منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-19-2010, 01:25 PM
ناصر أبو عبد ناصر أبو عبد غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 111
شكراً: 9
تم شكره 16 مرة في 13 مشاركة
افتراضي الكلمة الشهرية للشيخ فركوس حفظه الله



في صفة المنبر المشروع


الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أما بعد:
فاعلمْ أنّ منبرَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم –مِنْ حيث صفتُه- كان صغيرًا وقصيرًا ومتواضِعًا، صُنِعَ مِن خشبٍ لا يتعدّى ثلاثَ درجاتٍ، وكان يقف على الدّرجةِ التي تلي المستراحَ(١- المستراح: هو أعلى المنبر الذي يقعد عليه الخطيب ليستريح قبل الخطبتين حال الأذان وبينهما وهي السنة.)، وكان بين موضعِ منبرِه وبين الحائطِ قدْرُ ممرِّ شاةٍ، فلم يكن منبرُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم –مِن جهةِ صفتِه وموضعِه- ليقطعَ صفًّا أو يُبَعِّدَ بين المصلّين أو يُؤْذِيَهم، تَتَحَقَّقُ معه سنّةُ بروزِ الإمامِ في الصّلاةِ والخطبةِ؛ لأنّ رؤيةَ المصلّين له أشدُّ تأثيرًا على النّفسِ وأبلغُ لموعظتِه وتوجيهِه، كما يتحقّق معه أيضًا سنّةُ الاستقبالِ، ويدلّ على ذلك حديثُ أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه «أَنَّ رُومِيًّا صَنَعَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْبَرًا لَهُ دَرَجَتَانِ، وَيَقْعُدُ عَلَى الثَّالِثَةِ»(٢- أخرجه الدارمي في «سننه» (1/ 32) باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر، وابن خزيمة في «الجمعة» (3/ 139) باب ذكر أن موضع قيام النبي صلى الله عليه و سلم في الخطبة، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (5/ 206).)، وحديثُ ابنِ عبّاسٍ رضي اللهُ عنهما قال: «وَكَانَ مِنْبَرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصِيرًا، إِنَّمَا هُوَ ثَلاَثُ دَرَجَاتٍ»(٣- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/ 268) رقم (2419)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 416)، وصححه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد»(4/ 136).)، وحديثُ جريرٍ رضي اللهُ عنه قال: «فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ صَعِدَ مِنْبَرًا صَغِيرًا»(٤- أخرجه مسلم في «الزكاة» (1/ 452) رقم (1017). )، وحديثُ سلمةَ بنِ الأكوعِ رضي اللهُ عنه: «كَانَ بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الحَائِطِ كَقَدْرِ مَمَرِّ الشَّاةِ»(٥- أخرجه أبو داود في «الصلاة» (1082) باب موضع المنبر. وصححه الألباني في «الإرواء» (3/ 78).).
هذا، ولم يقتصرِ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم على الوعظِ عليه يومَ الجمعةِ فحسْبُ، بل كان رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم يستعمل مِنْبرَه وسيلةً للتّعليمِ والإرشادِ وبيانِ الأحكامِ ونصحِ النّاسِ في سائرِ الأيّامِ حالَ اقتضاءِ الحاجةِ على ما هو ثابتٌ في السّننِ، وبقي منبرُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم على هذه الحالِ حتّى بعد عهدِ الخلفاءِ الرّاشدين.
قال النّوويُّ -رحمه الله-: «أجمع العلماءُ على أنّه يُستحبّ كونُ الخطبةِ على منبرٍ للأحاديثِ الصّحيحةِ التي أشرْنا إليها، ولأنّه أبلغُ في الإعلامِ، ولأنّ النّاسَ إذا شاهدوا الخطيبَ كان أبلغَ في وعظِهم»(٦- «المجموع» للنووي (4/527).).
