ثناء هؤلاء المشايخ كان احسانا للظن ورجاءا فى استقامة حاله لان أهل السنة أحب إليهم رجوعه للسنة من وقعه وتماديه فى البدعة
وكلما سألنا مشايخنا عنه كانوا يطالبوننا بالصبر لانه كان تحت المناصحة فلم ينخدعوا فيه
وكعادة المندس التلون والكذب ومحاولة إظهار السنة
والسبب:
أولا :محاولة الوقيعة بين العلماء بعضهم البعض
ثانيا :محاولة الوقيعة بين الطلاب والعلماء وذلك بالتشكيك فى العلماء ولمزهم
ثالثا : محاولة الوقيقة بين الطلاب بعضهم البعض
رابعا :محاولة جذب الطلاب إليه ثم دس الشبهات بينهم فى محاولة لاقناعهم أننا لا نجامل أحدا وأن الامر دين
ولا يتم كل هذا الا باستخدام التقية الرافضية الحدادية ولو بتضليل بعض الناس لكسب الثقة
وقانا الله شرهم وحفظ الله أهل السنة بمصر وسائر بلاد المسلمين
__________________
يقول العلامة ربيع المدخلى حفظه الله "وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه. وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة. انتهى كلامه حفظه الله ورعاه وزاده علما وأدبا وورعا وتواضعا وامد الله لنا فى عمره وأماته على التوحيد الخالص
|