منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-15-2012, 10:17 PM
أم دعاء السلفية الفلسطينية أم دعاء السلفية الفلسطينية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 548
شكراً: 13
تم شكره 17 مرة في 17 مشاركة
افتراضي لماذا تمنعون الأحزاب في الإسلام، وما هي الأخطاء التي تقع فيها الأحزاب؟ يجيبك الشيخ هشام البيلي

«الورقات - القاهرة» : في سؤال وجه للشيخ هشام بن فؤاد البيلي حفظه الله، يقول سائل: لماذا تمنعون الأحزاب في الإسلام، وما هي الأخطاء التي تقع فيها الأحزاب؟

لتحميل المادة الصوتية [ من هنا ]


الجواب:
لماذا تجيزون أنتم الأحزاب؟! مِش ([1]) لماذا تمنعون الأحزاب؟! الكلام، لماذا تُجيزون الأحزاب؟!
هَلاَّ دَلَّتْكَ النصوصُ على حزبين؟! فضلاً عن أحزاب، وَدَلَّكَ الإسلامُ على حزبين!
الإسلامُ ما دَلَّ إلاّ على حزبٍ واحدٍ، وطريقٍ واحدٍ، ولا دلَّ إلاّ على جماعةٍ واحدةٍ.
أمَّا الحزبُ فقال -سبحانه وتعالى- : ﴿أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة:22].
وأمَّا الجماعةُ، فدلّك -صلى الله عليه وسلم- عليها فقال: (وستفترق أمتي على ثلاثٍ وسبعين فِرقة كلها في النارِ إلا واحدة، قلنا: ما هي يا رسولَ الله، قال: الجماعة).
وقال -تبارك وتعالى- : ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ [الأنعام:159].
فما أحزاب، شِيَع، فِرَق، جماعات، طوائف.
وقال -سبحانه وتعالى- : ﴿وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا﴾ [الروم:31-32].
ولما بلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- بزوغ ذلك وإن لم يَتخذ عُشر مِعشار العُشر مِن هذه الظاهرة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، دعوها فإنها مُنْتِنَة).
وأنتَ تعلم أنّ كلّ حزب وكلّ جماعة تقوم على مبادئ معينة تحارب المبادئ الأخرى.
فإن قِيل: هذا شيء، وما ورد التحذير منه في الشريعة شيءٌ آخرٌ؛ فإنّ ما ورد في الشريعةِ مِن التحزّب في دين الله، إنما هذا أمرٌ سياسيٌّ!
نقول: يعني معنى ذلك أنك تقرر أنه لا سياسةَ في الدينِ ولا دينَ في السياسةِ! يعني هذه لا دخلَ للدين فيها!
إذاً قد حكمتَ على نفسك أيها المُلَبِّس الذي تقول: نحنُ ما دخلنا في هذه الأحزاب إلا لنقيمَ دينَ اللهِ، فكفاكَ تلبيساً على الأمّة.
بارك الله فيك، وما عليك إلا البلاغ المبين، والهدي القويم، والصراط المستقيم.
بلّغْ الأمّةَ ما ربّاكَ عليه النبي -صلى الله عليه وسلم-، ودعْ الأمور؛ فإن الأمورَ بيده -سبحانه وتعالى-، ولا تستعجل، ولا تتلوّن فتستشغب النصرَ مِن الله -كما تدّعي- أو التوفيق من الله بمعصيةِ الله، واللهُ –عز وجل- يسبب الأسباب ويأتي بالأشياء ويدبّر الأمور، لكن بالطرق الشرعية.
ما تتركهمش ([2]) مين ([3]) قال: تتركهم؟! ([4]) بس ما تروحلهمش ([5]) في عُقر دارهم بس!
خلاص ادخل ما فيش مشكلة.. لا، لا أنا أقصد أقول لك: ادخل وبيّن أخطاءهم.. يَلاَّ لا تتركهم.
ادخل وبيّن، قل: إحنا ([6]) عندنا النهاردة ([7]).. حديثنا اليومَ -بمشية الله- بعد توفيق الله -عز وجل- سيكون -إن شاء الله- في نقض حزب (التجمع)، وبُكْرَة ([8]) الجلسة القادمة -إن شاء الله- حديثُنا اليوم في نقض حزب (الحرية) وأخطائه!!
