منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2013, 09:52 PM
أبو عبيد الله أحمد أبو عبيد الله أحمد غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 94
شكراً: 40
تم شكره 11 مرة في 6 مشاركة
افتراضي مقال للشيخ المصلح ابن باديس الجزائري يتحدث فيه عن مقاومة الريفيين المغاربة للاحتلال

السلام عليكم و رحمة الله
قرأت مقالا في جريدة مغربية تصدر على الشبكة,أورد الكاتب فيه كلاما للشيخ المصلح ابن باديس الجزائري يتحدث فيه عن مقاومة الريفيين المغاربة للاحتلال, اليكم الشاهد من المقال.

نبش الأستاذ إدريس كرم، الباحث المتخصص في علم الاجتماع الثقافي والديني، في بعض الكتابات التاريخية حول المقاومة الريفية بالمغرب، فوجد وثيقة تاريخية لها أهميتها، بالنظر إلى أن مُدبِّجها هو العلامة الجزائري عبد الحميد بن باديس، مؤسس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، والذي أشاد بمقاومة الريف وأسدها الأمير محمد عبد الكريم الخطابي.

ووصف بن باديس الخطابي بأنه "رجل سياسي كبير، ومن المتأدبين العصريين"، مضيفا أن هذا القائد المحنك "يعتقد أن إسبانيا لا قيمة لها أمامه، وقد بطش بها بطشة كبرى بالأمس"، فهو "من أقدر الزعماء على استعمال كل سلاح تتيحه له الظروف".

وفيما يلي نص مقالة إدريس كرم كما توصلت بها هسبريس:

كتب العلامة الجزائري عبد الحميد بن باديس في جريدة "المنقذ" عدد:3 بتاريخ: 16 يوليوز 1925م ما يلي:

الحرب الريفية

من المعلوم أن الحرب لا تزال إلى اليوم، في منطقة التراب الفرنسوي (يقصد المنطقة التي تحتلها فرنسا بالمغرب جنوب سلسلة جبال الريف) وأن العساكر الفرنسوية لم تطأ شبرا من أرض الريف.

وتفيد الأنباء أن الريفيين يوالون هجومهم الحربي حتى قاربوا "تازا" و"تيسة"، ولا تبعد هذه عن "فاس" بعدا كثيرا، وهجومهم السياسي ببث الدعوة بين القبائل حتى أثاروا جملة منها.

وأن إسبانيا حاورت الأمير في شأن الصلح بواسطة: "أشفيرنا" مباشرة عن نفسها، وتوُسطا عن فرنسا، وأن الأمير صرح كما يصرح، أنه لا طمع له في غير استقلال بلاده في حدودها الطبيعية.

وأن الحكومة الفرنسوية تؤكد دائما أنها لا تريد الاستيلاء على شبر من الريف، وأنها تعمل على إنهاء الحرب بسرعة، وتعقد الصلح متى جاء أوانه.

وهل بعد هذا نقول إن الصلح قريب؟

كلا، إن استقلال الريف المجعول في الأوراق تحت النفوذ الإسباني لا تطيب به نفوس الماليين والعسكريين من الإسبان، فهم يراوغون ويخالفون، وخصوصا على حساب غيرهم، ويتمسكون بكل سبب، لإبقاء الريف تحت نفوذهم رسميا، ولو كان ملكه فعليا أبعد عنهم من العيوق.

على أن استقلال دولة شرقية إسلامية اليوم ليس مما تراه أوربا بعين الاستحسان، وفي مقابل هذا تجد الأمير بن عبد الكريم رجلا سياسيا كبيرا، وهو من المتأدبين العصريين، يفهم كل هذا كله وأكثر، ولكنه يعتقد أن إسبانيا لا قيمة لها أمامه، وقد بطش بها بطشة كبرى بالأمس.

ويعتقد أيضا أن التنافس الاستعماري، والبغضاء الأوربية بين أممها، سلاح عظيم لمن عرفوه، وكتبوا عنه، من الأوربيين والأمريكيين، من أقدر الزعماء على استعمال كل سلاح تتيحه له الظروف.

ثم هو وإن كان لا يجهل قوة فرنسا وبطشها، فإنه يعتقد أنها مرتبطة ببرلمانها الذي يرى أنه لا يرضى بإطالة مدة القتال في حرب إذا ربحتها فرنسا، لا تنال شبرا من أرض المغلوبين، فلهذا نراه لا يجازف برجاله، بل يستعمل التؤدة والتأني، يرجوا من وراء ذلك، أن ينفذ صبر الفرنسويين، فيعقدوا معه صلحا كما يريد.

هل هو مخطئ في ظنه أم مصيب؟ المستقبل وحده يجيب.

والذي نعلمه اليوم هو أن الأمة الفرنسوية على يقين تام بأن لها النصر الأخير (انتهى منه بنصه).
__________________
أبو عبيد الله أحمد البَركاني
رقم القيد في معهد البيضاء العلمية : 161
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.


powered by vbulletin