الرد على الخوارج وأفراخهم من الصعافقة الجدد الذين يرمون السلفيين بالإرجاء معتمدين على كلام الخوارج والدواعش وما حصل منهم من تلبيس ومكر بالشيخ الراجحي

[أسامة بن عطايا العتيبي]

الرد على الخوارج وأفراخهم من الصعافقة الجدد الذين يرمون السلفيين بالإرجاء معتمدين على كلام الخوارج والدواعش وما حصل منهم من تلبيس ومكر بالشيخ عبدالعزيز الراجحي


الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:

هذا بعض ما حصل بيني وبين الشيخ عبد العزيز الراجحي وفقه الله:



فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظهُ اللهُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد قرأت فتوى لكم تتعلق بشخصي باستفتاء وجه إليكم من عادل الباشا الذي سفَّرته إمارة المنطقة الشرقية لعلاقاته المشبوهة والذي أدنته بأنه يكفر حكام هذه البلاد السلفية .

وقد كذب علي وعليكم ، ودلس في كلامه مما جعلكم حفظكم الله تصفوني بما أنا بريء منه .

وقد كتبت تعليقاً على ما ذكرتم -حفظكم الله- أرفقه مع هذا الخطاب .

فأرجو منكم الاطلاع وإفادتي .

فالحق هو ما أطلبه . حفظكم الله ورعاكم .

وأفيدكم أني أسامة بن عطايا بن عثمان درست على الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمَهُ اللهُ- وعلى الشيخ صالح العبود -حفظهُ اللهُ- ، والشيخ صالح بن سعد السحيمي -حفظهُ اللهُ- ، والشيخ عبد الرزاق العباد -حفظهُ اللهُ- وغيرهم من المشايخ الفضلاء.

وأنا بحمد الله على عقيدة السلف في مسائل الإيمان والتكفير كما تعلمته من مشايخي في الجامعة الإسلامية ، وقد حصلت على الماجستير في قسم العقيدة بتقدير "ممتاز" ، وقد نشرت مقالات عديدة في الذب عن منهج السلف في مسائل الإيمان والتكفير ، ورددت على المرجئة والخوارج ، ودافعت –وما زلت- عن هذه البلاد السعودية السلفية -حَرَسَهَا اللهُ- وعن علمائها الأجلاء والحمد لله رب العالمين.

وسأرفق لكم بعض المقالات الدالة على ما ذكرت لكم مع تزكية الشيخ صالح السحيمي لي ، وفيها ما يتعلق بمسائل الإيمان والتكفير .

والله يحفظكم ويرعاكم.

كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي



==============================





فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظهُ اللهُ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد زرتكم يوم الثلاثاء الموافق 29/3/ 1425 هـ ، وتكلَّمت معكم بشأن جوابكم على سؤال عادل الباشا –المصري المطرود من السُّعوديَّة لسلوكياته المشبوهة- والذي نسب إليَّ كلاماً مبتوراً، فأجبتم -حفظَكم اللهُ ورعاكم- على حسَب السؤال، فأخبرتكم أن الباشا بتر كلامي، فعدلَّتم الفتوى بقلمكم : [إن كان كما نقل السائل] أو نحو هذه العبارة، وطلبتم من الأخ عادل الضلع أن يعدلوا الفتوى في الموقع، ولكن الفتوى لم تعَدَّل إلى الآن.


الأمر الثاني: أني عرضت عليكم كلام كاتب يدعى "أبو فهد100" نسب إلى مكتبكم بعض الأمور فكذبتموه كقوله: [وللفائدة فقد أخبرني احد الإخوة في مكتب الشيخ ان ابو عمر المجهمي المرجئ جلس يتكلم كلام طويل على الشيخ فقال له الشيخ خلاص أذهب مع السلامه ماعندي لك كلام ومن اراد التأكد فليسأل الشيخ ..] ، وطلبتم من الأخ عادل أن يكتب بياناً يكذب ما قاله هذا الكاتب ، ولكن لم يصدر من مكتبكم أيُّ شيء من ذلك.


