إن كنت عبدَ الله (أي عبداً لله) فأطع الله
قال معمر بن راشد في جامعه: قال زيد: وقد كان ابن عمر يحدث: أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه وعليه إزار يتقعقع - يعني جديدا - قال: «من هذا؟» ، قلت: عبد الله.
قال: «إن كنت عبد الله فارفع إزارك» ،
قال: فرفعته، قال: «زد» ، قال: فرفعته حتى بلغ نصف الساق،
ثم التفت إلى أبي بكر، فقال: «من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة» ،
فقال أبو بكر: إن إزاري يسترخي أحيانا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لست منهم». رواه الإمام أحمد في المسند، والبيهقي في الشعب من طريق معمر في جامعه وسنده صحيح على شرط مسلم.
ورواه الإمام أحمد، والطبراني وابن عساكر من طريق أيوب عن زيد بن أسلم به. وسنده صحيح. [الصحيحة:1568]
وأصل الحديث في صحيح مسلم.
فعبد الله حقا وصدقا الذي يأتي بحق هذه العبودية وهو توحيد الله ، وإخلاص العمل لله عز وجل، ويطيع الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه.
والله أعلم.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
10/ 4/ 1439 هـ