07-29-2010, 08:33 AM
|
العضو المشارك - وفقه الله -
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 401
شكراً: 0
تم شكره 53 مرة في 38 مشاركة
|
|
كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لغو و لهو أو سهو إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغرضين , و تأديبه فرسه , و ملاعبته أهله , و تعلم السباحة
رقم: 315 الحديث: “ كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لغو و لهو أو سهو إلا أربع خصال : مشي الرجل بين الغرضين , و تأديبه فرسه , و ملاعبته أهله , و تعلم السباحة “ .
قال الألباني في “السلسلة الصحيحة” 1 / 562 :أخرجه النسائي في “ كتاب عشرة النساء “ ( ق 74 / 2 ) و الزيادة له , و الطبراني في “ المعجم الكبير “ ( 1 / 89 / 2 ) و أبو نعيم في “ أحاديث أبي القاسم الأصم “ ( ق 17 18 ) من طريقين عن محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب ابن بخت عن عطاء بن أبي رباح قال : “ رأيت جابر بن عبد الله و جابر بن عمير الأنصاريين يرتميان , فمل أحدهما فجلس فقال له الآخر : كسلت ? سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم “ فذكره . قلت : و هذا سند صحيح رجاله ثقات رجال مسلم غير عبد الوهاب بن بخت و هو ثقة اتفاقا . و قال المنذري في “ الترغيب “ ( 2 / 170 ) بعد أن عزاه لـ “ المعجم “ : “ بإسناد جيد “ . و قال الهيثمي في “ المجمع “ ( 6 / 269 ) : “ رواه الطبراني في “ الأوسط “ و “ الكبير “ و البزار , و رجال الطبراني رجال الصحيح , خلا عبد الوهاب بن بخت و هو ثقة “ . قلت : و أبو عبد الرحيم اسمه خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الأموي مولاهم الحراني . ثم أخرجه النسائي من طريق محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني عن محمد ابن سلمة عن أبي عبد الرحيم قال : حدثني عبد الرحيم الزهري عن عطاء بن أبي رباح به . فجعل عبد الرحيم الزهري مكان عبد الوهاب بن بخت . و محمد بن وهب هذا صدوق , و يرجح روايته متابعتان : الأولى : ما عند النسائي عن سعيد بن حفص قال : حدثنا موسى بن أعين عن خالد بن أبي يزيد أبي عبد الرحيم عن الزهري عن عطاء به . و الأخرى : ما عند أبي نعيم عن يزيد بن سنان عن عبد الرحيم بن عطاف ابن صفوان الزهري عن عطاء به . لكن في طريق المتابعة الأولى سعيد بن حفص و هو أبو عمرو الحراني و هو صدوق تغير في آخره . و في الأخرى يزيد بن سنان و هو أبو فروة الرهاوي و هو ضعيف , و أيضا فلم نجد في الرواة “ عبد الرحيم الزهري “ فضلا عن “ عبد الرحيم بن عطاف بن صفوان الزهري “ و لا ذكروا في شيوخ أبي عبد الرحيم الزهري و هو عند الاطلاق الإمام محمد بن مسلم بن شهاب فهذا كله يجعل رواية محمد بن وهب مرجوحة لمخالفتها للطريقين عن محمد بن سلمة إحداهما عن إسحاق ابن راهويه و الأخرى : عن أبي الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني , و هو صدوق ربما وهم . و الأول , حافظ ثقة ثبت مشهور . و مما يرجح رواية ابن سلمة هذه على رواية ابن أعين , أنه ابن أخت خالد بن أبي يزيد , فهو بحديثه أعرف من ابن أعين , فروايته أرجح من روايته عند الاختلاف . و يمكن أن يقال : إن لخالد فيه شيخين : أحدهما عبد الوهاب بن بخت , و الآخر الزهري , فكان تارة يرويه عن هذا , و تارة عن هذا , فروى كل من ابني سلمة و أعين ما سمع منه . و كان هذا الجمع لابد من المصير إليه لولا أن في الطريق إلى ابن أعين سعيدا الذي كان تغير , و أنهم لم يذكروا في شيوخ خالد الإمام الزهري . و الله أعلم . و قد وجدت للحديث ثلاث شواهد دون ذكر السباحة . الأول : عن عقبة بن عامر الجهني مرفوعا به و زاد : “ فإنهن من الحق “ . أخرجه الترمذي ( 1 / 308 ) و الدارمي ( 2 / 205 ) و ابن ماجه ( 2811 ) و أحمد ( 4 / 144 , 148 ) من طريق عبد الله بن زيد الأزرق عنه . و قال الترمذي : “ حديث حسن صحيح “ . الثاني : عن عبد الله بن عمرو مرفوعا بالزيادة . أخرجه المخلص في “ الفوائد المنتقاة “ ( 3 / 144 / 2 ) من طريق هارون بن عبد الله أنبأنا محمد بن الحسن قال : حدثني سليمان بن بلال عن ابن عجلان عن عمرو ابن شعيب عن أبيه عنه . لكن محمد بن الحسن هو ابن زبالة , و هو متهم بالكذب , فلا يستشهد به . الثالث : عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . أخرجه الترمذي عن محمد بن إسحاق عنه . قلت : و هو مرسل , رجاله ثقات .
المجلد: 1 السلسلة الصحيحة
__________________
قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى
ولا يتنقص أهل الحديث وينتقص علومهم إلا جاهل ضال مفتر .
والجرح والتعديل هم أئمته وهم مرجع علماء الأمة فيه من مفسرين وفقهاء وهم الذين تصدوا لأهل البدع فكشفوا عوارهم وبينوا ضلالهم من خوارج وروافض ومعتزلة ومرجئة وقدرية وجبرية وصوفية , ولا يزالون قائمين بهذا الواجب العظيم , ولا يزال باب الجرح والتعديل قائماً ومفتوحاً ما دام هناك أهل حق وأهل باطل وأهل ضلال وأهل هدى , ولا يزال الصراع قائماً بين الطائفة المنصورة ومن خالفها من أهل الضلال ومن خذلها
http://www.m-noor.com/
|