( القرني ) تنازل عن القيم والمبادىء مقابل صفقة دنيوي مع ( زين ) للاتصالات !!
( القرني ) تنازل عن القيم والمبادىء مقابل صفقة دنيوية مع ( زين ) للاتصالات !!
ـــــــــــــــــــ
جريدة " الجزيرة " السعودية ... العدد 13911 ... السبت 22 / 11 / 1431 هـ ـ 30 / 10 / 2010 م .
( زين ) تطلق خدمة ( زين الخير ) مع الشيخ عايض القرني
الجزيرة ـ الرياض
أطلقت شركة " زين السعودية " ، خدمة جديدة دينية المحتوى ، تحت مسمّى " زين الخير " ، وذلك بالتعاون مع الشيخ الدكتور عايض بن عبد الله القرني . جاء ذلك بعد إبرام " زين السعودية " اتفاقية بهذا الشأن مع الدكتور القرني في مقر الشركة في الرياض .
وعبّر الدكتور عايض القرني بعد توقيع الاتفاقية ، عن سعادته بالتعاون مع " زين السعودية " قائلاً : " لقد سعدت بزيارة مقر شركة زين الرائدة ، ووجدت ما أثلج صدري من نشاط وهمة عالية ، وخطط مستقبلية للتوسع والانتشار ، فباركتُ هذا الجهد ، ودعوتُ لهم بالتوفيق ، ويسرنا المشاركة معهم بجوال الخير ؛ لنوصل الكلمة الطيبة ، والفكرة الجميلة ، والرأي السديد لإخواننا في كل مكان " .
من جانبه ، قدم الأستاذ عبد الله بن حسين الدامر ، مدير التواصل المؤسسي في " زين السعودية " ، شكره وتقديره للشيخ الدكتور عايض القرني على تعاونه المبارك ، موضحاً أن ما يقوم به من جهود دعوية متنوّعة على مختلف الأصعدة ، إضافة إلى ما يحظى به الشيخ من قبول ومحبة على مختلف المستويات ، كان الحافز الرئيسي لحرص " زين السعودية " على التعاون معه ، والإسهام في نشر نتاجه العلمي ، والدعوي والثقافي ، لتعم الفائدة على أكبر قطاع ممكن .
وأكد الدامر أن إطلاق هذه الخدمة نابع من استشعار " زين السعودية " لضرورة مشاركتها في نشر الوعي الديني والثقافي في المجتمع ، موضحاً أن خدمة " زين الخير " عبارة عن 18 قناة تفاعلية تقدم العديد من المحتويات الدينية المتنوعة من رسائل نصية ومقاطع مرئية .
وأضاف مدير التواصل المؤسسي في " زين السعودية " ، أن هذه الخدمة ستقدم محتويات دينية واجتماعية متنوعة ، مقتبسة من كتب الشيخ عايض القرني ، ودروسه ومحاضراته ، حيث تم تخصيص أربع قنوات نصية ومرئية لبث نصائح وخطوات تزوّد المشتركين والمشتركات بسبل الحياة السعيدة ، إضافة إلى قناة تقدم 1000 خطوة نحو حياة أفضل ، وقناة للتفسير الميسر ، إضافة إلى قنوات حول الوقاية من السحر والعين ، وديوان الشعر ، ومحاضرات ومقالات وأخبار الشيخ عايض القرني ، وغيرها من القنوات التي تسهم في تنمية الوعي الديني والاجتماعي والثقافي في المجتمع .
التعليق .. .. ..
هذه مداخلة لي علـــى الحزبي المتلون " عائض القرني " بعد قصيدته في أمنا الطاهرة عائشة " رضي الله عنها " في بعض الصحف الإلكترونية ... عنونتها تحت اسم : ( أمنا الطاهرة عائشة ـ رضي الله عنها ـ ... " القرني " وتحقيق كاريزما مهلهلة ) .
قلت فيها :
( إن " القرني " من أؤلئك الذين يحاولون أن لا يبتعدوا عن الأضواء ، فهو من مدمني الأضواء .
وإلا .. .. .. أين كان هذا الدعي من المجرم الصفوي " خاسر غلوم سلول الخبيث " .
يوم أن أقام الحفلة الملعونة في لندن في يوم 17 / رمضان / 1431 هـ ـ 27 / 8 / 2010 م ، ابتهاجا بيوم وفاة أمنا الطاهرة عائشة " رضي الله عنها " .. .. ..
وبعد الاستنكار المتأخر من " عائض القرني " عن الاساءة لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها .
القرني يخص موقع " ســــبق " بقصيدة عن أم المؤمنين عائشة " رضي الله عنها " بتاريخ الثلاثاء 12 / 10 /1431 هـ ـ 21 / 9 / 2010 م .. فأين كان هذا الدعي كل هذه الفترة !؟ .
كان حرياً به أن يكون من الأوائل في الذب والدفاع عن عرض أمنا الطاهرة من أول يوم ، لا أن يأتينا بعد فترة من الزمن ، ويفاخر أنه يدافع عن أمنا الطاهرة ..................
وهذا تحصيل حاصل .. .. .. لأنه يسعى إلى تحقيق كاريزما مهلهلة ) .
ثم دارت الأيام وإذا به يعقد صفقة تجارية مع شركة " زين " للاتصالات .. .. ..
وهذا يؤكد ما قلته منذ سنوات عن دعاة الصحوة والقيلولة " المزعومة " .. .. ..
أنه لا يتعجب الإنسان من أي شيءٍ يثير العجب .. .. ففي هذا الزمن انقلبت فيه مفاهيم كثيرة وجهاً على قفا .
