منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > المـــنـــــــــــــــــــــبـــــــــر الــــــــعـــــــــــــــــــــام > منبر الردود السلفية والمساجلات العلمية

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2014, 07:12 PM
أبو همام أبو همام غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 7
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي رَفْعُ المَعَالِمْ فِي الرَّد عَلَى سَفْسَطَةِ الطَّويل سَالِمْ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي أرشد عقول أوليائه إلى توحيده وهداها . وثبت كلمة الإخلاص في قلوب أحبابه على أمواج الامتحان بسم الله مَجراها ومُرساها ، وأعمى بصائر المنافقين لمّا أدبرت عن الدين فلم تجبه لمّا دعاها .
فسبحانه من جبار عظيم لا يُماثلَ ولا يُضاهى . فجلّ ربّا وعزّ ملكا وتعالى إلهاً . أحمده سبحانه على نعمه التي لا تتناهى .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة من عرف مدلولها لمّا تلاها . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي بيّن كلمة التوحيد لفظها ومعناها . وجاهد عليها بلسانه وسنانه حتى أقرها وحمى حماها .
أما بعد :
فبتوالي السفسطات الطويلية على المواقف النيرة البازمولية ولانشغال شيخنا الفاضل أحمد بازمول حفظه الله تعالى عن هذه الترهات والتناقضات العجيبة ارتأينا التعليق على شبهات سالم الطويل لكي لا يغتر بها أحد من المخلصين الصادقين .
يقول سالم الطويل : رسالة إلى بعض مسلمي فرنسا : استفيدوا من الشيخ هيثم سرحان ولا تلتفتوا إلى تحذيرات بازمول .
أقول يا سالم : أولا نبدأ هنا من العنوان يا سالم الطويل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يبدو أنك لم تقرأ في يوم هذا الحديث العظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم، يقول صلى الله عليه وسلم: (( الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) أخرجه الترمذي و وأبو داود.
فلماذا حددت ومن تقصد ببعض مسلمي فرنسا ؟؟؟ فلعل الجواب في تساؤلنا يكون: نعم لقد خصصت بعض مسلمي فرنسا وليس كلهم لأنك تعلم علم اليقيين أنك تخاطب أهل الأهواء الذين استقبلوا هيثم في فرنسا وهم أكيد بعض لا كل فقد أحسنت الخطاب .
يقول سالم الطويل : وانصحكم اخواني أن لا تلتفتوا إلى تحذيرات وتشغيبات أحمد بازمول وامثاله.
وهنا بالله ركزوا يا ذوي العقول ......... ماذا رد وقال سالم الطويل :... وقد استمعت إلى كلامه في الشيخ هيثم سرحان فوجدته تافهاً ركيكاً ضعيفاً متناقضاً لا يرقى إلى درجة الإعتماد عليه (( معذرة تكتب الاعتماد همزة وصل وليست قطع )) .. أقول ..... طالما هو هكذا لماذا هذا التنبيه والتحذير والاهتمام بالكلام أصلا وتكلفت عناء الكتابة والشرح والتوضيح عجبا والله هذا التناقض !!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم تذكر كلام الشيخ أحمد في الشيخ وصي الله عباس حيث قال (نعم بلا شك أن الشيخ وصي الله عباس من المشايخ المعروفين بالسنة (
يقول سالم الطويل : ثم يرد تزكيته للشيخ هيثم وتنقل كلام الشيخ أحمد حيث قال ( ولكن كما سبق كل يؤخذ من قوله ويرد )
أقول يا سالم :هنا بالله وقفة مهمة ...... ما هذا يا سالم الطويل لماذا تتلاعب بالكلام نريد منك إجابة هل هناك تناقض بين كون الشيخ وصي الله عباس من علماء أهل السنة والرد بان كل يوخذ من قوله ويرد ؟؟؟
انظر هنا .....

