ظهر ذَنَبٌ جديد من أذناب الصعافقة (أو بمعنى آخر: الذين يحاربون الصعافقة وهم غارقون في منهج الصعافقة) وهو المتعالم بشير بن سلة!
وهذه تغريدات وردود على ترّهاته:
1- أين التطاول أيها الجاهل؟
وهل الشيخ ربيع لا يذنب ولا يتوب؟
أيش هذه التصرفات الصوفية الغريبة على منهج السلف؟!
الشيخ ربيع والشيخ عبيد وقع منهما خطأ في حقي، ولابد لهما من توبة، لأنهما بشر، يحصل منهما الخطأ ونرجوا من الله أن يوفقهما للتوبة.
شغل العواطف الكاذبة وشغل الصوفية ابتعدوا عنه.
2- زعمك أني محذر مني قبل هذه الفتنة دليل على أنك شخص مفتون من قبل الفتنة!
ففتنة الصعافقة أيها الجاهل المتعالم بدأت من خمس سنوات، وهل تظن أيها المغفل أن الشيخ محمد بن هادي لما تكلم قبل سنتين هكذا فجأة؟أم كان كلامه هو استرجاع لبيان مواقف الصعافقة من بداية الفتنة ومواقفهم الخبيثة فيها؟
3- أيها المغفل المجروح: الجرح الذي رميتني به هو نتاج مؤامرة الصعافقة وكذبهم وتحريشهم، فهو الأساس، وهو البناء الفاسد الذي نتج عنه التحذير، كما هو الحاصل مع الشيخ محمد بن هادي والشيخ فركوس والشيخ جمعة والشيخ لزهر وغيرهم
لكنه جاهل بالواقع ومع ذلك متعالم قليل الأدب.
هداك الله وأصلحك.
4- في الحقيقة أنت المتشبه بالحجوري والعربي لأنك تتكلم بتعالم وجهل مقزز..
نعم أنا جرحتك، وجرحتك بالدليل وهو ما خطته يداك في كتابتك المبتورة التي تعالمت فيها وزعمت أني مجروح قبل الفتنة وهذا جهل وضلال.
فهذه نفسيتك المريضة وإفكك المبين.
5- الأمر عند السلفيين الصادقين غير ملتبس، بل عرفوا تحريش الصعافقة فلم يرفعوا بتجريحات صادرة بسبب تحريشات الصعافقة رأسا بخلافك أيها المجروح المخالف.
والتفريق بين الكلام فيّ وفي المشايخ الذين ذكرتهم ضرب من الهذيان والاستغفال عند أشباه الصعافقة من أمثالك أيها المجروح لأن سبب الجرح واحد.
6- لم تتبع الكبار، ولم تثبت على حكم صائب من أحكامهم، ولا سلكت الآثار، بل اغتررت بالصعافقة، وسلكت سبيلهم فلحقك البوار، وبؤت بالخسران، وأظهرت جهلك وبعدك عن منهج السلف المبني على الدليل والبرهان لا على التقليد الأعمى ومسلك القطيع والخرفان من الإخوان والبُلهان.
7- القدوة هو الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعندنا الكتاب والسنة ومنهج السلف فلا نترك ذلك لشقشقاتك يا ابن سلة، فكلامك حقيق بأن يوضع في سلة النفايات!
المتنفس عند السلفي يكون في العلم والتعليم والمنهج السلفي القويم وليس في مسلك الصوفية والصعافقة الغوية.
وتسميتك الحق طعنا؛ فساد في المنهج.
8- إذا كانت المطالبة بتوبة العالم يسقط العالم فأنت في الحقيقة تسلك مسلك الخوارج والمعتزلة في العيب بما ليس عيبا في الشرع.
فقد صرخ الخوارج قبلك معترضين على تحكيم الرجال بأن لا حكم إلا لله!
فنعم السلف سلفك (وهم الخوارج).
مطالبة العالم المذنب بالتوبة منهج سلفي رصين لا ينكره سلفي.
9- وفي الحقيقة كل يوم تكشف عن جهلك يا ابن سلة، وتبين للناس مخالفتك لمنهج السلف، وسلوكك درب المأربي والحلبي ومن على طريقتهم من أهل الفتن.
فتبا لكم أيها الصعافقة ما أخسكم، وما أوقحكم!
والله أعلم
كتبه -ردا على فلسفات وجهالات المدعو بشير بن سلة الجزائري- :
د. أسامة بن عطايا العتيبي
2/ 1/ 1441هـ