قال العلامة الألباني مجبيا:
"أما أذان المؤذن في المسجد هذا بدعة وينبغي أن يكون المؤذن على ظهر المسجد أو في منارة وليس كالمنائر التي تكون كناطحات السحاب وإنما المفروض أن يظهر المؤذن بشخصه وليس فقط بصوته فهذه شعائر إسلامة يميتها الناس بسبب اغترارهم وقصور إدراكهم لحكم التشريع بل لأحكام الشرع.
فقد وردت السنة بالتفريق بين المؤذن والمقيم فمقيم الصلاة يقيمها في المسجد أما المؤذن فيؤذن على ظهر المسجد.
الآن لا فرق بين المؤذن وبين المقيم ".اهـ كلامه
(فتاوى جدة: 28)