سؤال - ما معنى كلام الامام مالك -رحمه الله- : "كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر" ؟
يقول فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى وفقكم الله : هل كلام الإمام مالك -رحمه الله- : "كل يُؤخذ من كلامه ويُرد إلا صاحب هذا القبر" ، هل هو في المسائل الفقهية الاجتهادية فقط دون المسائل العقدية ؟
الجواب : المسائل العقدية مافيها خلاف ، ما هي مجال للأخذ والرد ، لأنها مسلَّمة مبنية على التوقيف ، وإنما هذا في مسائل الفقه ، كلٌ يُؤخذ من قوله ما وافق الدليل ، ويُرد ما خالف الدليل ، هذا قصد الإمام مالك -رحمه الله-
ـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (الفتاوى:35/69) :"فأما الصديقون والشهداء والصالحون فليسوا بمعصومين ، وهذا في الذنوب المحققة. وأما ما اجتهدوا فيه : فتارة يصيبون ، وتارة يخطئـون ، فإذا اجتهدوا فأصابوا فلهم أجران ، وإذا اجتهدوا وأخطأوا فلهم أجرٌ على الاجتهاد ، وخطؤهم مغفورٌ لهم ، وأهل الضلال يجعلـون الخطأ والإثـم متـلازمين : فتارة يغلون فيهم ؛ ويقولون :
إنهم معصومون. وتارة يجفون عنهم ؛ ويقولون : إنهم باغون بالخطأ ، وأهل العلم والإيمان لا يعصمون ولا يؤثمون. ومن هذا الباب تولد كثير من فرق أهل البدع والضلال".
أقول يا سالم : فأهل السنة كلهم يعرفون قول الامام مالك ويفهمونه جيدا ولا أظنك لا تفهمه أنت أيضا فالنتيجة أنه لا يوجد تضارب إلا إذا كنت أنت من تريد هذا !!!!!!!
يقول سالم الطويل : وهذا ينطبق على بازمول أيضاً فليس بالضرورة يعتمد كلامه في الشيخ هيثم.
أقول يا سالم : ياسبحان الله بدأت كلامك بقول أن كلام الشيخ أحمد تافها ركيكا ضعيفا متناقضا لا يرقى إلى درجة الإعتماد عليه وها أنت الآن تستند عليه وتستدل به عجبا والله أظنك تتكلم بلسان حالك فلم نفهم من هو صاحب هذه الصفات !!!!!!!
ثم عقبت بشيء جميل حقيقة ورائع وهو أنك ذكرت كلام الشيخ أحمد عندما نقلت وقلت :
ثم يقول سالم الطويل : ( والعبرة في هذا بالحجة والبرهان والشيخ وصي الله حفظه الله تعالى حسن الظن بهيثم سرحان لأنه يدرس التوحيد والأصول الثلاثة .
أقول يا سالم :والأجمل كلامك الذي قلته:

