منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > الأســــــــــــــــــــــــرة الـمـســــــــــلـــــمــــــــة

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2014, 11:48 AM
أم عبد الله مروان أم عبد الله مروان غير متواجد حالياً
العضو المشاركة - وفقهـا الله -
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 4
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي يا من تنشد التوفيق ....وحيل بينك وبينه اقرأ هذا





قال ابن القيم -رحمه الله- :( أساس كل خير أن تعلم أن ما شاء الله كان وما لم لم يشأ لم يكن ؛فتتيقن حينئذ أن الحسنات من نعمه ,فتشكره عليها وتتضرع إليه أن لايقطعها عنك , و أن السيئات من خذلانه وعقوبته ,فتبتهل إليه أن يحول بينك وبينها ولايكلك في فعل الحسنات وترك السيئات إلى نفسك .
وقد أجمع العارفون على أن كل خير فأصله بتوفيق الله للعبد ,وكل شر فأصله خذلانه لعبده.
وأجمعوا أن التوفيق أن لا يكلك الله إلى نفسك وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك .
فإذا كان كل خير فأصله التوفيق ,وهو بيد الله لابيد العبد؛ فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة إليه؛ فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له ,ومتى أضله عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه .
قال أمير المؤمنين عمر بن االخطاب -رضي الله عنه- :إني لاأحمل هم الاجابة , ولكن هم الدعاء ؛ فإذا ألهمت الدعاء فإن الاجابة معه.
وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته ؛فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم ,والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك .
فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين ,يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به,والخذلان في مواضعه اللائقة به, وهو العليم الحكيم ,وما أُتي من أُتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء ,ولاظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء .
وملاك ذلك الصبر؛فإنه من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد ؛فإذا قطع الرأس فلا بقاء للجسد.

الفوائد ص:141-142


المصدر: موقع الآجري
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags - تاق )
التوفيق, ابن القيم, درر من أقوال السلف, فوائد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM.


powered by vbulletin