رسالة للصعفوق (جمال شحلاط الميلي) الذي يتباكى من شدتي عليه:
أقول لهذا الصعفوق الرويبضة التافه:
الدعوة السلفية ليست للعبث والتلاعب.
هذا دين يؤخذ عن أهله.
أنتم العوام والجهال عليكم بالسكوت عن الإحداث والاكتفاء بما قرره أهل السنة.
تسبون علماء السنة وتطعنون فيهم ثم لما تنكشف حقيقتكم وجهلكم وبدعكم تتباكون وتدعون المطلومية وأنني أسبكم!
أما تستحي يا قليل الحياء؟
تطعن في الشيخ فركوس العالم الكبير ببدع اخترعتموها وتغضب لما يأتي الذم لك أيها المتعالم الفاسد؟
هذا العالم مثل والدك ولم تحترمه فهل أنت تستحق الاحترام يا رويبضة يا خسيس؟
ثم أيها الجاهل:
الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد يزكي المغراوي والحلبي والمأربي ورد على الشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ أحمد النجمي وانتقص منهم
فهل تعامل معه العلماء تعاملكم الحدادي الخارجي البغيض أم اكتفوا بالرد عليه مع حفظ كرامته.
إنكم قوم لئام لا تعرفون الكرامة ولذلك تتعاملون مع علماء السنة تعامل الخوارج المارقين.
استح يا هذا وتأدب.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
9/ 3/ 1445هـ