منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2012, 07:12 AM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,364
شكراً: 2
تم شكره 271 مرة في 211 مشاركة
افتراضي تخريج حديث: «القدرية مجوس هذه الأمة»

تخريج حديث: «القدرية مجوس هذه الأمة»

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فهذا تخريج موسع لحديث «القدرية مجوس هذه الأمة» وهو مستل من تحقيقي لكتاب فتح المجيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ العلامة المجدد عبدالرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله.
الحديث كما هو في فتح المجيد
عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ، إِنْ مَرِضُوا فَلا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلا تَشْهَدُوهُمْ».
تخريجه:
رَوَاهُ أَبُو دَاودَ في سننه (4/222 رقم 4691)، وأبن ابي عاصم فِي السنة (رقم 339)، والحاكم في المستدرك (1/159)، والبيهقي في السنن الكبرىٰ (10/202)، وفي القضاء والقدر (ص/281 رقم 407) وَغَيْرُهُمْ من طرق عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن ابن عمر به مرفوعًا، وَهَذَا سند رجاله ثقات غَيْرَ أَنَّهُ منقطع، فأبو حازم لَمْ يلق ابن عمر.
ورواه الطبري فِي صريح السنة (رقم 21)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (4/643 رقم 1161) من طريق يعقوب بن إبراهيم الجوزجاني عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن ابن عمر موقوفًا.
وقد روي موصولًا عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدة طرق وهي:
أولًا: من طريق زكريا بن يحيىٰ بن منظور عن أبي حازم سلمة بن دينار عن نافع عن ابن عمر به.
رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (3/212)، والطبراني في المعجم الأوسط (3/65 رقم 2494)، وابن حبان في المجروحين (1/314)، والآجري في الشريعة (2/801 - 803 رقم 381، 382)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (4/639 رقم 1150)، والحاكم في تاريخه، والبيهقي في القضاء والقدر (ص/282 رقم 409)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (19/62)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/151 رقم 225).
ورواه ابن بطة في الإبانة (2/97 رقم 1512) عن ابن مخلد العطار عن محمد بن عمرو بن أبي مذعور عن عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن نافع عن ابن عمر بعه مرفوعًا، وهذا إسناد صحيح في الظاهر، لكن ابن بطة نفسه فيه ضعف، وعنده أخطاء، وهذا ليس محفوظًا عن عبد العزيز بن أبي حازم، فإن المحفوظ عنه أنه رواه عن أبيه عن ابن عمر منقطعًا، فخالف ابن أبي مذعور - إن صح عنه للكلام في حفظ ابن بطة - الحفاظ الذين رووه عن ابن أبي حازم منقطعًا والله أعلم.
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (1/149 رقم 338) عن يعقوب بن حميد عن زكريا بن منظور عن أبي حازم عن ابن عمر رضي الله عنهما به. فأسقط من الإسناد نافعًا وهو الصواب من رواية أبي حازم.
وزكريا بن منظور: ضَعِيفٌ، وقال البخاري: «منكر الحديث»، وقال الدارقطني: «متروك».
ثانيًا: من طريق الحكم بن سعيد الأموي عن الجعيد بن عبد الرحمن عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «القدرية مجوس أمتي».
رواه البخاري في التاريخ الأوسط (2/271)، وفي التاريخ الكبير (2/341)، وابن أبي عاصم في السنة (1/150 رقم 340)، والفريابي في كتاب القدر (ص/175 رقم 220)، والعقيلي في الضعفاء (1/260)، والطبراني في المعجم الأوسط (5/276 رقم 5303)، وفي المعجم الصغير (2/71 رقم 800)، والآجري في الشريعة (2/804 رقم 383)، وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (2/207). والحكم بن سعيد الأموي ضعيف جدًا، قال البخاري: منكر الحديث.
ثالثًا: من طريق الوليد بن سلمة الطبري ثنا عمر بن محمد بن زيد العمري عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن القدرية مجوس هذه الأمة».
رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (7/77). والوليد بن سلمة: كذاب يضع الحديث.
