منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2017, 08:32 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي مقال موفق للشيخ أبي الفضل الليبي في الرد على بعض مخالفات أبي مصعب مجدي ميلود حفالة المنهجية

مقال موفق للشيخ أبي الفضل الليبي في الرد على بعض مخالفات أبي مصعب مجدي ميلود حفالة المنهجية

(لقٙدْ أٙحْرٙجْتٙ مٙن يُدافِع عٙنْكٙ بِالبٙاطِل يا مَجْدِي)

﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ﴾

الحمد لله حق حمده، وما كل نعمة إلا من عنده، والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه ورسله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه
وبعد:
فهذه بعض العبارات التي يطلقها مجدي بن ميلود في التكفير مخالفاً بهذا طريقة أهل السُّنّٙة في باب التكفير ، ولا يستطيع منصف يعرف منهج السّٙلف أن يدافع عنه ، أويُؤول له هذه العبارات التي لو قالها غيره لرأيت من يدافع عنه اليوم بالباطل ، يزعمون أنّٙهم ينصرون السُّنّٙة ، ويردون عليه ، ولن يستطيع أحد أن يكتب ردّاً عليه في هذا ، بل حتى يقول هذا باطل مخالف لمنهج السّٙلف.
قال الشيخ حمود التويجري:
"إنَّ الاعتذار عن الأقوال الباطلة ، والدفاع عنها ، دليل على الرضا بها ، ومن رضي عمل قوم فهو مثلهم ،
ولا يخلو الذي يعتذر عن الأقوال الباطلة من أحد أمرين:
إما أن يكون عالماً ببطلانها ، وهو مع ذلك يدافع عنها ، ويطلب لها التوجيهات المتكلّفة فهذا يلحق بأهل الباطل ، ويعامل بما يعاملون به من المفارقة والمنابذة حتى يرجع عن المدافعة عن الأقوال الباطلة.
وإما أن يكون جاهلاً بأنّٙها باطلة ، فهذا ينبغي تعليمه فإنّٙ أصرّٙ بعد العلم ببطلانها ، فإنّٙه يلحق بأهلها ويعامل بما يعاملون به من المفارقة والمنابذة"اهـ.
الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية (صـ460).
وكم مِن شابٍ قد أعماهُ التعصُّب لمجدي فلا يرى كل هذه الأمور شيئاً ، وهذا سببه الجهل ، والتربية السيِّئة التي ربوه عليه ، أو الشبه الآتية التي لقنوهم إيها ، ويحسبون أنّٙهم على شيءٍ ، أفيقوا يا أيُّها الشباب مِن هذه الشبه ، وعليكم بكتاب الله عز وجل ، وسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام ومنهج السّٙلف من منابعه الصافية.
وقبل نقل كلام مجدي أنبه على
ثلاثة شبه يلبسون بها على الشباب منها:
الأولى:
ارفعوا الأمر للعلماء؟
بينما يردون على أمور دون هذه وأكبر منها بدون الرجوع للعلماء !
،والرجوع للعلماء يكون في الأمور التي تخفى على طلبة العلم ، أما الأمور الواضحة فلا ، ويجب الرد عليها بالدليل ، قال شيخنا ربيع بن هادي: "الرجوع إلى العلماء أمر عظيم في الإسلام ومهم جداً، ولكن في الأمور التي يلتبس أمرها على غير العلماء، أما في الأمور الواضحة كالأمور التي خالف فيها أبو الحسن فما على العلماء إلا النصر والتأييد للحق وأهله والأخذ على يد الظالم المبطل المثير للفتن.
إن الدعوة إلى التحاكم في الأمور الواضحة كالشمس من المهازل الشنيعة التي افتعلتها هذه العصابة العرعورية الماكرة وانطلت على كثير من أهل السنة".
[براءة أهل السنة مما نسبه إليهم ذو الفتنة]
فهذه الكلمات من شيخنا ترد هذه الشبهة.
الشبهة الثانية:
أليس الأمر عند العلماء ؟ لماذا لم يتكلموا العلماء ؟ ولماذا لم تسكتوا كما سكت العلماء؟
وقد أجاب شيخنا ربيع بن هادي على هذه أيضاً فقال:
"ويجب أن يعلم علماؤنا الأفاضل أن لأهل الأهواء والتحزب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلط والسيطرة على عقولهم ولإحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي وأهله.
من تلكم الأساليب الماكرة استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان ، ولو كان من أضل الناس فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفي عند هؤلاء المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل أمام الجهلة فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا عن فلان وفلان؟!
ولو كان فلان على ضلال لما سكتوا عن ضلاله؟!
وهكذا يلبسون على الدهماء؛ بل وكثير من المثقفين.
وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها:
أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات، فإذا قام به البعض سقط عن الباقين
