منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-30-2015, 01:57 AM
الجروان الجروان غير متواجد حالياً
موقوف - هداه الله -
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 693
شكراً: 0
تم شكره 25 مرة في 21 مشاركة
افتراضي الرد على أكاذيب ( ابراهيم السكران ) صاحب فرية ( غلاة الطاعة ) !

الرد على أكاذيب ( ابراهيم السكران ) صاحب فرية ( غلاة الطاعة ) !

( 1 )

قال المدعو " إبراهيم السكران " في تغريدة له على صفحة " تويتر " :

( غلاة الطاعة الذين كانوا قبل أيام ينشرون مقالات تلتمس العذر للقذافي وبشار باعتبارهم ولاة أمر ؛ يلزمهم أن يتحفونا بمثلهاعن إمام المسلمين بمصر مرسي ) .

التعليق :

نقول وبالله التوفيق .. .. .. ولنا وقفات .. .. ..

الوقفة الأولى :

لقد ظل " الصحويون الكبار " وتبعهم " الصحويون الصغار " أسارى لجملة من الأكاذيب التي أطلقوها في التسعينات ، ولم يستطعوا أن يتجاوزوها .

واللافت أن الحزبيين يرون في الكذب والمراوغة فناً راقياً !!!

والواقع أن هذا الفن الكاذب له جذور عميقة فـــي تاريخ : " الاخوان المسلمون ـ البنائي والقطبي السروري ـ " من خلال التصريحات والأفعال المتناقضة خلال ستون سنة الماضية !!! .

ويلعب مفكري وقادة الجماعات الحزبية الدور الأكبر في صناعة مجتمع الأكاذيب .

وبنظرة أعمق إلى وجود الأكاذيب كفاعل في حياة أتباع الجماعات الإسلامية ، نجد أن المجتمعات الحزبية عامة ، وبني " قطب وسرور والبنا " على وجه الخصوص يمثلون رمزا لهذا الوجود المزيف في عالم اليوم بسياستهم المعتمدة في كثير من اعمالهم وأفعالهم على أسلوب تلوين الأكاذيب لتبدو كحقائق .

والعجب العجاب .. .. .. أن صار أتباع الحزبيين في زماننا مغرمون بتصديق الأكاذيب ، حتى لو أدركوا أنها لا تمثل الواقع ولا الحقيقة .

بل ظاهرة " الكذب والتدليس وقول الزور " ملازمة للكثير من أتباع " الصحوة المزعومة " وجزءاً لا يتجزأ من ألاعيبهم عبر تاريخهم الحزبي العفن .

إنهم المصابون بداء " الكذب " ، وليسوا إلا كذابون إلى حد الجنون ، وهذياناتهم فقط لحمى قياداتهم ومنظريهم ، رغم ان جل خدمات " قياداتهم ومفكريهم " ، من أجل خدمة أسياد البدع والزيغ والأهواء ، وما يطبخه لهم طهاة السموم من دعاة الليبرالية الفاسدة .

حتى تحدث كبار القوم في السنوات الأخيرة عن حرية الرأي والتعبير المتنوع والعيش المشترك ! ، وما زالت أكاذيب وزيف دعاة ( البنائية والقطبية السرورية ) تتطاير عبر السنوات !!! .

لقد حرّم الإسلام الكذب وتوعد المفترين بقوله تعالى : " وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى " . سورة طه ، الآية 61 ، والكذب من الرذائل لأنه لا إيمان مع الكذب .

وقال تعالى : ( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون َ) النحل :105

وقال تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم ٌ ) الإسراء : 36

وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ) غافر : 28

وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : " ما كان خلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي صلى الله عليه وسلم بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة " أخرجه الترمذي و قال : هذا حديث حسن .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( .. .. وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) متفق عليه

وعند ملازمة الكذب يُصبح المرء متصفا بصفة من صفات أهل النفاق ، قال : صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث : ( إذا حدَّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ) متفق عليه

قال أبو سفيان " رضي الله عنه " في قصته مع هرقل ، وكان آنذاك مشركاً :

( والله لو لا الحياء يومئذٍ من أن يأثر أصحابي عني الكذب ، لكذبته حين سألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكني استحييت أن يأثر الكذب عني فصدقته ) .

