اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد العزيز علي بن فرحات
يظهر أنك لا تعرف المسألة ..
درست أقوالهم وراجعت بعضهم واخترت القول الذي ظهر لي رجحانه ونصرته فكان ماذا؟
النوازل بارك الله فيك شيخنا للعلماء الكبار كما قلتَ وبينتَ جزاك الله خيرا فهل لغيرهم أن يفتي فيها ؟ !
ثم شيخنا قول من الذي اخترته حينها ونصرته من العلماء الكبار الذين يفتون في النوازل بارك الله فيك .
الذي نعلمه شيخنا في هذه النازلة كلام الشيخ الفوزان والشيخ اللحيدان والشيخ العباد والشيخ ربيع والشيخ عبيد
والشيخ محي الدين والشيخ الوصابي والشيخ البنا والشيخ السحيمي والشيخ السالمي والشيخ محمد بازمول والشيخ الإمام حينها والشيخ الحارثي وسأرفع أقولهم إلا الشيخ العباد لا يحضرني الآن .
والكل أفتي ( حينها ) بالإعتزال واجتناب الفتنة وأفتيتم بارك الله فيكم بنصرة حفتر والقتال معه حينها فهل هذا هوالمسلك الصحيح ؟!
وتكلم الشيخ عبيد فكان الذي ترى ولو سلكتم الجادة شيخنا وراجعتم في النوازل أهلها لما حدث ماحدث ولكن قدر الله وما شاء فعل
هذا الذي ظهر لنا ونستغفر الله ونتوب إليه مما أخطئنا فيه ولم نقل أنها مسألة إجماعية ولا أنكم تفردتم فيها . والله أعلم
والله نحبكم في الله ولكن الحق أحب إلينا نسأل الله أن يحفظكم ويبارك فيكم .
|
بارك الله فيك ..
كلامك هذا يؤكد ما قلته لك من أنك لا تعرف المسألة ..
أول من تكلم في المسألة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن ربيع المدخلي بنصرة معركة كرامة الجيش الليبي ..
فاشتغل بعض المصراتيين من أهل الفتن حينئذ في هذا الأمر، وكلموا الشيخ العلامة عبيداً، فأفتى الشيخ عبيد بأن حفتر ثائر، وأمر الجيش الذي معه بتركه! وكان الظاهر من كلامه الرد على الشيخ محمد بن ربيع ..
وهنا تفريغ كلامه:
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=144090
ثم اتصل شخص من الزنتان وحكى الوضع للشيخ العلامة اللحيدان فأفتى بنصرة حفتر، ووصفه بأنه متغلب، وليس بالثائر ، فكان كلامه عكس كلام الشيخ عبيد..
وهنا تجد كلامه:
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=50773
ثم في رمضان ظهر قول للشيخ عبيد وأشهره أخونا الشيخ عرفات المحمدي بأن حفتر متغلب في مكانه، وحكومة الثني في مكانها..
وبعد دراستي للمسألة، والتواصل مع بعض المسؤولين فيها (ومنهم من طرف ولاة الأمر بليبيا)، ظهر لي صواب كلام الشيخ محمد بن ربيع المدخلي، وتكلمت بما دلت عليه النصوص الشرعية، فجمعت بين الحكم الشرعي في الكتاب والسنة على فهم السلف، ونظرة ولي الأمر ووجدت مطابقتها التامة للواقع..
وحصل بسبب كلامي نصرة كبيرة للجيش على التنظيم الإخواني والخوارج، وشرقوا بكلامي، فسعوا ليلاً ونهاراً، سرا وجهاراً للوقيعة بيني وبين الشيخ عبيد حفظه الله، بل وغيره من مشايخ السنة..
أما كلام الشيخ الفوزان فكان إرجاع المسألة لعلماء ليبيا، أو السكوت عنها، وموقف الشيخ ربيع أن القتال فتنة ..
لكنهم جميعاً اتفقوا من شهر رمضان إلى يومنا هذا على أنه لا تجوز محاربة الجيش الليبي، ولا الدخول في المعركة ضده، واختلفوا في نصرة الجيش الليبي على ثلاثة أقوال ..
ثم صدر بيان الشيخ عبيد بأن البرلمان ولي أمر شرعي لجميع الليبيين..
ثم عرضت كلامي على الشيخ عبدالرحمن محيي الدين فأقره، ونصره، وعرضته على الشيخ محمد بن عبدالوهاب العقيل فلم ينكره..
ثم لما دعا رئيس هيئة الأركان عبدالرازق الناظوري، ورئيس الوزراء عبدالله الثني للاستنفار جاءت فتاوى علماء كبار آخرون في وجوب نصرة الجيش الليبي على الخوارج في الشرق والغرب..
فبعد كل ما سبق كيف يقول عاقل إني متفرد في المسألة، أو أني سبقت العلماء؟!
وكيف يطلب مني بيان بيناتي لبعض العلماء وهو لا يريد أن يسمعها أصلاً؟
ففتواي صدور عن قول العلماء، وخرج من تحت عباءتهم، ولم أعاندهم، ولم أعارضهم، ولا تكلمت عليهم بسوء، حتى بدأ الكلام في شخصي من يوم 27 شوال فهنا تحول الكلام من قضية علمية شرعية بين العلماء الكبار إلى كلام في الشخص، فدافعت عن نفسي نوعاً ما، ثم حذفت أكثر ما كتبته رعاية لإصلاح بعض المشايخ، لكن استمر الكلام، وأضيف إلي الشيخ أحمد با زمول مع أنه لم يتكلم في موضوع ليبيا!
ثم بعض الشباب عندهم منهجية خاطئة في قضية الرجوع للعلماء الكبار في النوازل، وهي أن طالب العلم الكبير المشهود له بالتقدم في العلم والسنة؛ لا يتكلم في النوازل إلا ناقلاً فتوى غيره!
وهذا كلام باطل، فشيخنا الشيخ ربيع حفظه الله كان يشجع الشباب من طلبة العلم الأقوياء للكلام في دعاة الشر، ويشجعهم في الكتابة لنصرة السنة..
ولما كانت نازلة الخليج باحتلال صدام للكويت كان بعض المشايخ الفضلاء يتكلم فيها بقوة وعمره نحو 24 سنة، وما وجدنا الكبار يقولون له: اسكت، انقل كلام الكبار فقط!
المهم لا يتكلم طالب العلم الكبير بما لم يسبق إليه، ولا يتكلم بمخالفة الحق ..
والله أعلم