انته ([9]) عندك حاجة اسمها ميثاق الشرف؛ ميثاق الشرف يعني إياكَ تُكلّم واحداً، إياكَ تُسفّهَ واحداً.
فأنتَ لا تتركهم.. ماشي -إن شاء الله- ادخل يعني وستبيّن هذا؟!!
وستتكلم -إن شاء الله- من صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود والنسائي وتفسير ابن كثير والطبري، وتبين أخطاء هذا.. ادخل أنا معك.
لكن تدخل فتكون بدلاً من أن تكون الأحزاب ثمانية تكون تسعة!
ونَفْسُ الأمر قائم وتُقْسِم على احترام وعلى تقديم مخالفة شرع الله -سبحانه وتعالى-!!
هذا الذي يُقال لكم: آه يعني نتركهم..
لا ما نتركهمش ([10]) .. ادخل يَلاَّ.. ادخل بيّن لهم -إذا كنتَ ستبيّن! ولن تُبيّن ولن يُسمحَ!؛ لأنك دخلتَ أصلاً، كوّنتَ الحزبَ بشرطهم-.
أنتَ ما أفصحتَ عن هويتك حالة دخولكَ الحزب؛ إنما كوّنتَ الحزبَ بشرطهم، فكيف تُفعّل الحزب على غير شرطهم؟!
إذاً أنتَ أعلنتَ التمسكَ بما هم عليه، ولا أنت كنتَ توقّع وتعمل وأنتَ مُكره.. قلتَ لهم: والله شوفوا أنا هوريكوا ([11]) شغلكم.. بس أنا بوقع أهوه بس هعرفكوا ([12]) شغلكم!!
على فكرة أنا بقول دلوقتي ([13]): الشعب مصدر السلطات!! وبقول حرية الأحزاب!! وبقول كذا وكذا وكذا..
لكن -إن شاء الله- ﴿إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ * إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي﴾ [الزخرف:26-27].
﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾ [الممتحنة:4].
فلا تغتر بهذا ولا تكلّف نفسك يا مسكين ما لم يكلفك اللهُ ..
ليه ([14]) تنذر إنك تتصدق ببيتك لو رزقك اللهُ بولدٍ ذَكر؛ فإن الولدَ آتيك أصلاً! نذرتَ أو لم تنذر.
ليه تفتري حتى إذا رزقك اللهُ الولدَ، جاءتك زوجتُكَ، وجاءك الشيطانُ: وأين مستقبل الولد؟! ستبيع البيت، طَبِ الولد هيتجوز فين ويقعد فين؟! .. وهيجيلك ([15]) كمان ([16]) ولد ثاني وثالث ورابع وخامس.
تيجي ([17]) تستفتي الشيخ: يا شيخ أعمل إيه؟! ينفع أكفَّر عن خطاياي؟ عن هذا النذر وأسكت..
لماذا تفتري، لماذا تُوجب على نفسك ما لم يوجبه الله -عز وجل- عليك، ما كلفك الله سبحانه وتعالى بهذا.
فهذا مما يُقال.. آه، هذا مما يُغَرِّرون به الناس!!
مِن هذا التغرير أيضاً، السؤال الثاني:
يقول: بعض الذين يخرجون على القنوات يقولون: إن الملائكةَ اختلفوا، والدليل على كِدَه ([18]) الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً، والصحابة اختلفوا! والدنيا كلها اختلفت!! ما بقي إلا الإله الواحد -سبحانه وتعالى- ؛ لأنه ليس معه إلهاً آخراً طبعاً.
إنما كله اختلف، وعليه فإننا نؤصّل لمشروعية هذا الخلاف.. آه ما فيش إشكال!!
إن اختلفتُ أنا وأنتَ ما في مشكلة؛ الصحابة اختلفوا!
إذا اختلفتُ أنا وأنت ما في مشكلة، الملائكة اختلفوا!
إذا اختلفتُ أنا وأنت خلاص نقرّر هذا، كما قال قائلهم -وهذه القاعدة التي يَلْبَسُونَها الآن في ظل هذا التميّع- (نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؛ فلنكن أمةً متعاونةً ولننحي هذه الخلافات جانباً حتى -إن شاء الله- نقوى على مواجهة العَلمانيين! وكأنّ العَلْمانيون أو العَلَمانيون وُجدوا بعد (25 يناير) ([19]) !!