يقول سالم الطويل : نعم لقد احسن الشيخ العلامة وصي الله عباس وإحسان الظن مطلوب من المسلم شرعاً والحجة التي اعتمد عليها في تزكية الشيخ هيثم قوية لأنه علم أنه يدرس كتاب التوحيد وثلاثة أصول ونواقض الإسلام وغيرها من كتب شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ويدرس الرسالة الواسطية لشيخ الإسلام ويدرس رسالة الدروس المهمة لعامة الأمة للشيخ ابن باز رحمه الله ويدرس كتاب منهج السالكين للشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله وغيرها من الكتب السلفية النافعة فهذه حجة كافية يعرف بها العاقل استقامة الشيخ هيثم وفقه الله نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله.
أقول يا سالم : سبحان الله وللمرة الثانية تستدل بكلام الشيخ احمد مع أنك قلت كلامه تافها ركيكا ضعيفا متناقضا لا يرقى إلى درجة الإعتماد عليه وهذه والله من المرات النادرة التي توافق فيها الشيخ أحمد من سوء حظك أكيد ولكن من حسن حظنا أننا وجدناك تستدل بكلام شيخنا حفظه الله تعالى .
وأما قولك فهذه حجة كافية يعرف فيها العاقل استقامة هيثم سرحان فقولك كافيه قاعدة جديدة لا أظن قد سبقك إليها سلف وإلا فإنها لن تكفي لتزكية ( الحجوري – إبراهيم الرحيلي _ الحلبي _ الرمضاني _ ولا سالم الطويل أيضا فقد درسوا تلك الكتب وحالهم معروف .
يقول سالم الطويل : وأما قول بازمول ( ولكن لم يعلم بأسباب جرحه المعتبرة عند العلماء التي بينوها وبالتالي إذا تعارض جرح مفسر وتعديل مبهم فالجرح مقدم على التعديل والله أعلم.
ثم يقول أيضا : لم يبين بازمول من العلماء الذين جرحوا الشيخ هيثم سرحان - والله اعلم - لو كان يعرف أحداً من العلماء جرح لذكره لكن لعله يقصد نفسه
أقول يا سالم : نأتي ونرد عليك ما هذا المنهج الذي تتبعه أأنت تبحث عن الحق وتريد ان تنصح به بعض مسلمي فرنسا ...طيب ... فلنسلّم بهذا أن هناك البعض ينتظر هذه النصيحة فنصيحتك وصلت وهي إثبات تجريح هيثم سرحان فأنت الان تطلب اسماء العلماء لم تنفى التجريح عنه وهذا هو أسلوبك هو التشهيرحيث يجب أن يذكر أسماء ولا يخفى عليك شيء هذا الذي يهمك ولا يهمك حال صاحبك الآن بقدر أهمية من تكلم فيه .
ثم يقول سالم الطويل : يقول بازمول : ( فإن قيل : الشيخ وصي علم بمن جرحه وقال وزكاه أيضا فنقول جوابا عليك : العبرة الآن بالحجج من جرحه عنده أسباب ذكرها في هيثم منها : عدم معرفته عند العلماء وعدم تزكيتهم له.
ثم يضيف:إذا كانت هذه حجتك فالشيخ هيثم يعرفه كثير من المشايخ والعلماء وقد زكاه غير واحد منهم من ذكرتهم ، وليس بالضرورة التزكية لا تكون إلا من بازمول وأمثاله.
أقول يا سالم : نرد عليك بقول شيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى حيث سأل : الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،
أما بعد :فهذا سؤال بخصوص التزكيات وجه للعلامة ربيع بن هادي بن عمير المدخلي حفظه الله تعالى .
قال الربيع حفظه الله :
الضعف العلمي يؤدي إلى مثل هذه التفاهات ، قال فلان !! !! قال فلان !! عندنا منهج يُميَّز به أهل الحق وأهل الباطل ، فلو أن أحمد ابن حنبل جاء الآن وزكى فلان وفلان ، ثم وجدنا أن هذا الإنسان لا يستحق هذه التزكية من أقواله وأعماله وكتاباته وأشرطته، هل يجوز لنا أن نتعلق بما زكَّـاه به ذلك الإمام ابن باز أو الألباني أو أحمد ابن حنبل أو غيرهم ؟!! الجـــرح مقــدم على التعديل ، الجرح المفسر مقدم على التعديل المبهم ، هذه القواعد لابد من تطبيقها في ميدان الجرح والتعديل ، فمثلاً زكي الألباني يوم من الأيام فلان ، ثم تبين له أنه لا يستحق التزكية فقال عنه خارجي .

وابن باز في يوم من الأيام زكى فلان وفلان وتبين له خطأهم فقال عنهم دعاة باطل، يأتي أهل الباطل ويشيعون تزكية ويدفنون الجــرح ، لو فرضنا أن ابن باز والألباني استمروا على التزكية إلى أن ماتوا ، ما عندهم إلا هذه التزكية، هل يلزم الناس أن يأخذوا بتزكيتهم ، ويغمضون عيونهم ويقفلوا عقولهم عن أخطاء فلان وفلان الذين زكاهم الألباني أو ابن باز ، الأخطاء واضحة والجرح واضح .

فهل يجوز لمسلم أن يتعلق بتزكية فلان وفلان ، والجرح واضح في هذا المُزكى ؟ الجرح واضح

وقد وجدنا يحيى بن معين وهو يقال من أشد الناس في الجرح ، وجدنا فيه تساهلاً !! ووجدنا العلماء يخالفونه ممن هم أعلى منه وممن هم دونه ، فكم جرَّح وخالفوه ، وكم عـدَّل وخالفوه ، وأحمد ابن حنبل جرَّح وعدَّل وخالفوه في التعديل والتجريح[1]، لماذا ؟ لأنه عندهم منهج.
والمنهج ليس فلان ، كل عالم فهو مكلف باتباع هذا المنهج ، فإذا أخطأ وخالف هذا المنهج ، يجب أن تحاكم أقواله بهذا المنهج ، هذا ما كان من إجابة على هذا السؤال .

ولهذا يجب أن يُتعلم العلم الصحيح ، ويعلموا مناهج السلف في الجرح والتعديل ،ومتى ينتفع الإنسان من التزكية ومتى لا تنفعه التزكية .
- بارك اللـــه فيــكم -

[من التعليق على كتاب الجواب الكافي الشريط الثاني]

[1]قال الشيخربيع بن هادي المدخليحفظه الله في الشريط الثاني من تعليقه على كتاب [حادي الأرواح لابن القيم رحمه الله تعالى ] .
قال محمد بن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ.

