يا عبدالله البكري : ما قولك في الذين يخدعون الأمة اليوم بتمجيد الملحد " نجيب محفوظ " ؟!
يا عبدالله البكري : ما قولك في الذين يخدعون الأمة اليوم بتمجيد الملحد " نجيب محفوظ " ؟!
يا عبدالله البكري : ما قولك في الذين يخدعون الأمة المحمدية اليوم بتمجيد الملحد " نجيب محفوظ " والترويج والتقديم لكتابه " أولاد حارتنا " ؟!
( 1 )
قال الكاتب " عبدالله بن عمر البكري " في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 20 / 11 / 2015 م .. .. .. 8:57 PM - 20 Nov 2015
( 1 ـ تدرك حجم الإفساد الذي تعرضت له الأمة إذا عرفت حقيقة نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ... الخ الذين تحول كثير من رواياتهم إلى أفلام فعم شرها ( !! .
وقال أيضاً : في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 20 / 11 / 2015 م .. .. .. .. .. 8:59 PM - 20 Nov 2015
( 2- هذا عدا أجيال من شباب الأمة الذين تربوا على محتوى هذه الروايات فكانت سببا لفساد أخلاقهم واضطراب عقائدهم وضعف تدينهم ) .
وقال أيضاً : في تغريدة له على حسابه في " تويتر" بتاريخ 20 / 11 / 2015 م .. .. .. .. .. 9:01 PM - 20 Nov 2015
( 3 ـ ويتكرر الأمر اليوم من خلال تلك الروايات وروايات أخرى لمفسدين جدد من تلامذة أولئك ! فالرواية من أقصر الطرق للتأثير في الفكر والأخلاق !!) .
التعليق :
ومع الإلحاد والزندقة .. .. ..
يجدر بنا هنا الإشارة إلى أن هناك كانت التزاوج الإباحي بين " الحداثة والطائفية " وإذا بنا في الآوانة الأخيرة وفي خضم أتون الإلحاد والشهوات المسعورة إذ نفاجىء أن دخل طرف ثالث في الزواج اللاشرعي ، إذ تعهدوا بكفالة وحضانة والدعاية لجيل الإلحاد والشهوة وكانوا في حالة إحتضار شديد ، وهم من يسمون بـ ( الاخوان المسلمين ) أو ( المستنيرين ) أو ( الدعاة الجدد ) أو ( مشايخ الصحوة المزعومة ) .
فيا لله من مصائب ومحن تحل على أمة الإسلام .
عجباً أن أتى " سلمان العودة " . .. .. ودعا إلى إحياء ( قطـط الحضــارة الميـتــة ) التي صنعها الإعلام كرواد للأدب ، وجل إنتاجهم الأدبي الإلحاد الصريح والتطاول على دين المسلمين ومقدساتهم والفراش والسحاق والجنس واللواط وحفلات الشواذ .
عجباً أن أتى " سلمان العودة " . .. .. وبرر وروج لنشر كتب " حداثيي العصر " ، والذي يعد أمراً مرعباً ومخيفاً ، وهذا مما يعني أن ثمة واقع مرير جديد يدور في الكواليس .
فهل لهذه الدعوة ثمن يرتجى منها " سلمان العودة " :
أطمع في الانعام عليه من قبل عتاة الحداثيين في العالم بلقب " المفكر المستنير " !؟ .
أم إنقلاب على أعقابه في خريف عمره !؟ .
أم خطوات على خطى " من الحماس للدعوة الى الإلحاد " كصاحب " هذه الأغلال " ، ومن ســار على ركبه كأمثال : تركي الدخيل ومشاري الذايدي ومنصور النقيدان وعبدالله بجاد العتيبي !!؟
أم يريد من حيث لا يدري ولا يفهم ولا يعي إحياء لمشـــــروع الخائن المخادع الفرنكفوني الهالك " محمد أركون " ، القائل : " آن الأوان لفتح الآفاق أمام فكر يستطيع التمتع عن جدارة بالصفتين معًا : فكر إسلامي وعصري" !!؟ .
ولنا يا " عبدالله البكري " وقفات مع الملحد " نجيب محفوظ " .. .. .. ونقول وبالله التوفيق :
رواية " أولاد حارتنا " .. . . كما قال الكاتب " أنور الجندي " رحمه الله تعالى " في كتابه " كُتاب العصر تحت ضوء الإسلام " ص 199 : ( قصة " أولاد حارتنا " التي نشرها الأهرام يومياً لمدة ثلاثة شهور بالرغم من جميع صيحات الباحثين والعلماء عن مدى ما تحمله هذه القصة من مخالفات واسعة وعميقة للتاريخ والدين والكتب المقدسة وقد جاء ذلك في سبيل إرضاء التيار الماركسي الذي كان يفرض سيطرته على الثقافة بصفة عامة في هذا الوقت ، لقد تناولت قصة " أولاد حارتنا " نصاً دينياً بالقرآن والإسلام في محاولة لوضعه في صورة قصة ساخرة بالألوهية والأديان والأنبياء وكان الهدف منها تقديم الماركسية كمنهج بديل للأديان ) إ . هـ .
فما الذي .. .. .. دفع بـ " الأزهر ورجالاته " ... وقيادات " الاخوان المسلمين " إلى تغيير مواقفهم والسماح بنشر الرواية الإبليسية تلك التي منعت عام 1959م .
وبعد ( 48 ) سنة صدرت الطبعة الشرعية " زعموا " !!! لرواية " أولاد حارتنا " لنجيب محفوظ , مع مقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد ومحمد سليم العوا !!! .
