كصلاح الأديان، فكل منهما مرتبط مع الآخر.
أنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم يأمر المسلم الذي أصابه مرض ما أن يتداوى، حيث قال عليه الصلاة والسلام: ( تداووا عباد الله، فإن الله لم ينزل داءً إلا وأنزل له دواء ) زاد في حديث آخر: ( علمه من علمه وجهله من جهله ) فإذاًَ: يجب العناية بالأمرين معاً، وليس كما يزعم بعض الجهلة: يا أخي! العبرة بما في القلوب، إذا قيل له: لماذا لا تصلي؟ لماذا لا تقوم بواجبك الشرعي؟ يقول لك: العبرة بما في القلوب، أنا والحمد لله لا أضر أحداً، ولا أغش أحداً، ولا، ولا إلخ، وهذا كذاب، الشيطان دلس عليه، هو يقول: لا يغش أحداً، وأول من غش هو نفسه؛ لأنه عصى ربه، فكيف يمكن أن يكون سليم القلب وهو لا يطيع الله عز وجل على الأقل فيما فرضه الله عليه.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-19-2010, 10:54 PM
أبو إسماعيل عثمان الغماري أبو إسماعيل عثمان الغماري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 32
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيراً و بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-21-2010, 12:31 PM
أبو حمزة مأمون أبو حمزة مأمون غير متواجد حالياً
المشرف المساعد - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 102
شكراً: 3
تم شكره 21 مرة في 15 مشاركة
افتراضي

وفيك بارك الله وجزاك الله خيراً على مرورك العطر.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-15-2012, 08:45 PM
أبوشعبة محمد المغربي أبوشعبة محمد المغربي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 761
شكراً: 0
تم شكره 71 مرة في 63 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبا حمزة وإني لأحبك في الله ، وجزاك الله خيراً وذبَّ الله عن وجهك النَّار كما ذبيت عن عرض الإمام الهمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 AM.


powered by vbulletin