منتديات منابر النور العلمية

العودة   منتديات منابر النور العلمية > :: الـمـــنابـــر الـعـلـمـيـــة :: > منبر الحديث الشريف وعلومه

آخر المشاركات خطب الجمعة والأعياد (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          مجالس شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تسجيلات المحاضرات واللقاءات المتنوعة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          جدول دروسي في شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ الموافق لعام2024م (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          تنبيه على شبهة يروجها الصعافقة الجزأريون الجدد وأتباع حزب الخارجي محمود الرضواني (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          صوتيات في الرد على الصعافقة وكشف علاقتهم بالإخوان وتعرية ثورتهم الكبرى على أهل السنة (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          راجع نفسك ومنهجك يا أخ مصطفى أحمد الخاضر (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          [محاضرة] وقفات مع حادثة الإفك الجديدة | الشيخ عبد الله بن مرعي بن بريك (الكاتـب : أبو عبد الله الأثري - )           »          شرح كتاب (فتح القريب المجيب في شرح ألفاظ التقريب) وكتاب (عمدة السالك وعدة الناسك) في الفقه الشافعي (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )           »          التنبيه على خيانة الصعافقة الهابطين في نشرهم مقطعا صوتيا للشيخ محمد بن هادي بعنوان كاذب! (الكاتـب : أسامة بن عطايا العتيبي - )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2012, 11:21 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي الميسر في طرق تخريج الحديث النبوي الشريف بطريقة تطبيقية مختصرة


الميسر في طرق تخريج الحديث النبوي الشريف بطريقة تطبيقية مختصرة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
أما بعد :
فقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بعقد عدة دروس في قواعد وطرق تخريج الحديث النبوي الشريف في غرفة روضة الجنة السلفية – حرسها الله –.
و بعد الانتهاء من هذه الدروس النظرية التطبيقية عُرض عليّ كتابة ما تمّ شرحه على شكل حلقات متتابعة في المنتدى كي تتم مراجعتها و الاستفادة منها. و استجابة لهذا الطلب، جمعت من كتب أهل العلم قواعد وأصول تخريج الحديث النبوي الشريف، و رتبتها، و ها أنا أسوقها لكم على طريقتهم في العرض مختصرة سهلة كي يستفيد منها الطالب المبتدئ وتكون مرجعًا وتذكرة للطالب المنتهي، وأسأل الله تعالى أن يكتب لي الأجر في الآخرة إنه جوادٌ كريمٌ.

تعريف التخريج

اصطلاحًا: هو الدلالة على موضع الحديث في مصادرة الأصلية التي أخرجته بسنده .
و من خلال التعريف الاصطلاحي، نتطرق إلى ما يلي:شرح التعريف، مصادر كتب التخريج، فوائد التخريج، قواعد وطرق التخريج.



شرح التعريف

هو الدلالة على مكان ووجود الحديث في الكتب المصنفة [1]، واستخراجه منها .
مثاله حديث ( إنما الأعمال بالنيات ) هذا حديث أريد تخريجه كي أقف على طرقه وأحكم عليه بالقبول أو الرد، أرجع إلى كتب المصنفات وأبحث عنه حسب الطرق التي ستمر معنا بإذن الله تعالى خلال هذا الشرح.

مصادر كتب التخريج

تنقسم مصادر التخريج إلى قسمين: - مصادر أصلية -مصادر غير أصلية
1-المصادر الأصلية
هي كل كتاب له أسانيد لمصنف الكتاب مثل:الكتب التسعة كلها، والمسانيد، والسنن، والآثار، والطبقات، والمعاجم، و المشيخات، والأجزاء الحديثة، والمصنفات. فهذه كتب أصلية يصح العزو إليها؛ فنقول حديث أخرجه البخاري في صحيحة، أو أخرجه أحمد في مسنده، أو أخرجه الشافعي في الأم[2]، أو أخرجه ابن جرير في تفسيره[3] .
2- مصادر غير أصلية
لا يصح العزو إليها، و هي كل كتاب يجمع أو يذكر الحديث بدون سند مثل: كتاب بلوغ المرام، ورياض الصالحين، وعمدة الأحكام، وتفسير السعدي، والأربعين النووية ونحو ذلك. فكل كتاب مصنف لا يذكر الحديث بالسند لا يصح العزو إليه؛ فمثلاً حديث ( بني الإسلام على خمسٍ ) لا يصح أن أقول أخرجه النووي في الأربعين النووية و إنما أقول ذكره في كتابه الأربعين.
v سؤال: لماذا لا نقول أخرجه النووي في الأربعين النووية أو في رياض الصالحين أو أخرجه ابن حجر في بلوغ المراد ؟
الجواب: لأن كتاب الأربعين ورياض الصالحين وبلوغ المرام لا تعد مصادر أصلية لتخريج الحديث فالمصدر الأصلي هو الذي يذكر الحديث بالسند.
و على هذا كل منصف من المصنفات له سند فهو يعد من الكتب الأصلية في تخريج الحديث سواء كان هذا المنصف من كتب الحديث، أو كتب المعتقد، أو كتب التفسير أو كتب الفقه أو كتب التاريخ والتراجم والرجال. فكل كتاب له أسانيد فهو كتاب أصلي في تخريج الحديث الشريف.
تنبيه:
إذا فُقِدَ كتاب أصلي من كتب التخريج ثم جاء إمام وذكر لنا الحديث من هذا الكتاب المفقود بالسند فيكون هذا الكتاب من المصادر الأصلية في عزو الأحاديث إليه.

