منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-27-2010, 07:18 PM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي إذاً من أين جاءت هذه الأفكار والخلايا !؟ .

إذاً من أين جاءت هذه الأفكار والخلايا !؟ .

( 1 )

قال صاحب المقالة المعنونة تحت اسم : ( إذاً من أين جاءت هذه الأفكار والخلايا ؟ ) ... والمنشورة في جريدة " الوطن " السعودية ... بتاريخ الجمعة 17 / رمضان / 1431 هـ ـ 27 / 8 / 2010 م .

( حين سئل معالي وزير الشؤون الإسلامية في الزميلة الشرق الأوسط عما إذا كانت الوزارة قد ضبطت أياً من المنسوبين إليها ، وعاظاً كانوا أو خطباء ، في دفاتر الغلو والتحريض على الأفكار المتشددة ، أجاب معاليه إجابة حاسمة لم تحتمل أكثر من ثلاث كلمات : لم تسجل لدينا حالة .

وبالطبع هي أسئلة وأجوبة النفي التي نسمعها من كل مكان .. .. ..

من الجامعات التي تنفي بشدة تورط منسوبيها ، أساتذة وطلاباً ، في مسائل الغلو .

من وزارة التربية والتعليم التي ترفض اتهامها ، منهجاً أو طلاباً في خلايا الإرهاب .

من هيئة الأمر بالمعروف ، مثلما يأتي النفي

من جمعيات تحفيظ القرآن والجمعيات الأهلية الخيرية .

كل حدب وصوب ، كل منظمة أو هيئة أو وزارة تنفي تغلغل هذه الأفكار وترمي بتهمتها على المروجين والمرجفين الذين يحاولون إلصاق هذه التهمة .

السؤال : إذا ما استمرأنا أسطوانة النفي فمن أين جاءت كل هذه الأفكار المشوشة التي ضربت مجتمعنا وكيف نفسر منابع هذه الظاهرة ؟

إذا كانت كل قرية وكل حي وكل مدرسة تعرف على الأقل اسماً من حولها دار في فلك هذه الشبهة ، فكيف ومن أين وصلت هذه الأسماء وكيف اخترقتنا هذه الأفكار المميتة ؟

إذا كان البلد يعج بلجان المناصحة وكانت منابره تحاول تصحيح هذه الأفكار فمن يصححون وأي أفكار يحاربون إذا كان الجميع ينفي وجود الخلل في مكانه ؟

إذا كانت المدارس والجامعات والمناهج تخضع لبرامج توعية وتصحيح مفاهيم فلماذا هذه التوعية ولمن يكون هذا التصحيح إذا كان الجميع شاشة نظيفة بيضاء من هذه الأفكار ومن الاتهامات بتلك الشبه ؟

إذا كان الإعلام يعج بهذا الحراك فمن أين جاءت قوائم المطلوبين أمنياً ولمن فتحت محاضر التحقيق ولأجل من كان الانشغال الوطني بملاحقة هذه الخلايا ؟

هؤلاء لم ينزلوا الأرض على أطباق طائرة ) .

التعليق :

قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )

وقال صلى الله عليه وسلم ( " الدين النصيحة " قيل لمن يا رسول الله ؟ قال : " لله ولكتابه ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " ) .

وفي الصحيحين عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : ( بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ) .

الله سبحانه وتعالى أوجب على المسلمين الصدق والنصح في جميع مناحي الحياة ، وحرم عليهم الكذب والغش والخيانة ، وما ذاك إلا لما في الصدق والنصح وأداء الأمانة من صلاح أمر المجتمع .

والغش والكذب والخيانة والغدر والفجور ، كلها ضد النصح الذي أوجبه الشارع لكل مسلم على كل مسلم .

وهذه الأمور إذا تمكنت من نفوس أفراد المجتمع وانتشرت فيه ، اختل توازنه وضرب الله بعضه ببعض ، وأصبح كل فرد فيه لا يأمن الآخرين على قضيب من أراك ، وفي ذلك غاية التردي والانتكاس وغاية الخوف والقلق .

لذلك حذر الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من تلك الصفات تحذيراً شديداً ، وهي متلازمة ، فالغش ـ مثلا ـ كذب وخيانة وغدر وفجور .. وهكذا .

