منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات تعليق حول تناول بعض الإخوة لموضوع الإنكار العلني بسطحية بالغة للقضية والفتنة الحاصلة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الصعفوق الأحمق مجدي ميلود حفالة (الحثالة) يصف نفسه بعدم الرجولة والخيانة والخسة والدناءة التي يترفع... (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-13-2012, 06:50 AM
أسعد عجيل أسعد عجيل غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 13
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي العيد السعيد

بسم الله الرحمن الرحيم
العيدُ السعيدُ
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبدهُ و رسوله .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون }
{ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ و خلق منها زوجها و بث منهما رجالاً كثيراً و نساءً و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيباً }
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزاً عظيماً }
أمابعد :
فإن أصدق الحديث كلام الله و خيرُ الهدي هديُ محمدٍ – صلى الله عليه سلم - و شر الأُمورِ محدثاتُها و كل محدثةٍ بدعة و كل بدعةٍ ضلالة و كل ضلالةٍ في النارِ .
فهذه كلماتٌ عن العيدِ تشتمل على بعض آدابه و أحكامه من الكتاب و السنة ، و لما رأينا عزوف أكثرُ أهل زماننا عن الكتب سيما الطويلةِ منها ليأخذوا منها هذه الآداب و الأحكام ، أخرجنا هذه الرسالة الصغيرة في حجمها من هذه الكتب ليسهل تناولها والاستفادة منها لعموم الناس ، وأسأل الله تعالى أن يجعل هذا الجهد القليل خالصاً لوجهه الكريم إنه سميعٌ عليمٌ .
معنى العيد :
و العيدُ مشتقٌ من العَوْدِ لتكررهِ كل عام ٍ ، و قِيلَ لكثرةِ عوائدِ الله تعالى فيهِ على عبادهِ ، و قيلَ لِعَوْدِ السرورِ بِعْودِهِ ، و جمعُهُ أعيادٌ . و هو خصيصةُ هذهِ الأُمة فلا يجوز لهم أن يتخذوا أعياداً أُخرى غيرَ هذين العيدين ، عيد الأضحى و عيد الفطر ، و عيد الجمعة فهو العيد الأصغر فعن أنس قال : قدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه و سلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال { ما هذان اليومان " ؟ قالوا كنا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى و يوم الفطر } . أخرجهُ أبو داوود ، قال الشيخ الألباني : صحيح .
و عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالت : دخلَ أبو بكرٍ و عندي جاريتينِ من جواري الأنصارِ تغنيانِ بما تقاولت الأنصارُ يوم بعاث قالت و ليستا بمغنيتين فقال أبو بكرٍِِِ أمزامير الشيطان في بيتِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ و ذلك في يومِ عيدٍ فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه و سلم { يا أبا بكرٍ إن لكل قومٍ عيداً و هذا عيدنا } أخرجهُ البخاري برقم 909 و مسلم برقم 892 . يقولُ الشيخ الفوزان : ( فلا يجوز إحداث عيد آخر غير هذين العيدين ، عيد الفطر و الأضحى فمن فعل ذلك فهو بدعة ) شريط رقم 5 من شرح بلوغ المرام .