وهذا إسناد فيه ابن حميد فيه كلام ، " محمد بن حميد الرازي " وفيه كلام عند المحدثين ، يزكيه الإمام أحمد وينتقده غيره وضعفه ويبالغ في تضعيفه ، وممن يضعفه ابن خزيمة - رحمه الله - ، فقيل له : إن أحمد يعدله أو يزكيه ، فقال : لو عرفه أحمد كما عرفناه ما زكاه .

وهذا منهج يسير عليه أهل السنة والجماعة وأهل الحديث ، وهو أن من علم حجة على من لم يعلم ، وأن الجرح مقدم على التعديل ، وأنه لا غضاضة في هذا ولا نقص من أي إمام يزكي رجلاً ثم يأتي من هو مثله أو دونه فيثبت بالحجة والبرهان الطعن في هذا الرجل الذي زكاه ذلكم الإمام.

لا ضير في هذا ولا حرج ولا يقال تنقص ولا يقال مخالف ولا يقال شيء، لماذا ؟ لأنهم يدورون مع الحجج والبراهين ، لا يريدون إلا الحق ، ولا يريدون إلا وجه الله عز وجل ، فلا تأخذهم في الله لومة لائم، ولا يقول والله زكاه أحمد !! فلماذا أنا أجرحه !!! والله هذا غلط !! ، ما يقولون هذا الكلام ، بل يصدعون بالحق، ويتلقاه أئمة السنة كلهم بصدورٍ رحبة ، لا يرون في ذلك حرجاً أبدا، لكن الآن نحن في عصر الظلمات ، والجهل الكثيف ، الذي شنه أهل البدع والأهواء على منهج أهل السنة والجماعة، فالإمام أحمد إمام أهل السنة ، ما قال أحد أن مخالفة ابن وارة وابن خزيمة وغيرهم ممن جرَّحوا " محمد بن حميد " ما قالوا إنهم ينتقصون الإمام أحمد أو يخالفوه.

لا كلهم سلَّموا ، فتجد أصحاب أحمد وأصحاب الشافعي إذا كان الرجل مدحه أحمد وجرحه غيره والحجة معهم ، يقبلون جرح صاحب الحجة ، وكذلك أتباع الشافعي ، إذا زكى مثل [ إبراهيم بن أبي يحيى ] وجرحه غيره ، تلقوا هذا الجرح بالقبول ، وما قالوا والله إمامنا والله نتعصب له ، لأنه زكى فلان ونحن بهذه العصبية العمياء نثبت أركان هذا الرجل المجروح ، وندفع بحجة: [ إمامنا ] الحجة والبرهان ؟! حاشاهم أن يقولوا هذا.

وهكذا يكون تربوا على هذا المنهج المبارك الطيب ، ويجب ترك التعصب لأي شخصٍ كائن من كان إلا محمداً - صلى الله عليه وسلم - فهو الذي لا ينتقد ولا تقبل مخالفته من أحد ، فإن محمداً صلى الله عليه وسلم يدور مع الحق أين ما دار وأصحاب محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - كذلك يدور معهم الحق أين ما داروا ، ومن عداهم " فكل يؤخذ من قوله ويرد " .اهـ

وأسوق لك بعض الفوائد لعلها تنفعك في هذا المقام من درر السلف :
الشافعي رحمه الله مع كونه كان يصدق ابن أبي يحيى في الحديث إلا أنه كان يجرحه بالقدر، قال ابن أبي حاتم في آداب الشافعي ومناقبه ص 170 ط الكتب العلمية : حدثنا أبي سمعت الربيع بن سليمان يقول : كان الشافعي يبين أمر إبراهيم بن أبي يحيى ويقول : كان قدرياً، قال ابن أبي حاتم : لم يبن له أنه كان يكذب , وكان يحسب أنه طعن الناس عليه من أجل مذهبه في القدر .اهـ
فلم ينكر الشافعي جرحه بالقدر فتأمل .