ثُمَّ اتصلت بعد أسبوع بالأخ عادل فسألته عن ذلك فأخبرني أنكم كنتم مسافرين، وبعد ذلك اتصلت بمكتبكم عدة مرات، وبالأخ عادل ولكن لا جواب.


وبِما أن "أبو فهد100" كرر أكاذيبه عدة مرات، ولم يرتدع، وأخذ ينشر أكاذيبه في الآفاق كتبت موضوعاً بينت فيه تكذيبكم له، وتعديلكم للفتوى، فكان مما ذكرته: [الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي يكذب "أبو فهد100" ويطلب إصدار بيان من مكتبه لبيان كذب "أبو فهد100".


لما أريت الشيخ عبد العزيز الراجحي كلام "أبو فهد100" مصورا من الإنترنت قال -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- : هذا كذب .


وقال ما معناه : أعرض عن هؤلاء ، وهذا الكلام لم يصدر منا يعني الطرد والاتهام الشخصي بالإرجاء ..
وكان في الجلسة شخصان شاهدان : الأول: عادل الضلع ، وهو يعمل في مكتب الشيخ .والثاني: نايف أبا الخيل ، وأنا لا أعرفه ، ولكنه كان يقرأ على الشيخ من كتاب ، وكانت لد مداخلات جيدة..وهذا هاتف مكتب الشيخ عبد العزيز الراجحي : 014915930].


وقلت –أيضاً-: [تنبيهان: التنبيه الأول: طلب الشيخ عبد العزيز الراجحي من الأخ عادل الضلع العامل في مكتبه ، أن يصدر بياناً من المكتب يكذب فيها دعاوى "أبو فهد100" السابق ذكرها ..
ولكن إلى الآن لم يصدر شيء ، علماً بأن الشيخ كرر هذا الأمر مرتين أو ثلاثة في ذلك المجلس..

وبعد أسبوع تقريباً اتصلت بالمكتب وذكرتهم بالأمر فاعتذروا بسفر الشيخ ، ثُمَّ رجع الشيخ ..

فلا أدري لماذا هذا التأخر في تنفيذ مطالب الشيخ ؟

لعلهم مشغولون جداً بحيث لم يتسنَّ لهم كتابة البيان بعد..


التنبيه الثاني : أمر الشيخ عبد العزيز الراجحي الأخ عادل الضلع تعديل فتواه وجوابه لعادل الباشا ..
وسبب هذا أني أخبرت الشيخ أن عادل الباشا كذب عليَّ وبتر كلامي ، وطالبت الشيخ بنص كلامي الذي بنى عليه الفتيا ..


فقال الشيخ: يعدَّل –ونصه على ما أتذكر-: "ما ذكره أبو عمر العتيبي أسامة بن عطايا-إن كان كما نقل السائل- هو مذهب المرجئة من الجهمية..."..

وهذا عدله بقلمه في أصل الفتيا المحفوظة في ملف عند الشيخ ، فأضاف قيداً مهما، وهو أن الجواب إن كان السائل صادقا في نقله ..ولا أدري لماذا لم يعدَّل في موقع الشيخ إلى الآن ؟]


وبعد جميع ما ذُكِر جاء كذاب آخر يدعى وزير2 فنسب إليكم أكاذيب أخرى، فقال وزير2: [الفتوى مازالت بموقع الشيخ بدون تعديل كما زعم وأن الشيخ لم يتراجع ولن يتراجع عما كتبه في العتيبي .

الشيخ الراجحي تلطف معه وهذه عادة الشيخ مع جميع الناس صغيرا كان أو كبيرا .


وأخيرا أخبرني مصدر مسؤل بمكتب الشيخ ( لم يفصح عن اسمه ) استياء الشيخ من أبي عمر العتيبي ، وأنه عازم على اهداءه هديه إذا حاول الاتصال به مرة أخرى ، أو زاره بالمكتب.] "وسأرفق صورة من كلامه.

وقد اتصلت بمكتبكم مراراً ولا أحد يجيب، واتصلت بعادل الضلع على جواله ست مرات أو أكثر ولا يجيب.

