وعاد عبد الله البراني للكذب من جديد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمن ضمن الحرب الإعلامية التي يشنها الإخوان المفلسون والمآربة وعملاؤهم من المندسين بين السلفيين ما ينشره شخص مجهول اسمه عبدالله البراني
وهو مجهول و كلامه مليء بالكذب والبهتان
وسبق أن بينت كذبه في زعمه أني طلبت من الإخوة 210 أن أزورهم فرفضوا!!
بل كثير من الإخوة في 210 كانوا يزورونني مرات ومرات.
ومن أكاذيبه أني سجلت مكالمة بيني وبين شيخنا الشيخ ربيع لما كنت في ليبيا وهذا كذب قبيح فما سجلتها ولا أذنت لأحد بتسجيلها ولكن كان السبيكر مفتوحا لأن بعض الإخوة أرادوا أن يزدادوا يقينا -ولكن ليطمئن قلبي- بمعرفة الشيخ ربيع بوجودي في ليبيا، وقد طلبت ممن سجلها أن يحذفها والحاضرون يشهدون، ومنهم الأخ أبو ياسين والأخ منصور العاقوري ونحو عشرين شخصا.
لكن هذا البراني كذاب أشر لا يستحي بل هو مدفوع من أهل الأهواء.
ومن أكاذيبه أن الشيخ ربيعا لم يأذن لي بالمحاضرات!!
وهذا كذب على الشيخ ربيع.
فقد استأذنت الشيخ في إلقاء محاضرات للعساكر فأذن لي.
ولكن لم أستشره في إقامة الدورات لأني لم أكن مخططا لها بل قمت بها بسبب طلب سيادة المشير خليفة حفتر لي بإقامة الخطب والدروس والمحاضرات في المساجد، مع رغبة كانت عند الأخوة.
فقمت بها استجابة لسيادة المشير والذي يحاول أنصار فجر ليبيا الإساءة إليه ومحاربته، وكذلك قمت بها رعاية لطلب بعض الإخوة.
وكان حاضرا لطلبه الأخ أحمد الفيتوري والأخ أيمن الفيتوري والأخ أحمد السعيطي.
ودوراتي العلمية يشهد الإخوة السلفيون الذين حضروها بأنها كلها علم ودعوة وخير وتآلف.
وشهاداتهم محفوظة ومنشورة.
ولكن المرضى ينشرون الكذب ويتقربون بهذه الخصلة القبيحة دون حياء ولا خجل
ووالله إن ذهابي حصل به خير كثير
وفضح الله به خلقا من المندسين
وستبدي لكم الأيام هذه الحقيقة بإذن الله.
لكن أخشى أن يظهر هذا لبعض الناس بعد فوات الأوان
وقد انزعج من زيارتي لليبيا أهل البدع والأهواء فتكلموا علي في قنواتهم، وشغب المشغبون وأهل الفتن، وجاؤوا للمشايخ بالأكاذيب والافتراءات والعجائب حتى أنهم أقنعوا بعض المشايخ بأن الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنّا لم يشارك في مداخلة بدورة من الدورات العلمية التي أقمتها بليبيا ، رغم أنها كلمة قد سجلت ونقلت عبر النت، وحضرها نحو ألف شخص!!
فانظروا إلى عظيم فجورهم وتأثيرهم على بعض من حول بعض المشايخ، ولكن الله خيب سعيهم وتبين لذلك الشيخ الفاضل حقيقة الأمر، وتبين له كذبهم في تلك الدعوى.
وإني ما زلت أعمل على إزالة أثر أولئك المجرمين الذين أكثروا من النقول الكاذبة لمشايخنا .
وصابر على الأذية من أولئك المندسين مع الرد على أكاذيبهم وافتراءاتهم وكشف شبهاتهم حتى يتضح حالهم لجميع علمائنا ويحصص الحق للجميع.
ووالله لن أترك أولئك المجرمين الذين يسعون لإسكات السلفيين الذين يناصرون القائد المجاهد خليفة بلقاسم حفتر، ولن أترك الذين يناصرون فجار ليبيا وعملاءهم،
ولن أخضع لابتزاز أهل الفتن، ولن أترك نصرة السلفية والسلفيين، ولن أترك احترام مشايخنا وحمايتهم والدفاع عنهم بالحق ، ولن أترك التحذير من أهل الفتن والتشغيب .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه
د. أسامة بن عطايا العتيبي
5/ 7/ 1438هـ