رابعًا: من طريق يعقوب بن حميد حدثنا إسماعيل بن داود عن سليمان بن بلال عن أبي حسين عن نافع عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في أمتي رجال يكذبون بمقادير الرحمن، يكونون كذابين، ثم يعودون مجوس هذه الأمة، وهم كلاب أهل النار».
رواه ابن أبي عاصم في السنة (1/150 رقم 341) وإسماعيل بن داود بن مخراق ضعيف جدًا كما قال أبو حاتم الرازي، وقال البخاري: «منكر الحديث»، وقال ابن حبان: «يسرق الحديث».
خامسًا: ورواه الحاكم في التاريخ، وعنه البيهقي في القضاء والقدر (ص/282 رقم 409) من طريق محمد بن عمرو بن النصر الحرشي قال حدثني جدي حسنويه بن خشام بن عبد الله الحرشي نا عبيد الله بن موسىٰ نا فضيل بن مرزوق عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في آخر الزمان قوم يكذبون بالقدر أولئك مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم». ومحمد بن عمرو الحرشي وجده لأمه حسنويه بن خشنام لم أقف لهما علىٰ ترجمة.
سادسًا: ورواه ابن أبي عاصم في السنة (1/143 رقم 327) من طريق بقية ثنا عمر بن محمد الطائي عن سعيد ابن أبي جميل عن ثابت البناني قال سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون مكذبون بالقدر ألا إنهم مجوس هذه الأمة وما هلكت أمة بعد نبيها إلا بشركها ولا يكون بدؤ شركها بعد إيمانها إلا التكذيب بالقدر».
وعمر بن محمد الطائي وسعيد بن أبي جميل لم أقف لهما علىٰ ترجمة، وكذا قال الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه علىٰ كتاب السنة.
سابعًا: رواه أبو القاسم بن بشران في أماليه (رقم 192)، والحاكم في تاريخه - كما في كنز العمال (1/83) - من طريق أحمد بن أبي طيبة عن النعمان عن الصدفي عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يجيء قوم يقولون لا قدر، ثم يخرجون منه إلىٰ الزندقة، فإذا لقيتموهم فلا تسلموا عليهم وإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوا جنائزهم، فإنهم شيعة الدجال، ومجوس هذه الأمة، حق علىٰ الله أن يلحقهم به». والنعمان هو ابن شبل الباهلي: متهم بالوضع.
ثامنًا: ورواه الحارثي في مسند أبي حنيفة (ص/195 - 196، 415 - مع شرح ملا علي القاري) من طرق عن أبي حنيفة، ولا يصح فالحارثي وهو عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث صاحب مسند أبي حنيفة متهم بوضع الحديث، وتركيب الأسانيد علىٰ المتون كما في الكشف الحثيث (ص/159).
تاسعًا: ورواه ابن بطة في الإبانة (2/95 رقم 1509)، وابن بشران في الأمالي (رقم 341) من طريق الحجاج بن المنهال حدثنا المعتمر حدثنا الحجاج بن فرافصة [عن رجل] عن نافع عن ابن عمر قال: جاء رجلٌ من هؤلاء القدرية، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هم مجوس هذه الأمة» تنبيه: سقط ذكر الرجل من رواية ابن بشران.
والحجاج بن فرافصة صدوق يخطئ ويهم، وعلة هذا الطريق هو جهالة الرجل الراوي عن نافع.
عاشرًا: ورَوَاهُ الطيالسي في المُسْنَد (رقم 434)، والإمَامُ أَحْمَدُ فِي المُسْنَدِ (2/86)، وولده عبد الله فِي السنة (رقم 915)، وَأَبُو دَاودَ (رقم 4692)، وابن أبي عاصم في السنة (رقم 339)، والفريابي في القدر (رقم 237)، وابن جرير في صريح السنة (ص/21 - 22)، وابن عدي فِي الكامل فِي الضعفاء (5/36)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (4/640 رقم 1153)، والبيهقي في القضاء والقدر (ص/282 رقم 411)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/153 رقم 228) وَغَيْرُهُمْ من طرق عن عمر بن عبد الله مولىٰ غفرة عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لكل أمة مجوس، ومجوس أمتي الذين يقولون: لا قدرَ، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم».