محمد بن حميد الرازي رجع الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن تزكيته، قال ابن حبان في المجروحين :سَمِعت إِبْرَاهِيم بن عبد الْوَاحِد الْبَغْدَادِيّ يَقُول قَالَ صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل : كنت يَوْمًا عِنْد أبي إِذْ دق علينا الْبَاب فَخرجت فَإِذا أَبُو زرْعَة وَمُحَمّد بن مُسلم بن وارة يستأذنان على الشَّيْخ فَدخلت وأخبرت فَأذن لَهُم فَدَخَلُوا وسلموا عَلَيْهِ،فَأَما بن وارة فباس يَده فَلم يُنكر عَلَيْهِ ذَلِك وَأما أَبُو زرْعَة فصافحة .

فتحدثوا سَاعَة فَقَالَ بن وراة يَا أَبَا عبد الله إِنِّي رَأَيْتُك تذكر حَدِيث أبي الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد فَقَالَ نعم حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم بن أبي الزِّنَاد عَن إِسْحَاق بن حَازِم عَن بن مقسم يَعْنِي عبيد الله بن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ فَقَالَ هُوَ الطّهُور مَاؤُهُ الْحَلَال ميتَته وَقَالَ.. فَقَالُوا مَاله ؟

قُلْتُ : شَكَّ فِي شَيْءٍ ثُمَّ خرج وَالْكِتَابُ فِي يَدِهِ فَقَالَ فِي كِتَابِي مَيْتُهُ بِتَاءٍ وَاحِدَةٍ وَالنَّاسُ يَقُولُونَ مَيْتَتُهُ.
ثمَّ تحدثُوا سَاعَة فَقَالَ بن وارة يَا أَبَا عبد الله رَأَيْت مُحَمَّد بن حميد ؟ قَالَ : نعم.
قَالَ كَيفَ رَأَيْت حَدِيثه ؟ قَالَ إِذا حدث عَن الْعِرَاقِيّين يَأْتِي بأَشْيَاء مُسْتَقِيمَة.
وَإِذا حدث عَن أهل بَلَده مثل إِبْرَاهِيم بن الْمُخْتَار وَغَيره أَتَى بأَشْيَاء لَا تعرف لَا تَدْرِي مَا هِيَ .
قَالَ فَقَالَ أَبُو زرْعَة وَابْن وارة : صَحَّ عندنَا أَنه يكذب .
قَالَ : فَرَأَيْت أبي بعد ذَلِك إِذا ذكر بن حميد نفض يَده .اهـ


*****************************************

ثم يقول سالم الطويل : يقول بازمول : (ومنها نزوله عند المبتدعين والمنحرفين (ويضيف أيضا : المبتدعين والمنحرفين لا يقبلون ولا يرغبون بدراسة كتب أهل السنة ولا يطيقون سماع اسماء علماء أهل السنة لا سيما الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، لكن هذه العجلة قد عُرِف بها بازمول وشهوة التبديع عنده شديدة .

أقول يا سالم : معذرة لنقف على هذه النقطة ياصاحب النصيحة لبعض مسلمي فرنسا هلا سألت نفسك لماذا تقذف الشيخ أحمد بهذه الألفاظ القادحة دون تحقق منك أم أن الكره قد أعماك ولا تجد الا القذف تكتب وتسطر به صفحات كتابتك ألا سألت مَن مِن المبتدعة والمنحرفون الذين استقبلوا صاحبك عندهم أكيد لن تسأل لأن عندك الإجابة وخوفا من أن يسعى البعض الأخر من مسلمي فرنسا للبحث عنهم وهو الآن هناك فقلت اقذف هذا الشيخ الذي حاشاه من كل ما وصفت بالعجلة وبهذه الصفات حتى ينشغلوا بها ولا يبحثوا عما لا نريد أن يفضح

ثم رجعت وتكرمت علينا بالتفصيل بقولك :

يقول سالم الطويل : ثم لو فرضنا أن الشيخ هيثم ذهب إلى المبتدعة فما المانع شرعاً أن يذهب إليهم يدعوهم للتوحيد والسنة أليسوا خلقاً من خلق الله أمروا كما أمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به أحداً ؟

أقول يا سالم : يا سبحان الله بالله كيف سيستقبلونه عندهم وأنت قلت أنهم (لا يقبلون ولا يرغبون بدراسة كتب أهل السنة ولا يطيقون سماع اسماء علماء أهل السنة لا سيما الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ) ما هذا التناقض الآن جئت لتناقش المسألة من الوجهة الشرعية وما المانع أن يذهب لهم أليس هذا حمق منك سوف أورد لك ما هو المانع الشرعي الذي سألت عنه :

إن إجابة دعوة أهل البدع محرمة ممنوعة من عدة أوجه :

الوجه الأول: أن الكتاب والسنة وإجماع الأمة على هجر أهل البدع ، ومنابذتهم ، وعدم مجالستهم ، والتحذير منهم وإجابة دعوتهم تنافي هذا الأصل الأصيل.

