كلمة أرجو أن يفهمها السلفيون على وجهها وخاصة المشايخ الفضلاء ..
أيها المشايخ الفضلاء .. وخاصة في الجزائر ..
إن مما يعين على سد باب الفتنة، ورأب الصدع، واجتماع الكلمة، ويقطع الطريق على الشيطان عدة أمور مهمة في نظري:
أولا: مراجعة النفس، وتصحيح الأخطاء السابقة والمتراكمة، وأخذ العبرة من الماضي، والحرص على عدم تكرار تلك الأخطاء.
ثانيا: إبعاد أهل التحريش والفتن، وبطانة الشر التي سبق وأن نوصح بعض المشايخ بها، والذين أنصحهم أنا وغيري الآن بإبعادهم والتنبه لمكرهم.
ثالثاً: الدفاع عن النفس بالحق، وكشف الشبهات التي يلبس بها أهل التحريش على العوام، مع الصدق في ذلك، والاعتراف بالخطأ وتصحيحه إن وجد.
كلامي هذا موجه للمشايخ السلفيين في الجزائر جميعاً، وإلى طلبة العلم السلفيين فيها دون استثناء أحد..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه..
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
29/ 6/ 1443هـ