وفي بعض الروايات: عن عمر مولىٰ غفرة عن نافع عن ابن عمر به.
وعمر مولىٰ غفرة ضعيف، ولم يسمع من ابن عمر وقد اضطرب فيه.
وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفًا.
فقد روىٰ عبد الله بن أحمد في السنة (2/433 رقم 958)، وابن بطة في الإبانة (2/101، 121 رقم 1517، 1548، 1549)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4/698 رقم 1292)، والبيهقي في القضاء والقدر (ص/282 رقم 410) من طريق عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر قال: «لكل أمة مجوس وإن مجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر» هذا لفظ البيهقي والموضعين الأول والثالث عند ابن بطة، ولفظ عبد الله في السنة، والموضع الثاني عند ابن بطة ولفظ اللالكائي: عن نافع قال: جاء رجل إلىٰ عبد الله بن عمر فقال: ناس يتكلمون بالقدر. فقال: «أولئك القدريون، وأولئك يصيرون إلىٰ أن يكونوا مجوس هذه الأمة». وزاد اللالكائي في روايته - وهي من طريق عبد المجيد بن أبي رواد -: «فمن زعم أن مع الله قاضيًا، أو قادرًا، أو رازقًا، أو يملك لنفسه خيرًا، أو نفعًا، أو موتًا، أو حياة، أو نشورًا؛ لعنه الله، وأخرس لسانه، وأعمىٰ بصره، وجعل صلاته وصيامه هباء منثورًا، وقطع به الأسباب، وكبَّه علىٰ وجهه في النار».
ورواه عن عمر بن محمد وهو ابن زيد المدني -: سفيان الثوري، وابن وهب، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ومؤمل بن إسماعيل، وإسحاق بن رافع.
قال البيهقي: هذا إسناد صحيح إلا أنه موقوف.
والزيادة التي عند اللالكائي قد خرجها: عبد الله بن الإمام أحمد في السنة (2/432 رقم 957)، وابن بطة في الإبانة (2/166 - 167 رقم 1643) عن أبيه عن مؤمل نا عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال: سمعت سالما يقول: قال ابن عمر: «من زعم أن مع الله عز وجل باريًا أو قاضيًا أو رازقًا يملك لنفسه ضرًا أو نفعًا أو موتًا أو حياة أو نشورًا بعثه الله عز وجل يوم القيامة فأخرس لسانه، وأعمىٰ بصره، وجعل عمله هباء منثورًا، وقطع به الأسباب، وكبه علىٰ وجهه في النار».
فقد تابع مؤملُ بن إسماعيل عبدَ المجيد بن أبي رواد علىٰ متنه عن ابن عمر، لكنه خالفه في اسم الراوي عنه فقال عبد المجيد: نافع، وقال مؤمل: سالم، وكلاهما ثقة، وهذا الاختلاف لا يضر إن شاء الله فهو أثر حسن عن ابن عمر. ورواه ابن وهب في كتاب القدر (ص/117 رقم 24، 25) من طريق الأوزاعي وعمر بن محمد العمري كلاهما عن عبد الله بن عمرو بن العاص من قوله. وسنده منقطع.
فظهر بما سبق أن حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا قد روي من طرق كثيرة لا تخلوا من مقال، وبعضها شديد الضعف، وبعضها يسير الضعف، فالقول بتحسين الحديث قوي، لاسيما مع ما له من الشواهد الكثيرة، وأيضًا فهو ثابت عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفًا. والله أعلم.
وسأذكر ما تيسير من شواهد الحديث:
الأول: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، روي عنه من طرق:
أولًا: ما رواه خيثمة الطرابسي في حديثه (ص/67)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (1/210 رقم 168)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (37/97، 45/275)، من طريق غسان بن ناقد أنه سمع أبا الأشهب النخعي يحدث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن لكل أمة مجوس، وإن هؤلاء القدرية مجوس أمتي، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، ولا تصلوا عليهم» وغسان بن ناقد مجهول، وحديثه هذا باطل كما قال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه (7/52) ووافقه ابن الجوزي في الضعفاء (2/246)، والذهبي في الميزان (5/405)، والحافظ ابن حجر في لسان الميزان (4/420).