فوائد علم التخريج

لعلم التخريج فوائد عظمية جليلة منها:
1- معرفة وجود الحديث في مصادرة الأصلية ومن أخرجه من الأئمة.
2- معرفة الحديث هل هو متواتر أم آحاد لأن التخريج يساعد على جمع أسانيد الحديث الواحد، ومن ثم يتم التعرّف على الحديث هل هو متواتر أم آحاد.
3- معرفة الأسانيد المتصلة من المنقطعة .
4- يساعد في الحكم على معرفة الحديث من حيث القبول والرد، ويساعد أيضًا إذا كان الحديث ضعيفا؛ فمن خلال التخريج وجمع الطريق يرتقي الحديث الضعيف إلى حديث حسن لغيره. قال الإمام على بن المديني: الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه.
5- يساعد على معرفة أسماء الرواة المبهمة أو المهملة.
6- يساعد على معرفة بعض الروايات من حيث الإدراج أو الزيادة أو الشذوذ سواء كان في السند أو المتن.
7- البحث عن التصريح بالسماع في رؤية المعنعن.
8- تصويب بعض الأخطاء من تصحيف ونحوه سواء كانت في السند أو المتن.


قواعد وطرق التخريج

للتخريج خمسة طرق كما قسمها علماء هذا الفن:
الطريقة الأولى: من خلال لفظة في متن الحديث.
الطريقة الثانية: من خلال طرف الحديث.
الطريقة الثالثة: من خلال موضوع الحديث.
الطريقة الرابعة: من خلال الراوي الأعلى في سند الحديث.
الطريقة الخمسة: من خلال صفة في المتن أو السند أو كلاهما معًا.
ومن خلال هذه الطرق الخمس يتبيّن لنا أن التخريج يكون تارة في المتن وتارة في السند وتارة في السند والمتن معًا:
- أما الثلاث طرق الأولى فيكون التخريج من خلال متن الحديث
- والطريقة الرابعة فيكون من خلال السند
- والطريقة الخامسة فيكون من خلال السند والمتن معًا أو في كلاهما
ونبدأ التخريج حسب الطرق الخمس بالترتيب:
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]- المصنفات: هي المؤلفات في أي فن من الفنون الشرعية سواء كانت في الحديث، التفسير، الفقه، التاريخ، اللغة، العقيدة فكل كتاب مؤلف يطلق عليه مصنف فلان أي كتاب فلان أو تأليف فلان، هذا لغة.
أما المصنفات اصطلاحًا فسوف أتكلم عنها بإذن الله في موطنها بإذن الله تعالى.

[2]- كتاب الأم كتاب فقهي لكن نقول أخرجه الشافعي في الأم لأن الشافعي يذكر الحديث بالسند فصح أن نقول عن كتاب الأم مصدر أصلي لعزو الحديث .

[3]- هو كتاب تفسير لكنه يذكر الأحاديث بسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فيصح أن نقول أخرجه ابن جرير في تفسيره
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-05-2012, 02:05 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

-الطريقة الأولى:
وهو بالبحث عن لفظة في الحديث النبوي الشريف. ويعتمد في هذه الطريقة على بعض الكتب التالية:
· أولاً : من كتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي الشريف :-
و هو من تأليف مجموعة من المستشرقين وساعد في إخراجه الشيخ العلامة المحقق محمد فؤاد عبد الباقي – رحمه الله-.
ويتكون هذا الكتاب من ثمان مجلدات، وهو فهرسة لألفاظ الأحاديث الواردة في الكتب التسعة وهي: "صحيح الإمام البخاري، صحيح الإمام مسلم، سنن الإمام أبي داود، سنن الإمام النسائي، سنن الإمام الترمذي، سنن الإمام ابن ماجه، وموطأ الإمام مالك، ومسند الإمام أحمد، وسنن الإمام الدارمي ". و قد قاموا بعمل فهرسة لألفاظ الأحاديث الواردة في هذه الكتب ما عدا الحروف والأفعال التي يكثر استعمالها في ألفاظ الحديث النبوي مثل: جاء، وقال، وذهب، ونحو ذلك. و جعلوا الجزء الثامن من الكتاب خاص لأسماء الأعلام والأماكن والبلدان. وتم ترتيب هذا الكتاب حسب حروف المعجم.
و قاموا بكتابة الرموز المستعملة بعد كل حديث مفهرس له في الكتاب.
و رموز الكتاب كالتالي:
خ : صحيح البخاري .
م : صحيح مسلم .
د : سنن أبي داود .
ت: سنن الترمذي .
ن : سنن النسائي .
جه : سنن ابن ماجة.
ط : موطأ الإمام مالك .
حم: مسند الإمام أحمد .
دي : سنن الدارمي .
وقد وضعت هذه الرموز أسفل كل صفحة للتعرف عليها.
وقاموا بكتابة هذه الرموز بعد كل حديث، وهي الرموز الدالة على موضع الحديث في الكتب التسعة كما سنبين لكم في البيان التطبيقي من خلال البحث وبالمثال يتضح المقال.

