فائدة منهجية حول تلاعب الصعافقة بقضية رد خطأ العالم السلفي وجعله طعنا
أكثر ما يعول عليه الصعافقة في تمرير مكرهم وكيدهم هو غلو بعض السلفيين في بعض المشايخ (حب وتقدير غير منضبط بالشرع) ، فيثيرون النفوس، ويرمون من يخالفهم بالطعن أو إرادة الطعن في الشيخ ربيع أو الشيخ عبيد أو غيرهما، فيتحرك داعي الغلو، مع الغفلة والاستهتار من قِبل بعض السلفيين فيحركون عواطفهم ضد هؤلاء السلفيين.
وإلا فالسلفي يجعل عاطفته تابعة للشرع، فينظر في الكلام هل هو طعن أو لا؟ وهل هو وسيلة حقيقية للطعن أو متوهمة؟ وهل هذا الكلام يدرأ به شر أعظم أم لا؟
ثم ينظرون إلى الشخص الذي صدر منه الكلام هل هو من المعروفين بالصدق ونصرة الحق أم من المتسلقين؟
الحمد لله السلفيون العقلاء كثيرون، ولم ينجرفوا خلف كيد الصعافقة، وتنبهوا لخطرهم ومؤامرتهم، لكن بعض طلبة العلم وبعض العامة والدهماء انطلت عليهم هذه الحيلة الصعفوقية..
وقد كتبت عدة ردود على طلبة علم انطلت عليهم المؤامرة:
فبعضهم انتبه وفهم،
وبعضهم سكت على مضض وفي نفسه أشياء لما عنده من خلل-وهو قريب ونحرص على صلاحه وشفائه-،
وبعضهم ما زال متكبرا متعطرسا، وهذا الأخير حري بأن يكون صعفوقا، ونسأل الله له الهداية.
والله أعلم
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
25/ 7/ 1440هـ