الفرحُ يوم العيد :
و يشرع الفرح و إظهار السرور في هذا اليوم المبارك و لكن في حدودِ الشرع الحنيف ، فلا يجوز إظهار العورات ولا فعل المنكرات باسمِ العيد . قالت عائشة رضي الله عنها رأيتُ النبي صلى الله عليه و سلم يستُرني و أنا أنظرُ إلى الحبشةِ و هم يلعبون في المسجدِ فزجرهم عمر رضي الله عنهُ فقال النبي صلى الله عليه و سلم { ( دعهم أمنا بني أرفدة ) . يعني من الأمن } أخرجهُ البخاري برقم 944 و مسلم برقم 892 . و في الحديثِ أن النبي صلى الله عليه و سلم يسترُ عائشةَ رضي الله عنها محافضةً منهُ على حدود الشرعِ . ومن الفرح في هذا اليوم التجمل بلبس الثياب الجيدة و الجديدة إن أمكن ذلك ، فقد ترجم البخاري باباً بعنوان : في العيدينِ و التجمل فيهما و ذكر تحته الحديث : عن عبد الله بن عمر قال : { أخذ عمر جبة من استبرق تباع في السوق فأخذها فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ابتع هذه أتجمل بها للعيد و الوفود فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنما هذه لباس من لا خلاق له ) . فلبث عمر ما شاء الله أن يلبث ثم أرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم بجبة ديباج فأقبل بها عمر فأتى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول إنك قلتَ ( إنما هذه لباس من لا خلاق له ) . و أرسلت إلي بهذه الجبة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( تبيعها أو تصيب بها حاجتك ) } . أخرجهُ البخاري برقم 906 .
فالنبي صلى الله عليه و سلم لم ينكر على عمر رضي الله عنه التجمل ليوم العيد و إنما أنكرَ عليه كون هذا الثوب الذي بعثه إليه كان من الحريرِ و هو محرم ، و عمر رضي الله عنه ما كان يعلم بالحرمة إلا وقتئذٍ .
التكبير في العيدين :
و يسن التكبير في العيدينِ في عيدِ الأضحى من أول يوم من شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق ، قال ابن عباس رضي الهأ عنه : واذكروا الله في أيامٍ معلوماتٍ : أيام العشر و الأيام المعدودات : أيام التشريق . و كان ابن عمر و أبو هريرة يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران و يكبر الناس بتكبيرهما .
يفسر رضي الله عنهما الأيام المعدودات في قوله تعالى { و اذكروا الله في أيام معدودات } / البقرة 202 بأيام التشريق. و الأيام المعلومات في قوله تعالى { و يذكروا اسم الله في أيام معلومات } / الحج 28 / العشر الأول من ذي الحجة 1 .
و التكبير في عيدِ الفطرِ من الخروجِ إلى صلاةِ العيدِ إلى خروجِ الإمامِ للصلاةِ ، و صيغةُ التكبيرِ ( الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، و لله الحمد ) و هناك صيغٌ كثيرةٌ هذا أصحها ، و لا يجوزُ التكبير الجماعي دبر الصلوات ولا غيرها إلا إذا كان ذلك غير مقصود ، وبهذا تعلم أن ما يقوم به أكثر أهل المساجد على التكبير بصوت مرتفع وجماعي ثلاث مرات بدعة لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الهر عليه وسلم والسلف الصالح ، وبهذا أفتى العلماء منهم اللجنة الدائمة والشيخ ابن باز و الشيخ الألباني و الشيخ ابن عثيمين .




