تعليق محمد الصادي والرد عليه
قال محمد الصادي: اتخذت الدعوة طريق محاربة الصعافقة أكثر من ما هو مطلوب منها وهي دعوة التوحيد ومعرفة الله وكيفية عبادته
اعلموا الناس العلم الصحيح وهم ليعرفوا علي حق ومن هم علي خطأ
قل علم التوحيد وانتشر علم عدم المناصحة في السر و نشر الاخطاء
العتيبي أسامة بن عطايا
التعليق
أخي محمد الصادي مع احترامي لك كلامك غير صحيح وغير مقبول.
فلكل مقام مقال.
وأساس دعوتنا الدعوة إلى التوحيد ومعرفة الله ومعرفة دينه وشريعته.
وهذا ما أقوم به في مقالاتي ودروسي ومحاضراتي.
ومن الدعوة للتوحيد ونصرة الدين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والرد على أهل الأهواء والبدع وعلى أهل الفتن والتشغيب الذين يشغبون على دعاة التوحيد.
أعطيك مثالاً: من الدعاة إلى التوحيد في السودان: الإخوة مزمل فقيري وأبو بكر آداب ومن معهما
من أشد الناس عداوة لهما حتى فاقوا عداوة الصوفية؟
صنفان من الناس:
الأول: النزارية أتباع نزار السوداني الصعفوق الخبيث.
الثاني: النزارية الجديدة أتباع أسعد السوداني المسمي نفسه زورا بالأثري ومن معه من الهوام والطَّغام.
فكيف يستطيع السير في الدعوة للتوحيد من يجد أمام دعوته هذه العقبات ممن يدعي السلفية؟
وكلامك هذا كان يقوله أهل التخذيل للشيخ ربيع وإخوانه لتخذيلهم عن الرد على سيد قطب ومن على شاكلته.
لو كنت تعلم حقيقة الصعافقة وعظم مؤامرتهم لكنت مجتهدا في كشفهم بدل التخذيل
أصلحك الله وبصرك بحقيقتهم