منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات جواب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لمن سأله: (ما سبحان الله؟) (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          الرد على الكلام المنسوب للشيخ لزهر حول فضيلة الشيخ طلعت زهران، وحول كتابات العتيبي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          حكم الكلام أثناء قراءة القرآن (الكاتـب : أبو هريرة الكوني السلفي - )           »          خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-05-2012, 10:14 PM
ابو هند محمد الجزائري ابو هند محمد الجزائري غير متواجد حالياً
طالب في معهد البيضـاء العلميـة -وفقه الله-
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 14
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي التبصرة بنقض التذكرة في بيان موافقة الشيخ عبد الغني عوسات لأصول أهل النقد المحررة

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحبه والتابعين
أما بعد فهذا تعليق علمي على مقال كنت قد وقفت عليه قبيل رمضان عنوانه التذكرة بغلط عبارتي لا أعرفه ولا أنصح به في أقوال الشيخ عبد الغني المتكررة
وصدني عن نقده حلول الشهر الفضيل... إلى أن جمعني مجمع خاص مع شيخنا الهمام عبد الغني عوسات حفظه الله تعالى فدار بيننا حديث حول ما قيل
فكان أن قال كنت عزمت أن أعلق عليه ببيان بعض أصول المسائل دون تفريع ولكن صدني عن نقده قول الشاعر
ألا ترى أن السيف ينقص قدره **إذا قيل أن السيف أمضى من العصى
هذا وإن الناظر في مقال الكاتب المشار إليه بعين الإنصاف يرى مقاله فارغا من الحجة الحديثية فلم نرى أي نقل عن أي إمام من أئمة النقد وأرباب علم الحديث يبنى عليه حكم أو يدلل به على مقال فجاء خاويا على عروشه من البيان بعيدا في كل حيثياته من البرهان بإستعراض قواعد وأصول أهل الحديث في الباب
فالمسألة التي هي محل النزاع وقيد النقد المزعوم هي مسألة حديثية منثورة في مضانها مشهورة عند أهل فنها فمن الخلل العلمي البين أن تدرس بعيد عن أصول وقواعد أهل الفن ولهذا قيل قديما من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
فحال الكاتب في مقاله كمن قرأ عليه بيت شعر فطلب منه إعرابه فدرسه من الناحية الصرفية ببيان أحوال بنية كلماته أو إعتنى به من الناحية البيانية أو العروضية
وسيرى القارئ اللبيب بيان ما مثلت له بعد حين
جاء في مقدمة تحقيق المعلمي على القواعد المجموعة للشوكاني
صيغ الجرح والتعديل كثيرا ما تطلق على معان مغايرة لمعانيها المقررة في كتب المصطلح ومعرفة ذلك : تتوقف على طول الممارسة واستقصاء النظر
فدل كلام المعلمي أن معرفة عبارات أهل النقد وتمحيصها والحكم عليها وإعمالها جرحا وتعديلا إنما يكون بعد سبر واستقراء لمصطلح الناقد و إدراك لعرفه الخاص به وطول ممارسة وتلبس في علم الحديث وهذا لعمري ليس لأحاد طلبة العلم بل ليس لأحاد العلماء ولهذا كان أهل النقد والجرح والتعديل أندر من الذهب الأحمر في كل زمان ومكان
فمن يتصدى لتوجيه كلام أهل النقد في الرجال والحكم على عباراته ليس إلا من كان في مرتبة أهل النقد ... وجئني بهم يا جرير إذا جمعتنا المجامع
والجاهل لا يعرف رتبة نفسه حتى يعرف رتبة غيره ولهذا كان عبد الرحمان بن مهدي ينهى أصحابه أن يحدثوا عوام الناس في علم العلل لئلا يظنوا أنه من الكهانة
قال الذهبي في الموقضة
ثم نحن نفتقر إلى تحرير عبارات الجرح والتعديل وما بين ذلك من العبارات المتجاذبة ثم أهم من ذلك أن تعلم عرف ذلك الإمام الجهبذ وإصطلاحه ومقاصده بعباراته الكثيرة
فهذا الحافظ الذهبي يفتقر إلى تحرير عبارات الجرح والتعديل لصعوبة إعمالها وإختلاف أعراف أهل النقد واصطلاحاتهم ومقاصدهم فقد يكون ظاهر العبارة خلاف ما أراد به صاحبها وإدراك ذلك يحتاج إلى عناية بعرف الناقد وطول نظر وإستقراء وتلبس
والكاتب جعل مجرد التعارض غلطا وهذا جهل قبيح في الباب فلزالت أحكام أهل النقد يقع فيها التعارض سواء حقيقي أو متوهم وسواء في قول الإمام الواحد أو في قول أئمة
ودليل حصول تعارض أئمة النقد في بعض أحكامهم على الأعيان هو الوقوع والحس والمشاهدة وهو من أقوى الأدلة العقلية ثبوتا
ولذات الوقوع أصل أهل العلم قواعد وضوابط يسير عليها الباحث في الجمع بين الأقوال
قال السخاوي في فتح المغيث ج1 ص 288

أما إن كانا القولين المتعارضين من قائل واحد كما يتفق لإبن معين وغيره من أئمة النقد قد لا يكون تناقضا بل نسبيا في أحدهما أو ناشئا عن تغير إجتهاد وحينئذ لا ينضبط بأمر كلي وإن قال بعض المتأخرين أن الظاهر أن المعمول به المتأخر منهما وإلا وجب التوقف