يعني أين مذهب التميّز مِن قبل؟! وأين إن دا ([20]) مبتدع؟!، وإن دا جماعة منحرفة، وإن دا ما تمشيش([21]) معاه ([22]) ، وإن دا كذا.. أما كان يُوجد العلمانيون؟! أو في مرحلة جديدة، مرحلة جديدة وُلدت أحكامٌ جديدة بعد (25 يناير)!!
إن كان ما سبق هو الحق فعلينا أن نرجع إليه؟ وإن كان ما سبق هو الباطل فنحن لم نتعلم الحقّ أصلاً!
لا، إحنا قارئين كتب شيخ الإسلام، ونفهم كلام شيخ الإسلام جيداً. ([23])
القاعدة حق وإنزالها باطل! القاعدة حق، ولكن فين خير الخيرين؟! وأين شر الشرين؟! واخد بالك.. يعني هم حكموا.. أخذوا القاعدة وجعلوا إن خير الخيرين يعني أعلاهما الذي هو الدخول، وجعلوا شر الشرين وذلك هو البعد عن هذا.. طيب كلام شيخ الإسلام صح.
شيخ -بئه- الإسلام حكم في واقعك هذا إن هذا هو الصّح.. هذا هو خير الخيرين!!
كلامه صحيح والقاعدة صحيحة ولا إشكال في ذلك، وتولّي الولايات حتى لو الحكومة مخالفة ما في إشكال وشيخ الإسلام قال كده.. ما فيها إشكال، والسعدي في تفسيره قال كده.. صح هذا الكلام صحيح.. مائة بالمائة صحيح!
ونحن نقول به لكن حينما تنزل أنتَ لتغيرَ؛ حينما تتولى الولايات فتقوم بالواجبات التي تقدر عليها، لا أنك تُميّع دينك، لا أنكَ تدخل في دين المَلِك! ﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾ [يوسف:76]. ولكن ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ﴾ [يوسف:55]، وصارت له اليد الطولى في التّصرّف.
وحينئذٍ لو جاءتني هذه الحكومة أو غيرها تقول لي: افعل ما شئت، أقول لهم: خلاص أنا معكم. فافعل ما شاء، وبالتالي أقرّر وأقنّن وأفعل ما أملاه عليّ ديني.
لكن هل هذا هو الواقع؟! ليس هذا هو الواقع، الواقع أنكَ تفعل ما يُمليه عليكَ الدستورُ!! وما يُمليه عليكَ القانون؛ فافترقت الصورتان.
فكلام شيخ الإسلام كلام صح، وغيره كلام صح -من العلماء-، لكن الإشكال أننا لا نفهم كلام شيخ الإسلام، لا نفهم كلام شيخ الإسلام، وإلا ما في إشكال؛ الشريعة جاءت بجلب المصالح ودرء المفاسد، لكن جاءت بجلب المصالح من غير تلبيس في الدين.
فالقاعدة صحيحة لكن تطبيقها، تنفيذها.. إذا كنتَ أنتَ الآن تنسلخ من غير أن تدخل ولم تُكلّف بشيء فكيف إذا دخلتَ؟!!
يعني أنت الآن تنسلخ؛ عُدْنَا نتكلم في ولاية النصارى! وعُدْنَا نتكلم في ولاية المرأة!
ولنا كلمات كثيرة.. بعضُهم قال: ما فيش إشكال أبداً؛ لأن منصب رئيس الجمهورية منصب إداري مش منصب شرعي!! عشان ننزل عليه.. ([24])
أنا مش عارف الكلام ده بيجيبوه منين ([25]) !!
﴿وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ﴾ [الأنعام:121].
الفَرق يعني.. سبحان الله، اختراعات يا إخواني.. بئه منصب الحاكم السلطان بئه منصب إداري مش شرعي!!
وإحنا بالأمس كنا نُكفّره؛ مش شرعي.. ([26]) حاجة عجيبة!! يعني حاجة عجيبة!! أمور عجيبة!! أمور عجيبة!! واخد بالك.
وهذي قواعد هُم يُحدثوها ثم يحاكمون الناسَ إليها، إنما قواعد الحق لوازمها حق، وهي قائمةٌ على الحق، نعم.. واخِد بالك ما فيش إشكال.
