منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر كشف مخططات أهل الفتن والتشغيب والتحريش بين المشايخ السلفيين

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-20-2018, 03:46 PM
الصورة الرمزية أسامة بن عطايا العتيبي
أسامة بن عطايا العتيبي أسامة بن عطايا العتيبي غير متواجد حالياً
المشرف العام-حفظه الله-
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 5,369
شكراً: 2
تم شكره 272 مرة في 212 مشاركة
افتراضي استخدام لفظ "فاسق" في الشخص الذي يؤيد الصعافقة مرتكبا بعض الكبائر

استخدام لفظ "فاسق" في الشخص الذي يؤيد الصعافقة مرتكبا بعض الكبائر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

فأولاً: الفسق هو الخروج عن طاعة الله بالمعصية.

وقد تكون المعصية كفراً، فيكون الفسق أكبر كما وصف الله الكفار والمنافقين بالفاسقين.

قال تعالى في قوم نوح المشركين: { وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ } [الذاريات: 46].

وقال تعالى في قوم لوط الكافرين: {وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ} [الأنبياء: 74].

وقال تعالى: {وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ وقال تعالى: إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ } [النمل: 12].

فوصف فرعون وقومه بالفسق مع كونهم كفارا.

وقال في المنافقين: { قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ } [التوبة: 53]

فهذا هو الفسق الأكبر.

أما إطلاق لفظ فاسق على المسلم فهذا لكونه خرج عن طاعة الله بالمعاصي غير المكفرة.

والمقصود بالمعاصي التي يوصف صاحبها بالفسق هي ارتكاب كبيرة من الكبائر فأكثر، أو الإصرار على الصغائر، ويشترط لإطلاق الفاسق على المسلم أن يكون مقارفا للذنب أو لم يتب منه. أما إن تاب فيرتفع عنه وصف الفسق.

شروط التفسيق: العلم بأنها كبيرة أو صغيرة ويتعمد فعل الكبيرة والإصرار على الصغير، وليس مكرهاً، ولا متأولاً، ولا ناسيا ولا ساهياً.

قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق وقتاله كفر».

في موقع الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: مفهوم الفاسق عند أهل السنة

أكد معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء ، أن تعريف الفاسق – ومفهومه عند أهل السنة - : هو الخارج عن طاعة الله ، لأن الفسق في اللغة هو : الخروج عن طاعة الله ، والفاسق عند أهل السنة والجماعة : هو من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك ، فهو يُسَمّى فاسقًا ساقط العدالة ، لا تقبل شهادته ولا يُقبَلُ خبره ، وأنه ليس بكافر ، بل هو مؤمن ولكنه ناقص الإيمان ، لا تقبل شهادته ولا يعتبر عدلاً حتى يتوب إلى الله – عز وجل – مما ارتكب ، ثم تعود إليه العدالة ، كما قال – سبحانه وتعالى - : (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) . انتهى.

فالكبائر مثل الكِبْر، وشرب الخمر، والكذب، والبهتان، والغيبة، والنميمة، والزنى، والسرقة، وأكل الربا، والظلم البيّن.

والإصرار على الصغائر كالنظر للمحرمات، وسماع الموسيقى، ولمس الأجنبية بشهوة، والاختلاط المحرّم..

وبعد:

فاليوم في خِضَمّ فتنة الصعافقة رأينا بأعيننا الكذب وهو يمشي على رجلين كما يقال، ورأينا المكر والكيد بالسلفيين، ورأينا التحريش والنميمة والغيبة والبهتان وهو يجري على ألسنة الصعافقة بشكل مهول.

ولا يسعنا في مقابل ذلك أن نسكت عن وصفهم بالأوصاف الشرعية.


لذلك الذي أختاره أنا ديانة، وأعتقده مناسبا في المقام وصف الشخص الذي يظهر من كلامه الكذب الصريح، أو النميمة أو الغيبة أو أي مفسق لم يتب منه أني أصفه بالفاسق عند تحقق ذلك فيه، وليس من باب سبه أو النكاية به أو المقابلة للإساءة بل من باب الوصف الشرعي، ليكون التعامل معه على بينة.

هذا تقرير مختصر..

لكن لا نطلق ذلك على من نقل كلاما يظنه صدقا فهذا لا نصفه بالفسق إلا إذا علمنا أنه يعلم أنه كذب وينشره فهو كمن كذب سواء بسواء.

وكذلك العوام نترفق بهم، ولا نكثر من استخدام الفاسق في حقه -وإن كان يستحقه شرعا- من باب ترغيبه وعدم تنفيره..

أما المعاند، والمعروف بفتنه وتشغيبه فهذا نطلق عليه الوصف الشرعي حتى يعرف عظيم جرمه، وحتى يحذر الناس منه.

والله الموفق

تنبيهان:

1- الفسق نوعان:
فسق تصريح، وهو الذي سبق الكلام عنه.
وفسق تأويل. وهو من فعل أمرا مفسقا ظنا جوازه لشبهة.

فمن ارتكب فسق التأويل نزيل عنه الشبهة قبل الحكم بفسقه، فإن أصر فله حكم فاسق التصريح.

2- البدعة نوعان:

أ- بدعة مفسقة. وهذه داخلة في ضمن فساق التأويل، فمن كانت بدعته ظاهرة كالخوارج عند الجمهور ومرجئة الفقهاء فهؤلاء مبتدعة، وهم فساق تأويل.

ب- بدعة مكفرة كبدعة الجهمية ، وكذلك الخوارج على قولٍ، فمن كانت بدعته ظاهرة حكم بأنه كافر تأويل، فإن أقيمت عليه الحجة وأصر يحكم بكفره الصريح.

وهذه القضية فيها تفصيلات وتطويلات ومناقشات، وموضوعنا ليس مناقشة قضية فساق التأويل، أو كفار التأويل، ولكن نبهت عليه حتى لا يتفرع النقاش لقضية تبديع الصعافقة، والتي تكلمت عنها وتكلم عنها بعض المشايخ، فهي الآن ليست محل نقاش.

فالصعافقة خليط ومزيج، منهم من عنده بدعة ومندس بين السلفيين، ومنهم من هو فاسق متلبس بلباس السلفية لأغراض تجارية، ومنهم من هو جاهل مغفل.

وكلامي هنا عن الصعافقة وليس عن المشايخ الذين لم يعرفوا حقيقة الصعافقة بعدُ.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
12/ 3/ 1440هـ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:45 AM.


powered by vbulletin