منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-18-2017, 04:05 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي الدسيسة صلاح إبراهيم علي يلمح إلى أن الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري مدسوسون وعندهم قواعد فاسدة

الدسيسة صلاح إبراهيم علي يلمح إلى أن الشيخ ربيعا والشيخ عبيدا والشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري مدسوسون وعندهم قواعد فاسدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فقد كنت كتبت ردا بعنوان: «كشف بعض جهالات الدسيسة صلاح إبراهيم علي المرجاوي وتوضيح موقف الشيخ عبيد الجابري من تكفير داعش»

قلتُ فيه: «فقد بليت الدعوة السلفية بأناس جهال لم يطلبوا العلم عند أهله، ولا زكاهم أهل العلم في علمهم، تصدروا للردود مع جهل، وهوى في النفوس، فضلوا وأضلوا.

ومن هؤلاء شخص من مدينة المرج الأبية يدعى «صلاح إبراهيم علي» وهو متسلق من المتسلقين، ما من فتنة إلا وتجده والجا فيها، ويحب الظهور في كل فتنة بدعوى الدفاع عن الحق، وهو في بعض الأحوال ينصر الباطل، ويؤجج الفتن، ويشق السلفيين، فتاريخه مليء بالفتن».

ومما بينته من حال هذا المفسد أنه يتهم الشيخ ربيعاً بأنه فرق السلفيين في قضية الحجوري لما كان ينصح بالهدوء ويعتبر الطرفين سلفيين، وقضية الحلبي لما عمل الشخ ربيع بالصلح بينه وبين الحلبي، ولم يتب هذا المفسد إلى الآن مما يؤكد أنه يعتقد في قرارة نفسه أن الشيخ ربيعاً هو الذي فرق السلفيين.


واليوم له مقال جديد يؤصل فيه تأصيلات جديدة، تطبيقها فيه طعن في أئمة أهل السنة السابقين واللاحقين، وهو في هذا يسلك مسلك الحدادية الغلاة الذين يخترعون قواعد وأصولا يلزم منها الطعن في أئمة السنة.

المسألة الأولى: الاختلاف في تبديع شخص هل يلزم منه أن من لم يبدعه يكون مخالفا للحجج والبراهين؟

من تأصيلات صلاح إبراهيم الجديدة أنه إذا ظهر لعالم تبديع شخص أن الواجب على جميع العلماء الأخذ بهذا التبديع، وأنه لا عبرة بحججهم ولا براهينهم، بل حجج هذا العالم هي الفاصلة، ولا يجوز مخالفتها، ومن خالف فهو دسيسة وضال ومنحرف!

وهذه والله رزية عظيمة، وبلية كبيرة، يؤصل لهذا المأفون للطعن في علماء السنة الذين قد يرفضون بعض التبديعات لبعض الأشخاص لحجج عندهم، وهو طعن في الشيخ ربيع والشيخ عبيد وجميع العلماء السلفيين.

ومن أدلة ذلك فيما مضى: أن علماء السنة اختلفوا في تبديع الإمام البخاري، فبدعه الإمام محمد بن يحيى الذهلي، ومعه علماء، وخالفهم الإمام مسلم ومعه علماء، واستقر الأمر على رفض تبديع الإمام البخاري، وتخطئة الإمام الذهلي ومن معه، مع احترامهم، وعدم إخراجهم من السنة.


فهل يقال هنا: إن الذين لم يبدعوا الإمام البخاري لم يأخذوا بحجج وبراهين الذين بدعوه، وأنهم يشترطون الإجماع ويحتجون بالكثرة وو من الإلزامات الشيطانية عند هذا الجهول؟!!

وفي واقعنا المعاصر: كان فالح الحربي معدودا عند الشيخ ربيع والشيخ عبيد وغيرهما من مشايخ السنة الكبار، فبدع الشيخ عبدالله البخاري ومعه جماعة، فرد الشيخ عبيد والشيخ ربيع تبديعه، ومع ذلك لم يكن الشيخ ربيع ولا الشيخ عبيد مخالفين للحجج والبراهين، ولم يكونا حلبيين ولا مأربيين على حسب تأصيلات صلاح إبراهيم الجديدة!

وكذلك لما بدع الشيخ ربيع فالحا الحربي رد الشيخ عبيد كلام الشيخ ربيع في نصيحته المشهورة، وإلى هذا اليوم لا نعلم أن الشيخ عبيدا يبدع فالحا الحربي، بل قبل سنتين ذكره بوصف الشيخ، وإن كان هذا لا يدل على أنه لا يبدعه، لكن لم أر له تصريحا بالتبديع، ولا نقل الثقة ذلك فيما أعلم.

فهل الشيخ عبيد من الذين يردون الحجج والبراهين ومن المدسوسين يا صلاح إبراهيم ؟!