وفي زمن الحربائية والجحود .. .. ..

ينكر أفكار التكفير والتهييج والتفجير في العالم الإسلامي !!! .

وينكر من أين جاءت هذه الأفكار والخلايا النائمة في العالم الإسلامي !! .

وتختلط معايير الصدق والكذب .. .. والحق والباطل .. .. .. الصحيح والخطأ .

ويطغى الجهل والمصالح على المبادئ والقيم .

فلا يفاجئ انتقال إنسان من عقيدة إلى أخرى .. ..

ومن مدافع عن الصدق والأمانة إلى مسوِّق للأكاذيب والأباطيل .

ومن حامل للواء الحق والحقيقة ، إلى مخلوق آلي مجرد من الأحاسيس يباع ويشترى في سوق النخَّاسين .

والحقائق والأدلة والبراهين تزيح الستار وتنتزع الأقنعة لتكشف لنا معادن البشر وتوجهاتهم وأفكارهم .

ورغم ذلك نرى الكثير من الأدعياء صامتين كالأصنام في قول الحق .. .. بل أصبح الواحد منهم بدل أن يدافع عن الحقائق تحول إلى مسوِّق وقح للكذب والزيف والبهتان .

إذن فلتكن الحقائق والأدلة والبراهين رائدنا .. ..

ولنكن صادقين ... قال صلى الله عليه وسلم ( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليَصْدُقُ ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل لَيَكْذِبُ ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا ) متفق عليه .

لأن من الناس من يتمسح بها ويظهر أنه يطلبها ويجاهد من أجلها وهو يتخذ منها ذريعة وتدليسا .

وإن من الناس من يلغي عقله أمام الحقائق الواضحات فيتبع هواه بل ينقاد لها كالبهيمة لا يدري ما يفعل وما يقول ! .

ومما يحز في النفس ، ويجرح القلب أن البعض قد انساق وراء الدعوات الماكرة واغتر بنعيق أولئك الغربان ، واستجبن لنهيق أولئك الحُمُر المستنفرة .

ومع جميل تساؤلات الكاتب المذكور ـ " رغم إنني من أشد الناس عليه وعلى توجهه الليبرالي " ـ .

إلا أن الكاتب الحزبي ( عبدالله زقيل ) لم يهنأ له بالاً ، وثارت ثائرتة الحزبية الضيقة ، فسل قلمه على صاحب المقالة المذكورة دفاعاً عن الباطل في مقالة عنونها تحت إسم : ( قلم الكاتب علي الموسى يصور المجتمع السعودي أنه كله إرهابي !! .. نظرة سوداوية قاتمة ) والمنشورة في الساحات العربية الحرة " الساحة السياسية " ... بتاريخ 27 / 8 / 2010 م ..

وكل ما ذهب إليه ما هو إلا الاستماتة في الدفاع عن كيان وفكر الاخوان المفلسين ، واللف والدوران ، والتباكي على حالهم وحال مشايخهم .. وإلقاء التهم جزافاً ، لكنها كالفقاعات الفارغة لا يحس بها أحد .. .. ولا يلقى لها بالاً .

فلماذا أمثال " عبدالله زقيل : يخافون من النقد !!!؟ .
ولماذا عندما تكشف الحقائق ( يتعالـى الصياح ) ؟ .
وهل مــــــن اختلال تفكير " عبدالله زقيل " يراهن على أن ( الغراب ) يمكن أن يصبح ( طاووساً ) ذا هيئة وصوت جميلين !!!؟ .


أرجع وأقول : الحقائق ... تدحض أكاذيب وألاعيب مرضى القلوب وأصحاب الأهواء الذين يواصلون الدعم الحسي والمعنوي للتنظيم الحركي لجماعة الإخوان المسلمين

فانتظر أيها الكاتب ... لترى كيف أدحض أكاذيب وألاعيب مرضى القلوب وأصحاب الأهواء الذين يواصلون الدعم الحسي والمعنوي لدعاة الزيغ والضلالة .

والفضل والمنة لله تعالى أولاً وأخيراً .
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 PM.


powered by vbulletin