v وإليكم هذا البحث التطبيقي من خلال لفظة في الحديث ومن خلال هذا الكتاب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث :
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ».
المطلوب هو تخريج هذا الحديث من خلال لفظة من ألفاظ هذا الحديث وفي هذا الحديث عدة ألفاظ يمكن البحث عن الحديث من خلالها وهي: حكمًا، مقسطًا، الصليب، الجزية.
نقوم بتجريد الكلمة إلى الفعل الماضي الثلاثي مثل كلمة ( مقسطًا ) فنبحث عنها بعد التجريد الثلاثي لها في مادة ( قسط) فيخرج لنا الحديث في كتاب المعجم المجلد الخامس صفحة 378.
المعجم (5/378) :فنجد لفظ الحديث مكتوب في هذا الجزء والصفحة بهذا النحو (يوشك المسيح عيسى ابن مريم (أن ، حتى) ينزل (فيكم) (عيسى ابن مريم إماما عادلا،حكما مقسطا، ... )
خ : بيوع / 102 ، مظالم / 31
م : إيمان / 242
ت : فتن / 54
جه : فتن / 33
حم : 2 / 240، 272، 394، 482، 538 )
فننقل الحديث ومعه هذه الرموز ثم نقوم بفك هذه الرموز.
تنبيه:حول الأرقام الموجود بعد كل رمز من رموز الكتب المستخدمة في كتاب المعجم المفهرس
· الرقم في صحيح مسلم وموطأ الإمام مالك يقصد به رقم الحديث في الباب (م : إيمان / 242) يعني صحيح مسلم كتاب الإيمان حديث رقم (242) من كتاب الإيمان .
· أما بقية الكتب ما عدا المسند للإمام أحمد، وهي: صحيح البخاري، السنن الأربعة، يذكر اسم الكتاب ورقم الباب في الكتاب مثال من صحيح البخاري : بيوع / 102) يعني أخرجه البخاري في كتاب البيوع باب (102) ففي هذه الكتب يذكر رقم الباب في الكتاب لا رقم الحديث فلننتبه لذلك.
· أما مسند الإمام أحمد يذكر رقم الجزء والصفحة ، لكن كان اعتمادهم على الطبعة القديمة التي تتكون من ست أو ثمان مجلدات، لذلك الطبعات الجديدة للكتب مثل طبعة دار الحديث تحقيق العلامة أحمد شاكر، يكتب فيها على الهامش ترقيم الصفحات حسب الطبعة القديمة وسوف نبين ذلك إن شاء الله تعالى.
والآن مع فك الرموز من كتاب المعجم مع ذكر سند الحديث ورقم الحديث والباب والجزء و الصفحة...
خ/ يعني البخاري : قال : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيِّبِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ المَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ».
[ صحيح الإمام البخاري (2/41) حديث رقم (2222) كتاب البيوع باب قتل الخنزير – طبعة مكتبة الإيمان المنصورة بمصر – تحقيق طه عبد الرءوف سعد ].
م/مسلم قال : حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن بن شهاب عن بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... الحديث )) .
[ صحيح مسلم بشرح النووي (1/428) حديث رقم (242) كتاب الإيمان باب نزول عيسى ابن مريم .... طبعة دار الفجر للتراث القاهرة - تحقيق الأستاذ / محمد محمد تامر ].
ت/ الترمذي قال :حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ... الحديث)).
[سنن الترمذي (4/246) كتاب الفتن باب رقم 54حديث رقم (2223) طبعة دار الحديث القاهرة – تحقيق د/ مصطفي بن محمد بن حسين الذهبي مع تحقيق الشيخ أحمد شاكر ] .
جه / ابن ماجة قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة . حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ..... الحديث بنحوه )) .
[ سنن الإمام ابن ماجه صفحة 678حديث رقم 4078كتاب الفتن باب 33- طبعة دار المعارف جمع مشهور حسن ].
حم/ قال الإمام أحمد : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..... الحديث.
[ أخرجه الإمام أحمد في المسند(7/98)[1]حديث رقم (7267) طبعة دار الحديث القاهرة – تحقيق العلامة أحمد شاكر ] .
ومن خلال هذا التخريج يتضح لنا معرفة مكان وجود الحديث في كتب السنة بالإضافة إلى معرفة المبهمات من الأسماء فتارة يذكر اسم أحد الرواة، وتارة يذكره بالكنية مثلاً:
- الليث بن سعد: في رواية البخاري قال ( الليث)، وفي رواية مسلم قال ( ليثٌ )، وفي رواية الترمذي قال ( الليث بن سعد)
- وكذلك محمد بن شهاب الزهري: في رواية البخاري و مسلم و الترمذي قالوا (ابن شهاب )، وفي رواية ابن ماجه و الإمام أحمد قالا ( الزهري )، وهذا من فوائد الحديث التي مرت معنا سابقًا.
بعد الانتهاء من هذا التخريج للحديث نقوم بعمل شجرة للحديث .