ثمّ أحدث النّاسُ في صفةِ المنبرِ وشكلِه وموضعِه وعددِ درجاتِه ممّا هو معلومٌ مخالفَتُه للهديِ النّبويِّ، فأقاموا المنابِرَ الطّويلةَ العاليةَ ذاتَ الدّرجاتِ الكثيرةِ التي تقطع الصّفَّ وتحجب الرّؤيةَ عنِ المصلّين وتُؤذيهم، وفي الحديثِ: «كُنَّا نُنْهَى أَنْ نَصُفَّ بَيْنَ السَّوَارِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنُطْرَدُ عَنْهَا طَرْدًا»(٧- أخرجه ابن ماجه في «إقامة الصلاة والسنة فيها» (1002) باب الصلاة بين السواري في الصف، من حديث قرة بن إياس المزني رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 655).).
واتّخذ بعضُهم منبرًا له سقفٌ مرفوعٌ وعليه قبّةٌ شامخةٌ، وله بابٌ يدخل منه الخطيبُ لوحدِه ويُغْلَق مِن وراءِه، وقلّد آخَرون أهْلَ الكتابِ مِنَ اليهودِ والنّصارى في عاداتِهِمُ الدّينيّةِ، فجعلوا منابرَهم محشُوّةً في وسطِ الجدارِ المقابِلِ للمصلّين على هيئةِ شرفةٍ أو نافذةٍ يُطِلُّ منها الخطيبُ على الجميعِ، وهذا –بغضِّ النّظرِ- عما زِيدَ فيه مِنْ بِدَعِ الزّخرفةِ والنّقوشِ وفَرْشِ دَرَجِه والزّيادةِ في عددِها والسّتائرِ والأعلامِ، وغيرِ ذلك مِن أنواعِ مُحْدَثاتِ الأمورِ(٨- انظر: بدع الجمعة في «الأجوبة النافعة» للألباني (66)، و«الثمر المستطاب» له (1/413).).
أمّا الاحتجاجُ بأنّ منبرَه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم مِنَ الأدواتِ المقترِنَةِ بفعلِه، ولا يلزم مِنَ التّأسّي به في فعلِه الاستعانةُ بأدواتٍ مماثِلةٍ، مثل مسجدِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: بُنِيَ مِنْ طينٍ وسعفِ النّخيلِ، ولا يلزم في بناءِ المساجدِ الاستعانةُ بجنسِ الموادِّ المستعمَلةِ، فكذلك منبرُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم، فإنّ الغرضَ مِنِ اعتلائِه في الخُطَبِ هو الإسماعُ، وذلك يكون بالعلوِّ على المكانِ الذي يكون فيه السّامعُ عادةً، فشأنُه كالأذانِ الذي يحتاج إلى موضعٍ مرتفِعٍ ليكونَ أسمعَ، فالغرضُ –إذنْ- مِنِ اتّخاذِ المنبرِ إنّما هو تحقيقُ مصلحةِ الإسماعِ بغضِّ النّظرِ عن موادِّه المركبّةِ وأدواتِه المستعملةِ في زمانِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم، ومتى احتيج إلى منبرٍ مغايِرٍ في شكلِه ونمطِه وعلوِّ درجاتِه جاز ذلك تحقيقًا للمصلحةِ، وقد زاد مروانُ في خلافةِ معاويةَ رضي الله عنه على منبرِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم ستَّ درجاتٍ مِن أسفلِه، وقال: «إنّما زِدْتُ فيه حين كَثُرَ النّاسُ»(٩- «فتح الباري» لابن حجر (2/ 399).)، ونقل أنّ معاويةَ رضي الله عنه هو أوّلُ مَنْ بلغ بدرجاتِ المنبرِ خمسَ عشرةَ مرقاةً(١٠- «سير أعلام النبلاء» للذهبي (3/ 157)، «التراتيب الإدارية» للكتاني (2/440).).
فجوابُه: إذا تقرّر أنّ الأصلَ في التّأسّي به صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم في فعلِه أنّه لا يقتضي الاستعانةَ المثليّةَ بالأدواتِ المقترِنَةِ بفعلِه، فإنّ ذلك مشروطٌ بما إذا لم يَقُمْ دليلٌ أو اقترن به ما يبيّن أنّه مقصودٌ لغرضٍ شرعيٍّ، فإنّه يصبح –حالتئذٍ- مطلوبًا –شرعًا-، فموافقةُ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لتميمٍ الدّاريِّ رضي اللهُ عنه حين قال له: «ألا نتّخذ لك منبرًا يحمل عظامَك؟» قال: «بَلَى»، فاتّخذ له منبرًا(١١- أخرجه أبو داود في «الصلاة»، باب في اتخاذ المنبر رقم (1081)، والبيهقيّ في «السّنن الكبرى» في «الصلاة» (3/ 195) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، باب مقام الإمام في الصلاة، وصحّحه ابن حجر في «فتح الباري» (2/ 490) وقال: «إسناده جيد»، والألباني في «السّلسلة الصّحيحة» (1/ 624).)