يا فرج المالكي المرجاوي اترك الصعفقة ولا تخدع نفسك!

[أسامة بن عطايا العتيبي]

نصيحة لشباب المرج السلفيين فقط: فكوا أنفسكم من حزبية حمد بودويرة ومن معه من الصعافقة في المرج، وتخلصوا من إرجافهم وظلمهم وفتنتهم وتلبيساتهم ومكرهم وكيدهم، وحاربوا التبعية العمياء لهم، واقرؤوا هذا المقال:

يا فرج المالكي الليبي المرجاوي: اترك الصعفقة ولا تخدع نفسك!

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آل وصحبه أجمعين أما بعد:

فمن مشاهير الصعافقة في ليبيا بعد -مجدي حفالة وطارق درمان وأحمد الشهوبي ورمضان مقلفطة وذيولهم في الغرب الليبي- يأتي صعافقة المرج، الذين تصدروا للدعوة في مدينتهم، وسلكوا طريقة تحزيب الشباب حولهم، وتهديد من يخالفهم، واستخدام علاقاتهم ببعض الصعافقة بالمدينة لضرب كل من يخالفهم من السلفيين.

وكنت قديما قد زكيت هؤلاء الطلبة لما ظننت بهم خيراً، ولم أكن أعلم ما ينطوون عليه من مكر وكيد وتلاعب بالسلفية، لكن لما حصلت الفتنة في ليبيا بتسلط الإخوان والمقاتلة على السلفيين والجيش الليبي، وقفت في صف الجيش والسلفيين ضد الخوارج والمليشيات الإرهابية، وكان أمر هؤلاء الطلبة حسناً، حتى تمكن صعافقة المدينة من إقناع بعض المشايخ بأن ما في الغرب الليبي ليس جهاداً وإنما فتنة!

فقام أولئك الطلبة بإنكار هذا الأمر، وردوا على صعافقة ليبيا كالشهوبي ومقلفطة ومن معهما من طلبة العلو بمصراتة، لكن استحكم كيد ومكر الصعافقة بالمدينة فكذبوا على الشيخ عبيد الجابري حفظه الله أكاذيب ليحذر من أسامة العتيبي والشيخ أحمد بازمول، فكان هذا التحذير في شهر محرم 1436 سوطا ضرب به صعافقة المدينة أولئك الطلبة في المرج فغيروا الاستراتيجية، ورأوا كفة معركة الكرامة عند الشيخ عبيد مرجوحة وليست راجحة بسبب صعافقة مصراتة وطرابلس ومن يساندهم في المدينة من الصعافقة.

ومن هنا بدؤوا يتلونون، وبدؤوا يكذبون، وبدؤوا يتصعفقون أخزاهم الله.

ومع توجيهات العلماء جميعا ضد كلام الشيخ عبيد حفظه الله، وعلى رأس هؤلاء العلماء الشيخ ربيع بن هادي المدخلي، وما ذكره من نصيحة للشيخ عبيد، وأنه سكت وطلابه سكتوا، إلا أن صعافقة المرج لم يسكتوا، لأن الصعافقة الذين يظن الشيخ ربيع أنهم سكتوا لم يسكتوا في الحقيقة، بل صار شغلهم في الباطن مثل الحركات الباطنية في نشر باطلهم.


وممن اشتغلوا كالباطنية في نشر الفتن هؤلاء الطلبة في المرج وعلى رأسهم حمد بودويرة.

خلال سنتين-بداية عام1436إلى بداية عام1438- وهم يكذبون على الشباب، ويفسدون منهجهم، ويخدعونهم، ويرهبونهم، ويمكرون بهم، بل إلى الآن ولا منجي لهم إلا الله.

واستغلوا تمكين الجيش للسلفيين من الأوقاف أن احتكروا الإفتاء وإدارة الأوقاف، وبدؤوا عن طريق هاتين الدائرتين يحزبون الشباب، ويتلاعبون بهم، ويمكرون بالسلفيين في الشرق الليبي مكرا كبيرا والله المستعان.

وكثير من السلفيين ضاق ذرعا بحزبياتهم ومكرهم وكيدهم لكن يصبر بعضهم بعضا بأن هؤلاء خير من الصوفية والإخوان، ولكن كل يوم يزداد شرهم، وتزداد فتنتهم، ويصدق فيهم قول الشيخ العلامة محمد بن هادي حفظه الله: الصعافقة شر من الإخوان.

كان من أكبر ما يلبس به حمد بودويرة وأبو إبراهيم فرج المالكي وسالم الوصاري والقوارشة زعمهم أن ردودي على المبطلين فيه تجرئة الشباب على العلماء، حتى طعن بودويرة في مجموعة من المشايخ وطلبة العلم، وجعلني وبازمول شرا من الحلبي والمأربي!!