وكذلك لما بدع الشيخ عبيد يحيى الحجوري رفض الشيخ ربيع هذا التبديع، وكتب نصيحة يصف فيها الحجوري بالسلفي-ثم بعد سنوات بدعه لاستمرار الحجوري وظهور أمور منه اقتضت تبديعه-، فهل كان الشيخ ربيع من الرادين للحجج والبراهين؟

وكذلك لما بدع الشيخ عبيد والشيخ ربيع محمدا الإمام ولم يبدعه الشيخ محمد بن هادي مما نقله عنه الثقات، وهو معروف عنه، وكذلك الشيخ عبدالله البخاري فيما نقله عنه عرفات المحمدي مما هو معروف مشهور فهل الشيخ محمد بن هادي والشيخ البخاري ليسا أصحاب حجج وبراهين، ولا يفهمونها وهل صاروا مدسوسين بذلك؟!!

تنبيه: لا أدري الآن ما هو قول الشيخ عبدالله البخاري، وإنما أتكلم عن أمر سابق.

فأنا أخاطب العقلاء من السلفيين: هل يلزم من عدم تبديع الشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري لمحمد الإمام أن يكون رفضهما للتبديع لكونها لا يتبعان الحجج والبراهين، ولا يوجد عندهما حجج؟!

السلفي الصادق يعلم أن العالم السلفي والشيخ السلفي إذا رفض تبديع شخص فإنما يرفضه لحجج قامت عنده، وقد يكون مصيباً وقد يكون مخطئاً، فالعبرة بالدليل، ولا تتخذ هذه القضية الخلافية وسيلة للطعن في العلماء وتضليلهم وتبديعهم ووصفهم بأنهم مدسوسون كما يفعله هذا الجاهل الأحمق صلاح إبراهيم علي.


فإن قال قائل: فما هي الحجج التي عندك لرفض هذا التبديع، ولاختيارك قول الشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري حسب نقل عرفات المحمدي؟!

الجواب:

أن رفضي للتبديع قد أبرزته وأظهرته عدة مرات، ولكن من منهج أهل الأهواء ترك الحجج والبراهين، والركون إلى الكذب والتلبيس ليتم لهم مرادهم في الفتنة والطعن في علماء السنة كما يفعله صلاح إبراهيم علي.

وذكرت أن حجة تبديع محمد الإمام هو الوثيقة التي أبرمها مع الحوثي لأجل الصلح، وقد رددت عليه كما رد عليه العلماء، ولكن اختلف موقف العلماء من محمد الإمام في هذه القضية الخاصة، وسبب اختلافهم هو هل مكره أم لا؟ أو هل التنازل عن الأصول ورقياً لأجل الصلح وحقن الدماء يصح فيه الاجتهاد أم لا؟

فالذي لا يراه مكرها، ولا يراه متأولا يحتمل تأويله فإنه يبدعه.

وأما من يراه مكرها أو متأولا مما يسوغ فيه التأويل فيعذره.

فهذا هو السبب، وليست القضية قضية كثرة، ولا يلزمني ولا غيره من الهبل الذي يلبس به هذا المدسوس الأحمق.

============

المسألة الثانية: عند اختلاف علماء السنة في تبديع شخص، هل اختيار أحد القولين ورفض القول الآخر بالدليل والبرهان يكون صاحبه قائلا بقاعدة الحلبي «لا يلزمني»؟

هذه القضية من قضايا التشغيب الجديدة عند أهل الفتن ومافيا التحريش والضلال.

فقاعدة «لا يلزمني» تطلق على من رد الحق محتجا بالخلاف نفسه، أو بما لا يكون حجة مع وضوح الحجة والبرهان.

وهذا يكون :

1- إما في المسائل الإجماعية التي يصح فيها الإجماع.

2- وإما في المسائل الخلافية التي فيها نص، والتي يقال فيها: ليس فيها للمخالف حظ من النظر الشرعي.

فرفض تبديع الإمام البخاري لا يوصف الأئمة بأنهم قائلون بقاعدة لا يلزمني، لأنهم رفضوا التبديع بالحجج والبراهين، وأن الإمام البخاري ليس من القائلين باللفظ.

ورفض من رفض من العلماء تبديع محمد الإمام ليس لأنه لا يلزمهم ذلك، ولا رفضا للحجج والبراهين، وإنما لاختلاف في مناط الحكم بالتبديع هل هو متحقق أم لا؟

فعند من لا يبدعه: لم يتحقق المناط. وهذا ما عليه الشيخ محمد بن هادي المدخلي، وغيره، وهذا الذي ظهر لي.

فلا مدخل في هذه القضية لقاعدة «لا يلزمني».