قال تعالى : ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعـرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ﴾.

قال ابن عون: كان محمد بن سيرين - رحمه الله تعالى – يرى أن أسرع الناس ردة أهل الأهواء، وكان يرى أن هذه الآية أُنزلت فيهم: ﴿ وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم ﴾. [الإبانة لابن بطة] ( 2/431
قال الإمام ابن بطة -رحمَهُ اللهُ- في كتاب الإبانة(2/470) : [هذا قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق، فالله، الله معشر المسلمين لا يحملن أحداً منكم حسن ظنه بنفسه وما عهده من معرفته بصحة مذهبه، على المخاطرة بدينه في مجالسة بعض أهل هذه الأهواء، فيقول: أداخله لأناظره أو لأستخرج منه مذهبه، فإنهم أشد فتنة من الدجال وكلامهم ألصق من الجرب، وأحرق للقلوب من اللهب

وقد أجمع السلف الصالح على ما تضمنته الأدلة من الكتاب والسنة من هجران أهل البدع والتحذير منهم ومن مجالستهم ، وقد نقل الإجماع غير واحد من العلماء فمن ذلك :

قال الإمام الأوزاعي: اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون. إلى أن قال: فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون. رَ: تاريخ دمشق ( 6/362
وقال الإمام أحمد -رحمَهُ اللهُ- : [" بسم الله الرحمن الرحيم.
أحسن الله عاقبتك، ودفع عنك كل مكروه ومحـذور، الذي كنا نسمع، وأدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم، أنهم يكرهون الكلام والجلوس مع أهل الزيغ، وإنما الأمور بالتسليم والانتهاء إلى ما كان في كتاب الله أو سنة رسول الله لا في الجلوس مع أهل البدع والزيغ لترد عليهم، فإنهم يلبسون عليك وهم لا يرجعون.
فالسلامة إن شاء الله في ترك مجالستهم والخوض معهم في بدعتهم وضلالتهم.] رَ: مسائل الإمام أحمد لابنه صالح (2/166-167)، والإبانة لابن بطة ( 2/472 .

الوجه الثاني: أن في إجابة دعوة المبتدع يحصل بسببها مفاسد عظيمة .
ومن تلك المفاسد والأضرار :
1 أن في مجالستهم خطراً عظيماً على المجالس لهم ، بأن يرد عليه من الشبهات ما لا يستطيع دفعه ، فينغمس في ضلا لتهم وبدعتهم ، فإن الشبه خطافة ، والقلب ضعيف.
2 أن في مجالستهم مخالفة لأمر الله ، ومشاقة للرسول -صلى الله عليه وسلم- ، واتباعاً لغير سبيل المؤمنين ، فقد دل الكتاب والسنة وأجمع العلماء على التحذير من أهل البدع ، وترك مجالستهم.
3 أن مجالسة أهل البدع تجلب محبتهم ، وترك ما أمر الله من بغضهم ومعاداتهم .
قال عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- : اعتبروا الرجل بمن يصاحب فإنما يصاحب من هو مثله.رواه البيهقي في الشعب(7/55) الإبانة(2/476-478
4/ أن مجالسة أهل البدع سبب لسوء الظن بمن يجالسهم ، وهي مسبة عند العقلاء منقصة عند الصالحين.
وهذا هو موقف شيخنا أحمد بازمول من هيثم سرحان فماذا تنقم عليه ؟

