اقتباس من خاطرة الأخ عبد الإله الرفاعي
اقتباس من خاطرة الأخ عبد الإله الرفاعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فقد اطلعت على كتابة لطيفة من الأخ عبد الإله أردت اقتباسها مع تعديل يسير ومزيد توضيح.
قال: (خاطرة حول موقف بعض العلماء من أخطاء بعض المشايخ وطلبة العلم )
(قد يستغرب بعض الإخوة سكوت العلماء كالشيخ ربيع أو غيره حفظهم الله عن مخالفات و مجاوزات بعض المشايخ وطلبة العلم ، و لا شك يا أخي الكريم أن علماءنا لا يقرون الباطل أبدا و لكن يجتهدون في التأليف للمخالف و يرجون هدايته و رجوعه لرشده و هذا شيء معروف عنهم و لكن من باب التذكير أقول لك :
انظر موقف الشيخ ربيع حفظه الله من فالح في بادئ الأمر
أو المأربي أو الحلبي كيف صبر و صبر وهو لا يوافقهم وفي نفس الوقت يناصحهم إذا عرفت هذا عرفت موقف مشايخنا ممن تظهر منهم مخالفات و أن مشايخنا لا يقرونها و لكن ينصحون فإذا شاهدت هذا من بعض طلبة العلم في هذه الأيام فأحسن الظن بالعالم و تذكر ما قلت لك)
ما سبق مقتبس من الأخ عبد الإله مع تعديل يسير. وأرى استبدال خاطرة بفائدة أو تنبيه.
التعليق:
وتذكر أن شيخنا الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ورعاه يرى مخالفات وأخطاء عند بعض المشايخ وطلبة العلم لكنه لا يرى أن صاحبها يستحق حينها التحذير منه ولا تنفير الناس عنه، بل يأمر جميع السلفيين بالتآلف والمودة والمحبة ، وهذا الأمر لا يكون مع المبتدعة وأهل الضلال ، بل مع السلفيين الذين لا يريد الشيخ أن يخسرهم لحسن بلائهم في الدعوة السلفية.
وفي هذا الوقت نرى أهل الفتن يخالفون توجيهات الشيخ ربيع ويحاربون نصائحه وعندهم تكتلات وسريات وتوجيهات باطنية.
وهؤلاء الطلبة مخالفون والشيخ ربيع يعلم بعض ما عندهم لكنه يصبر عليهم، ويناصحهم، ويتألفهم.
ومصيبتهم أنهم يوهمون الشباب أن الشيخ ربيعا يؤيد مخالفاتهم، وأن الشيخ ربيعا صابر فقط على فلان وفلان من السلفيين الصادقين المعروفين بالسنة والبريئين من المخالفات المزعومة.
فنصيحتي للسلفيين أن ينتبهوا وأن يتبعوا الدليل، وأن يلتزموا بتوجيهات الشيخ ربيع حفظه الله ولا يدعوا أهل الفتن ليموهوا عليهم أن الشيخ ربيعا يوافقهم على فتنتهم وطعونهم في السلفيين ومخالفاتهم.
فالشيخ ربيع يثني على مشايخ السنة ولا يرضى بالطعن فيهم ولا يريد الفرقة والاختلاف بخلاف هؤلاء الفتانين.
والله المستعان
كتبه
أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي
10/ 1/ 1437هـ
|