ثانيًا: ما رواه ابن بشران في الأمالي (رقم 498)، وأبو الحسن القزويني في أماليه (رقم 49) من طريق عبد الملك بن يحيىٰ بن عبد الله بن بكير حدثنا أبي حدثنا الحسن بن عبد الله بن عون الثقفي عن رجاء بن الحارث عن مجاهد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكونون قدرية، ثم يكونون زنادقة، ثم يكونون مجوسًا، وإن لكل أمة مجوسًا، وإن مجوس أمتي المكذبة بالقدر، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تتبعوا لهم جنازة». وعبد الملك بن يحيىٰ فيه جهالة، والحسن بن عبد الله منكر الحديث، وجعفر بن الحارث ضعيف وحديثه ليس بالقائم.
ثالثًا: ما رواه الفريابي في القدر (ص/187 رقم 233)، والآجري في الشريعة (2/806 رقم 385) من طريق عبد الأعلىٰ بن حماد قال حدثنا معتمر بن سليمان قال سمعت أبي يحدث عن مكحول عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل أمة مجوس، وإن مجوس هذه الأمه القدرية، فلا تعودوهم إذا مرضوا، ولا تصلوا عليهم إذا ماتوا». رجاله ثقات، إلا أنه منقطع بين مكحول وأبي هريرة.
رابعًا: ما ورواه ابن أبي عاصم في السنة (1/151 رقم 342)، والفريابي في القدر (ص/187 رقم 233)، والطبراني في مسند الشاميين (3/343، 4/330 رقم 2438، 3464)، والآجري في الشريعة (2/806 رقم 386)، وابن بطة في الإبانة (2/99 رقم 1514، 1516)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/202)، من طريق عبد الأعلىٰ بن حماد قال حدثنا المعتمر بن سليمان سمعت: زيادًا أبا الحرّ، - وعند الطبراني: علي أبو الحسن، وفي راوية له أيضًا: أبو الحسن الواسطي، وفي رواية الآجري: أبا الحسن - قال: حدثني جعفر بن الحارث عن يزيد بن ميسرة الشامي عن عطاء الخراساني عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن لكل أمة مجوسًا، وإن مجوس هذا الأمة القدرية، فلا تعودوهم إذا مرضوا، ولا تصلوا عليهم إذا ماتوا، جنائزهم إذا ماتوا».
وهذا إسناد منقطع مكحول لم يسمع من أبي هريرة رضي الله عنه، وجعفر بن الحارث الواسطي ضعفه أكثر العلماء ووثقه وقواه بعضهم، وهو إلىٰ الضعف أقرب، وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات (ص/83): «وهو واهٍ»، وعطاء الخراساني فيه ضعف يسير من قبل حفظه، وفي رواية الطبراني علي بن عاصم وهو متروك. لكنه قد صح عن مكحول كما سبق.
خامسًا: ما رواه الطبراني في مسند الشاميين (1/322، 4/387 رقم 566، 3629)، وابن بشران في أماليه (ص/187 رقم 432) من طريق ابن وهب أخبرني مسلمة بن علي عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعًا: «لكل أمة مجوس، وإن مجوس أمتي القدرية، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» ومسلمة بن علي، وعبد الرحمن بن يزيد السلمي: متروكان.
سادسًا: ما رواه الفريابي في القدر (ص/186 رقم 232)، وابن بطة في الإبانة (2/100 رقم 1515) من طريق سليمان التيمي عن رجل عن مكحول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لكل أمه مجوسًا، وإن مجوس هذه الأمه القدرية، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم». وفيه الانقطاع بين مكحول وأبي هريرة رضي الله عنه، وجهالة الرجل.
ثامنًا: ما رواه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (1/148 رقم 863) من طريق أبي معشر عن سعيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة القدرية فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم في طريق فألجئوهم إلىٰ أضيقه» وأبو معشر ضعيف، لا سيما فيما يرويه عن سعيد المقبري.