أنا الآن حيثما أقلّد مسافة.. ولا أقع في تلبيسِ شريعتي وديني وتغيير وجهتها؛ فتصبح ولاية المرأة حلالاً! ويصبح النصراني كذا.. حتى بعضهم قال: لا إحنا عندنا ولاية النصراني لا ما تنفعش ([27]) فقالوا: طيب ولو اجتمعت إرادة الشعبِ!
لاحظ هو يتكلم باسم الدستور، فنسى نفسه فقال لك: النصراني ما ينفعش، فراح الولد حاصره –ما هم دول ([28]) ناس مُدرّبة- هو أنا أسألك عن الدليل الشرعي! عشان تقول لي ولاية النصراني تنفع أو ما تنفع، أنا أسألك عن الدستور وعايزك ([29]) بئه تقول مش هينفع؛ لأنك هتبئه ([30]) عضو سياسي ناشز شاذ ما ينفعش معانا، وعليه راح الولد سأله مباشرةً، قال له: طيب ولو اجتمعت إرادة الشعب؟! -هي رقم واحد في الدستور، والكل يطالب بها الآن: احترموا إرادة الشعب!! احترموا إرادة الشعب!!-..
طيب ولو اجتمعت إرادة الشعب؟! أجاب فوراً إيه..
قال: خلاص لو اجتمعت إرادة الشعب هذا شأنٌ آخر!!
علطول مباشرةً؛ لأن لو قال: ولو اجتمعت إرادة الشعب يبئه ما تنعفش ([31]) وجه سياسي..
يبئه انتوا ([32]) غلط.. يبئوا انتوا السلفيين مش بتوع الصحابة بئه والناس الذين تضحكوا عليها بئه والكلام ده..
يبئه انتوا السلفيين عاوزين ([33]) تخطفوا الحُكم على المذهب الإرهابي!!
ولهذا تجد تصريحات لواحد تاني ([34]) تعتبروه دلوقتي أحسن الموجودين يعني فلما بردك ([35]) يحاصروه يقوم يعمل إيه بئه.. يخدع يقول إيه: عموماً إحنا هنكوّن لجنة علماء تنظر في هذه الأمور.. ما قالش ([36]) : نعمل و لا ما نعملش([37]) ..
يعني يُرْجِئ الجواب: لما أبئه ([38]) رئيس جمهورية.. إيه رأيك في السياحة؟
إيه رأيك -مش عارف إيه كلام من ده-؟.. والله عموماً.. والتعامل مع مش عارف الـ.. والله عموماً إحنا نُرجئ الكلام ده، إحنا هنعمل لجنة علماء وكبار الأزهر ومش عارف إيه وكلام من ده.
الأزهر.. أهو دلوقتي ([39]) كل واحد بيأخذ الأزهر؛ عشان هو المؤسسة الرسمية.
ما عدش ([40]) حاجة اسمها سلفيين ولا سُنّيين والجماعة دُول ([41]) !
وحينئذٍ ما تقرره سيكون.. شوف ([42]) التلاعب.. نَصْب!!
ويجي ([43]) يقول لك إيه: ما شاء الله فلان دا ([44]) ما شاء الله! ولم يميّع يا أخي.. ما شاء الله! ما ميّع!.. ما ميّع!.. ما ميّع إزاي؟!!
مساكين والله يا إخوانا، الناس اللي بتسمع قاعدين مساكين.
وأنا أُشهد الله إن الناس الآن في حَيْرَة، والله العظيم انتوا في حيرة، انتوا يا دقون في حيرة، انتوا يا سلفيون فما بالك الناس أصلاً! فما بالك الناس ماذا يصنعون؟!!
فعلاً؛ لأنك عشان تلتقط مثل هذه التناقضات فتحكمَ عليها مشكلة عايزة ([45]) رسوخ.
ولهذا أنا بقول: لو في مِصرنا (الفَوزان والألباني وابن باز والعثيمين ومُقْبِل) لكان الأمر صعباً فكيف في مِصرنا؟! كيف تعيش مصرنا بلا هؤلاء؟! يبئه الواقع هيكون إيه؟!!