ولو عممنا هذه القضية في كل خلاف في التبديع للزم منه تبديع علماء السنة السابقين واللاحقين الذين اختلفوا في تبديع بعض المنتسبين أهل السنة، وللزم منه أن المشايخ (ربيعا وعبيدا وابن هادي والبخاري) يأخذون بقاعدة «لا يلزمني» وهذا إفك مبين، وجهل عريض.


===================

المسألة الثالثة: هل اختيار عدم تبديع شخص مختلف في تبديعه يلزم منه أن التبديع لا يقبل إلا بالإجماع؟

هذا من تأصيلات الدسيسة صلاح إبراهيم علي الجديدة.

فهو يحكم على العلماء الذين لم يبدعوا محمدا الإمام بأنهم رفضوا ذلك لعدم إجماع العلماء على تبديع محمد الإمام، وهذا والله بلية عظيمة، وإفك ظاهر على المشايخ السلفيين.

واتهام هذا المأفون لي وتعريضه بذلك في الشيخ محمد بن هادي والشيخ عبدالله البخاري بأننا لا أبدع إلا من أجمع العلماء على تبديعه بسبب رفضنا لتبديع الشيخ ربيع والشيخ عبيد لمحمد الإمام لهو من الإفك والبهتان والضلال، ومسلك حدادي خبيث.

فالذين لم يبدعوا محمدا الإمام من مشايخ السنة يبدعون عليا الحلبي والمأربي والمغراوي مع عدم وجود الإجماع على تبديعهم.

فكف عن الكذب والبهتان يا صلاح.


===================

المسألة الرابعة: إذا اختلف العلماء وذهب الجمهور لقول، واختار عالم قول الجمهور هل يلزم منه أن اختياره لقول الجمهور احتجاجا بالكثرة؟!

من تأصيلات هذا الجاهل أن من يرفض تبديع محمد الإمام ويذكر في كلامه واقعا ملموسا وهو أن أكثر العلماء لا يبدعونه فيلزم من قوله الاجتجاج بالكثرة!!

وهذا قول فاسد من شخص عاطل جاهل.

فلما نقول: اختلف العلماء في إرسال اليدين في القيام قبل الركوع، والراجح هو الوضع، وجمهور العلماء على الوضع وعدم الإرسال، فهل هذا احتجاج بالجمهور والكثرة أيها الجاهل؟!!

هذا بيان لحقيقة واقعية، ونحن لا نحتج بالكثرة وإلا لما بدعنا الحلبي والمأربي أيها المغفل الملبس!

فائدة: تعتبر الكثرة عند الأصوليين من المرجحات عند تساوي الأدلة، وهي مسألة خلافية.

وهناك رسالة دكتوراه في الكثرة والقلة وأثرهما في مسائل أصول الفقه، ولكن مستوى صلاح إبراهيم العقلي لا يصل إلى مرتبة من يكون أهلا للنظر والترجيح لاعتلاله عقلاً، وغلبة الحقد والحسد والسفه عليه واقعا.


===================

المسألة الخامسة: هل الذي يحذر من جماعة تنتسب للسلفية ظهر منها ما يخالف المنهج السلفي يكون محذرا من السلفيين بإطلاق؟


زعم هذا المجرم أني أطعن في السلفيين لكوني أحذر من مجموعة من أهل الفتن دأبت على الكذب على العلماء، والتحريش بينهم، وتفريق السلفيين في العالم.

وهذه الفئة طعنت في علماء سلفيين ومشايخ سنة بهوى وظلم وكذب، وحرشت بين مشايخ سلفيين معروفين، ونقلوا نقولا كاذبة لعلماء فأوقعوا بينهم الفتنة والوحشة، وشواهد كذبهم وافترائهم وتحريشهم ظاهر ظهور الشمس في رابعة النهار، ومع ذلك يحاول صلاح إبراهيم علي الدفاع عنهم، وتغطية سوأته وسوآتهم بالكذب والبهتان، والطعن فيمن يكشف حالهم.

لما بدأ الشيخ ربيع المدخلي والشيخ محمد أمان وجماعة من مشايخ السنة في التحذير من القطبيين والسروريين حصل خلاف كبير بين المشايخ، وظن البعض أنهم يطعنون في سلفيين، لكون أولئك القطبيين والسروريين يزعمون أنهم سلفيون، فحصلت نزاعات كبيرة، فصبر المشايخ على الفتنة، وثبتوا، حتى ظهر الحق للمشايخ (الشيخ الألباني والشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين).

وكانت من أعظم التهم للشيخ ربيع والشيخ محمد أمان الطعن في السلفيين، والفتنة، ومخالفة العلماء الكبار حينها، والحق كان مع الشيخ ربيع والشيخ الجامي، وأنا عاصرت الفتنة، وثبت مع المشايخ، ووقفت في وجه تيار الفتن والتشغيب على المشايخ السلفيين، ونالني من الأذى ما نالني والحمد لله.