ومن أساليبهم انتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تدينهم مؤلفاتهم ومواقفهم ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي ومنابذة أهله وموالات خصومه وأمور أخرى.
ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل ، وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل لأن المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند أئمة الجرح والتعديل.
وبهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة ويحتوون دهماء الناس بل كثير من المثقفين ، ويجعلون منهم جنودا لمحاربة المنهج السلفي وأهله والذب عن أئمة البدع والضلال.
وما أشد ما يعاني السلفيون من هاتين الثغرتين التي يجب على العلماء سدهما بقوة وحسم لما ترتب عليها من المضار والأخطار".
[الحد الفاصل بين الحق والباطل]
الشبهة الثالثة:
أن هذه الردود تسبب الفتنة وتفرق بين الشباب.!
أجاب : الشيخ محمد بن عمر بازمول:
بل السكوت على هذه الأمور ، وعدم الرد عليها يسبب الفتنة ، ويوقع الفساد العظيم بين المسلمين ، فلا يجوز السكوت عن هذا بحال.
وهل هذا إلا كمن يغطي الجمر بالرماد ويسكت عليه والنار تسري من تحت الرماد؟!
فالرد على هؤلاء من حماية الدين وهو من الواجبات ,[إذ تطهير سبيل الله ودينه ومناجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ولولا من يقيمه الله لدافع ضرر هؤلاء لفسد الدين وكان فساده أعظم من فسادا استيلاء العدو من أهل الحرب فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا وإما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء].
قال الشيخ ابن باز-رحمه الله-:
لا ريب أنه يجب على المسلمين توحيد صفوفهم وجمع كلمتهم على الحق وتعاونهم على البر والتقوى ضد أعداء الإسلام كما أمرهم الله سبحانه بذلك بقوله عز وجل {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} وحذرهم من التفرق بقوله سبحانه {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} الآية. ولكن لا يلزم من وجوب اتحاد المسلمين وجمع كلمتهم على الحق واعتصامهم بحبل الله ألا ينكروا المنكر على من فعله أو اعتقده من الصوفية أو غيرهم، بل مقتضى الأمر بالاعتصام بحبل الله أن يأتمروا بالمعروف ويتناهوا عن المنكر ويبينوا الحق لمن ضل عنه أو ظن ضده صوابا بالأدلة الشرعية حتى يجتمعوا على الحق وينبذوا ما خالفه، وهذا هو مقتضى قوله سبحانه {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} وقوله سبحانه {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ومتى سكت أهل الحق عن بيان أخطاء المخطئين وأغلاط الغالطين لم يحصل منهم ما أمرهم الله به من الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومعلوم ما يترتب على ذلك من إثم الساكت عن إنكار المنكر وبقاء الغالط على غلطه والمخالف للحق على خطئه وذلك خلاف ما شرعه الله سبحانه من النصيحة والتعاون على الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله ولي التوفيق"اهـ
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة (3/68_69)]
وإن بيان الخطأ وإنكار المنكر والرد على أصحاب الباطل
[وليس ذلك تكفيراً لهم ولا تمزيقاً لشمل الأمة ولا تفريقاً لصفهم وإنما في ذلك النصح لله
ولعباده وبيان الحق والرد على من خالفه بالأدلة النقلية والعقلية والقيام بما أوجب اللّه سبحانه على العلماء من بيان الحق وعدم كتمانه والقيام بالدعوة إلى اللّه والإرشاد إلى سبيله ولو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم وقلدهم غيرهم في ذلك وباء الساكتون بإثم الكتمان الذي توعدهم اللّه عليه في قوله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} وقد أخذ اللّه على علماء أهل الكتاب الميثاق لتبيينه للناس ولا يكتمونه وذمهم على نبذه وراء ظهورهم وحذرنا من أتباعهم.
فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطاء من خالف الكتاب والسنة شابهوا بذلك أهبة الكتاب المغضوب عليهم والضالين].
[ما بين معقوفتين من كلام الشيخ ابن باز مجموع فتاوى ومقالات متنوعة(3/72-73)]
فهل يقال لمن رد على هؤلاء وبين باطلهم إنه مثير فتنة ؟ّ! أو إنه يفرق بين الشباب؟!
•انظر:
الرد على كتب مشبوهة (8-9-10)
