ثبوت اللقاء شرط للأصحية لا لمطلق الصحة عند البخاري نفسه
قال رحمة الله عليه
كنت وقفت على قول لبعضهم في شروح المصطلح ان شرط اللقاء عند البخاري انما هو في صحيحه فقط وكنت متوقفا عنه برهة من الزمن حتى رأيت الترمذي قد نقل عنه في سننه تحسين سند حديث فيه من لا يمكن اثبات لقائه للراوي عنه.
ثم رايته في العلل الكبير(1-188) وفيه قوله( هو حديث حسن الا أن ابراهيم بن محمد بن طلحة هو قديم ولا أدري سمع منه عبدالله بن محمد بن عقيل أم لا وكان أحمد بن حنبل يقول هو حديث صحيح)
قال الألباني
وفي ظني أنه من الممكن ان يجد البحث فيه أمثلة اخرى عند التتبع لكثرة الأحاديث التي يذكر فيه عنه تحسينها او تصحيحها فقوي الظن عندي انه شرط كمال عنده و ليس شرط صحة.
وازداد ظني قوة حين رأيت (اباحاتم الرازي) في العلل يحسن اسناد حديث تابعي عن صحابي بحجة أنه ادركه ولم يلقه ولذلك لم يصححه فكان هذا منبها قويا على ان اعلاله -هو وامثاله- لبعض الأحاديث لعدم اللقاء انما هو لنفي الصحة لا الحسن فثبت عندي ان اللقاء شرط كمال في بحث أودعته في سلسلة الأحاديث الضعيفة (65469)
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=39693