ولما جاءت فتنة عبدالرحمن عبدالخالق وعرعور حصل نفس الشيء.

كذلك لما جاءت فتنة المغراوي ثم فتنة المأربي ثم فتنة الحلبي ونجد من يصف بعض المشايخ السلفيين بأنهم يطعنون في السلفيين، لا سيما في بداية الفتنة، فلما تنجلي الأمور يعلم الناس حينها أنهم كانوا ينظفون الصف من الدخلاء، كما هو حالي مع هؤلاء الدخلاء والمندسين ومنهم صلاح إبراهيم علي، صاحب التأصيلات الجديدة.



===================


المسألة السابعة: لا يشترط في صحة النقل عن العلماء الخط أو الصوت.

من بلايا مافيا الفتن والتشغيب التشكيك في أخبار الثقات، فيطلبون في تصحيح النقل «الصوت أو الخط» كما فعل فؤاد الزنتاني ليرد توجيهات الشيخ ربيع للسلفيين في طربلس والجنوب بالالتحاق بالجيش بقيادة المشير حفتر.

ولما رد عليه بعض السلفيين قابلهم بالسب والشتم والطعن والتجهيل، ولكن لما فاحت رائحته، وصدر كلام من الشيخ ربيع ينطبق على فعله خاف، فلجأ للتقية، فتواطأ هو وبعض أهل الفتن وهو أحد الصغار من العجيلات يقال له أبو حفص عمر العجيلي، وهو جاهل كذاب صاحب فتن، لترتيب تراجع عابر لفؤاد الزنتاني ليضحك على الشباب بأن فؤادا رجاع للحق، وهذه منقبة، وغير ذلك من تمثيليات أهل الفتن والتشغيب.

فيجب على فؤاد التوبة الواضحة الصريحة، والاعتراف بأنه كان يقرر بدعة المأربي والحلبي في رد أخبار الثقات، ويعتذر لإخوانه الذين ردوا عليه، ويتراجع عن بقية بلاياه.

وفي مقال صلاح إبراهيم الأخير طلب النقل عمن لم يبدع محمدا الإمام أن يكون بالخط أو الصوت/ فأين أخبار الثقات أيها المتشبه بالمأربي والحلبي؟!

فكلام الشيخ محمد بن هادي معروف مشهور متواتر، وأما كلام الشيخ البخاري فقد نقله عرفات في محضر أكثر من ثلاثين شخصا، ولكن هل تراجع الشيخ البخاري أم لا؟ الله أعلم.


===================



المسألة الثامنة: جميع مقالات صلاح إبراهيم علي المرجاوي على الدكتور أسامة العتيبي منشأها الجهل والحقد وفساد التصور، ومسلكه فيها جميعاً مسلك الإلزام بما لا يصح الإلزام به، فلذلك يقع في قواعد بدعية، ويوافق أهل البدع في بعض قواعدهم، ويلزم من صنيعه ومن تقريراته لزوما صحيحا : الطعن في علماء السنة.

بل بعضها يكون فيها الطعن الصريح في علماء السنة بدلالة المطابقة أو التضمن كما بينته في مقالي هذا.

فهو لما يجعل مناط الوصف بالتفريق نشر نصيحة الشيخ ربيع حين نزولها في الإصلاح بين الحجوري والعدني رحمه الله، فيكون وصفه للشيخ ربيع بالتفريق كونه هو صاحب النصيحة بدلالة المطابقة.

ولما يجعل مناط الوصف برد الحجج والبراهين اختيار عدم تبديع شخص(هكذا مطلقا)، يكون كل من يرد تبديع شخص بأنه رد الحجج والبراهين، فيكون وصفه للشيخ عبيد في موضوع تبديع فالح للبخاري، وللشيخ ربيع في رفضه تبديع الشيخ عبيد للحجوري سابقا وقديما-ثم بدعه-، وللشيخ محمد بن هادي والبخاري بأنهم يردون الحجج والبراهين بدلالة التضمن.

فجميع الدلالات المبينة لضلالات هذا الشخص المندس تنطبق عليه لو كان يعقل ويفهم، لكنه جاهل متعالم، وهو وصمة عار في جبين أهل الفتن والتشغيب والتحريش، وهو وصمة عار على شبكة سحاب التي يجب أن تكون سلفية .

فعلى إدارة شبكة سحاب وخاصة مالكها أحمد بن حسين البكري أن يتقوا الله في أنفسهم، ولا يخدموا أجندة أهل الفتن والتشغيب، ولا يكونوا عونا للإخوان المفسدين بنشر ما يشوه السلفية، ويساهم في التفرق.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي

24/ 10/ 1438هـ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM.


powered by vbulletin