الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على كلام لبعض القطبيين يدعي أن الشيخ ربيعاً كان إخوانياً، وأن سفراً الحوالي تسبب في تركه الإخوانية!! فذكر فريتين مركبتين، فكان هذا الجواب:
قال الحزبي: «21- علاقة المدخلي بـ«الحوالي» قديمة حيث كان المدخلي من جماعة الإخوان المسلمين وكان «للحوالي» محاولات لإقناع ربيع بترك هذه الجماعة ونجح فعلاً».
فرددت عليه بما يلي: الحوالي صاحب الكذبة المشهورة على الشيخ محمد بن هادي المدخلي أن المباحث ضغطوا عليه ليرد على «الحوالي»، فإن زعم ما افتريته فكذبة أخرى، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي عالم سلفي يحاربه الإخوان المسلمون لأنه بين ضلالهم وإفكهم والسؤال: هل ترك
«سفر الحوالي» نفسه منهج الإخوان المفلسين؟!
والواجب عليك يا «خضر»! أن تشتغل بما ينفعك وتتركك من الطعن في العلماء فلحومهم مسمومة وعادة الله في منتقصيهم معلومة فاحذر من موت قلبك، وطعنك في العلامة الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله وفي الشيخ ربيع دليل على ما في نفسك على الدعاة إلى توحيد الله، والمتبعين للسلف،
فطهر قلبك من الأحقاد والضغائن، واتبع منهج السلف، ولا يغرنك مدح الإخوانيين لك فليس بنافعك عند الله إلا تتبع الكتاب والسنة.
ودعوى أن الشيخ ربيعاً كان من الإخوان كذب وافتراء بل كان سلفيا خالصاً لكن ظن أن تعاونه معهم على الخير يؤثر فيهم تصحيحاً وتقويماً، ولما عايش الشيخ ربيع الإخوان المسلمين وهو يوجههم وينصحهم لم يزدد إلا قناعة بتلاعبهم وكذبهم فتركهم من تلقاء نفسه وليس بسبب «الحوالي».
ولا نعلم عن الشيخ ربيع في أي كتاب أو شريط قديمة أو حديثة ما يناصر به منهج الإخوان، أما «الحوالي» فمنع من التدريس، وسجن بسبب منهجه، والدولة السعودية -أعزها الله بطاعته- لم تسجن أحدا لدعوته لمنهج السلف، وإنما سجنت من أفتى العلماء بانحراف منهجه إما عموما أو خصوصاً.
والله الموفق.
كتبه: أسامة بن عطايا العتيبي
الأحد: 21/محرم/1434هـ
تنبيه: نقلت التنسيق من شبكة الورقات ثم عدلت فيه