فهل ما ذكره هذا الكاتب صحيح؟

ولِماذا لم يتم التعديل؟ ولِماذا لم يصدر بيان من مكتبكم مع أنكم أمرتم بذلك؟

أرجو من فضيلتكم بيان الأمر.

وسأتصل بكم -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى- غداً الساعة السادسة عصراً، وكذلك بعد المغرب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه : أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي .


23/4/1425 هـ .

هذه النسخة مرسلة بالفاكس .

وسأرسل نسحة أخرى مع أحد الإخوة يسلمها لكم يدوياً -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى- .


==============================



ثم فصلت ما حصل بعد ذلك في هذا المقال:


تكذيب الشيخ عبد العزيز الراجحي لأبي فهد100 وأمثاله كالشيباني وأشباهه من المتهمين لأبي عمر العتيبي بالإرجاء

------------------

تنبيهات على ما ذكره الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظهُ اللهُ- جوابا على سؤال للباشا
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد:
فقد اطلعت على فتوى للشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظهُ اللهُ- نقل فيها عن الباشا أني أقول بأشياء حكم الشيخ بسببها على قولي أنه قول المرجئة من الجهمية !!
التنبيهات : التنبيه الأول
ذكر الشيخ -حفظهُ اللهُ- أن أبا عبد الرحمن عادل بن عبد الشافي باشا قصر التكفير على زوال قول القلب وعمله ، وهذا ليس مذهب أهل السنة والجماعة حيث قال الشيخ : [هذا ليس بصحيح لأنك قصرت التكفير على زوال قول القلب أو زوال عمل القلب أو كليهما وليس هذا هو مذهب أهل السنة والجماعة ].
أقول : إن ما أخذه الشيخ عبد العزيز الراجحي على الباشا هو عين ما أخذته على الدوسري والباشا قبل سنتين تقريباً !!
فكيف آخذ هذا عليهما ويوافقني الشيخ على ذلك ومع ذلك أكون حاصراً للإيمان والكفر بالقلب ؟!!
وهذا نص كلامي في ردودي على الباشا في الانترنت : [الذي أثار حفيظتي هو تخليط محمد الدوسري المذكور وحصره للكفر الظاهر بترك الالتزام والتولي عن الطاعة .
مع أن الالتزام قد يراد به العمل القلبي الباطن وليس الظاهر فيكون بهذا لم يذكر مكفراً عملياً أصلاً !!
ومعلوم أن ترك الالتزام والتولي عن الطاعة كفر ولكنه ليس جميع صنوف الكفر ]
وقلت أيضاً: [ولكن الاستدراك على الباشا والدوسري هو حصرهما للكفر الظاهر بترك الالتزام والتولي عن الطاعة .والدليل على ذلك: أنه جعل مقابل قول القلب: الجحود والتكذيب والاستكبار والاستحلال . فبين الكفر الذي يتعلق بقول القلب .
ثم لم يذكر من أنواع الكفر الظاهر سوى ترك الالتزام والتولي عن الطاعة .
فهذا وجه المشابهة للمرجئة .
فأين المكفرات العملية كالسجود للصنم والاستهانة بالمصحف وموالاة المشركين ومظاهرتهم على المسلمين وغير ذلك من المكفرات العملية ؟!!]
فأنا أنكر حصر الكفر بالتولي عن الطاعة وأبين أن من المكفرات ما هو عملي يخرج من الملة وليس الجحود القلبي فقط .
فكيف يقال إني أحصر الكفر بالقلب وأنا أتهم من يفعل ذلك بالإرجاء ؟!
التنبيه الثاني:ذكر الشيخ عن أبي عمر العتيبي بناء على ما ذكره الباشا : [أولاً: النقل الأول :الكفر مبني على الجحود . ..]