[1]- هنا نلاحظ الفرق بين رقم المجلد ورقم الصفحة بين الطبعة القديمة والطبعة الحديثة في مسند الإمام أحمد بن حنبل .
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-05-2012, 02:10 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

أخرجه البخاري[1]،مسلم [2]، الترمذي[3]من طريق الليث ابن سعد ؛ وأخرجه ابن ماجه[4]، ,أحمد[5]من طريق سفيان بن عيينة كلاهما ( الليث و سفيان ) عن ابن شهاب عن بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه .


[1]
- أخرجه البخاري (2/41) حديث رقم (2222) كتاب [34]البيوع باب (102)- قتل الخنزير – ط/ مكتبة الإيمان المنصورة بمصر – ت/ طه عبد الرءوف سعد .


[2]
- صحيح مسلم بشرح النووي (1/428) حديث رقم (242) كتاب الإيمان باب نزول عيسى ابن مريم .... ط/ دار الفجر للتراث القاهرة - ت/ محمد محمد تامر .


[3]
-سنن الترمذي (4/246) كتاب الفتن باب رقم 54حديث رقم (2223) طبعة دار الحديث القاهرة – تحقيق د/ مصطفي بن محمد بن حسين الذهبي مع تحقيق الشيخ أحمد شاكر .

[4]
- سنن الإمام ابن ماجه صفحة 678حديث رقم 4078كتاب الفتن باب 33- ط/دار المعارففي مجلد واحد .

[5]
أخرجه الإمام أحمد في المسند(7/98)[5]حديث رقم (7267) طبعة دار الحديث القاهرة – تحقيق العلامة أحمد شاكر.
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-05-2012, 09:00 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

الطريقة الثانية: من خلال طرف الحديث

وهذه الطريقة أيضًا يتعمد فيها على التخريج من خلال متن الحديث ونرجع إليها في حالة معرفة أول متن الحديث أو طرفه .
وستخدم في هذه الطريقة الكتب التالية :
أولاً : الكتب التي صنفت في بيان الأحاديث المشهورة أو ( المشتهرة )
والمقصود بهذه الكتب ؟ ! هي الكتب التي جمعت الأحاديث المشتهرة على ألسنة الخطباء والوعظ وعوام الناس ومن هذه الكتب .
كتاب المقاصد الحسنة في بيان الأحاديث المشتهرة على الألسنة .
للحافظ السخاوي المتوفى سنة 902ه تلميذ الحافظ أحمد بن حجر – رحمه الله تعالى .
جمع في كتابه هذا كثيرًا من الأحاديث المشتهرة بين الناس ، وخرجها تخريجًا أطال النفس فيه ، ورتب كتابه حسب حروف الهجاء ويقع في مجلد واحد .
كتاب : تميز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث :
للعلامة الإمام عبد الرحمن بن على بن محمد الشيباني تلميذ الحافظ السخاوي ، واختصر فيه كتاب شيخه المشار إليه آنفًا .
كتاب : كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس :
للشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني الدمشقي .
اختصر فيه كتاب الحافظ السخاوي " المقاصد الحسنة " وأضاف إليه بعض الزيادات من بعض كتب الحافظ بن حجر ، والحافظ السيوطي .
ورتبه على حروف الهجاء حسب ترتيب الكتاب الأصل .
ويمتاز هذا الكتاب عن غيره أنه يذكر الأمور التالية :
بيان من أخرج الحديث من الأئمة ، بيان من رواه من الصحابة ، بيان الكلام على الحديث من حيث الصحة والضعف ، بيان النكات الحدييثية كالتواتر أو التفرد ، والتخصيص والتعارض .
كتاب : أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب :
للشيخ محمد بن درويش الحوت – رحمه الله تعالى – اختصر فيه كتاب الحافظ السخاوي – رحمه الله تعالى – " المقاصد الحسنة " .
وبالمثال يتضح المقال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ كتاب " أسنى المطالب " حديث رقم (746) حسب حروف الهجاء تحت حرف السين صحفة 158، ط/ دار الكتب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ» متفق عليه ..كما جاء في العلمية .
حديث أخر :
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا» .
المقاصد الحسنة صفحة (484) ط/ دار الكتب العلمية .
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-06-2012, 08:56 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

شكر الله لك أخي الحبيب طارق الفلسطيني على هذا الشرح المفيد والمختصر وياحبذا تُرقم الدروس ويوضع لها روابط إذا نقلتموها في غير منتدى منابر النور ليستفيد من الجميع
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03-08-2012, 03:50 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