وقد سئل الدارقطني - كما في العلل الواردة في الأحاديث النبوية (8/289 رقم 1576) عن هذا الحديث فقال: «يرويه سليمان التيمي، واختلف عنه، فرواه معاذ بن معاذ عن سليمان التيمي عن مكحول عن أبي هريرة، وقيل عنه عن سليمان التيمي عن رجل عن أبي هريرة، ومكحول لم يسمع من أبي هريرة».
الثاني من الشواهد: حديث جابر رضي الله عنه، وله طريقان:
أولًا: ما رواه ابن ماجه في سننه (1/35 رقم 92)، وابن أبي عاصم في السنة (1/144 رقم 328)، والفريابي في القدر (ص/175 رقم 219) والطبراني في المعجم الأوسط (4/368 رقم 4455)، وفي المعجم الصغير (1/368 رقم 615)، والآجري في الشريعة (2/805 رقم 384)، والبيهقي في القضاء والقدر (ص/283 رقم 415)، من طريق بَقِيَّةَ بن الْوَلِيدِ ثنا الْأَوْزَاعِيِّ عن بن جُرَيْجٍ عن أبي الزُّبَيْرِ عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ مَجُوسَ هذه الْأُمَّةِ الْمُكَذِّبُونَ بِأَقْدَارِ اللَّهِ إن مَرِضُوا فلا تَعُودُوهُمْ وَإِنْ مَاتُوا فلا تَشْهَدُوهُمْ وَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ فلا تُسَلِّمُوا عليهم.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/16): «هذا إسناد ضعيف فيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه». وهذا فيه نظر، فقد صرح بقية بالتحديث، ولكن ابن جريج لم يصرح بالتحديث، وهو مدلس وقد عنعنه، فالسند ضعيف.
وقال الذهبي - كما في فيض القدير (2/521) -: «هذا من الأحاديث الضعيفة».
ثانيًا: ما رواه ابن فيل في جزئه (رقم 15)، وابن بشران في الأمالي - كما في اللآلىٰء المصنوعة (1/239) - من طريق معاوية بن هشام حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري عن ابن جابر عن جابر بن عبد الله عن رسول الله قال: «إن لكل أمة مجوسًا، وإن مجوس أمتي أهل القدر، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن خطبوا فلا تزوجوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم».
ورواه أبو سعيد النقاش في ثلاثة مجالس من أماليه (رقم 51)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/19) من طريق إسماعيل بن أبي أويس حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن العباس عن حرام بن عثمان الأنصاري ثم الحرامي وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري عن ابني جابر بن عبد الله عبد الرحمن ومحمد عن أبيهما جابر رضي الله عنه به. ومدار الإسنادين علىٰ محمد بن إبراهيم الهاشمي مجهول كما قال أبو حاتم الرازي.
الثالث من الشواهد: حديث سهل بن سعد.
رواه أبو بكر الزبيري في فوائده (رقم 35)، وأبو عمر السمرقندي في الفوائد المنتقاة (رقم 50)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4/639 - 640 رقم 1151، 1152)، والخطيب في تاريخ بغداد (14/113)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (18/88)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/154 رقم 232)، من طريق أبي زكريا يحيىٰ بن سابق المدني عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة مجوس، ومجوس أمتي القدرية، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» ويحيىٰ بن سابق: متروك. ووقع في موضع عند اللالكائي تسميته بـ«زكريا أبو يحيىٰ» ويظهر أنه خطأ والله أعلم.
وله لفظ آخر: رواه الطبراني في المعجم الأوسط (9/93 رقم 9223) حدثنا نصر بن الحكم المروزي ثنا علي بن حجر ثنا يحيىٰ بن سابق نا أبو حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة مجوس، ولكل أمة نصارىٰ، ولكل أمة يهود، وإن مجوس أمتي القدرية، ونصاراهم الخشبية، ويهودهم المرجئة» قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي حازم إلا يحيىٰ بن سابق تفرد به علي بن حجر».