قال أبو الدرداء -رضي الله عنه- : من فقه الرجل ممشاه ومدخله . رواه الإمام أحمد في الزهد(ص/45-46) ، وابن أبي شيبة(5/235) وغيره .
5/ أن في مجالسة المبتدعة غش للمسلمين ، وإيقاع لهم في حبال المبتدعة وشراكِهم ، فكم من الناس انخدع بمصاحبة سني أو مجالسته لمبتدع.
6/ أن في مجالستهم إمداد لهم في غيهم وضلالهم ، فيقول المبتدع: لولا أني على حق لما زارني فلان ولما جالسني فلان!
قال بشر بن الحارث -رحمَهُ اللهُ- في الجهمية: لا تجالسوهم ، ولا تكلموهم ، وإن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تشهدوهم . كيف يرجعون وانتم تفعلون بهم هذا؟!!. رواه عبد الله بن الإمام أحمد في السنة(1/126) وسنده صحيح.
7/ أن في مجالستهم تخفيف لما هم فيه من بدعة وغواية ، فيظن الظان أن الخلاف بين المبتدع ومن يجالسه من أهل السنة ضمن دائرة أهل السنة ومما يسع فيه الخلاف والواقع خلاف ذلك.
أقول ياسالم : هذا بعض من الموانع وليس المانع لأنك لا تجيد التعبير عن الأمور العظام ولو أحببت أن تستزيد فراجع بحث ( شيخنا الفاضل أبو عمر أسامة العتيبي حفظه الله تعالى )الذي يحمل عنوان (تحذير أهل السنة من إجابة دعوة أهل البدعة والمذمة )لأنني قد اقتبست منه هذه النقاط التي نسال الله أن ينير بها بصيرتك .
ثم قلت : يقول بازمول : ( ومنها أيضا بعض الأمور المشبوهة عليه.
يقول سالم الطويل : هذا جرح مبهم لا يعتمد عليه وليس له اعتبار ، ولو كانت أموراً مهمة لذكرها.
ثم يقول بازمول : ( فهذه الأمور التي جرح بها هيثم ثابتة عليه ليست بمدفوعة.
يقول سالم الطويل : بل دفعها سهل ويسير فهي أوْهى من بيت العنكبوت حتى لو هولها وعظمها.
أقول يا سالم : يا صاحب النصيحة طالما صاحبك بريء من كل هذا الجرح وهو جرح مبهم لا يعتمد عليه وليس له اعتبار ، و دفعها سهل ويسير فهي أوْهى من بيت العنكبوت حتى لو هولها وعظمها فلماذا لم ترفق هذه النصيحة بالبرهان الساطع والرد القاطع من صاحبك حتى تقف الاقلام ويظهر في صورته التي صورته فيها لبعض مسلمي فرنسا ؟؟؟؟؟؟
ثم تأتي وتقول : يقول بازمول : ( وتزكية الشيخ وصي الله وإن علم بجرحه وتزكيته له بعد ذلك فهو يعتبر عند علماء الجرح والتعديل من التساهل والقول المتساهل لا يعتبر به في الجرح والتعديل.

يقول سالم الطويل : من علماء الجرح والتعديل الذين صنفوا الشيخ وصي الله من المتساهلين ؟ لعل بازمول يقصد نفسه وهذا ليس عنه ببعيد .
أقول يا سالم : هناك تلاعب غريب في الالفاظ هل ذكر ان الشيخ وصي الله انه من المتساهلين هنا الشيخ يذكر قاعدة في الجرح والتعديل لعلك ترجع وتراجعها .
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (11|82): «ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل. لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل. وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك، ولا تتجاوزه فتندم. ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها. فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر. ولئن خطب خاطبٌ من أهل البدع، فإنما هو بسيف الإسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول . فنعوذ بالله من الخذلان.
ثم رجعت وقلت : ثم لو سلمنا أن الشيخ وصي الله عباس متساهل فما حال المشايخ الآخرين كالشيخ ، الدكتور صالح بن سعد السحيمي والشيخ الدكتور علي بن غازي التويجري والشيخ ، الدكتور سليمان الرحيلي فهؤلاء يزكون الشيخ هيثم سرحان فهل هم من المتساهلين أيضاً ؟
أقول يا سالم : هذا السؤال يجب أن تجب عليه بينك وبين نفسك لماذا تقذف بالطعن والتجريح ثم تبرر ثم تثبت أليس هذا منهج غريب ؟
ثم هؤلاء المشايخ ما أنكروا على الشيخ بازمول فيبقون تحت راية من علم حجة على من لم يعلم ولعله لم يصلهم أو وصلهم فسكتوا فلم نجد منهم إنكارا على الشيخ بازمول ولا حرب داحس و الغبراء التي تشنها أنت يا سالم الطويل فقد ينقلب استدلالك عليك ونقول لماذا لم ينكر هؤلاء الكرام الأفاضل على الشيخ بازمول فلعلهم يرون بما يرى و يوافقونه الرأي و الموقف أليسوا هم أولى بالإنكار عليه منك ؟؟؟
أقول يا سالم : ثم ختمت بهذه النصائح التي والله لو أخذوا بها لن تضرك إلا أنت فقلت وتكرمت : اخواني والله انصحكم لوجه الله :