ثانيًا : الكتب التي جمعت فيها الأحاديث على حسب ترتيب حروف المعجم :
ومن هذه الكتب :
كتاب : (( جمع الجوامع )) .
كتاب : (( الجامع الصغير)) .
كتاب: (( الفتح الكبير)).
كتاب : (( صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته)) .
ونأخذ من هذه الكتب كتابين الأوّل (( جمع الجوامع )) لأنه كتاب واسع وكبير والثاني (( صحيح وضعيف الجامع الصغير )) لأنه موجود عند كثير من طلبة العلم في مكتباتهم الخاصة .
كتاب
(( جمع الجوامع ))
أو
((الكبيرالجامع ))
مصنّف هذا الكتاب الحافظ الجليل الفاضل " جلال الدين السيوطي " – رحمه الله تعالى - .
أراد هذا الحافظ أن يجمع الكثير مما ورد في السنة في كتابٍ ، وقسمه إلى قسمين :
القسم الأوّل : يشمل الأحاديث القولية .
القسم الثاني : يشمل الأحاديث الفعلية .
أما القسم الأول فهو مرتب على حروف المعجم.
والقسم الثاني مرتب حسب مسانيد الصحابة فبدأ بذكر أحاديث العشرة المبشرين بالجنة ثم رتب بقية الصحابة على حروف المعجم في أسمائهم ، ثم في كناهم ، ثم المبهمات ، ثم ذكر النساء على نفس الترتيب السابق في الرجال.
الرموز المستعملة في الكتاب :
بعد أن يذكر الحديث سوء في القسم الأوّل أو الثاني يذكر رموز الحديث لمن أخرجه من الأئمة .
وهذه هي الرموز المستخدمة في الكتاب مع تحليلها .
(خ) البخاري – (م) مسلم – (حب) ابن حبان – (ك) الحاكم فإن كان في المستدرك أطلق ، وإلا بَيّنَ – (ض) الضياء المقدسي في المختارة (د) أبو داود (ت) الترمذي وينقل كلامه على الحديث (ن) النسائي (ه) ابن ماجه (ط) أبو داود الطيالسي (حم ) أحمد في المسند – (عم) عبد الله بن الإمام أحمد في زيادته على المسند – ( عب ) عبد الرزاق (ص) سعيد بن منصور – ( ش) ابن أبي شيبة – (ع) أبي يعلى – (طب) الطبراني في الكبير – (طس) الطبراني في الأوسط – ( طص) الطبراني في الصغير – (قط ) الدراقطني ، فإن كان في السنن أطلق ، وإلا بَيّنَ - (حل ) أبو نعيم في الحلية –(ق) البيهقي ، فإن كان في السنن أطلق ، وإلا بَيّنَ – (هب) البيهقي في شعب الإيمان – (عق) العقيلي في الضعفاء-(عد) ابن عدي في الكامل – ( خط ) للخطيب فإن كان في التاريخ أطلق ، وإلا بَيّنَ – (كر) ابن عساكر في تاريخه .
كتاب " صحيح الجامع الصغير وزيادته " .
تأليف العلامة المحدث " ناصر الدين الألباني " رحمه الله تعالى .
وهو يقع في ثلاث مجلدات اثنان منها للأحاديث الصحيحة ومجلد للأحاديث الضعيفة .
وهذا الكتاب له أيضًا رموز كغيره من الكتب المصنفة وترتيب الأحاديث فيها حسب المعجم .
رموز كتاب صحيح الجامع الصغير وزياداته :
(خ) البخاري ، (م) مسلم ، (ق) البخاري ومسلم ، (د) سنن أبي دواد ، (ت) سنن الترمذي ، (ن) سنن النسائي ، (ه) سنن ابن ماجة ، (4) لهؤلاء الأربعة (3) لهم إلا ابن ماجه ،(حم ) مسند أحمد بن حنبل (عم) (ك) للحاكم ، (خد) الأدب المفرد للبخاري (تخ) التاريخ للبخاري ، ( حب) صحيح ابن حبان (طب ) الطبراني في الكبير ( طس) الطبراني في الأوسط ، (طص) الطبراني في الصغير ،(ص) سنن سعيد بن منصور ، ( ش) مصنف ابن أبي شيبة ، (عب) مصنف عبد الرزاق ، ( ع ) مسند أبي يعلى ، (قط) الدارقطني ، ( فر) مسند الفردوس للديلمي ، ( حل ) الحلية لأبي نعيم ، (هب ) شعب الإيمان للبيهقي (هق ) سنن البيهقي ، ( عد ) الكامل لابن عددي ، ( عق) الضعفاء (خط) للخطيب البغدادي .
والآن نقوم بالتطبيق العملي على هذا الكتاب ( صحيح الجامع الصغير وزيادته ) مع فك الرموز ونكتفي فقط بذكر الكتب الستة من باب الاختصار وهو المناسب لنا في هذه السلسلة المختصرة .

حديث : " سبعة يظلهم الله في ظله ".
(1/674) حديث رقم (3603).
(صحيح) : ( مالك ، ت) عن أبي هريرة وأبي سعيد ( حم ، ق، ن ) عن أبي هريرة ، (م) عن أبي هريرة و أبي سعيد معًا .
مالك : الإمام في الموطأ .
ت : سنن الإمام الترمذي .
حم : مسند الإمام أحمد .
ق : للبخاري ومسلم .
ن : سنن الإمام النسائي .
م : صحيح الإمام مسلم .
ونلاحظ هنا شيء مهم وهو أنه يذكر الحديث مع ذكر الكتاب فقط بخلاف كتاب المعجم المفهرس يذكر الحديث مع ذلك الكتاب ورقم الباب وهذا أسهل في الوصول إلى الحديث .
ثم نقوم بالتخريج وعمل شجرة الإسناد والصياغة كما مر معنا في الطريقة الأولى .

