منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-05-2014, 02:18 PM
أبو علي حسين علي البلوشي أبو علي حسين علي البلوشي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 26
شكراً: 7
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي بيان فساد قول من يقول خذ الحق واترك الباطل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد
فهذا مقال كتبته على عجلة من أمري أبين فيه بطلان قول من قال خذ الحق واترك الباطل اي من أهل البدع والأهواء وغيرهم وقد لخصت في ذلك بعض البحوث ونقلت منهم الآثار السلفية وقد قسمت المقال إلى عدة نقاط وهذه النقاط تبين لنا عدة أمور:
منها فساد هذا القول وخطورة هذا القول وما يترتب على هذا القول.

1_ فنقول طالب العلم في بداية الأمر أو في المرحلة المتوسطة لا يفرق بين الحق والباطل أساسا بل هو يطلب العلم ليتعلم فإذا قلنا له خذ الحق واترك الباطل كيف يعلم أن هذا حق وهذا باطل .؟! بل يأخذ الباطل ويزعم أنه من الحق ويترك الحق ويزعم أنه من الباطل وهذا كثير بل أهل العلم يخافون من الوقوع في مثل هذا فما رايك في طالب علم ان صح اطلاق هذا الوصف عليه فكثير من الناس لا هو درس على علماء أهل السنة ولا خالطهم وتجده يسمع لأهل البدع فإذا قلت له يا أخي فلان عنده كذا يقول لك اخذ الحق واترك البطال نعم انت عالم تعرف الحق وتترك الباطل!! وان كان يعلم أن هذا حق فما فائدة اخذه من اهل البدع فليكتفي بما عنده وما يعلمه.
وتأمل يا طالب الحق في قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب، فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال:«أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لاَ تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍ فَتُكَذِّبُوا بِهِ، أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبَعَنِي». أخرجه أحمد في «مسنده»: (3/378، 387)
وضمن هذا المعنى يقول ابن القيم ‑رحمه الله-: «وكلُّ هذه الكتب المتضمِّنة لمخالفة السُّنَّة غير مأذون فيها بل مأذون في محقها وإتلافها وما على الأمة أضر منها، وقد حرق الصحابة جميعَ المصاحف المخالفة لمصحف عثمان لَمَّا خافوا على الأُمَّة من الاختلاف، فكيف لو رأوا هذه الكتب التي أوقعت الخلاف والتفرق بين الأمة»«الطرق الحكمية» لابن القيم: (233 وما بعدها)

وتأمل كلام هذا الشيخ الجليل يبين لك أن كتب أهل السنة ولله الحمد موجودة:
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن - رحمه الله((ومن له نهمة في طلب الأدلة على الحق، ففي كتاب الله، وسنّة رسوله، ما يكفي ويشفي؛ وهما سلاح كل موحد ومثبت، لكن كتب أهل السنّة تزيد الراغب وتعينه على الفهم وعندكم من مصنفات شيخنا - رحمه الله - ما يكفي مع التأمل؛ فيجب عليكم هجر أهل البدع، والإنكار عليهم)) مستفاد من بحث الشيخ خالد الظفيري وفقه الله.

2_ من يزعم أنه يأخذ عن اهل البدع الحق ويترك الباطل نقول له هل انتهيت من كتب اهل السنة والجماعة حتى تذهب وتأخذ من أهل البدع فإن قلت لا قلنا فلتجلس ولتأخذ علمهم وإن قلت نعم فبالله قل لنا كيف تمكنت أن تأخذ علم كل هؤلاء الأئمة !! وفي أي مدة انتهيت من علم علماء اهل السنة !!

3_ ثم قد ورد في الأحاديث الصحيحة التحذير من الأخذ عن من يخالف طريقة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم فقد أخرج مسلم في مقدمة صحيحه والبغوي وحسنه من حديث أبي هريرة رضي الله عنهعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [سَيَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي أقوامٌ يُحَدِّثُونَكُمْ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ ، فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ]قال الشيخ عبيد كما في ميراث الأنبياء: أليس في هذا يا معاشر المسلمين تحذير بليغ من النبي – صلى الله عليه وسلم – ما أظن عاقلًا إلا يقول بلى. اهـ.