وفي هذا دليل على انه كانوا في الجاهلية يستقبحون الكذب ، وجاء الإسلام بتحريمه والتحذير منه.

فكيف بهؤلاء وقد اتخذوا ( الكذب ) شعاراً لهم !!! .

وصفة الكذب تظهر فيها الخيانة ، وتسقط بها المروءة ، والكذب يقلب الأمور ، ويُغيِّر الواقع ، ويزوِّر الحقائق ، فتصير العيوب محاسن والمحاسن عيوبا ، ويجعل الحسن قبيحا والقبيح حسنا ، وينسب للناس خلاف ما قالوه أو فعلوه ، وهذا نابع عن قلة الدين والورع كالحقد والحسد .

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ : ( وقد ظهرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الكذب في الجملة وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وإجماع الأمة منعقد على تحريمه مع النصوص المتظاهرة ) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ( الصدق أساس الحسنات وجماعها ، والكذب أساس السيئات ونظاماها )

وقال أيضا : ( العدل هو الذي يخبر بالأمر على ما هو عليه ، لا يزيد فيكون كاذبا ، ولا ينقص فيكون كاتما ) .

وقال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ( إيَّاك والكذب ، فإنه يفسد عليك تصور المعلومات على ما هي عليه ، ويُفسد عليك تصويرها وتعليمها للناس ، فإن الكاذب يُصور المعدوم موجودا ، والموجود معدوما ، والحق باطلا ، والباطل حقا ، والخير شرا ، والشر خيرا ، فيفسد عليه تصوره وعلمه عقوبة له ثم يُصور ذلك في نفس المخاطب المغتر به الراكن إليه فيفسد عليه تصوره وعلمه ) .

قال شيخنا الشيخ محمد أمان بن علي الجامي ـ رحمه الله تعالى ـ في رسالته المعنونة تحت اسم : " طريق الدعوة إلى الإسلام " ص 192 : ( فكم تشكو الدعوة الإسلامية في العصر الحديث من تناقض الدعاة ، تشكو من دعاة يعظون ولا يتعظون ، يقولون مالا يفعلون ، يأمرون ولا يأتمرون ، ينهون ولا ينتهون ، دعاة تكذب أفعالهم أقوالهم في الغالب ، نسمع خطباً منبرية قوية . وتحمســــــــــات ، وانفعالات ، وثرثرة ولا شيء غير ذلك ، " نسمع جعجعة ولا نرى طحناً " ) اهـ . "

وقال شيخنا الشيخ صالح بن سعد السحيمي في مقدمته لكتاب " النصر العزيز على الرد الوجيز " للشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، ص 46 ـ 47 : ( وإن المتتبع لهذه الجماعات التي ظهرت في هذا العصر وما هي عليه من مناهج يمكنه أن يخرج بالنتائج التالية : ...

ـ الكذب المكشوف المتعمد بدعوى أن ذلك يجوز لمصلحة الدعوة ، وهذا قل أن تسلم منه الجماعات التي تنتمي للدعوة في هذا العصر ولم تقم أساساً على منهج الأنبياء والمرسلين في هذا السبيل ، وعملهم هذا يشبه مبدأ التقية الذي انبنت عليه عقيدة الرافضة .

ـ إشاعة الأباطيل والأكاذيب ونسبتها إلى علماء السلف وإلى الدعاة السائرين على المنهج الحق ، بقصد تشويه سمعتهم والنيل من مكانتهم وصرف الشــــــباب عنهم ليرتموا في أحضان تلك الجماعات ) اهـ .

أخيراً أقول :

إن الكذب الذي يعتمدون عليه قيادات ومشايخ وأتباع " الصحوة المزعومة " في إدانة المخالف لا تحده حدود أخلاقية أو إدانة من ضمير أو مراعاة لإنسانية ، بل يمكن أن يشمل كافة الأمور التي يمكن أن تشوه صورة المخالف وتدينه في أعين الناس .

وإلى الله المشتكى .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-31-2015, 07:24 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

جزاكم الله خيرا و نفع بكم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM.


powered by vbulletin