حديث :" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ".
(2/1027) حديث رقم (5911) .
(صحيح) (ت، ه) عن أبي هريرة . (حم ، طب) عن الحسين ابن علي . ( الحاكم في (( الكنى )) عن أبي بكر الشيرازي وعن أبي ذر . (ك في (( تاريخه )) عن علي بن أبي طالب . (طص) عن زيد ابن ثابت . ( ابن عساكر) عن الحارث بن هشام .
ونقوم بفك الرموز كما مر معنا في الأحاديث السابقة .
وهذه الطريقة في التخريج فيها شيء من الصعوبة إلى لم يعرف المخرج أوّل لفظة في الحديث إذا كان من السنة القوليه ، أو عدم معرفة اسم الصحابي راوي الحديث إذا كان من السنّة الفعلية .
يتبع
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 03-13-2012, 08:21 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

الطريقة الثالثة : من خلال موضوع الحديث
وهذه الطريقة تختلف عن الطريقتين السابقتين لأن التخريج باعتماد هذه الطريقة يكون من خلال متن الحديث لا من خلال سند الحديث .
ويمكن استخدم هذه الطريقة بالنظر إلى موضوع متن الحديث فقد يشمل الحديث على موضوع واحد أو عدة موضوعات ، فعلى الباحث أن يحدد الموضوعات التي يشتمل عليها الحديث ، ثم يبحث عنها في إحدى المصنفات التي رتبت على حسب الكتب والأبواب .
الكتب المستخدمة في هذه الطريقة :
القسم الأول : كتب مشتملة على جميع أبواب الدين.
القسم الثاني : كتب مشتملة على أكثر أبواب الدين.
القسم الثالث : كتب خاصة بباب من أبواب الدين.



الكلام على الأقساونجمل م الثلاثة فيما يلي :
الجوامع :جمع جامع. وهي الكتب التي تجمع كل أبواب الدين من العقائد، والعبادات، والمعاملات، والآداب، والأخلاق، والزهد، والرقائق، والفضائل، والمناقب، والشمائل، والسير، والمغازي، والتاريخ، والتفسير، وأمور الآخرة وما بعد الموت، وتشتمل هذه الكتب على الأحاديث المرفوعة، وكتب هذا النوع كلها أصلية، نذكر منها( الجامع الصحيح للبخاري ، الجامع الصحيح لمسلم ، جامع عبد الرزاق ، جامع الثوري ، وجامع ابن عينية ، جامع معمر بن راشد ، جامع الترمذي ) .

المستخرجات على الجوامع: وهي الكتب التي يأتي مؤلفوها إلى كتاب في الحديث، فيخرجون أحاديثه – حديثاً حديثاً – بأسانيدهم، من غير طريق صاحب الكتاب، فيجتمعون مع صاحب الأصل في طبقة من طبقات السند، في شيخه أو فيمن فوقه ولو في الصحابي .مثل : (مستخرج أبي بكر الإسماعيلي على صحيح البخاري ، ومستخرج أبي عوانة الاسنفراييني على صحيح مسلم ، ومستخرج أبي نعيم الأصبهاني على الصحيحين معًا ) .
المستدركات :وهي كتب حديثة مرتبة علىالأبواب والموضوعات ، وطريقتها أن يأتي المستدرك إلى كتاب حديثي فيتعرف على شرطه ، ثم يقوم بتخريج الأحاديث التي كانت على شرطه ولم يقم بإخراجها ، مثل ( المستدرك على الصحيحين للحاكم ) .

السنن:وهي كتب حديثة مرتبة على حسب الأبواب والموضوعات واشتملت على الأحاديث في أغلب موضوعات الدين ، وتركز على أحاديث الأحكام وموضوعها الأحاديث المرفوعة فقط وما وردفيها من الموقوف والمقطوع فهو قليل مثل : (سنن أبي داود ، وسنن ابن ماجه ، وسنن النسائي ، وسنن الدارمي ) .

وهنا كتب ومصنفات أخرى منها ( المصنفات ، المجاميع ، الزوائد ، الأجزاء الحديثة ، كتب الترغيب والترهيب ، كتب الزهد والفضائل والآداب والأخلاق ، كتب أحاديث الأحكام ، كتب موضوعات خاصة ، كتب شرحات الأحاديث ) .
ومن ذلك كتاب مفتاح كنوز السٌّنة .
يتبع ..
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 03-18-2012, 12:16 AM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي

التعريف بكتاب "مفتاح كنوز السنة":[1]
أ.مؤلفه:
هو البروفسور آرِنْتْ يَانْ وِنْسِنْكْ (ARENT JAN WENSINCK) الهولندي (1882 – 1939م) ألفه باللغة الإنجليزية، وترجمه إلى اللغة العربية الأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.