فهذه ثلاثة شبه يثيرونها بين الشباب وهذا رد مشايخنا عليه ومن أراد الحق لزم أهله.
والآن إلى عبارات مجدي بن ميلود:
قال مجدي :
"فالإسلام، أن تأخذه كما نزل به، كما جاء به محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، إسلام التوحيد الخالص، الاستسلام لله، إسلام نبذ الشرك ومحاربة الشرك، الشرك في الأحكام البشرية والقوانين الكفرية والأنظمة الطاغوتية، إسلام يقصي هذا كله ويقيم الأمر لله هذا هو الإسلام، هذا هو الإسلام.
إسلام الحبر على الورق الذي يجعل بنداً يدغدغ عواطف المسلمين، أي إسلام هذا؟!
إسلام يقوم على أن أعظم ذنب عصي الله به هو الشرك، وأعظم أمر أمَرَ الله به هو التوحيد، هذا هو الإسلام الذي يسعد المسلمين، إذا حققوه، أمنوا إذا أقاموه، وأعزهم الله ونصرهم إذا امتثلوه".اهـ
للاستماع والتحميل:
http://c.top4top.net/m_111qo411.m4a
═════════════
قال مجدي :
"لماذا تجعلون سياسات الغرب كأنها وحيٌ من السماء، إنه العناء، إنه الشقاء، تأملوا في ما حواليكم يمينا وشمالاً من الدول، كلها تعاني معاناة مريرة، لأنهم استبدلوا بشريعة الله شريعة أهل الكفر والإلحاد، ولأنهم تنازلوا عن دينهم، وصار الإسلام مجرد رأي قد يقبلونه أو قد لا يقبلونه ضعف وخوار ضعف وخوار، إن الإسلام لا يعلى عليه إنه لا يكون رأي يقبل أو لا يقبل..."
للاستماع والتحميل:
http://d.top4top.net/m_72sshq1.mp3
═════════════
ومِن اطلاقات مجدي :
"إنه من رد من الإسلام شيئا معلوماً من الدين بالضرورة متواتراً يعتبر كافراً إنه من رد حديثا صحيحاً بغير تأويل يعتبر كافراً،
كيف بالذي يأتي بشريعة الله ويجعلها على طاولة واحدة مع الاشتراكيين مع الناصريين مع العلمانيين مع الليبراليين والقول قول الأكثر..."
للاستماع والتحميل:
http://e.top4top.net/m_72hh491.mp3
═════════════
قال مجدي:
"إن أمر الديمقراطية التي يتنادى بها المسلمون اليوم أمرها عظيم وخطرها عظيم فهي في بلد الكفر جرّت عليهم الويلات وجَرّت عليهم الفتن وهي تجُر اليوم على بلاد الإسلام الفتن غابت معالم الإسلام وغاب الولاء والبراء وغاب الحق من الباطل ... إلخ".
═════════════
وقال أيضاً:
"بحاجة إلى دعاة صادقين بحاجة إلى علماء ربانيين كم قد مات منهم على عقيدة الشرك كم؟ كم قد مات منهم على البدع والخرافات كم؟ كم قد غاب الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم كم؟ إنهم بشوق إلى كتاب ربهم إنهم بشوق عظيم إلى قال الله قال رسوله..."
═════════════
وقال أيضاً:
فالإسلام دينٌ من نازع في التشريع فإنه ليس بمسلم ومن نازع أيضا في أن يكون الإسلام مشاركا لغيره من أنظمة الحكم فليس ذا إسلاما بل هو شرك محض...
═════════════
وقال مجدي:
فإنّ بعض الناس يشهدون بهذا لكنهم لا يلتزمون سنته ولا يلتزمون هديه وطريقته
فهذا لا ينفعهم
باعتبار أنهم إذا خالفوا السنن يقعون في البدع
بل أبعد من هذا ربما يتحاكموا إلى الأعراف وإلى الأسلاف ويتحاكموا إلى الشيوخ ويتحاكموا إلى الزعماء ويتركوا سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيعظم عنده هؤلاء الرؤساء والزعماء والشيوخ ويعرض عن سنة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
هذا لا تجدي معه شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
{ فَلَا وَرَبّك لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شَجَرَ بَيْنهمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسهمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْت وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }.
للاستماع والتحميل:
http://f.top4top.net/m_2084meq1.mp3
═════════════
وقال أيضاً:
"الطاغوت الأحكام الطاغوتية التي تصادم حكم الله.
يزعم أنه مؤمن ويتحاكم لأنظمة الكفر.
يزعم أنه موحد ويتحاكم إلى قوانين الكفر.
ووالله لو ظللت عمرك كله وأنت تقول: لا إله إلا الله،
لن تنفعك لن تنفعك لن تجزي عنك من عذاب الله.اهـ
للاستماع والتحميل:
http://b.top4top.net/m_111i1e71.m4a
═════════════
أقول وبالله التوفيق:
أن التحاكم إلى القوانين الوضعية في المحاكم في الدول الإسلامية مضطراً للوصول إلى حقك ، أو إثبات ملكية أرض أو إرث أو طلاق هذا ليس بكفر.