، وكذا إقرارُه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لذلك المنبرِ والارتقاءُ عليه والاستنادُ إليه في الخُطبِ يدلّ على مطلوبيّةِ المنبرِ بالأوصافِ المُقَرِّ عليها لعمومِ الأمرِ بالاقتداءِ به صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم واتّباعِ سنّتِه، لذلك بقي المنبرُ النّبويُّ في عهدِ الخلفاءِ الرّاشدين على حالِه بأوصافِه جميعًا بما في ذلك كونُه ذا ثلاثِ درجاتٍ مع ازديادِ عددِ المصلّين وكثرةِ الوافدين على مسجدِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم، ناهيك عنِ الاستعانةِ في الخطبِ بمنابرَ ذاتِ أوصافٍ منهيٍّ عنها: إمّا لأجلِ ما فيها مِنَ التّشبّهِ باليهودِ والنّصارى في خصوصيّةِ منابرِهم وعاداتِهم الدّينيّةِ، وإمّا لتضمُّنِها النّقوشَ والسّتائرَ والفُرُشَ وغيرَها؛ لورودِ التّصريحِ بالنّهيِ عن زخرفةِ المساجدِ، والمنبرُ مِن خصوصيّاتِ المسجدِ، وإمّا لترتُّبِ مضارٍّ على المصلّين بوجودِ أوصافٍ منهيٍّ عنها كقطعِ الصّفوفِ وحجْبِ الرّؤيةِ عنِ المصلّين ونحوِ ذلك، وتعلُّقُ أحدِ الأوصافِ بالأدواتِ المستعانِ بها على الخطبةِ يُكْرَهُ، فما الظّنُّ بمَنِ اجتمعتْ عنده كلُّ الأوصافِ المنهيِّ عنها؟
أما نسبة الزيادة في عدد درجات المنبر إلى معاوية رضي الله عنه فمما لا يثبت عند أئمة الحديث(١٢- انظر: «الأجوبة النافعة» للألباني (67).).
أما الاستدلال بالمصلحة فمن ضوابطها أن لا تكون مصادمة لنص أو إجماع، وأن تعود على مقاصد الشريعة بالحفظ والصيانة(١٣- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (11/343).)، وأن لا تعارضها مصلحة أرجح منها أو مساوية لها، وأن لا يلزم من العمل بها مفسدة أرجح منها أو مساوية لها(١٤- «المصالح المرسلة» للشنقيطي (21).).
فالحاصلُ أنّ عمومَ المنابرِ المحدثةِ –فضلاً عن مخالَفتِها الظّاهرةِ لهديِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم في صفةِ منبرِه- إلاّ أنّها تتجلى فيها سنّةُ اليهودِ والنّصارى في بِيَعِهم وكنائسِهم، وتختفي فيها مظاهر سنية كثيرة كبروزِ الإمامِ، والتّعليمِ وبيانِ الأحكامِ سائر الأيام، واستقبالِ الناسِ الإمامَ، والتّحليقِ عليه وغيرِها، فحَرَمُوا أنْفُسهم مِنْ هذا الخيرِ كنتيجةٍ حتميّةٍ مرتَّبةٍ على مخالَفةِ سنّةِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم.
فالأصلُ أن يقتدي النّاسُ بسيّدِ الورى محمّدٍ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم بما في ذلك إعدادُ منابرِهم وتهيئتُها بما يُشبه منبرَه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم، ذلك لأنّ أجلى فائدةٍ تحصيليّةٍ ينتفع بها المقتدي به إنما هي اتّباعُ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم والارتباطُ بسنّتِه اعتقادًا وقولاً وعملاً، وأعظمُ ضررٍ يكمنُ في مخالَفةِ هديِه وسلوكِ طريقِ الحوادثِ والبِدَعِ، وَقد جاء في الحديث «أَنَّ أَحْسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَكُلَّ مُحْدَثَةٍِ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(١٥- أخرجه النسائي في «صلاة العيدين» (1578) كيف الخطبة، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وصححه الألباني في «الإرواء» (3/ 73).).
وآخِرُ دعوانَا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.


