كلمة موجهة لأهل ليبيا الشرفاء مع تحذير لغير الشرفاء:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد وقفت مع معركة الكرامة ضد المليشيات الإرهابية-مع كون بعضها يدعي السلفية المزورة- حتى مكن الله للجيش الليبي بقيادة المشير حفتر، وصارت الأوقاف بيد السلفيين، وصار التمكين للسلفيين .
وسأقف مع معركة الكرامة السلفية ضد المليشيات التعصبية (القبلية أو المناطقية أو المشايخية) التي تندس بين السلفيين وتتبع الصعافقة والفراريج وشيوخ الفجأة ومافيا الفتن حتى يتم التمكين للسلفية الحقة التي كانت عونا للجيش في النصر على الإرهابيين.
لن أترك ليبيا بحول الله وقوته للفراريج والصعافقة ومافيا الفتن مهما لبسوا ودلسوا وكذبوا وافتروا، وزعموا غشا وخداعا أنهم مع الأكابر، وهم في الحقيقة أتباع الشرير في مكة(أ.ي.ز) والشرير في المدينة(ع.ح.ج.م)، ويتلاعب بهم رأس الأفعى(أ.ع.ع.ب) الذي بالمدينة! والذي يكذب عليهم على لسان العلماء، وهم خلفه بدون عقل ولا وعي.
لابد من حماية السلفيين من هذا المرض حتى لا يفسد هؤلاء المجرمون على أهل ليبيا الدعوة السلفية النقية التي اتحدت مع الجيش للنهوض بليبيا، ومكافحة الإرهاب، والتي نصرها الله وأيدها.
إن السكوت عن هذه المافيا، والتساهل معهم سيكون سببا من أسباب دمار الدعوة السلفية في ليبيا، وسيتم الصعود على أكتاف هؤلاء المرضى والانتهازيين، ثم سيلفظونهم، ويفسدون على الناس دينهم ودنياهم.
لا حل للوضع في ليبيا إلا بأن ينصروا الله، وأن يعتصموا بحبل الله جميعاً، وأن تكون سلفيتهم نقية، خالية من هذه المافيا الإجرامية التي من صفاتها الاتجار بالدين، والاستعداد لبيع الدين وبيع الأرض لأجل الدنيا.
فانتبهوا، واحذروا، واثبتوا على الحق، واصبروا، وصابروا.
وفقكم الله وسددكم وكفاكم شر الأشرار وكيد الفجار.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
18/ 2/ 1439 هـ