اجتمع بعض الرويبضات للطعن في الشيخ العلامة محمد بن ربيع المدخلي لكونه شبه استدلال الشيخ العلامة فركوس بتحريم التباعد في الصلاة-بسبب الجائحة- باستدلال فواز المدخلي بآية(إنا أنزلناه في ليلة القدر) على صفة نزول الرب.
وجعلوه طعنا في الشيخ فركوس وهذا ضلال منهم، بل هو طعن في الاستدلال.
وكذلك قول الشيخ العلامة صالح السحيمي عن فتوى إبطال صلاة التباعد في الجائحة بأنها إجرامية ليست طعنا في المفتي إن كان من أهل الاجتهاد كما هو حال الشيخ العلامة محمد علي فركوس .
والطعن في عالم للدفاع عن عالم آخر تحت دعوى الدفاع والاحترام مسلك ضال وانحراف عن السلفية عند سيد فيصل ويونس تباني ومن على شاكلتهما من الرويبضات.
الشيخ محمد بن ربيع أكبر سنا وأقدم علما من الشيخ محمد علي فركوس، وكلاهما عالم له حقه ومنزلته، ونحترمهم جميعا، ولا نتخذ ما شددوا فيه في الفتوى أو في نقض الفتوى ذريعة للتحريش والفتن كما يفعله الصعافقة الجدد أخزاهم الله وأذلهم..
وكلام العلماء بعضهم في بعض-إن وجد- يطوى ولا يروى.
فانتبهوا من مكر هؤلاء الرويبضات التافهين الطاعنين في علماء السنة بطيشهم وسفههم وضعف دينهم وقلة علمهم وخبث نفوسهم..
وحسبنا الله ونعم الوكيل في أهل الفتن.
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
25/ 7/ 1443هـ