فزعم من يزعم أن نأخذ العلم عن أهل البدع مخالف لهذا الحديث فأهل البدع كلامهم مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.
ونحن لا ننكر أن الحق نقبله وان جاء به بدعي لكن أن نذهب أليهم وناخذ علمهم ونبث سمومهم بين المسلمين فلا وربي.


4_ وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ] وهو بمجموع طرقه حسن إن شاء الله
وهذا فيه أن المرئ يخالل من وللأسف الشديد من يقول ناخذ الحق ونترك الباطل لا تجده إلا وقد دخل حب هذا المبتدع في قلبه لأنه استفاد منه علما عظيما!! وهذا لابد منه اذا جلس الرجل عند رجل وخالطه واخذ منه ما ينفعه فلا شك أن قلبه يلين مع مرور الأوقات حتى إذا امتلأ قلبه من حب الشيخ تجده يتبعه في كل ما يقول بل لا يرض أن يتكلم أحد في شيخه ويعتقد أن هذا من التشدد والغلو.


5_ أن هذا من الذهاب إلى مواطن الفتن ومن يأمن على نفسه بأنه يسلم من الفتن خاصة إذا خالط أهل الفتن وأصحاب الفتن قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
ومن هجر أهل البدع ترك النظر في كتبهم خوفاً من الفتنة بها ، أو ترويجها بين الناس ، فالابتعاد عن مواطن الضلال واجب لقوله صلى الله عليه وسلم في الدجال "من سمع به فلينأ عنه ، فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات". "رواه أبو داوود . قال الألباني: وإسناده صحيح " اهـ شرح اللمعة. ولا بأس من أهل العلم من يعرف بدعتهم ويرد عليهم ففرق بين المسألتين.


6_ أن الأخذ عن صاحب البدعة ولو الحق يجعله يغتر بنفسه –أي صاحب البدعة- ويعجب برأيه ويظن أنه على الحق المبين والصراط المستقيم وهو على سبيل الشيطان وطرق الفسوق والعصيان. وهذا نبه عليه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرح الحلية.


7_ ومن مفاسد وخطورة الاخذ عن أهل البدع اغترار الناس بهم فإذا علم الناس أنك تأخذ من فلان وهم يحسنون الظن بك تجدهم بعد ذلك يأخذون من فلان وكثير منهم لا يفرق بين الحق والباطل وان كنت انت تفرق. وهذه نقطة مهمة لابد من التنبه لها فبهذا أنت تضل الناس وتسن سنة سيئة في الناس وقد نبه على مثل هذا الشيخ ابن عثيمين في شرح الحلية.

8_ أن هذا العمل مخالف لما عليه السلف من التحذير من كتب أهل البدع خاصة من يدعو إلى بدعته وينشره ويبثه بين الناس بل ويدافع عنه.
قال أبو القاسم الأصبهاني: [ثم من السنة: ترك الرأي والقياس في الدين، وترك الجدال والخصومات، وترك مفاتحة القدرية وأصحاب الكلام وترك النظر في كتب الكلام وكتب النجوم، فهذه السنة التي اجتمعت عليها الأمة] «الحجة في بيان المحجة» للأصبهاني: (1/252)

- الإمام ابن خزيمة رحمه الله
لما سئل عن الكلام في الأسماء والصفات فقال:
"
بدعة ابتدعوها، لم يكن أئمة المسلمين وأرباب المذاهب وأئمة الدين، مثل مالك، وسفيان، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحـاق، ويحيى بن يحيى، وابن المبارك، ومحمد بن يحيى، وأبي حنيفة، ومحمد بن الحسن، وأبي يوسف: يتكلمون في ذلك، وينهون عن الخوض فيه، ويدلّون أصحابهم على الكتاب والسنّة، فإياك والخوض فيه والنظر في كتبهم بحال "(إجمــاع العلمـاء على الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء ص72)

