العوني طارت الركبان بـ ( فريته ) فلما كشف أمره قال بكل مكر ودهاء : ( وهذا خطأ مني ، أعترف به )

[الجروان]

العوني طارت الركبان بـ ( فريته ) فلما كشف أمره قال بكل مكر ودهاء : ( وهذا خطأ مني ، أعترف به )

ـــــــــــــــــــــــــــــ

برنامج " لقاء الجمعة " ...
قناتي " خليجية " و " الرسالة "
لقاء مع " حاتم العوني "
الجمعة ـ 17 / 11 / 1435 هـ ـ 12 / 9 / 2014 م .

المقطع : 50 : 58 / 13 : 14

قال " حاتم العوني " : فهو يكفر أصلاً ، يرى انوا ما ، هو نفســــه يرى أنه ما كان يعرف معنى " لا إله إلا الله " ولا يعرف الإسلام ، قبل الرأي الذي تبناه في تالي حياته لما رأى كفر هذه الأمور ، أيضاً إطلاق الكفر على أهل الأمصار ، إطلاق الكفر على أهل الحجاز ، وأهل اليمن ، وأهل الشام ، وأهل مصر ، وأن عامتهم طبعاً ما في أحد يقول كلهم ، حتى الشيخ محـ ، محد يقول كفر كل المسلمين كانوا كفار ، لكن يقول : عامتهم ، ويصرح بهذا ، وغالبهم كفار ، طيب هاذول بلغتهم الدعوة .

المذيع " عبدالله المديفر " : وهذا مثبت في في؟ .

قال " حاتم العوني " : أيوه أيوه مثبت يعني الآن هذه العبارة التي ذكرته لك في تكفير شيوخه وتكفير أهل العارض قبل دعوته .

المقطع : 50 : 58 / 08 : 16

قال " حاتم العوني " : في نصوص كثيرة " أن ما وقع في مكة والمدينة ، سابقا ، ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن ، من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب ، أنه : الكفر، المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار ; ومن لم يدخل في هذا الدين ، ويعمل به ، ويوالي أهله ، ويعادي أعداءه ، فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر ، وواجب على إمام المسلمين والمسلمين ، جهاده وقتاله ، حتى يتوب إلى الله مما هو عليه، ويعمل بهذا الدين " ، النصوص يا شيخ عبدالله حقيقة صادمة .

التعليق :

لما كشف أمر " حاتم العوني " ... كتب رسالة عنونها تحت اسم : [ حول النص الذي زعموا أني نسبته للشيخ ( تعقيباً على حلقة " لقاء الجمعة " مع المديفر ) ] .

وقال : ( وأعترف أن سياق الكلام يوهم أني أحتج بكلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب . وهذا خطأ مني ، أعترف به , وأشكر من نبهني عليه ) .

والسؤال : هل من قرر تلك " الفرية المتعمدة " في مقطعين من أقواله وعلى مرأى ومَسْمَع من جميع المشاهدين على قناتين فضائيتين لهما الألاف من المتابعين والمشاهدين .

يقال أنه " أخطأ " .
أم أنه أصيب بـ " عمى الألوان " أو " عشى الليلي " .
أم أن ذلك عن " سبق إصرار وترصد " .

خاصة وأنه قد جاء في النص الذي نقل منه " حاتم العوني " من كتاب : ( الدرر السنية في الأجوبة النجدية
مجموعة رسائل ومسائل علماء نجد الأعلام
من عصر الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى عصرنا هذا )

جمع الفقير إلى الله تعالى
عبدالرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي النجدي
الحنبلي رحمه الله
1312 ــ 1392 هـ

الجزء الأول
كتاب العقائد .

الآتي : ج / 1 ، ص 314 ـ 316 :

( الحمد لله رب العالمين :
نشهد – ونحن علماء مكة ، الواضعون خطوطنا ، وأختامنا في هذا الرقيم – أن هذا الدين ، الذي قام به الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، رحمه الله تعالى، ودعا إليه إمام المسلمين سعود بن عبد العزيز، من توحيد الله، ونفي الشرك، الذي ذكره في هذا الكتاب ، أنه هو الحق الذي لا شك فيه ولا ريب ، وأن ما وقع في مكة والمدينة، سابقا، ومصر والشام وغيرهما من البلاد إلى الآن ، من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب، أنه: الكفر، المبيح للدم والمال والموجب للخلود في النار; ومن لم يدخل في هذا الدين، ويعمل به، ويوالي أهله، ويعادي أعداءه، فهو عندنا كافر بالله واليوم الآخر، وواجب على إمام المسلمين والمسلمين، جهاده وقتاله، حتى يتوب إلى الله مما هو عليه، ويعمل بهذا الدين .

أشهد بذلك ، وكتبه الفقير إلى الله تعالى :
عبد الملك بن عبد المنعم ، القلعي ، الحنفي ، مفتي مكة
المكرمة ، عفى عنه ، وغفر له .

أشهد بذلك ، وأنا الفقير إلى الله سبحانه : محمد
صالح بن إبراهيم ، مفتي الشافعية بمكة ، تاب الله عليه .

أشهد بذلك ، وأنا الفقير إلى الله تعالى : محمد بن محمد
عربي ، البناني ، مفتي المالكية ، بمكة المشرفة ، عفا الله عنه ،
وأصلح شأنه .

أشهد بذلك ، وأنا الفقير إلى الله : محمد بن أحمد ،
المالكي ، عفا الله عنه .

أشهد بذلك ، وأنا الفقير إلى الله تعالى : محمد بن
يحيى ، مفتي الحنابلة ، بمكة المكرمة ، عفى الله عنه آمين .

أشهد بذلك ، وأنا الفقير إليه تعالى : عبد الحفيظ بن
درويش العجيمي ، عفا الله عنه.

شهد بذلك : زين العابدين جمل الليل ; شهد بذلك :
علي بن محمد البيتي .

أشهد بذلك ، وأنا الفقير إلى الله تعالى : عبد الرحمن
جمال ، عفا الله عنه .

شهد بذلك ، الفقير إلى الله تعالى : بشر بن هاشم
الشافعي عفا الله عنه .

الحمد لله رب العالمين ، أشهد أن هذا الدين الذي قام به الشيخ : محمد بن عبد الوهاب ، ودعانا إليه إمام المسلمين : سعود بن عبد العزيز ، من توحيد الله عز وجل ونفي الشريك له ، هو الدين الحق ، الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن ما وقع في مكة والمدينة سابقا ، والشام، ومصر وغيرها من البلدان ، من أنواع الشرك المذكورة في هذا الكتاب ، أنه الكفر المبيح للدم ، والمال; وكل من لم يدخل في هذا الدين ، ويعمل بمقتضاه ، كما ذكر في هذا الكتاب ، فهو كافر بالله واليوم الآخر ; وكتبه: الشريف غالب بن مساعد ، غفر الله له آمين ، الشريف : غالب ) .