ثم ذكر الشيخ : [النقل السابع : قوله أما الأمر الثاني فليس بصحيح فإن كل كفر لا يرجع إلى الجحود].
فأولاً وما بعده يناقض سابعاً !!
فكيف يحكم الشيخ عليَّ بأني أحصر الكفر بالقلب وأنه هو الجحود فقط وأنا أقول-بشهادة الشيخ نفسه- : [فإن كل كفر لا يرجع إلى الجحود].
فتأمل أيها الشيخ الفاضل ما نقل عني :
[الكفر مبني على الجحود] ويقابله ما نقل عني –أيضاً-: [فإن كل كفر لا يرجع إلى الجحود]!!
فإذا كان أبو عمر العتيبي ينكر إرجاع الكفر كله إلى الجحود ، ويجعل من يقول ذلك جهمياً فكيف يكون قائلا بحصر الكفر بالجحود ؟!!
التنبيه الثالث: أن قول الشيخ -حفظهُ اللهُ- : [فإن مذهب أهل السنة والجماعة أن الكفر يكون بأمور : .. ] فما بعده من بيان المكفرات هو عين ما أقول به ، وذكرته في ردودي على الباشا والدوسري والموحد وغيرهما منذ سنين وما زلت عليه والحمد لله .
فمن ذلك ما قلته في موضوع خاص بعنوان: " قاعدة التلازم بين الظاهر والباطن وأثرها في إطفاء فتنة المرجئة والجهمية" : [فالإيمان قول وعمل ؛ قول القلب واللسان وعمل القلب والجوارح يزيد وينقص
والكفر يكون بالقول والفعل والاعتقاد . وكفر الظاهر يلزم منه كفر الباطن كما أن الإيمان الباطن يلزم منه الإيمان الظاهر .
ولا يكفر المعين إلا بعد توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه .]
فهل هذا من أقوال المرجئة في شيء يا شيخ عبد العزيز- -حفظك اللهُ- ؟!
التنبيه الرابع : ذكر الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظهُ اللهُ- عدة نقول ذكرها الباشا وهي مع التعليق اليسير عليها :
1/ [النقل الأول :الكفر مبني على الجحود ].
يقول أبو عمر العتيبي : هذا كذب من الباشا على أبي عمر العتيبي .
فالكفر ضد الإيمان ويكون بالاعتقاد والقول والعمل والشك .
وبعض العلماء قد يطلق على الكفر بأنه الجحود ولكنه لا يعني به ما تذهب إليه الجهمية بل يعني به جحوداً شاملاً للكفر الاعتقادي والقولي والعملي فهو أمر لفظي كتعريف البغوي للكفر بأنه الجحود وتعريف الشيخ السعدي للكفر بأنه الجحود مع بيانه أنه يكون بالقول والعمل والاعتقاد والشك وكذا الشيخ حافظ حكمي وكذا الشيخ ابن عثيمين -رحمَهُم اللهُ- .
فالسلفي إذا أطلق كلمة الجحود يستفصل عن مراده به هل هو الشامل للكفر الاعتقادي والقولي والعملي أم أنه يرجع جميع المكفرات إلى الجحود القلبي المساوي للجهل بالله فهذا قول الجهمية ؟ أو إلى القلب جاعلا القلب مناط التكفير فهذا قول الجهمية -كذلك-.
2/ [النقل الثاني : أن السجود لغير الله لا يلزم منه الاستحلال ].
يقول أبو عمر العتيبي: السجود للصنم كفر أكبر سواء كان مستحلاً أو غير مستحل .
ومن قال إن السجود للصنم لا يكون كفرا إلا مع الاستحلال فهو جهمي ضال .
فلا أدري ما وجه انتقاد الشيخ لهذه العبارة ؟!
3/ [النقل الثالث : أن سب الله كفر جحود ، وهو كفر عملي يدل على كفر القلب] .
يقول أبو عمر العتيبي : إن سب الله كفر قولي أكبر مخرج من الملة بدلالة الكتاب والسنة والإجماع ولا يلزم أن يكون عن استحلال إلا على مذهب الجهمية .
فمن سب الله عامداً عالما بأنها سب ولم يكن مكرها أو فاقدا لعقله فهو كافر كفراً أكبر وإن زعم أنه مؤمن بقلبه فهو كذاب زنديق.
