اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال زيادي
بسم الله الرحمن الرحيم
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال زيادي
الجواب :
نصيحتي لكم أن تدرسوا ، إذا تُكُلم في شخص ، أن تدرسوا عنه ، وتأخذوا أقوال الناقدين وتفهمونها ، وتتأكدون من ثبوتها ، فإذا تبين لكم ذلك فليحكم الإنسان من منطلق الوعي والقناعة لا تقليدا لهذا أو ذاك ولا تعصبا لهذا أو ذاك ، ودعوا الأشخاص فلان وفلان ، هذه خذوها قاعدة وانقلوها لهؤلاء المخالفين ليفهموا الحقيقة فقط ويعرفوا الحق ويخرجوا أنفسهم من زمرةالمتعصبين بالباطل ، وأنا لا أرضى لأحد أن يتعصب لي أبدا
|
جزاك الله خيرًا أخي العزيز كمال على هذا النقل المبارك الذي فيه من الفوائد:
أولا: تواضع الشيخ - حفظه الله- مع أنه من المعلوم أن العالم الثقة إذا تكلم في أحد وذكر حجته فهذا يكفي في ثبوت الأمر.
فجزى الله الشيخ ربيعًا خير الجزاء وأطال عمره في طاعته
وثانيًا: في كلام الشيخ ذم التقليد الأعمى متبعًا -حفظه الله - بهذا القول أئمة الإسلام في ذمهم التقليد ودعوتهم إلى بذل الجهد في معرفة أمور الدين.
وثالثًا : ذم التعصب للرجال وإنما يكون التعصب للحق فهو ضالة المؤمن .
ورابعًا : الحث على النظر في كلام الناقدين وعدم طرحه مع القدرة على فهمه ؛ ليتبين لطالب العلم حال المتكلم فيه ، فإن هذا العلم دين ....
وخامسًا : حث الشيخ - حفظه الله - طالبَ العلم أن يستقل برأيه - بعد الرجوع لكلام أهل العلم طبعًا - ويكون له - أي الطالب - رأي مبني على الدليل والنظر.
وسادسًا : الحث على التحمس للحق واحترامه وكراهية الباطل وأهله، وهذه من القواعد الاعتقادية التي عليها أهل السنة وهي قاعدة المحبة في الله والبغض فيه.
فبارك الله في الشيخ
وبارك فيكم أخي العزيز على هذه الفائدة الطيبة
__________________
...::________::...
هَل صحّ قول من الحاكي فنقبله *** أم كلُّ ذاك أباطيلٌ وأسمارُ
أمَّا العقول فآلت أنَّه كذبٌ *** والعقل غَرسٌ له بالصِّدقِ إثمارً
"شيخ المعرَّة"
..::ــــــــــــــــــــــــــــ::..
أبو موسى الأردني
أحمد بن عيَّاش بن موسى الغرايبة
- غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ -
آمين