منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-24-2010, 12:43 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي التحذير من إسبال الإزار عن الكعبين وبيانه أنه من الخيلاء وإن زعم متعمده أنه لا يقصد الخيلاء!!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد نقل بعض الإخوة وفقهم الله فتوى للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وفتوى لشيخنا العلامة محمد بن صالح بن عثيمين حول تحريم إسبال الإزار فكتب تعليقاً على ذلك، سأذكره بعد نقل ما ذكره أولئك الإخوة ..


كتب الأخ ياسين بن محمود الأرهاطي وفقه الله:

نص السؤال :

أحسن الله إليكم يقول: ما رأيكم فيمن يقوم بإسبال ثوبه، ويقول: إن إسبالي ليس على سبيل الخيلاء؟

جواب فضيلة الشيخ :

الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " من جر ثوبه خيلاء فإنه يتجلجل في الأرض " يخسف الله به الأرض؛ أخبر عن رجل من السابقين من الأمم السابقة أنه قد أعجبته نفسه، وما عليه من اللباس؛ فخسف الله به الأرض؛ فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة، بسبب الكبر والخُيلاء في اللباس والمشية.

وإسبال الثياب حرام سواء معه خُيلاء أو ليس معه خُيلاء، إن كان معه خُيلاء فهو أشد من ناحيتين: من ناحية الإسبال، ومن ناحية الخُيلاء.

أما إن كان جر اللباس بدون خُيلاء؛ فيحرُم لأنه إسبال؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: " ما كان أسفل الكعبين فهو في النار " . ولم يقل خُيلاء؛ بل علق الحكم بنزوله عن الكعبين. نعم.

موقع فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ



فعلق الأخ أبو عبيدة منجد الحداد وفقه الله قائلاً:


بارك الله فيك أخي الحبيب ياسين
وقد سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-عن هذا فأجاب:

وإسبال الإزار حرام ويقع إسبال الإزار على وجهين:

الوجه الأول: أن يسبله بدون خيلاء فهذا عقوبته إن ما أسفل من الكعبين ففي النار هذه هي عقوبته.

و الوجه الثاني: أن يكون خيلاء فعقوبة هذا أن الله لا ينظر إليه يوم القيامة ولا يزكيه ولا يكلمه وله عذاب أليم، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه عند مسلم أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم) كررها ثلاث مرات.

فقال أبو ذر: من هم يا رسول الله خابوا وخسروا؟، فقال: (المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب).

وأما من جر ثوبه لغير خيلاء فقد ثبت في الصحيح إن ما أسفل من الكعبين ففي النار، ولا يجوز أن يحمل هذا على الأول لاختلاف العقوبتين، وإذا اختلفت العقوبتان في عمل فإنه لا يمكن أن يحمل أحدهما عن الآخر للتناقض والتضاد، لأن تلك العقوبة غير تلك، وإذا كانت غيرها فإننا إذا حلمنا العمل على ما كانت عقوبته تلك صار هناك تناقض في الحديث.

وقد ذكر أهل العلم: أنه إذا اختلف الحكم فإنه لا يحمل أحد النصين على الآخر، و مثلوا لذلك بقوله تعالى في التيمم (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه) ولم يقيد الأيدي بالمرافق، وفي آية الوضوء قال: (فاغسلوا وجوهكم وأيدكم إلى المرافق) فلا تحمل آية التيمم على آية الوضوء، وذلك لاختلاف الحكم بين الطهارتين فإن طهارة التيمم في عضوين فقط، وطهارة الوضوء في أربعة أعضاء وطهارة التيمم لا يختلف فيها الحدث الأكبر والأصغر، وطهارة الوضوء الماء يختلف فيها الحدث الأصغر والأكبر.

فهكذا هذان الحديثان ما أسفل من الكعبين ففي النار ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه لا يحمل أحدهما على الآخر.

وقد دل على ذلك ما أخرجه مالك من حديث أبي سعيد-رضي الله عنه- أن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (إزرة المؤمن إلى نصف ساقه وما أسفل من الكعبين ففي النار ومن جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه)، ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بين من جر ثوبه خيلاء وبين ما نزل عن الكعبين.