أولاً : توجوا إلى الله بالدعاء واسألوه أن يهدي بازمول ويصرفه عنكم.
نرد عليك ونقول ياالله ياسامع الدعاء اهدي الشيخ احمد بازمول وثبته على دينك إلى يوم يلقاك واصرف عنه أهل البدع والمنحرفين وزده قوة واجعله شوكة في صدور كل من أراد بهذا الدين سوء .

ثانياً : اسفيدوا( لعلك تقصد استفيدوا وأن قصدت اسفيدوا فإن معناها قبيح في معجم لسان العرب ولعلك تراجعه حتى تتعلم ما تكتب مرة أخرى وأن كانت من العجلة فربما ناصح للنصيحة أحوج ) من الشيخ هيثم سرحان ولا تلتفتوا إلى بازمول وأمثاله.
ونقول هنا ياهيثم سرحان أحسن اختيار الأقلام فإن أقلاما كتبت قد ضرتك أكثر مما نفعتك ،ونسأل الله أن يهديك ويردك إلى السلفية على يدي بازمول وأمثاله كما قال الطويل .

ثالثاً : اتصلوا على العلماء كالشيخ العلامة صالح بن فوزان آل فوزان واشتكوا على بازمول وسجلوا مكالمة معه بعد استئذانه وانشروا التسجيل في فرنسا وغيرها.
أمر محير مع انك وجدت أن كلام الشيخ بازمول تافهاً ركيكاً ضعيفاً متناقضاً لا يرقى إلى درجة الإعتماد عليه وللمرة الثالثة أكررها حتى تنتبه فلماذا كل هذا الاهتمام بشيء ركيك وتافهة
و لربما تنور لنا بصيرتنا برسالة توضح فيها ما هو السؤال الذي تريدنا أن نسأله للشيخ الفوزان حفظه الله تعالى ، ثم لماذا يتصلون هم ألا تكفهم المؤنة وأنت الشيخ الوقور المزكى أسد السنة على قول شيخك فلاح .


رابعاً : اتصلوا على شقيق بازمول الدكتور محمد بازمول واخبره عن تصرفاته السيئة. (( تنبيه لغوي بدأت بالجمع اتصلوا ثم اصبح مفردا اخبره فبالله راجع قبل ان تنشر ونصيحة لك من مشفق أعد دراسة الآجرومية إلا إذا كنت تود أن نصفك بالعجلة كما نعثت بها شيخنا وحاشاه منها ولا نقول اإلا ما قال الشاعر لا تنهى عن خلق وتاتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم )) .
هنا لا أظن أن الشيخ محمد بازمول سيرد عليك إلا بهذا الكلام من معين نهل السلف ...........
أيها الأخ المحب للسنة اعلم أنه يجب على السني المتبع للحق المتجرد له عن أوضار الهوى أن يحرص على طلب الحق في مكمنه ؛ في الكتاب والسنة أشد من حرصه على طلب ما ينفعه في أمور الدنيا في أحسن مظانها ؛ لأن الإنسان لا يُضلُ عن الهدى بمجــرد تركـه الحق بعد تبينه له فقط ، بل يكون كذلك بالتهاون في طلبه ، وشاهد هذا في القرآن
ـ يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(اقتضاء الصراط المستقيم:2/85) :"ويلحـــق الـــذم من تبيّن له الحق فتركه ، أو من قصّر في طلبه حتّى لم يتبين له ، أو أعرض عن طلب معرفته لهوى أو لكسل ، أو نحو ذلك".
وخُذْ أيها الموفق نصيحة نفيسة للعلامة صديق حسن خان رحمه الله إذا أردت التوفيق للهدى واعرضها على نفسك حين يقول(قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر:175) :"وإنمــا يعرف الحقَّ من جمع خمسة أوصاف أعظمهـا : الإخلاص ، والفهم ، والإنصاف ، رابعها ــ وهو أقلّها وجوداً وأكثرها فقدناً ــ الحـــرص على معـــرفة الحق ، وشدة الدعوة إلى ذلك".

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله رشيد السلفي ; 06-20-2014 الساعة 11:52 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 PM.


powered by vbulletin