أنا بقول أهوه: لو إحنا النهاردة في مِصرنا موجود بيننا ابن باز والألباني وكذا وكذا وكذا.. واخد بالك، لكان الأمر أيضاً صعب! وقوى جداً!
وكان يُوجد الجماعات التي تُخالف هؤلاء، فكيف وأنتَ في مجتمع بلا هؤلاء؟! يعني أنتَ ترى جماهيرية زاحفة على طريقة معينة.
والله العظيم يا إخوانا من ثلاثة أيام أو أربعة أيام أحد رموز هؤلاء الأقوياء الكبار يتكلم في مجلسه الخاص مع بعض طلبة العلم: وإن هذا خروج وإن هذا ما ينفعش وإن مدرسة كذا تكفيرية ومدرسة كذا تكفيرية.. دا أنت بتطلع معاهم في التليفزيون كتفك بكتفهم! والناس ما بيسمعوش الكلام ده اللي أنت بتقوله لنا نحن كطلبة علم.
يقول: مكانتي ونظامي وكذا وأصل إحنا الآن يعني العلمانيون يحاربوننا ولا يفرقون فلو إحنا أظهرنا الخلاف! فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ولهذا النهاردة بيقول لك: ياه هو الناس كلها على الكلام ده مفيش ألا فلان وفلان مثلاً أو كذا هم اللي بيخالفوا!!
يعني يُعقل إن دُول ([46]) كلهم ما يعرفوش حاجة!! ودُول اللي بيعرفوا!!
مع أن كثيراً ممَن يقول هذا يعرفُ الحقَّ، ولكنه لا يجهرُ به!! فزاد الحِمْلُ على الذين يبيّنون.. فعلاً هوه أنت يعني جاي لنا بإيه يعني ولاّ غيرك ولاّ كذا، كل ده علم عندكم ليس عند أحد!!
لكن لو نطق كلُ أحد بما يَدين الله -سبحانه وتعالى- به سوف ترى الاجتماع، أو سوف ترى -على الأقل- جبهة كبيرة تقول بالحقِّ.


فرغه الأستاذ
أبو عبد الرحمن حمدي آل زيد

الحاشية:
[1] - وليس.
[2] - لا تتركهم.
[3] - مَنْ.
[4] - هنا يجيب الشيخُ عن تساؤل لأحد الإخوة.
[5] - لا تذهب إليهم.
[6] - نحن.
[7] - اليوم.
[8] - غداً.
[9] - أنت.
[10] - لا تتركهم.
[11] - سأريكم.
[12] - أعلّمكم.
[13] - الآن.
[14] - لماذا.
[15] - سيأتي إليك.
[16] - أيضاً.
[17] - تأتي.
[18] - هذا.
[19] - هي الثورة المصرية والتي هي في ميزان الشرع (خروج على الحاكم)وفتنة وشر.
[20] - هذا.
[21] - لا تمشِ.
[22] - معه.
[23] - هنا يردّ الشيخ على تساؤل لأحد الإخوة.
[24] - نُسْقِط عليه الحُكم.
[25] - يأتون به مِن أين؟
[26] - تنبيه: الشيخ هنا لا يتحدث عن نفسه بله يتحدث عن الذين كانوا يُكفّرون الحاكم ويقولون: بأنه ليس حاكماً شرعياً.
[27] - لا تنفع.
[28] - هؤلاء.
[29] - أريدك.
[30] - ستصبح.
[31] - لا تنفع.
[32] - أنتم.
[33] - تريدون.
[34] - آخر.
[35] - أيضاً.
[36] - لم يقل.
[37] - لا نعمل.
[38] - أُصبح.
[39] - هو الآن.
[40] - ليس هناك.
[41] - هؤلاء.
[42] - انظر.
[43] - يأتي.
[44] - هذا.
[45] - تريد.
[46] - هؤلاء.

المصدر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-16-2012, 11:50 AM
سالكة سبيل السلف سالكة سبيل السلف غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,225
شكراً: 20
تم شكره 157 مرة في 107 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك على النقل الطيب.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-18-2012, 10:53 AM
أم دعاء السلفية الفلسطينية أم دعاء السلفية الفلسطينية غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 548
شكراً: 13
تم شكره 17 مرة في 17 مشاركة
افتراضي

وفيكِ بارك الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 AM.


powered by vbulletin