ولا نقول لا نكفره حتى نعلم أنه مستحل أو أراد الكفر كما تقوله الجهمية لعنهم الله.
قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول”3/975” : [فمن قال بلسانه كلمة الكفر من غير حاجة عامداً لها عالماً بأنها كلمة كفر فانه يكفر بذلك ظاهراً وباطناً ولا يجوز أن يقال إنه في الباطن يجوز أن يكون مؤمناً ، ومن قال ذلك فقد مرق من الإسلام].
وقال شيخ الإسلام -رحمَهُ اللهُ- : [و ما كان كفرا من الأعمال الظاهرة كالسجود للأوثان و سب الرسول ونحو ذلك فإنما ذلك لكونه مستلزما لكفر الباطن ].
4/ [النقل الرابع : تقريره لأن كل عمل مكفر يسمى جحودا]
يقول أبو عمر العتيبي: قد سمى جماعة من العلماء المكفرات القولية والعملية جحوداً كالإمام البغوي والعلامة السعدي والشيخ الحكمي وشيخنا الشيخ ابن عثيمين ولم نسمع أحداً رماهم بالتجهم أو الإرجاء لأنهم يخالفون المرجئة في معنى الجحود ، ومرادهم به .
فالجحود عند شيخنا الشيخ ابن عثيمين يشمل الكفر الاعتقادي والكفر القولي والكفر العملي وليس كما يعتقده الجهمية أن الكفر لا يكون إلا بالقلب ويسمونه جحوداً .
5/ [النقل الخامس : أن فعل المكفر لا يلزم منه استحلال القلب ]
يقول أبو عمر العتيبي: السجود للصنم كفر أكبر ومثله إهانة المصحف ، وسب الله ورسوله -- سواء كان مستحلاً أو غير مستحل .
ومن قال: إن السجود للصنم ونحو ذلك لا يكون كفرا إلا مع الاستحلال فهو جهمي ضال .
فلا أدري ما وجه انتقاد الشيخ لهذه العبارة ؟!
6/ [النقل السادس: التفريق بين القول بأن النطق بكلمة الكفر جحودا وبين أن يجعل كفره راجع إلى الجحود ]
ما الإشكال في هذه العبارة ؟
فمن يقول : إن تكفير الساجد للصنم لا يتم حتى نعلم أنه جاحد فهو جهمي ضال .
ومن يقول: إن الساجد للصنم كافر في الظاهر مع احتمال أن يكون مؤمناً في الباطن مع توفر شروط التكفير وانتفاء الموانع فهو جهمي ضال .
ومن يقول : إن تكفير الساجد للصنم لأنه سجد للصنم وهو دليل على جحوده أو كفره الباطن –لتلازم الظاهر مع الباطن- فهو حق كما سبق نقله عن شيخ الإسلام -رحمَهُ اللهُ-
7/ النقل السابع : [النقل السابع : قوله أما الأمر الثاني فليس بصحيح فإن كل كفر لا يرجع إلى الجحود]
فهو حق وقد وافقني الشيخ عليه ورد على الباشا في مخالفته.
الخلاصة : أن أبا عمر العتيبي يوافق الشيخ عبد العزيز الراجحي -حفظهُ اللهُ- فيما يعتقده في مسائل الإيمان والتكفير ، وأن سبب حكم الشيخ على أن ما قررته هو قول المرجئة من الجهمية بسبب كذب الباشا وتدليسه .
وأن الشيخ -حفظهُ اللهُ- قد وصف الباشا بأنه ليس على ما عليه أهل السنة يعني أنه وافق المرجئة .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
كتبه: أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي


-----------------

هذه خلاصة القضية وهي كما ترون صراع بين سلفي وبين خوارج ودواعش يريدون التلبيس على العلماء، كما قد لبسوا على الشيخ الراجحي في قضية الشيخ الألباني حيث لمزه بالإرجاء، وكذلك لبسوا عليه فيما يتعلق بالشيخ ربيع المدخلي وكذلك لمزه بالإرجاء!

واليوم يقوم الصعافقة الجدد بمهمة الدواعش والخوارج دون حياء ولا خجل..

والله من ورائهم محيط..

كتبه:

د. أسامة بن عطايا العتيبي
5/ 7/ 1443هـ