الإغتسالُ للعيدينِ :
و يسن الإغتسال ليومِ العيد لما رواه البيهقي عن زاذان قال : ( سأل رجل علياً رضي الله عنه عن الغسلِ ؟ قال : إغتسل كل يومٍ إن شئت ، فقال : لا ، الغسل الذي هو الغسل ، قال : يوم الجمعة ، و يوم عرفة ، و يوم النحر ، و يوم الفطر ) . و قال الألباني سندهُ صحيح .
مخالفة الطريق :
و من السنة أن يذهب إلى صلاةِ العيد ماشياً في طريق وأن يرجع في طريق آخر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : { كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيرهِ } .
صلاةُ العيدِ في المصلى :
ويسن أداء صلاةُ العيدِ في المصلى وذلك لأن كل الأحاديث في صلاةِ العيدِ تشيرُ إلى ذلك ، ولم يثبت أن النبي صلى الله عليه و سلم صلاها في المسجدِ و لا مرة واحدة إلا حديثاً واحداً أنه صلاها مرة في يومِ مطرٍ في المسجد وهو حديثٌ ضعيفٌ ضعفه الشيخ الألباني وهو لو صح فإنه لعلة وهي المطر . قال الشيخ الألباني في رسالتهِ ( صلاة العيدين في المصلى ) : دلالة الأحاديث على أن السنة الصلاة في المصلى . إذا عُرِفَتْ هذه الأحاديث فهي حجة قاطعة على أن السنة في صلاة العيدين أن تؤدى في المصلى و بذلك قال جمهور العلماء ، ففي " شرح السنة " للإمام البغوي : السنةُ أن يخرجَ الإمام لصلاة العيدين إلا من عذرٍ فيصلي في المسجدِ . و ترجم البخاري : بابُ الخروجِ إلى المصلى بغيرِ منبرٍ . والمصلى مكان واسع ليس فيه بناء وكان يسمى الجبانة ، ولا يشترط أن يكون بعيداً عن البناء لان المصلى الذي كان يخرج اليه النبي صلى الله عليه وسلم كان قريباً عن مسجده ، ولا يصح قولهم أن المسجد كان يضيق بالمصلين يوم العيد ومن أجل ذلك خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يالناس الى المصلى واما المساجد الآن فهي كبيرة تستوعب المصلين ، فهذه دعوى عارية عن الدليل لا تقاوم السنة الثابتة من فعله صلى الله عليه وسلم ، ثم هذه الدعوى احتمال ، وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال ، كما قال العلماء ، وأيضاً فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر الحُيض والنُفَساء أن يخرجن إلى المصلى ، فأين تجعلوهن في المسجد ، وقد منع الشرع من مكوثهن فيه ، فلله در القائل :
وخير الأمور ما كان سنةً وشر الأمر المحدثات البدائع
وقتُ صلاةُ العيدينِ :
تبدأُ صلاة عيد الأضحى إذا ارتفعت الشمسُ مقدار رمحٍ و ذلك لكي يتعجل المسلم لذبحِ أُضحيتهِ ، وذلك لأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرجع من الصلاة فيذبح الاضحية ويأكل من لحمِ أُضحيته ، عن بريدة رضي الله عنه قال : { ولا يُطعم يوم الأضحى حتى يرجع } .
و أما في عيدِ الفطرِِ فإنه كان يأكل قبل الذهاب إلى الصلاة ، يأكل تمرات وتراً ، عن أنسٍ رضي الله عنه قال : { كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات . و قال مرجأ بن رجاء حدثني عبيد الله قال حدثني أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم و يأكلهن وترا }©© ، و لذلك فإن الإبتداء فيها يتأخر قليلاً عن صلاة الأضحى .
صفةُ صلاةُ العيدين :
و يبدأ فيصلي صلاة العيدين ركعتانِ يكبر في الأولى سبعَ تكبيراتٍ عدا تكبيرةَ الإحرامِ و ذلك قبل القراءة و في الثانيةِ خمسُ تكبيراتٍ عدا تكبيرةُ الإنتقال قبل القراءة أيضاً ، ويسن للمصلي أن يقول بعد كل تكبير: الحمد لله ويثني على الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، قال عقبة بن عامر : سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد قال يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه و سلم رواه الأثرم وحرب واحتج به أحمد ) وصححه الشيخ الالباني برقم 642 ،ارواء الغليل .
و يقرأ في الأولى بعد الفاتحة سورة ق و في الثانية ب اقتربت ، أو سبح و الغاشية . عن النعمان بن بشيرٍ قال : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في العيدينِ و في الجمعةِ بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديثُ الغاشية } ثم يقوم الإمام تجاه الناس فيعضهم و يذكرهم بأهم الأمور، خطبة واحدة ، لم يصح أنه كان يكبر فيها . عن أبي سعيدٍ الخدري قال : { كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخرج يوم الفطر و الأضحى إلى المصلى فأول شئٍ يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس و الناس جلوس على صفوفهم فيعضهم و يوصيهم و يأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثاً قطعه أو يأمر بشئ أمر به ثم ينصرف }