ولا شك أن الازدواجية التي يمارسها ( دعاة الصحوة والقيلولة " المزعومة " ) ، عملة نادرة صعبة التقليـد .
فهل استطاع ( سلمان وعايض .. .. .. الخ ) أن يداووا بالشعارات الجديدة ، جراح سنوات طوال لكل ما قالوه وما فعلوه ؟!! .
فأثبت تبعاً لذلك أن " القرني " لعب الدور الأكبر في صناعة الأكاذيب ، والتناقضات والازدواجية في القول والخطاب ، فرأينا له قول وخطاب معلن ، وبعد فترة من الزمن يناقض " قوله وخطابه " السابق بقول وخطاب متناقض إلى أبعد حد .
وبنظرة أعمق إلى وجود " الأكاذيب والتناقضات والازدواجية " كفاعل في حياة أتباع الجماعات الإسلامية ، نجد أن مجتمع الحزبي ، ومنهم " عائض القرني " يمثلون رمزا لهذا الوجود المزيف في عالم اليوم بسياستهم المعتمدة في كثير من أعمالهم وأفعالهم وأقوالهم .
وأثبت ترديهم في مفهوم الولاء والبراء .. .. ..
وكل مرة يتعرّى المكشوفون ، وهم بالأصل لي عراة .
ملئوا رموز الصحوة ، ومنهم " عائض القرني " الدنيا بالدعوة إلى " الولاء والبراء " والتي غالباًَ ما اتخذوها مهجوراً وقت العمل بها !!!
فأين كان " القرني " من مقولتة التي قالها في مقالته المعنونة تحت اسم : " لماذا يهاجر العرب إلى الغرب ؟ " ... والمنشورة في جريدة " الشرق الأوسط " ... بتاريخ 5 / 1 / 1431 هـ ـ 22 / 12 / 2009 م .. .. ..
( ويسميها بعضنا " الشيطان الأكبر " ويدعو عليها خطباؤنا ) .
وقوله : ( أرجو أن نكف عن لعنهم وشتمهم والدعاء ) !!؟ .. .. ..
وأثبت غلوهم في السلوك القولي والفعلي .. ودعوة الأتباع إلى الزهد بالدنيا ومناصبها ومباهجها .
إلى تقاربهم مع دعاة العلمنة والليبرالية !!! .
إلى كشف أمرهم من حبهم للدنيا وشهوتها .. .. .. والتسابق على المناصب القيادية في عالم الاعلام ، وجمع المال والتكالب على المكاسب والملذات الدنيوية .
وخير مثال على ذلك .. .. .. كما شاهدنا في برنامج " نقطة تحول " ، قصر مولانا " عائض القرني " .
وأثبت أن " القرني " ومن على شاكلته .. .. .. أطروحتهم مثل أطروحات الليبراليين في الشعر والمرأة والاقتصاد والسياسة والمال والغناء والفن والتمثيل ، وليبراليين في باب السياسة والحكم .
وأحيل القارىء الكريم إلى مشاهدة شريط حوار مفتوح مع د . عائض القرني ( طموح وجهود لبناء المجتمع المنشود ) .
حتى يرى بأم عينيه العجب العجاب من الاختلاط الفاضح .. ..
ويستمع إلى تنكيت وتهريج " القرني " مع مداخلات النساء .. ..
ويرى كاشفات الوجوه من النساء .. ..
ويمتع ناظريه !!! بأحدث موضات الثياب والنظارات ذات الماركات العالمية .
ولا تنسى أن تعد الكم الهائل من ( التصفيق ) للقرني من قبل الرجال والنساء معاً .
وأذكر القراء الكرام ... كيف أن " عائض القرني " .. .. .. صاح في سالف الزمان في قناة فضائية أن الجهاد في العـــراق ( فرض عين ) وعدّ نفسه مع الخوالف من النساء والضعفة ، واستخف عقول المئات من الشباب فأطاعوه ؟! ، فأين هم اليوم ؟! .
ثم ظهر لهم ثانية وإنقلب عليهم ووصفهم بالإرهاب ؟! .
كيف يثق الناس في أقوام يتقلبون كل يوم من مذهبٍ إلى مذهب ، ومن طريقة إلى طريقة ، وتبين أنهم : ( قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ) المائدة: من الآية 77 .
الحمد لله على العافية .
فهذه القلوب قلوب مفتونة ، إذ إن علامة القلب المفتون : أن يعرف ما كان ينكر ، وأن ينكر ما كان يعرف ! ، جمعوا بين المتضادات والمتناقضات .
روى الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، أن حذيفة بن اليمان سئل عن فتنة الرجل فقال " إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر ؛ فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة ، و إن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته " .
وفي مصنف عبدالرزاق : أن أبا مسعود الانصاري ــ رضى الله تعالى عنه ــ دخل على حذيفة ــ رضى الله تعالى عنه ــ ، فقال : أوصنا يا أبا عبد الله ! فقال حذيفة ـ رضى الله عنه ــ : أما جاءك اليقين ؟ قال : بلى وربي ، قال : فإن الضلالة حق الضلالة أن تعرف اليوم ما كنت تنكر قبل اليوم ، وأن تنكر اليوم ما كنت تعرف قبل اليوم ، وإياك والتلون فإن دين الله واحد...
وفي مصنف ابن أبي شيبة والفتن لنعيم بن حماد وحلية الأولياء أن حذيفة ــ رضى الله تعالى عنه ــ قال : ( فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة، وإن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته الفتنة ) .
التعديل الأخير تم بواسطة الجروان ; 11-17-2010 الساعة 03:06 PM
|