-
الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
قال الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول:
"
سلام بن أبي مطيـع من الثقات، حدثنا عنه ابن مهدي، ثم قال أبي: كان أبو عوانة وضع كتاباً فيه معايب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وفيه بلايا، فجـاء سلام بن أبي مطيع فقال: يا أبا عوانة، أعطني ذاك الكتاب فأعطاه، فأخذه سلام فأحرقه. قـال أبي: وكـان سلام من أصحاب أيوب وكان رجلاً صالحاً "
وعن الفضل بن زياد أن رجلاً سأله عن فعل سلام بن أبي مطيع، فقال لأبي عبد الله: أرجو أن لا يضرّه ذاك شيئاً إن شاء الله؟
فقال أبو عبد الله: يضره!! بل يؤجر عليه إن شاء الله

وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - عن الكرابيسي وما أظهره؟ فكلح وجهه ثم قال: (( إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول اللهصلى الله عليه وسلم - وأصحابه، وأقبلوا على هذه الكتب))

وقال المروذي : قلت لأبي عبد الله: استعرت كتاباً فيه أشياء رديئة، ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم. قال المروذي: قال أبو عبد الله: يضعون البدع في كتبهم، إنما أحذر منها أشد التحذير
وقال الإمام أحمد -أيضاً-: إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً، عليكم بأصحاب الآثار والسنن

وعن حرب بن إسماعيل قال: سألت إسحاق بن راهوية، قلت: رجل سرق كتاباً من رجل فيه رأي جهم أو رأي القدر؟ قال: يرمي به. قلت: إنّه أخذ قبل أن يحرقه أو يرمي به هل عليه قطع؟ قال: لا قطع عليه، قلت لإسحاق: رجل عنده كتاب فيه رأي الإرجاء أو القدر أو بدعة فاستعرته منه فلما صار في يدي أحرقته أو مزقته؟ قال: ليس عليك شيء (إجمــاع العلمـاء على الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء ص73/74)

- الإمام مالك رحمه الله
وقال الإمام مالك – رحمه الله:
"
لا تجوز الإجازات في شيء من كتـب الأهـواء والبدع والتنجيم" (إجمــاع العلمـاء على الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء ص75)

فهذا هو طريق السلف والاثار في ذلك كثيرة منها:
عـن أيوب قال: دخل رجل على ابن سيرين فقال: يا أبا بكر أقرأ عليك آية من كتاب الله لا أزيد أن أقرأها ثم أخرج! فوضع إصبعيه في أذنيه ثم قال:( أعزم عليك إن كنت مسلماً إلا خرجت من بيتي)
قال: فقال: يا أبا بكر لا أزيد على أن أقرأ آية ثم اخرج! فقام –ابن سيرين- لإزاره يشده وتهيأ للقيام، فأقبلنا على الرجل فقلنا: قد عزم عليك إلا خرجت، أفيحل لك أن تُخرج رجلا من بيته؟ قال: فخرج، فقلنا: يا أبا بكر ما عليك لو قرأ آية ثم خرج؟ قال: (إني والله لو ظننت أن قلبي يثبت على ما هو عليه ما باليت أن يقرأ، ولكن خفت أن يلقي في قلبي شيئا أجهد في إخراجه من قلبي فلا أستطيع) الاعتصام للشاطبي (2/182)


9_ ومن خطورة هذا المنهج وهذه الطريقة أن صاحبه يتهم عند أئمة أهل السنة فمن بدأ يأخذ عن أهل البدع يتهم في دينه وان زعم أنه يأخذ منهم الحق فقط.
قال الفضيل بن عياض:( من جلس مع صاحب بدعة فاحذروه ومن جلس مع صاحب بدعة لم يُعط الحكمة، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب البدعة حصن من حديد) الحلية (8/103)

وقال الأوزاعي رحمه الله :(من ستر علينا بدعته لم تخف علينا ألفته ) الإبانة (2/479)

وفي هذا بيان أن من جالس أو أخذ من أهل البدع اتهم فالأئمة يتهمونه بمجرد المجالسة وان لم ينطق ببدعتهم فما بالك بمن يزعم أنه يأخذ منهم العلم لكن ما كان حقا!!


