مما شاهدته على مر الزمان فيما عاصرته من أحداث أن كل مفتون منقلب على عقبيه يبدأ يجتر شبهات من سبقه، ويفرح بها، ويظنها وسيلة لإسقاط العالم أو الشيخ السلفي..
القطبيون جمعوا أخطاء للشيخ ربيع ..
الحدادية نشروا ما جمعه القطبيون وزادوا عليها لإسقاط الشيخ ربيع ..
جاء المأربي وجمعها وزادها ونشرها..
جاء الحلبي وزادها ونشر كثيرا منها مع ما زاده..
وكلهم سقطوا، وبقي الشيخ ربيع جبلا شامخا .. يحفظ السلفيون مكانته، ولا يقبلون خطأه، بل ينصرون صوابه، ويحتملون منه خطأه الذي هو في سياق ما يجري على أيدي أهل العلم والفضل من الخطأ الذي لا يسقط صاحبه..
فهكذا كلما انقلب منقلب اجتر شبهات من سبقه من المنتكسين والمنحرفين..
الآن يفعل معي الصعافقة الجدد الأوباش نفس ما فعله القطبيون والحدادية والمآربة والحلبية والحجاورة والصعافقة السابقون لهم ..
أمرهم مكشوف وواضح، وانتكاستهم لا يشك فيها سلفي ..
وكلهم ساقطون في الفتنة، مخالفون للمنهج السلفي، أهل بهتان وافتراء وتخبط..
العجيب أن بعض من أظنه إلى الآن سلفيا يحسن ظنه بهؤلاء الأوباش المنتكسين، ومنخدع بدفاعهم عن الشيخ فركوس في نزاعه مع الشيخ عبدالمجيد والشيخ لزهر، ويظن أنهم سلفيون صادقون!!
لذلك نصيحتي لهؤلاء الإخوة : أنا لا أنكر عليكم دفاعكم عن الشيخ فركوس بحق، فكلنا يدافع عن الشيخ فركوس، لكن أن يجعلك هذا الدفاع احتوائيا تحتوي الصعافقة والمندسين ممن يجترون شبهات الخوارج والحدادية وصنوف المنحرفين فهذا يجعلك في صف المنحرفين، ويبين أن عندك خبيئة سوء ومكر بالسلفية..
لذلك نصيحة لكم جميعا: اتقوا الله حقا وصدقا لينور الله بصائركم، واحذروا من اتباع الهوى فإنه يعمي البصائر، ويقلب لكم الحقائق، فتتيهون وأنتم تضحكون ولا تعقلون أنكم تائهون..
نصيحة من مشفق عليكم ..
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
14/ 6/ 1443هـ