فكيف يا مجدي تقول: ووالله لو ظللت عمرك كله وأنت تقول: لا إله إلا الله،
لن تنفعك لن تنفعك لن تجزي عنك من عذاب الله. أليس هذا من التكفير؟!
إليك أخي الكريم كلام أهل العلم.
-حكم المضطر:
للتحاكم إلى القوانين الوضعية
للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز-إلى حضرة الأخ المكرم هـ. ع. م. سلمه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد(1):
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم 2151 وتاريخ 6\6\1407 هـ.
الذي تسأل فيه عن حكم المتحاكم إلى من يحكم بالقوانين الوضعية إذا كانت المحاكم في بلده كلها تحكم بالقوانين الوضعية ولا يستطيع الوصول إلى حقه إلا إذا تحاكم إليها هل يكون كافرا.
وأفيدك :بأنه إذا اضطر إلى ذلك لا يكون كافرا ولكن ليس له أن يتحاكم إليهم إلا عند الضرورة إذا لم يتيسر له الحصول على حقه إلا بذلك وليس له أن يأخذ خلاف ما يحله الشرع المطهر.
وفق الله الجميع لما فيه رضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الرئيس العام لإدارات البحوث
العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
__________
(1) أجاب عنه سماحته برقم 21635\2 وتاريخ 1\8\1407 هـ.
فتاوى ابن باز 23/214
حكم الذهاب إلى المحاكم الوضعية لاستخلاص الحقوق
السؤال:
يحتاج كثير من المسلمين في البلدان التي لا تحكم بالشريعة الإسلامية إلى الذهاب إلى المحاكم الوضعية لاستخلاص حقوقهم، فما حكم ذلك؟ وهل يتغير الحكم إذا لم يكن مضطراً إلى ذلك؟ ومتى يكفر المسلم بهذا الفعل؟
الجواب:
إذا تيسر البعد من ذلك فلا بأس، أما إذا أُخذ حقه فله أن يخاصم في رد حقه ولا يأخذ زيادة، إنما يخاصم بطلب حقه الذي غصب منه وظلم فيه، لا بأس أن يطلب من الدولة -ولو كانت كافرة- يطلب منها رد حقه، ولا يأخذ زيادة، ولا يظلم الناس، بل يأخذ حقه الذي ظلم فيه فقط ولا حرج في ذلك.
السؤال الثالث من الفتوى رقم (6310)
س : وفيه : فما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية ، وهو يعلم بطلانها فلا يحاربها ولا يعمل على إزالتها... ؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
جـ: الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف. قال تعالى : ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أوجاه أو منصب فهو مرتكب معصية وفاسق فسقاً دون فسق ولا يخرج من دائرة الإيمان ...
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو الرئيس
عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد العزيز بن عبد الله بن باز.
قول الشيخ عبد المحسن العباد البدر – حفظه الله -:
سُئِلٙ في المسجد النبوي في درس شرح سنن أبي داود بتاريخ: 16/11/1420:
هل استبدال الشريعة الإسلامية بالقوانين الوضعية كفر في ذاته؟ أم يحتاج إلى الاستحلال القلبي والاعتقاد بجواز ذلك؟ وهل هناك فرق في الحكم مرة بغير ما أنزل الله، وجعل القوانين تشريعاً عاماً مع اعتقاد عدم جواز ذلك؟
فأجاب:
"يبدو أنه لا فرق بين الحكم في مسألة، أو عشرة، أو مئة، أو ألف – أو أقل أو أكثر – لا فرق؛ ما دام الإنسان يعتبر نفسه أنه مخطئ، وأنه فعل أمراً منكراً، وأنه فعل معصية، وانه خائف من الذنب، فهذا كفر دون كفر.
وأما مع الاستحلال – ولو كان في مسألة واحدة، يستحل فيها الحكم بغير ما أنزل الله، يعتبر نفسه حلالاً-؛ فإنه يكون كافراً ".
وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه:
أبُو الفٙضْل محمّٙد بن عُمر الصُّويعي

انتهى كلام الشيخ أبي الفضل.


أقول: إن كلام مجدي حفالة هو نفسه كلام الخوارج من إخوانيين وقطبيين، والواجب عليه أن يتوب توبة ظاهرة علنية من تلك العبارات .
أما أن يتوب بينه وبين بعض المشايخ فهذا لا يكفي في دين الإسلام، بل لابد من توبة علنية واضحة.
وعليه أن يتعلم عقيدة السلف في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله، ويدرس ردود العلماء على شبهات الخوارج حتى لا يقع فيما وقعوا فيه من الغلو في التكفير.
ومثل هذا الرجل لا يجوز أن يكون مرجعاً للشباب السلفي في ليبيا، ولا يؤتمن على العقيدة السلفية.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 6/ 1438 هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM.


powered by vbulletin