ب.حقيقته:
إنه فهرس لأحاديث أربعة عشر (14) كتاباً، مرتبة على كلمات الموضوعات، وهي مع رموزها في الكتاب كالآتي:
1- صحيح البخاري (بخ) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب .
2- صحيح مسلم(مس) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الحديث في ذلك الباب .
3- سنن أبي داود(بد) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب
4- سنن الترمذي (تر) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب .
5- سنن النسائي (المجتبى)(نس) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب.
6-سنن ابن ماجه(مج) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب.
7- سنن الدارمي(مي) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الباب.
8- موطأ مالك(ما) والرقم بعده هو رقم الكتاب، ورقم الحديث في ذلك الباب.
9- مسند أحمد(حم) والرقم بعده هو رقم الجزء، ورقم الصفحة.
10- مسند الطيالسي(ط) والرقم بعده هو رقم الحديث .
11- مسند زيد بن علي(ز) والرقم بعده هو رقم الحديث.
12- الطبقات الكبرى لابن سعد(عد) والرقم بعده هو رقم القسم إن وُجِدَ، ورقم الجزء، ورقم الصفحة.
13- سيرة ابن هشام(هش) والرقم بعده هو رقم الصفحة.
14- المغازي للواقدي(قد) والرقم بعده هو رقم الصفحة.

رموز أخرى فيه:

ك : كتاب


جـ: جزء

قا : قابل ما قبله بما بعده

ب : باب


ص: صفحة

م م م : الحديث مكرر مرات

ح : حديث


ق: قسم

رقم صغير : فوق الباب أو الصفحة يعني تكرر الحديث بقدره فيهما


جـ. طبعات الكتب الأربعة عشر المعتمدة في المفتاح:
1-9: الكتب التسعة الأولى طبعاتها هي نفس طبعاتها المعتمدة في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث.
10- مسند الطيالسي: طبعة حيدر آباد، التي أرقام الأحاديث فيها على يمين الصفحة أوس يسارها.
11- طبقات ابن سعد" طبعة ليدن، المقسَّم فيها بعض الأجزاء إلى أقسام (ستة 1904م – 1908م).
12- سيرة ابن هشام: طبعة غوتنغن (سنة 1859 – 1860م).
13- مسند زيد بن علي: طبعة ميلانو (سنة 1919م).
14- مغازي الواقدي : اعتمد على ترجمتها إلى الإنجليزية، المطبوعة في برلين (سنة 1882م).

د. ترتيبه:
جمع الأستاذ ونسنك أحاديث الكتب الأربعة عشر تحت موضوعات كبيرة، ثم رتب تلك الموضوعات على حروف المعجم(54) مثل الصلاة في حرف الصاد، والتوبة في حرف التاء، ثم ذكر تحت هذه الموضوعات مسائل متعلقة بها في فقرات مستقلة، وهذه الموضوعات عنده تشمل:
1- المسائل: كالتوبة، والدعاء، والزكاة، والشهداء، والصلاة، والطهارة000 إلخ.
2- الأشخاص: كأبي بكر، وداود، وعمر بن الخطاب، وعيسى، ومحمد 000 إلخ.
3- الأحداث: كأحد، وبدر، والساعة، وصِفٍّين 000 إلخ.
4- الأماكن: كالحجر الأسود، ودمشق، والصراط، والصُّفة 000 إلخ.
رتب هذه الموضوعات على حروف المعجم – كما قلنا – إلا أنه اعتمد في ترتيبها على هيئة الكلمات، لا على أصلها مجرداً، لذلك إنه وضع كلمة (الأعمال) في حرف الألف، لا في حرف العين، ووضع كلمة (التوحيد) في حرف التاء لا في حرف الواو، و(الأقضية) في حرف الألف، لا في حرف القاف، و(التسبيح) في حرف التاء، لا في حرف السين، و(أبو بكر) في حرف الألف، وهكذا، مع إهمال (ال) للتعريف فقط.
هـ. كيفية ومراحل التخريج بواسطة المفتاح:
إذا أردنا تخريج حديث بواسطة "مفتاح كنوز السنة"، مثل حديث أنس السابق ذكره: "تسحروا فإن في السحور بركة".
فعلينا إتباع المراحل الآتية:
1- استنباط الموضوع الخاص للحديث، فموضوع حديثنا الخاص – مثلاً – هو "فضل السحور".
2- تحديد الموضوع العام للحديث الذي يدخل تحته الموضوع المستنبط الخاص، فمثلاً موضوع حديثنا العام هو "الصيام".
3- ثم البحث في المفتاح عن الموضوع العام، فوجدنا موضوع حديثنا العام "الصيام" في ص 283.
4- ثم البحث في فقراته المتنوعة عن أقرب فقرة للموضوع الخاص، فوجدنا – من حسن حظنا – في فقراته نص حديثنا في (ص291-292) بهذه الصورة (نكتبه هنا في عمودين توفيراً للمكان):
* تسحروا فإن في السحور بركة
مس – ك 13 ح 45 قا 46
حم – ثان ص 377 و 477؛
بد – ك 14 ب 16 و 17
ثالث ص12 و32 و44 و99
تر – ك 6 ب 17 و18
و215 و229 و243 و258
نس – ك 22 ب 18 و19 و24 – 27
و281 و367 و379 قا رابع ص
مج – ك 7 ب 22
126 و132 و197 2 و202؛
مي – ك 4 ب 9
خامس ص367 و370
ز – ح 421
ط – ح 2006