كل هذا تحت كذبة حماية العلماء، وهو بكلامه نفسه يحرض على أهل العلم، ويجرئ الصغار عليهم.


حتى جاء كلام الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في الصعافقة، ودكهم دكاً، فقام أولئك الصعافقة بالتحريش علانية بينه وبين الشيخ عبيد من جهة، وبينه وبين الشيخ ربيع من جهة أخرى، ولا نسمع للمرجاوية أولئك همساً، وكأن القضية لم تعد في حسبانهم!

وكتب نزار هاشم عباس السوداني الكذاب وقفات يقدح فيها بالشيخ محمد بن هادي، ويطعن فيه طعنا قبيحاً، ودافع عنه بعض رؤوس الصعافقة، لكن كل هذا لم يحرك ساكنا لدى هؤلاء الصعافقة في المرج!

والسبب في هذا يعود إلى أربعة أمور فيما يظهر لي:

الأمر الأول: أنهم متعلقون ببعض الصعافقة المحذر منهم، وهم يزعمون التواصل عن طريقهم، فإذا سقطوا لدى الشباب انقطت صلتهم المزعومة بالشيخ ربيع أو الشيخ عبيد إلا ما قل وندر.

الأمر الثاني: أنهم يخافون إذا أيدوا الشيخ محمد بن هادي في كلامه في الصعافقة أن يقوم أولئك الصعافقة بالتحريش بينهم وبين الشيخ ربيع والشيخ عبيد، فيخافون من صدور تحذيرات من الشيخ ربيع والشيه عبيد فيهم، فيسكتون خوفا منهم، وينتظرون سقوطهم ليشاركوا وقتها في النهاية بعد أمنهم من الخوف الصعفوقي!!

وهذا حال أكثر الصعافقة في العالم ملأ الخوف أركانهم مما يؤكد أنهم لم يدرسوا التوحيد جيدا، وأنهم ضعفاء في العقيدة وإن زعموا أنهم يدرسون كتاب التوحيد وكتاب فتح المجيد.

الأمر الثالث: أن تأييدهم للشيخ محمد بن هادي في التحذير من الصعافقة سيؤدي إلى خسارة كثير من المكاسب، وستنفضح بعض مكائدهم ومؤامراتهم على الشباب السلفي، فيكون ذلك هدما لكثير مما بنوه.

الأمر الرابع: أنهم الآن في مرحلة التردد، وكما قال الصعفوق فرج المالكي كالشاة العائرة لا يدرون أين ستكون الوجهة، ولمن ستكون الغلبة، فهم سيكونون مع من غلب!!

فأين المنهج السلفي؟ وأين اتباع الأدلة؟ وأين حماية العلماء؟ وأين نصرة الحق؟

كلها ذهبت عند صعافقة المرج أدراج الرياح.

والشيطان يزين لهم أعمالهم كما قال تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [فاطر: 8].

وقال تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ} [محمد: 14].

ثم كتب الصعفوق الليبي فرج المالكي عدة كتابات يفضح بها نفسه وأنا معرض عنه، حتى كتب ما يلي: [ابن عطايا! داء الكلب أصابك. يا من أكثرت التنقل بين منتديات المرجئة والحدادية وتزلفت ﻷهل السنة كثيرا.
أيتها الشاة العائر أربعي على نفسك! تعلم أني وإخواني لم نكن يوما خلف طالب علم ممكن فضلا عن صغير. احترام السلفي الصغيروالكبير لا يعني الانقياد له #لاتلصق نفسك بالعلامة محمد هادي]

وقال الصعفوق الليبي فرج المالكي: [تزكية ابن عطايا.. كتزكية ابن بريك.. السفه هو السفه.. الطيش هو الطيش وزاد ابن عطايا الكذب والفتن . #جرحك اﻹمام الربيع جرحا لابرأ لك منه. اﻹمام الجابري قال عنك: فتان! الحافظ محمد هادي قال: فتان جرح مفسر!. أيها اﻷنوك صراخك باﻷمس أظهر مدى حقدك وكذبك.ساقط أنت عند الثلاثة]

وقال ممعنا في الكذب والتضليل: [عطايا وانفصام الشخصية! قبل مدة قليل رد جرح العلماء لما جرحوه! يقول العلماء قالوا:اسكتوا! وإن لم تسكتوا فأنتم خالفتم العلماء. هذه اﻷيام كثر صياحة وكذبه ظنا منه أن العلامة الحافظ ناصره!. ضائع أنت يابن عطايا(الكتبي). سل من قال فيك:"ماعرفناه إلا بالكتبي. والطامة قيل عنه فضيلةالشيخ!]

فأقول لهذا الصعفوق الكذوب الأجرب:

انتهى وقت الكذب واللف والدوران يا فرج ومن معه من المرجاوية أصحاب الفتن والتلاعب بالمنهج السلفي.