10_ اغترار من يقول أنه يأخذ الحق ويترك الباطل بنفسه فيزعم أنه لا يضره باطل أهل الباطل والبدع وفي هذا قال بعض العلماء:
من جالس صاحب بدعة لم يسلم من إحدى ثلاث: إما أن يكون فتنة لغيره

وإما أن يقع في قلبه شيء فيزلَّ به فيدخله النار

وإما أن يقول والله ما أبالي ما تكلموا وأنا واثق بنفسي! فمن أمِـن الله على دينه طرفة عين سلبه إياه


وقد حذر الأئمة من مجالستهم والأخذ عنهم وما أجمل ما قاله أبو قلابة (لا تجالسوا أهل الأهواء فإنكم إن لم تدخلوا فيما دخلوا فيه لبَّسوا عليكم ما تعرفون) الإبانة (2/437)


فتأمل قوله: لبَّسوا عليكم ما تعرفون اهـ. فإذا ما تمكن منك بدأ يشكك في دينك وعقيدتك وكم رجل الان هذا حاله كان سلفيا ثم تجده مميعا ثم تجده صراحة يقول بقول الحزبية ولا يبالي.


11_ ومما يبين لك خطورة هذا المنهج أن من أهل العلم والفضل عندما بدأ يأخذ من أهل البدع وقع في بدعتهم وهم أئمة!!
ومن هؤلاء الأئمة أو المشايخ


1_ عمران بن حطان السدوسى البصرى الخارجي كان سنيا وكانت له ابنة عم من الخوارج فتزوجها ليردها للسنة فصرفته فكان خارجيا داعية.

2_ والإمام صاحب الفنون شيخ الحنابلة أبو الوفاء ابن عقيل لما خالط بعض المعتزلة وأخذ عنهم انحرف عن السنة واشتد نكير الحنابلة عليه حتى ذكر أهل العلم أنه رجع.

3_ وعندنا مثال من المعاصرين محمد رشيد رضا لما خالط محمد عبده تأثر به فأخذ عنه المنهج العقلاني في رد النصوص.
وأختم المقال بسؤال وجه لمعالي الوالد الشيخ صالح الفوزان وفقه الله:
هذه مجموعة من الأسئلة تسأل عن الدراسة عند أهل البدع وتلقي العلم وطلبه عليهم ؟
علماء الضلال وأهل البدع لا يجوز تلقي طلب العلم عندهم أو تلقي العلم عنهم لأنهم يضلون عن سبيل الله ويدسون بدعهم وضلالهم على تلاميذهم , يقول بعض السلف : " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " فلابد أن يكون المعلم مستقيما على طاعة الله , يكون من أهل العلم النافع والعمل الصالح هؤلاء هم الذين يجب أخذ العلم عنهم والتتلمذ عليهم والإقتداء بهم وأما علماء الضلال والمبتدعة فيجب الحذر منهم , يجب الإبتداع-كذا ذكره الأخ ولعله يجب الإبتعاد- عنهم , يجب التحذير منهم يجب قطع الصلة بهم , يجب انكار عليهم حتى تسلم الأمة من شرّهم , إذا تتلمذ عليهم أحد فإنه يتغذى من بأفكارهم وبأرائهم وضلالتهم , ويتأثر بها لأن القاعدة التربوية المعروفة " أن الطالب يتأثر بمدرسة " دائماً وأبداً , الطالب دائماً يتأثر بمدرسة وبمعلمه فإذا تعلم على مبتدع أو صاحب خرافات فإنه يتأثر به ويتقبل ما عنده من البدع والخرافات ولو كان يزعم أنه لا يتأثر بها . نعم . إ.هـ من محاضرة بعنوان { قواعد في التعامل مع العلماء}
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=36312


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-06-2014, 01:16 PM
أبو عبد العزيز علي بن فرحات أبو عبد العزيز علي بن فرحات غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 93
شكراً: 4
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
افتراضي

جزاك الله خيرا
قال الشيخ ربيع حفظه الله :
وكثير من الناس يخدع الشباب ويقول ( اقرأ ، اقرأ وخذ الحق واترك الباطل ) ويكون الشباب مساكين ما عندهم شيء ما عندهم تمييز بين الحق والباطل فيقع في الباطل ويظنه حقاً
ويحارب الحق ويظنه باطلاً وهذا حصل لكثير من الناس بهذه المصيدة .
( 15 / 16 ) .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-10-2014, 02:22 PM
أبو علي حسين علي البلوشي أبو علي حسين علي البلوشي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 26
شكراً: 7
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

وإياك أخي الحبيب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM.


powered by vbulletin