ثناء ا.د.الشيخ الفاضل محمد بن ربيع المدخلي على اخيه الشيخ اسامة العتيبي
تقريظ
الحمد لله وحده
أخي العزيز الشيخ الفاضل أسامة بن عطايا العتيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اطلعت على رسالتكم الموجزة بعنوان
تحصيل الفلاح والسعادة بنصرة معركة الكرامة على الخوارج أهل الغدر والخيانة
وقد سرني موقفك الواضح في الحث على قتال الخوارج في ليبيا منطلقا من الأدلة الشرعية الحاشدة التي ترشد وتحث المسلم على قتال هذه الفئة القديمة المتجددة قطعهم الله عاجلا كما وعد رسوله الصادق الأمين.
ويكفي المؤمن الاطلاع على ماجمعتم في الرسالة من الاحاديث المتفق على كثير منها في البخاري ومسلم اوفي احد الصحيحين.
وإنني أؤيدك تأييدا كاملا لما أعرفه من صدقك وإخلاصك في نصرة الدعوة السلفية الخالصة التي من مبادئها محاربة المبتدعين والحزبيين بالقلم واللسان وأما بعضهم كالخوارج فيتعين جهادهم باللسان وبالسيف لاستحلالهم دماء المسلمين وأموالهم وتكفيرهم كفرا اكبر.
وانني استغرب من توقف بعض العلماء عن قتال الخوارج في ليبيا ممن أيدوا قتال الخوارج أتباع حهيمان والخوارج أتباع بن لادن والظواهري في المملكة واليمن وداعش ايضا. وهذا من التفريق بين المتماثلين في الحكم فكلهم تجمعهم نفس المبادئ وكلهم يمثلون أكبر خطر على المسلمين وكلهم متفرعون من حزب الاخوان وان اختلفت مسمياتهم.
أتمنى لك المزيد من القوة في الحق والمزيد من العلم النافع والمزيد من الصبر قال عزوجل: (ففهمناها سليمان وكلا آتينا حكما وعلما)
وأحب أن أنوه بأنك من أكثر إخوانك فهما لأوضاع ليبيا ولك اتصالاتك ببعض القادة في ليبيا مما ساعد في دقة فهمك للمجريات وإسقاط الأحكام الشرعية عليها ببصيرة نافذة.
واقول لمن يلومك: إننا واثقون بأن العاقبة للمتقين والمجاهدين الصابرين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه:
أ.د. محمد بن ربيع بن هادي عمير المدخلي
3/ شوال/ 1435هـ
|