سرق (عائض القرني)...أبيات (لابن هانىء الأندلسي) ففضح أمره...لكنه (لا إحساس ولا شعور ولا اعتذار)!
سرق (عائض القرني)...أبيات (لابن هانىء الأندلسي) ففضح أمره...لكنه (لا إحساس ولا شعور ولا اعتذار)!
( 1 )
قال " عائض القرني " في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 28 / 3 / 2017 م .. .. .. 8:18 PM - 28 Mar 2017
( كانت مقابلة الإعلام تُخبرنا
عن ابن سلمان تروي أجمل الخبرِ
حتى التقينا فلا والله ما سمعت
أذني بأحسن مما قد رأى بصري
#محمد_بن_سلمان ) .
التعليق :
كانت مُساءلَة ُ الرُّكبانِ تُخبرُنَا .. .. .. عنْ جعفر بـــن فلاّحٍ أطيبَ الخبرِ
ثمّ التقينا فلا والله ماســــمعت .. .. .. أذني بأحسن مما قد رأى بصري
القصيدة المذكورة ..
قيل هذه القصيدة " لابن هانىء الأندلسي ـ المتوفي عام 362هـ ـ " .
وقيل " للزمخشري " .
ولقد قام " عائض القرني " واستبدل وغير بعض تلك الكلمات كي تدل وتبدو أنه قائلها .
فلما فضح أمره وكشف زيفه من قبل أصحاب التغريدات في عالم السوشيال ميديا ـ مواقع التواصل الاجتماعى ـ وعلى وجه الخصوص " تويتر " ..
إذا بالأتباع العازفون على نغمات الكذب والزور والبهتان .. ..
يجن جنونهم ويطير صوابهم إذا ما تطرق أحد إلى كشف زيف دعاتهم .
وكأنهم تعرضوا إلى لدغة أفعى ، جعلتهم يهيمون في كل إتجاه باحثين عن مخرج لتلك الفضيحة .. ..
هكذا حال أتباع الحزبيين في زماننا فهم مغرمون بتصديق الأكاذيب ، حتى لو أدركوا أنها لا تمثل الواقع ولا الحقيقة ، وإذا بالأقلام الفاجرة الكاذبة والمحاولات البائسة تصرخ وتولول في تلميع " عائض القرني " بنعوت كاذبة .
وأول الأمر منهم .. أنهم يبتعدون دون خجل أو حياء عن أس القضية ألا وهي الاعتراف أن عنــــد " عائض القرني " ( سرقات واضحة وبينة صريحة ) .
حيث يسلكون ويختارون في النقاش ـ الذين طمس الله قلوبهم وأعمى أبصارهم وبصائرهم ـ أن يسلون ألسنتهم وأقلامهم في سذاجة مرتجله بالهجوم على من كشف سرقات " القرني " بالحجة القوية الدامغة ، وكل ذلك تضليلاً للقراء وتخفيفاً عن المعاناة النفسية التي أصابتهم في الصميم .
ومنهم .. من يتحول الى ابواق وببغاوات ، ويكون جل همهم تشتيت العقول عن كشف تلك السرقة " ومتابعة مستجدات " السرقة " .
ومنهم .. من يتردى في ذهنيته المحدودة والمهووسة بإستخدام أساليب السباب والشتائم والتهريج .
ومنهم .. من يبقى الأتباع كما يريدهم ( المنظرون ) أن يبقوا وكأنهم :
أطفال قاصرون .. .. ولا يفهمون .. .. ولا يحق لهم السؤال والاستفسار .
ومنهم .. من لا يملك من المواجهة إلا : تغيير الحقائق .. والتدليس والتلبيس .. وأكاذيب نساء الكهنة وسدنة القبور .
هذا يثبت أن ( الأتباع ) كالببغاوات والقطعان .
مُحيت من عقولهم وقلوبهم وضمائرهم المبادىء والقيم والأخلاق ! .
|