وفصل الشيخ عبد العزيز عبد اللطيف ما أجمل السخاوي في رسالته ضوابط الجرح والتعديل ص45
والعجيب أن الكاتب ذكر طرائق الجمع على جهة التنزل الجدلي ثم عابها وسفه قائليها وهم من أصل تلك القواعد ليثبت التعارض وقال هي من التكلف في ترقيع تجاوز بأصحابه حد التزلف

وهذا إمام الحفاظ الحافظ إبن حجر وقع له نصيب من التعارض في التقريب منها قوله عن بشر بن قرة لما ترجم له في حرف الباء صدوق من السادسة وقال أنه يقال فيه قرة بن بشر فلما ترجم له في حرف القاف قال مجهول من السادسة
وقال أيضا حرملة بن إياس مقبول من الرابعة وترجم له ثانيا في الكنى فقال أبو حرملة مجهول من الثالثة

ثم جائنا الكاتب بتسجيل صوتي لأحد الشباب المغاربة وحدثني الشيخ أنه لم يستأذن في التسجيل ولا في النشر ولا غرابة في ذلك إذ هذا صنيعهم وهكذا يفعلون
ولو كان للكاتب شئ من الفهم في علم الحديث وقليل من التجرد لأنصف ولكن هيهات هيهات فلقد أعماه دفاعه عن شيخه في رؤية الحق ولو كان كالشمس في رابعة النهار
المهم الشيخ قال عن المسؤل عنه أنه لا يعرفه جيدا
وهنا فائدة وهي زيادة قيد للمعرفة التي قيلت أنفا فالمعرفة ليست مطلقة وإنما هي لا على جهة الإحاطة وهذا يدل على أن المسؤل عنه هو على قدر من الجهالة الحالية عند الشيخ هذا أمر
الثاني أن الشيخ في المقابل علم مسائل يؤاخذ بها وهذا العلم الذي قيدت به مطلق المعرفة
والشيخ لم ينصح بالرجل لهاتيك المسائل المؤاخذ بها فلم يرتقي عنده إلى درجة من ينصح به العامة
وهذا عرف الشيخ في اصطلاحه ومقصده من عبارته
فتعلم يا هذا قبل أن تتكلم وقيد في دفترك ما غاب عنك ولا تعارض وتجادل بالباطل وتقحم نفسك في ما لست له بأهل
ثم جاء بكلام لبعض العلماء المعاصرين ليدلل أن عدم النصح لا تجتمع مع عدم المعرفة وكأنه أسقط القيد في قوله لاأعرفه جيدا وهو قيد مهم
ثم هذا اصطلاح الشيخ ولكل ناقد عرف خاص به فلا تحاول الجمع بين العرف الخاص تحت عرف عام
ولا أظنك لا تفرق بين العرف العام والخاص في مراتب الجرح والتعديل
فإن كنت كذلك فانظر في الباعث الحثيث ص 105
ثم الشيخ ناصح أمين فلم ينصح لمن استنصحه بالإلتفاف حول ذلك المسؤل سواء بطلب علم على يديه أو طلب فتوى لبعض المؤاخذات عليه وأشار لى الإلتفاف بغيره من أهل العلم وهم ولله الحمد والمنة متوافرون في الجزائر وهذا لايقتضي التحذير والإسقاط بالكلية كما زعمت
هذه إشارات أردت بها بيان الحق أولا ودفاعا عن أهل الحق ثانيا وأسأل الله أن يوفق حماة الدعوة السلفية في الجزائر خاصة وفي كل الأقطار عامة لكل ما يحب ويرضى وأن يوفقهم بالقيام بأعباء الدعوة على أحسن حال وخير قيام إنه سميع الدعاء
والله الموفق
كتبه أبو ماريا محمد مريمي الجزائري 18 شوال 1433


__________________
قال الحسن البصري كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه ويده
رقم القيد 141
المعرف في البايلوكس abomaria-141
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-06-2012, 07:29 PM
بلال الجيجلي بلال الجيجلي غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
الدولة: الجزائر- ولاية جيجل - حرسها الله من كل سوء-
المشاركات: 941
شكراً: 13
تم شكره 43 مرة في 40 مشاركة
افتراضي

بارك الله فيكم وحفظ الله الشيخ عبد الغني عويسات و جزاه عنا كل خير.
__________________
ذكر ابن عبد الهادي في ذيله على ذيل ابن رجب على طبقات الحنابلة في ص 52: قال أخبرت عن القاضي علاء الدين ابن اللحام أنه قال: ذكرَ لنا مرة الشيخُ [ابن رجب] مسألة فأطنب فيها ، فعجبتُ من ذلك ، ومن إتقانه لها ، فوقعتْ بعد ذلك في محضر من أرباب المذاهب ، وغيرهم ؛ فلم يتكلم فيها الكلمة الواحدة ! فلما قام قلتُ له: أليس قد تكلمتَ فيها بذلك الكلام ؟! قال : إنما أتكلمُ بما أرجو ثوابه ، وقد خفتُ من الكلام في هذا المجلس .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM.


powered by vbulletin