الرابع من الشواهد: حديث أنس رضي الله عنه، وعنه طرق:
أولًا: من طريق منصور بن زاذان عن أنس رضي الله عنه.
رواه بحشل في تاريخ واسط (ص/62)، وأبو يعلىٰ في مسنده - كما في المطالب العالية (12/473 رقم 2963) - من طريق بقية عن يحيىٰ بن عطية عن منصور بن زاذان عن أنس رفعه: «مجوس هذه الأمة وإن صاموا وصلوا» يعني: القدرية. ويحيىٰ بن عطية قال أبو حاتم - كما في الجرح والتعديل (9/179) -: «لا أعرفه».
ورواه الخطيب في تلخيص المتشابه (1/358)، وأبو موسىٰ المديني في كتاب اللطائف من علوم المعارف (رقم 195) من طريق هارون بن موسىٰ الفروي عن أبي ضمرة أنس بن عياض عن بشر أو بشير بن سليمان عن يزيد بن سيار عن منصور بن زاذان عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مجوس العرب مجوس العرب وإن صلوا» يعني القدرية.
قال أبو موسىٰ: «هذا حديث مشهور من هذا الطريق ببقية، واختلف عليه في إسناده».
يزيد بن سيار مجهول كما قال الخطيب وابن ماكولا، وبشير أو بشر بن سليمان لم أتبين من هو؟، وفي تاريخ ابن معين رواية ابن طهمان (ص/48): «بشير بن سليمان: ليس بثقة» فلعله هو، والله أعلم.
ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء (3/59) من طريق محمد بن صالح الأشج عن بقية بن الوليد عن سلام بن عطية عن يزيد بن سنان الأموي قال حدثني منصور بن زاذان وأخذ بيدي فقال يا أبا عمرو حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مجوس العرب وإن صلوا وصاموا» يعني القدرية.
ومحمد بن صالح تركه الدارقطني، وسلام بن عطية مجهول.
ثانيًا: ما رواه الطبراني في المعجم الأوسط (4/281 رقم 4205) قال: حدثنا علي بن عبد الله الفرغاني حدثنا هارون بن موسىٰ الفروي حدثنا أبو ضمرة أنس بن عياض عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القدرية والمرجئة مجوس هذه الأمة، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم» وهذا الإسناد ظاهره الصحة، لكنه غريب، تفرد به هارون بن موسىٰ الفروي وهو صدوق. لكن الحديث له أصل كما سبق ذكره من الطرق المتعددة، لكن ذكر المرجئة فيه غريب تفردت به هذه الرواية. والله أعلم.
ثالثًا: ما رواه العقيلي في الضعفاء (3/98) من طريق أحمد بن عبيد الله بن جرير بن جبلة حدثنا النضر بن طاهر أبو الحجاج حدثنا عبد الوارث بن أبي غالب العنبري سمعت ثابتا يحدث عن أنس بن مالك عن رسول الله قال: «إن لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة القدرية».
النضر بن طاهر كذبه ابن معين، وعبد الوارث بن أبي غالب قال فيه العقيلي: «حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به».
الخامس من الشواهد: حديث عائشة رضي الله عنها:
رواه ابن أبي عاصم في السنة (1/146 رقم 331) من طريق عبد الله بن خالد القرقساني، حدثنا عبد الله بن يزيد عن الحسن البصري عن عائشة قالت: قال رسول الله: «مجوس هذه الأمة القدرية، وهم المجرمون الذين سماهم الله تعالىٰ في قوله: ﴿إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ﴾ [القمر: 47]. وعبد الله بن يزيد هو ابن آدم الدمشقي قال الإمام أحمد: أحاديثه موضوعة.
السادس من الشواهد: حديث حذيفة رضي الله عنه وقد خرجته في موضعه، وسأعيده هنا لمناسبة استكمال تخريج الحديث.