فبتاريخ الاثنين 7 / 11 / 1427 هـ ـ 27 / 11 / 2006 م ، فجر "محمد سلماوي " رئيس اتحاد الكتاب المصريين الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب مفاجأة حيث أعلن في حوار تلفزيوني لبرنامج "اتكلم" الذي بثه التلفزيون المصري ، أن رواية " أولاد حارتنا " الممنوعة للكاتب الراحل نجيب محفوظ ستنشر خلال أسابيع .
وكشف سلماوي أنه حصل على موافقة أسرة الكاتب الراحل ، وأنه حصل كذلك على موافقة المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي سيشارك الدكتور أحمد كمال أبو المجد في كتابة المقدمة للرواية.
والمفاجأة الأخرى أن رموزا في جماعة الاخوان المسلمين بدأوا بتصريحاتهم الخيانية .
فكان الدكتور "حمدي حسن " المتحدث الرسمي باسم كتلة الإخوان في البرلمان الأكثر مفاجأة ، حيث قال إنه سيكون أول من يشتري الرواية فور صدورها، وأضاف أن الإخوان ليسوا ضد الإبداع الفكري والثقافي ولا المبدعين طالما ظل أداؤهم لا يمس ثوابت الأمة والدين .
وذكر موقع " العرب أون لاين " أن " دار الشروق للنشر ـ !! ـ " قامت بطباعة هذه الرواية وطرحها منذ أسبوع تقريبا فى السوق بعد أن استطاع صاحبها الناشر ابراهيم المعلم ورئيس اتحاد الكتاب المصريين محمد سلماوى الحصول على موافقة الازهر على أن يقوم المفكران الاسلاميان احمد كمال ابو المجد ومحمد سليم العوا بكتابة مقدمة الرواية .
علماً .. .. .. أن " نجيب محفوظ " تعرض لمحاولة اغتيال بعد ان قرر الأزهر ان هذه الرواية مليئة بالافكار الالحادية لانها تتعرض للذات الالهية وتتعرض للانبياء الثلاثة سيدنا محمد وسيدنا موسى وسيدنا عيسى " عليهم الصلاة والسلام " بالاساءة .
وقال " ســــــــلمان العودة " ... في محاضرته المعنونة تحت اسم : " الصراع بين الحق والباطل ".
( ولذلك نجد الحملة الإعلامية العالمية اليوم ضد الإسلام، وكثيراً ما نسمع في الأخبار تسمية المسلمين -مثلاً- بالأصوليين، أو بالمتشددتين، أو بالمتطرفين، أو غير ذلك من العبارات التي تبثها وكالات الأنباء العالمية، وتتناقلها أحياناً الإذاعات الإسلامية والصحافة في البلاد الإسلامية على أنها عبارات دارجة، ويصبح يقولون: هؤلاء أصوليون، وهؤلاء متشددون ومتطرفين إلى غير تلك العبارات التي يلبسون بها على الناس الحق بالباطل ) .
وقال أيضاً : ( إنه في كثير من البلاد التي تتشدق بـالديمقراطية مثل أوروبا وغيرها أصبح هناك ما يسمى بالدكتاتورية المقنعة، ففي روسيا وغيرها كان الناس يحكمون بالحديد والنار، والصوت المخالف يخنق بالقوة؛ لكن في أمريكا وأوروبا والدول التي تتشدق بـالديمقراطية يستطيعون أن يقضوا على الصوت المخالف بكل سهولة، فهم يسخرون أجهزة الإعلام لصياغة عقول الناس، بحيث إذا أرادوا أمراً من الأمور جندوا كافة الأجهزة الإعلامية لإقناع الشعوب بأن الأمر بهذه الصورة، ولذا تجد أن الناس عن طواعية واختيار يتجهون نحو الأمر الذي يراد لهم، وهذه دكتاتورية أخطر، لأن دكتاتورية الحديد والنار يمكن أن يتمرد الناس عليها كما تلاحظون أو تسمعون الأخبار في روسيا وبعض المناطق الإسلامية التي أصبح فيها هيجان وتمرد؛ لكن تلك الديكتاتورية الإعلامية في تلك الدول التي تتسمى بالديمقراطية كثير من الناس يشعرون أنه لا أحد يفرض عليهم شيئاً، في الوقت التي تفرض عليهم أشياء كثيرة في الواقع بمحض اختيارهم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة ) .
وقال أيضاً : ( مثل آخر: قضية الأدب والشعر وغير ذلك من الوسائل المهمة. في كثير من البلاد الإسلامية أصبحت وسائل للهدم والتخريب كان يكتب كاتب في أي بلد إسلامي قصة ينشر منها مئات الآلاف من النسخ في المكتبات المختلفة خلال فترة وجيزة، لأنها قصة تتحدث عن قضايا الغريزة والجنس والإثارة، فيَقبل عليها الشباب والفتيات إقبالاً كبيراً، والروايات والقصص التي كتبها أمثال نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ، وغيرهم من الروائيين والقُصّاص والكتّاب، إضافة إلى ألوان كثيرة من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، إضافة إلى أعداد هائلة من الدواوين الشعرية التي تسير في هذا الاتجاه، زخرفت الباطل وزينته بالحق كم من ديوان صدر لمثل " نزار قباني " وتلقفته الأيدي في كل مكان، وترى الكتاب يباع بأغلى الأسعار، ولا تخلو منه مكتبة، ومئات الآلاف من النسخ تطبع منه، فيروج بشكل رهيب، لماذا؟ زخرف القول تزيين الباطل! فهذا نموذج يؤكد لك أن الكلمة من أخطر ميادين الصراع بين الأنبياء وأعدائهم. كلمة الحق لها وقع كبير، وبالمقابل كلمة الباطل لها تأثير كبير، وأهل الباطل يعملون على زخرفة باطلهم بالعبارات الرنانة، والكلمات المعسولة ) .
|