الإمام سفيان بن عيينة : [ فما أصنع بالعلم الذي كتبت ؟ ]
قال الإمام المحدّث سفيان بن عيينة بن أبي عمران الهلالي [ ولد سنة 107 هـ وتوفي 198 هـ ] :
« إذا كان نهاري نهار سفيه، وليلي ليل جاهل، فما أصنع بالعلم الذي كتبت ؟ ».
أخلاق العلماء للآجري (44).
قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العبّاد البدر حفظه الله عقب إيراد هذا الأثر :
هذه موعظة عظيمة جدير بطالب العلم أن يتنبه لها، وقد كان من شأن السلف رحمهم الله أنَّ العلم يظهر عليهم في عبادتهم وأخلاقهم ومعاملاتهم؛
كما قال الحسن البصري رحمه الله:
«كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يُرى ذلك في بصره وتخشعه ولسانه ويده وصلاته وزهده» رواه الدارمي(385).
---
المصدر سحاب
__________________
يقول العلامة ربيع المدخلى حفظه الله "وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه. وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة. انتهى كلامه حفظه الله ورعاه وزاده علما وأدبا وورعا وتواضعا وامد الله لنا فى عمره وأماته على التوحيد الخالص
|