5- ثم معرفة عناوين الكتب والأبواب ذوات الأرقام التي ذكرها المفتاح للكتب المرتبة على الأبواب، ويستعان لمعرفتها بكتاب "تيسير المنفعة بكتابي كنوز السنة والمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي، وقد سبق ذكره في المعجم المفهرس، فمثلاً بالنسبة لحديثنا تكون الكتب والأبواب كالتالي:
صحيح مسلم (13- كتاب الصيام، باب فضل السحور، وتأكيد استحبابه: 2/770، 771 رقم 45، 46).
سنن أبي داود (14- كتاب الصيام، باب رقم 16 هو باب من السحور والغداء: 1/548: والحديث فيه هو حديث أبي هريرة "نعم سحور المؤمن التمر" رقم 2345. والباب 17 هو باب وقت السحور 1/548، وهذا ليس حديثنا).
سنن الترمذي (6- كتاب الصوم، 17- باب ما جاء في فضل السحور: 3/88 رقم 708).
سنن النسائي (22- كتاب الصيام، 18- الحث على السحور، 4/141 رقم 2146).
سنن ابن ماجه (7- كتاب الصيام، 22- باب ما جاء في السحور: 1/540).
سننن الدارمي (4- كتاب الصوم، 9- باب في فضل السحور: 1/338).
أما مسند زيد بن علي، ومسند أحمد، ومسند الطيالسي فهي مرتبة على المسانيد، فليراجع فيها حسب أرقام الحديث في مسند زيد والطيالسي، وحسب أرقام الجزء والصفحة في مسند أحمد.
6- ثم في اتباع مراحل (5، 6، 7) التي ذكرناها في الطريقة الأولى[2].















[1]- منقول من كتاب تخريـج الحــديث نشأته ومنهجيته تأليف د. محمد أبو الليث الخير آبادي. من صفحة (83-86) .

يتبع .....



[2]- كما مر معنا من خلال هذه السلسلة من جمع الطرق ورسم شجرة الإسناد والصياغة .
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-20-2012, 02:22 PM
أبو أنس طارق طليب أبو أنس طارق طليب غير متواجد حالياً
العضو المشارك - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 49
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
افتراضي


الطريقة الرابعة التخريج من خلال الراوي الأعلى للحديث

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصلى آله وصحبه ومن والاه .

أما بعد:

فهذه هي الطريقة الرابعة من طرق تخرج الحديث النبوي الشريف ، وهذه الطريقة تختلف عن الطرق الثلاث التي مرت معنا من خلال هذه السلسلة ولذلك لأمرين :

الأمر الأوُّل : أن التخريج في هذه الطريقة من خلال السند لا المتن .

الأمر الثاني : أن التخريج في هذه الطريقة يعد من أصعب تطرق التخريج في حالة عدم معرفة الراوي الأعلى للحديث .

تنبيه :

بعض ممن كتب في هذا المجال يقول التخريج من خلال الصحابي راوي الحديث أو من خلال اسم الصحابي وهذا غلط والصواب أن نقول الراوي الأعلى للحديث ،لأن الراوي الأعلى للحديث ربما يكون صحابي وربما يكون تابعي .

والكتب المستخدمة في هذه الطريقة هي :

أولًا : كتب المسانيد :

المقصود بكتب المسانيد ، هي كتب حديثة جمعت كل أحاديث صحابي على حدة .

ومن أشهرها :

1- مسند الإمام أحمد بن حنبل .

2- مسند الإمام الحميدي .

3- مسند أبي يعلى الموصلي .

ثانيًا : كتب المعاجم .

هي كتب حديثيه تجمع كل حديث صحابي على حدة ومرتبة حسب حروف المعجم .

ومن أشهرها :

1- المعجم الكبير ، والأوسط ، والصغير ، للإمام الطبراني – رحمه الله - .

ملحظٌ :

مما سبق يتبين لنا أن كتب المسانيد ، والمعاجم جمعوا الأحاديث حسب الراوي الأعلى وفي الغالب يكون الصحابي إلا أنه يوجد ثمة فرق بين المسانيد والمعاجم وهي ؟ أن المعاجم رتبت على حسب حروف المعجم.
__________________
قال الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى - " إذا كان للنّاس شعرات ، فنحن ليس لنا إلا شعار الأنبياء ، وإذا كان للنّاس دعوات فليس لنا إلا دعوة الأنبياء ، وإذا كان للنّاس مناهج فليس لنا إلا منهج الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام".المجموع (51/1)


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03-21-2012, 06:36 AM
أحمد بن صالح الحوالي أحمد بن صالح الحوالي غير متواجد حالياً
مشرف - وفقه الله -
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 983
شكراً: 6
تم شكره 42 مرة في 38 مشاركة
افتراضي

شكر الله لك يا ابا أنس على هذه الدروس المفيدة النافعة لطلاب العلم فهي مبسطة جداً وننصح أبناءنا بمتابعتها وكتابتها وحفظها وتطبيقها لكي ترسخ هذه المعلومات القيمة في عقولهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:49 AM.


powered by vbulletin