الجزائر في: 23 شوال 1431 ﻫ

الموافق ﻟ: 02 أكتوبر 2010م




١- المستراح: هو أعلى المنبر الذي يقعد عليه الخطيب ليستريح قبل الخطبتين حال الأذان وبينهما وهي السنة.
٢- أخرجه الدارمي في «سننه» (1/ 32) باب ما أكرم النبي صلى الله عليه وسلم بحنين المنبر، وابن خزيمة في «الجمعة» (3/ 139) باب ذكر أن موضع قيام النبي صلى الله عليه و سلم في الخطبة، وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (5/ 206).
٣- أخرجه أحمد في «مسنده» (1/ 268) رقم (2419)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 416)، وصححه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ«مسند أحمد»(4/ 136).
٤- أخرجه مسلم في «الزكاة» (1/ 452) رقم (1017).
٥- أخرجه أبو داود في «الصلاة» (1082) باب موضع المنبر. وصححه الألباني في «الإرواء» (3/ 78).
٦- «المجموع» للنووي (4/527).
٧- أخرجه ابن ماجه في «إقامة الصلاة والسنة فيها» (1002) باب الصلاة بين السواري في الصف، من حديث قرة بن إياس المزني رضي الله عنه. والحديث حسّنه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (1/ 655).
٨- انظر: بدع الجمعة في «الأجوبة النافعة» للألباني (66)، و«الثمر المستطاب» له (1/413).
٩- «فتح الباري» لابن حجر (2/ 399).
١٠- «سير أعلام النبلاء» للذهبي (3/ 157)، «التراتيب الإدارية» للكتاني (2/440).
١١- أخرجه أبو داود في «الصلاة»، باب في اتخاذ المنبر رقم (1081)، والبيهقيّ في «السّنن الكبرى» في «الصلاة» (3/ 195) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، باب مقام الإمام في الصلاة، وصحّحه ابن حجر في «فتح الباري» (2/ 490) وقال: «إسناده جيد»، والألباني في «السّلسلة الصّحيحة» (1/ 624).
١٢- انظر: «الأجوبة النافعة» للألباني (67).
١٣- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (11/343).
١٤- «المصالح المرسلة» للشنقيطي (21).
١٥- أخرجه النسائي في «صلاة العيدين» (1578) كيف الخطبة، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وصححه الألباني في «الإرواء» (3/ 73).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-19-2010, 02:28 PM
إسماعيل أبوأنس الأثري إسماعيل أبوأنس الأثري غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 31
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
افتراضي

جـــــــــزاك الله خيراً وحفظ الله الشيخ أبي المعز
__________________
قيل لأحمد بن حنبل رحمه الله : الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-19-2010, 03:38 PM
أبوعبدالباري عبدالوهاب أبوعبدالباري عبدالوهاب غير متواجد حالياً
زائر
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 72
شكراً: 1
تم شكره 5 مرة في 5 مشاركة
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبوعبدالباري عبدالوهاب
افتراضي

هل صفة وعدد درجات المنبر تعبدية أم لا سؤال أجاب عنه الشيخ الالباني رحمه الله
http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=4490

http://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6640
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-20-2010, 02:11 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 42 مرة في 39 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 AM.


powered by vbulletin