لو تعلقتم بطالب علم سلفي وسرتم على منهج السلف واجتنبتم الفتن والأهواء لما لامكم أحد.

ولكن ما الفائدة أن تدعي أنك مع الكبار وأنت كاذب في ذلك، متلاعب، مكار؟!

الشيخ ربيع حفظه الله أنهى الفتنة من رمضان ١٤٣٦هـ إلى أن جئتكم إلى ليبيا شهر ٤ عام ١٤٣٨هـ وقبل تحريش الصعافقة.

هل كنتم يا صعافقة تتبعون توجيهات الشيخ ربيع الذي نقل للسلفيين أنه نصح الشيخ عبيدا وسكت؟!

لا والله لم تلتزموا بمنهج الكبار، بل كنتم مع الصعافقة قلبا وقالبا.

لا أحتاج أن أبرز لك أدلة كثيرة ولا قليلة ولكن دونك شباب المرج فاسألهم ماذا كنتم تقولون لهم عن بازمول والعتيبي بعد إنهاء الشيخ ربيع للفتنة؟!

هذا فضلا عن كتابات حمد بودويرة السرية، وكتابة الطائش عز الدين امبيض، ومؤامراتكم السرية.

يا هذا كف عن السلفيين أذاكم ومؤامراتكم الدنيئة.

أما التنقل أيها المأفون فهو سجيتك ومنهجك، واسأل شباب المرج عن تاريخ فرج المالكي المظلم.

وأسامة العتيبي -الكتبي كما تقول- معروف ما عنده من الشهادات العلمية والمؤلفات السلفية الكثيرة والذي شهد له بالعلم عشرات المشايخ وأهل العلم وطلبته ولا يجحد ذلك إلا صعفوق ماكر مخادع.

وهذا الكتبي يا فرج الكذوب كنتم تفرحون بتزكيته لكم أيها الجاحدون المتلونون.

ولا أريد أن أمدح نفسي.

وكنا ننهاكم عن نشر الجروحات الجائرة في العتيبي وبازمول لكونها باطلة وبدون أدلة ومن تحريشات الصعافقة، وهي غير مقبولة عند أهل السنة الذين على الحق والهدى، أما الصعافقة فهم أهل هوى لا أهل هدى.

أما الجروحات المفسرة المدللة من الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي في الصعافقة واضحة كالشمس فتتركونها، وتزعمون أنها فتنة، وتخذلون شباب المرج عن اتباع السلفية وتحزبونهم على آرائكم الفاسدة وتوجيهاتم الكاسدة.

فحرب الشيخ الأسد العلامة محمد بن هادي المدخلي على الصعافقة لإصلاح ذلك الفساد الذي تعلقتم به ففسدتم.

وهو على الحق الواضح المبين.

وفد أسقط ثالوثكم الأثيم لو كنتم تعقلون أيها المتصعفقون.

فداء الكلب داؤك يا فرج، والتلون شعارك، والتحزب دثارك يا قليل الأدب ورقيق الدين.

وأما زعمك أني كنت في منتديات مرجئة فلا أدري أي منتدى كنت أكتب فيه من منتديات المرجئة أيها الكذوب؟ فهل صارت سحاب والبيضاء من متديات المرجئة عندك أيها الصعفوق الماكر؟

وأما الحدادية فهم أشباهك، وعلى طريقتك، وكنت أنصحهم، وأوصاني الشيخ ربيع بنصحهم وكسبهم للحق لما كانوا يظهرونه من احترام الشيخ ربيع، وما يزعمونه من سلفية، حتى تبين مكرهم وتلاعبهم فتم البعد عنهم، وكل هذا بعلم الشيخ ربيع ومتابعته، فاخسأ أيها الكذاب المجرم.

وأما الطيش فهذه صفتكم جميعا أيها الصعافقة، فقد جمعتم بين لؤم الطباع، وكذب اللسان، وطيش العقول، وسفه الأحلام.

لكن لخبثكم ترمون السلفيين بهذه الصفات، وتكذبون وتحرشون بين المشايخ السلفيين لتصطادوا لكم ما تشوهون به مشايخ السلفية أخزاكم الله أيها الصعافقة.

فيا شباب المرج احذروا من هذا الصعفوق ومن معه من الحزب الصعفوقي أتباع (رأس الحية، والشرير، والشرير الآخر في مكة) فعندهم ثالوث الشر الذين يرجعون إليهم ويصدرون عن رأيهم ولا يتبعون العلماء ولا يرجعون إليهم إلا فيما يهوون ويشتهون أخزاهم الله أنى يؤفكون.

ولن أترككم يا صعافقة المرج -إن شاء الله- حتى يتم تطهير المرج من رجسكم وتحزبكم وخبثكم الذي طال عليه الأمد وآن وقت إنهائه.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
٢/ ٤/ ١٤٣٩هـ