التحذير من الصعفوق المتعالم أبي عمران أسعد السوداني الملقب نفسه زورا بالأثري هداه الله بشأن ما صدر منه من تعالم وتشغيب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد كتب أخونا الشيخ الفاضل عبد الله الأحمد كتابة جيدة نفيسة حول بعض علامات تأثير البطانة على العالم، فتصدى أسعد السوداني للرد والتنقيص نيابة عن الصعافقة! مع تظاهره بمحاربتهم ودعائه عليهم!
فكان مما قال: "لست بشيخ فانتبه.
ولا مانع من النقل.
وقد تأملت مرة أخرى في الكلام المنشور أعلاه فوجدته من أقبح ما يكون - وفيه نفس يشبه نفس ابن عطايا في انتقاص عالم - !...." إلى آخر كلامه.
فهو بعترف بأنه ليس شيخا، ولكنه نصب نفسه بمنزلة الشيوخ، ومن إعجابه برأيه الذي هويه لم يمنع من نقله!!
بل صار شيخا ناقدا يرى الكلام العلمي السلفي من أقبح ما يكون!!
ولَم يكتف بهذا التعالم المقزز بل تجاوزه فجعل نفَس أسامة بن عطايا العتيبي هو انتقاص العالم وهو من أقبح الكلام!
قبحك الله يا أسعد!
تفتري وتطعن في شيخ سلفي معروف بالسنة والدفاع عنها، وشهد له الأكابر بالعلم والفضل، مما أغاظ ذلك الصعافقة وأهل الفتن فحرشوا بينه وبين بعض مشايخه واستغلوا هذه التحريشات في محاولة إسقاط المشايخ والعلماء السلفيين كما فعلوا آخرا مع الشيخ العلامة محمد بن هادي.
فالنفَس الصعفوقي الذي تنفسه أسعد السوداني أظهر مكامن نفسه الأمارة بالسوء وبين ما كان يحاول إخفاءه من فتنة وفساد تصور وظلمة قلب.
وهذا أبو عمران أسعد السوداني الذي يتظاهر وهو وبعض أصحابه مثل جمال السوداني وبدوي طاهر ومن على شاكلتهم أنهم ضد الصعافقة وهم في الحقيقة عندهم نَفَس الصعافقة وبعض صفاتهم وأخلاقهم.
وقد حذرت مرارا من مسلكهم ولَم أكن أظن أبا عمران أسعد دخل في منهج الصعافقة بل كنت أعاتبه وأرجو له الخير حتى رأيت هذه الكتابة فإذا هي كتابة تدل على افتتان أسعد السوداني وأنه حمل من مرض الصعافقة ما حمل.
فنصيحتي له ولمن على شاكلته بتقوى الله وترك الفتن وترك اتباع الهوى، ولا نحتاج إلى نزارية جديدة.
وأكرر نصيحتي للشيخ حسن عطا الله النفيعي أن ينتبه لهؤلاء حتى لا يفسدوا عليه الدعوة السلفية في السودان كما أفسدها النزارية.
واتركوا -يا من تتشبهون بالصعافقة مع دعواكم محاربتها- عنكم الغلو فإنه أهلك من كان قبلكم.
وإنما يحترم العلماء بالثناء عليهم بالحق، وبرد خطئهم بالحجة، وعدم رفعهم فوق منزلتهم، وعدم اتخاذ غلطهم الذي لا يخرج صاحبه من السنة ذريعة للطعن فيهم.
اتركوا الغلو والصفاقة والجهل في التعامل مع العلماء ومع طلبة العلم وعامة أهل السنة.
وفِيما كتبه أسعد السوداني كثير من المغالطات والمخالفات المنهجية الدالة على ضعف فهمه لمنهج السلف، ولو أنه عرف قدر نفسه حقيقة وأنه ليس بشيخ حقيقة لأمسك لسانه، وترك التعالم، وترك الكلام في الدين بالجهل والهوى.
والله المستعان
ولم يكتف المتعالم أسد السوداني بما سبق من صعفقة بل زاد عليها في منشور جديد أكد أنه يسير في طريق الصعافقة، لذلك وجب التأكيد على التحذير من هذه النزارية الجديدة الصادرة من أسعد السوداني ومن معه من الصعافقة الجدد.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتييي
التاريخ السابق: 8/ 12/ 1439هـ
تاريخ التعديل: 29/ 12/ 1439 هـ