إنكار الإمام ربيع المدخلي حفظه الله تحذير عبد الله صلفيق الظفيري ورسالته له.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على افتراء عبد الله صلفيق الظفيري على أسامة العتيبي، وعرضته على شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي في منزله اليوم قبيل المغرب، فطلب مني كتابة رسالة له هذا نصها مع ما أرسلته لابن صلفيق عبر الجوال :
[رسالة طلب مني الشيخ ربيع إيصالها إليك
بعد السلام عليكم
هؤلاء الذين تدافع عنهم تبين كذبهم لدى الشيخ ربيع وموضوعهم عنده.
وأبو عمر لا يريد أن يرد عليك لأجل اجتماع الكلمة.
وقال: لو اعتذر فهذا أفضل
وطلب مني أن أرسل لك أدلة كذبهم
والله الموفق
أقول :
فهذا توجيه العلماء إن كنت تلزم غرزهم وصادقا في الإحالة إليهم].
وقد قرأت رسالة الشيخ ربيع عليه بعد أن أرسلتها لابن صلفيق.
وقد أرسلت نسخة منها للشيخ محمد بن هادي المدخلي عبر الجوال.
ولم أفتح الواتساب منذ أن ذهبت الشيخ ربيع حتى قبيل الفجر فهالني ما رأيت من تناقل لتلك الفرية الباطلة من ابن صلفيق، ومدى جرأة فواز المدخلي وجرأة ابن صلفيق على العلماء بالتقدم بين أيديهم، ومخالفة توجيهاتهم، وإشعال الفتن.
وما ينشره فواز المدخلي هداه الله من ملف كتبه بعض الحزبيين يزعمون فيه طعونا في بعض المشايخ فهو كذب وتلفيق وَمِمَّا يشين فواز، وإلا فليخبرني من صاحب ذلك الملف، وما مدى صحة تلك الصور التي فيه؟
فهذا دليل على ما سلكه فواز من الفتنة وترك التروي ومفارقة نصيحة العلماء الأكابر.
فإني إذ أكتب هذا المقال وفيه رسالة شيخنا الشيخ ربيع المدخلي لأؤكد للشباب السلفي ارتباطي بالعلماء الكبار حقيقة، ومدى مخالفة عبدالله صلفيق الظفيري وفواز المدخلي لتوجيهات العلماء الكبار.
فأدعوهما للتوبة من هذه الفتن، وترك التدخل فيما لا يعنيهم، وأن لا يتكلموا في الأمور التي من تخصص العلماء وليس من شأن طلبة العلم.
هدى الله الأخوين ومن اغتر بباطلهما، ووفق الشباب السلفي للارتباط بالعلماء وعدم التعلق بهؤلاء الطلبة.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
23/ رمضان/ 1436هـ