رواه سفيان الثوري في جامعه، والطيالسي في مسنده (ص/58 رقم 434)، والإمام أحمد في المسند (5/406)، وأبو داود في سننه (4/222 رقم 4692)، وابن أبي عاصم في السنة (1/144 رقم 329)، وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة (2/433 رقم 959)، والمحاملي في الأمالي (ص/102 رقم 63)، وابن بطة في الإبانة (2/98 رقم 1513)، وابن بشران في الأمالي (رقم 392)، والقشيري في رسالته شكاية أهل السنة - كما في الطبقات الكبرىٰ للسبكي (3/416) -، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4/641 رقم 1155)، والبيهقي في سنن البيهقي الكبرىٰ (10/203)، وفي القضاء والقدر (ص/283 رقم 413) عن عمر بن محمد عن عمر مولىٰ غفرة عن رجل من الأنصار عن حذيفة رضي الله عنه به مرفوعًا.
وإسناده ضعيف؛ عمر مولىٰ غفرة ضعيف، وقد اضطرب في هذا الحديث، والراوي عن حذيفة رضي الله عنه مجهول.
وقد جاءت تسميته من طريق أخرىٰ؛ فرواه البزار في مسنده (7/338 رقم 2937)، والبيهقي في القضاء والقدر (ص/283 رقم 414)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/157 رقم 238)، من طريق علي بن عبد الحميد نا أبو معشر عن عمر مولىٰ غفرة عن عطاء بن يسار عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله فذكره بنحوه.
وأبو معشر ضعيف، وقد خالف عمر بن محمد بن زيد المدني، فروايته منكرة.
ورواه الفريابي في القدر (ص/189 رقم 237) من طريق عيسىٰ بن يونس عن عمر مولىٰ غفرة عن رجل من الأنصار عن حذيفة به موقوفًا.
وهذا من اضطراب عمر مولىٰ غفرة، فمرة رواه عن حذيفة مرفوعًا، ومرة موقوفًا، ومرة رواه عن ابن عمر مرفوعًا كما سبق ذكره.
ويشهد له بعض روايات حديث ابن عمر رضي الله عنهما، لكن فيه النعمان بن شبل وهو متهم بوضع الحديث. فالحديث بهذا اللفظ ضعيف. والله أعلم.


البحث في ملف وورد:

http://m-noor.com/otiby.net/book/tahqiq/t-alqadarih.doc
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-05-2012, 09:56 AM
ابو علقمة يونس النحيلي ابو علقمة يونس النحيلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: ليبيا /حرسها الله /من توكرة
المشاركات: 311
شكراً: 82
تم شكره 9 مرة في 9 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم وحفظكم الله شيخنا المربي
الحمدالله على سلامتكم لا بأس عليكم شيخنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-05-2012, 01:41 PM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيراً ونفع بكم.
__________________

قال عليه الصلاة والسلام: (( طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتى الحيتانِ في البحرِ )) . صححه الألباني .

قال الشيخ ربيع -حفظه الله-: " ما أحد سبقه في التأليف وخدمة السُنة إلاَّ القدامى ، استخرج أربعين كتابًا بعد ما مر على المخطوطات كلها في المكتبة الظاهرية وغيرها ، أعطاه الله ذكاءً خارقًا ، هزم رئيس القراء وعمره ثمانية عشر عامًا ، ... ما أحد سبقه في التأليف ، الألباني في كل كتبه يرد على أهل البدع وينشر التوحيد والسُنة " .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-06-2012, 10:08 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

نفع الله بك وبعلمك يا أبازيد على هذا التوضيح ونسأل الله أن ينفع به إنه مجيب
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-28-2012, 04:52 PM
أبو عبدالعزيز وليد أبو عبدالعزيز وليد غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 8
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيك ياشيخ اسامة ونفع الله بك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-29-2012, 08:10 AM
أبو محمد مصطفى المصري أبو محمد مصطفى المصري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 107
شكراً: 9
تم شكره 10 مرة في 10 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم شيخنا وجزاكم الله خيراً
__________________
مدونة أصول السنة

وأصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-24-2013, 11:51 PM
أبو عبد الله الأثري أبو عبد الله الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 1,073
شكراً: 0
تم شكره 61 مرة في 56 مشاركة
افتراضي

يُرفع.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 PM.


powered by vbulletin