لا أذانَ لها و لا إقامة :
ما كان النبي صلى الله عليه سلم يؤذن لها و لا يقيم ، عن جابر بن سمرة قال : { صليتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه و سلم العيدين غير مرةٍ و لا مرتين بغيرِ أذانٍ و لا إقامةٍ } و مثله عن جابرٍ بن عبد الله و ابن عباسٍ رضي الله عنهم . و ما كان يصلي قبل صلاة العيدِ و لا بعدها ، عن ابن عباس : { أن النبي صلى الله عليه و سلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصلي قبلها و لا بعدها } فليس لها صلاة تحية مسجد ، لأن المصلى ليس له حكم المسجد .
حكمُ صلاة العيد :
و حكم صلاة العيد الوجوب و ذلك لقول الله تعالى [ فصل لربك و انحر / الآية 2 من سورة العصر ] و الصلاةُ هنا هي صلاة العيدِ و لأن النبي صلى الله عليه و سلم أمر النساء أن يشهدنها و يصلين بل حتى الحيض و النفساء أمرهن أن يشهدنها و لا يصلين بل يكن وراء الناس وذلك من تعظيم شعائر الله ، عن أُم عطية قالت : { أمرنا أن نُخْرِج الحيض يوم العيدين و ذوات الخدور فيشهدان جماعة المسلمين و دعوتهم و يعتزل الحيض عن مصلاهن قالت إمرأة يا رسول الله إحدانا ليس لها جلباب ؟ قال ( لتلبسها صاحبتها من جلبابها ) } .
فمن هذا استنبطَ كثيرٌ من العلماء وجوب صلاة العيدِ منهم شيخُ الإسلامِ ابن تيمية و الشيخُ الألباني و الشيخ ابن عثيمين و غيرهم ، وأيضاً فصلاة العيد تجزئ عن صلاةِ الجمعةِ و هي فرضُ عينٍ و هذا دليلٌ قويٌ على فرضية صلاة العيدِ . وأما الخطبة فالإستماع إليها سنة .
إجتماعُ العيد و الجمعة :
و إذا اجتمع العيدُ و الجمعةُ فإن صلاة العيد تجزئ عن صلاة الجمعة ، عن أبي هريرة : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال { قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة و إنا مجمعون } قال عمر عن شعبة . قال الشيخ الألباني : صحيح . عن عطاء بن أبي رباح قال : ( صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة أول النهار ثم رحنا إلى الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا وحدنا و كان ابن عباسٍ بالطائف فلما قدم ذكرنا ذلك له فقال أصاب السنة ) . قال الشيخ الألباني : صحيح . وقال عطاء : ( اجتمع يوم الجمعةِ و يوم الفطرِ على عهدِ ابن الزبير فقال عيدان اجتمعا في يومٍ واحدٍ فجمعهما جميعاً جميعاً فصلاهما ركعتين بكرةً لم يزد عليهما حتى صلى العصر ) . قال الشيخ الألباني : صحيح .و على الإمام أن يصليها بمن حظر للحديث : عن أبي هريرة
: عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال [" قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمعون "] قال عمر عن شعبة . قال الشيخ الألباني : صحيح .

النهي عن صيام العيدين :
و لا يجوز صيام يوم العيدِ لا صيامَ نفلٍ و لا قضاء لفائت . عن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه { أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن صيامِ يومين يومُ الفطرِ و يومُ النحرِِ } . و أخيراً أسألُ الله تعالى أن يرد المسلمين إلى دينهم العظيم القويم و إلى كتاب ربهم و سنة نبيهم ومنهج سلفهم الكرام إنهُ سميعُ عليم كريم .
كتبهُ سعد ( الفقيرُ إلى عفوِ ربهِ )
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-23-2012, 06:45 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 62
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أخي الحبيب

أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم

محبكم أبو عبد الرحمن العباسي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-31-2013, 09:37 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 62
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


يرفع للفائدة و التذكير
جزاكم الله خير

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-11-2013, 01:52 PM
العباسي العباسي غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 62
شكراً: 1
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


يرفع للفائدة
بارك الله فيكم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM.


powered by vbulletin