مكتبة الفتاوى/فتاوى (نصية): النساء


وهذا تعليقي:




جزى الله فضيلة الشيخ الإمام صالح بن فوزان الفوزان على ما كتب ونصح، وجزى الله الإخوة الذين أفادوا في هذا الموضوع الخطير ..

وأردت أن أذكر بحديث صريح في أن الإسبال في الأصل هو من الخيلاء، وأن العادة جرت أن متعمد الإسبال لا يفعل ذلك عادة إلا مع الخيلاء، لذا تجد عامة المسبلين يتحرجون من قصر الثوب عن الكعب، وربما احتقروا اللباس الذي لا ينزل إلى الكعبين، فكيف إذا كانت ثيابهم إلى أنصاف الساقين؟!!


فارتباط الإسبال بالمخيلة ارتباط وثيق وأكيد..

كما أن الخيلاء بدون إسبال ولو مع تقصير الثياب حرام! فإن الخيلاء داء من أدواء القلوب، يحصل بحسن منظر الثوب وجماله، ويحصل أحياناً بقصره واتساعه، كما أنه ملازم لطول الثوب وإسباله ..

فليس كل من يقصر ثوبه ينجو من الخيلاء لذا جاء التنبيه على خطره في عدة أحاديث حتى مع عدم الاقتران بالإسبال كحديث أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((بَيْنَمَا رَجُلٌ يَتَبَخْتَرُ يَمْشِي في بُرْدَيْهِ قد أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ فَخَسَفَ الله بِهِ الْأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فيها إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)) متفق عليه


لذلك فالسلفي يحرص على تطبيق السنة بأن لا ينزل ثوبه إلى الكعب، بل يحرص على أكثر من ذلك بأن يكون ثوبه إلى أنصاف الساقين فإنها إزرة المؤمن، مع تعاهد باطنه بالتواضع ومعالجة النفس أن يصيبها شيء من الكبر أو العجب أو الخيلاء ..


ومما يدل على أن الإسبال قرين وملازم للمخيلة حديث أبي جُرَيٍّ جابر بن سليم الْهُجَيْمِيُّ رضي الله عنه قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم

(وفي رواية: رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا . إلا صدورا عنه

قلت : من هذا ؟ قالوا : رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

قلت : عليك السلام يا رسول الله ، مرتين ، قال : لا تقل عليك السلام ، فإن عليك السلام
تحية الميت ، قل : السلام عليك .

قال : قلت : أنت رسول الله؟ قال : أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر و دعوته كشفه عنك و إن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك و إذا كنت بأرض قفراء أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك)

وفي رواية: (قلت : يا رسول الله إلَامَ تدعو ؟ قال: (أدعو إلى الله وحده ، الذي إن مسك ضر فدعوته كشف عنك ، والذي إن ضللت بأرض قفر دعوته رد عليك ، والذي إن أصابتك سنة فدعوته أنبت عليك) .


فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللَّهُ بِهِ (وفي رواية: : قلت : اعهد إلي)

فقَالَ صلى الله عليه وسلم :

((لا تسبن أحدا)) قال : فما سببت بعده حرا و لا عبدا و لا بعيرا و لا شاة.



((ولا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي، وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ إِلَيْهِ مُنْبَسِطٌ، إن ذلك من المعروف.

وارفع إزارك إلى نصف الساق ، فإن أبيت فإلى الكعبين، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الإِزَارِ فَإِنَّهُ مِنَ الْمَخِيلَةِ، وإن الله لا يحب المخيلة

(وفي رواية: فسألته عن الإزار فأقنع ظهره و أخذ بمعظم ساقه فقال : ههنا ، فإن أبيت فههنا فوق الكعبين ، فإن أبيت فإن الله لا يحب كل مختال فخور)



وَإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وعيرك بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلا تَشْتُمْهُ(وفي لفظ: فلا تعيره) بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّ أَجْرَهُ لَكَ وَوَبَالَهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ))


وهو حديث صحيح ..

انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (رقم 420 ، 770، 1109، 2846 ) ..

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد




التعديل الأخير تم بواسطة أسامة بن عطايا العتيبي ; 07-24-2010 الساعة 01:38 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:26 AM.


powered by vbulletin