الديمقراطية دين يتدين بها كثير من أهل الكفر والضلال حتى بعض من ينتسب للإسلام
سؤال لكل سلفي يفهم أبجديات السلفية، ويعرف حقيقة التوحيد، وحقيقة ما عليه أهل الضلال:
هل الاعتقاد بحرية الأديان والاعتقاد، وتقديم الحرية على الشريعة دين يتدين به الإخونجية أم مجرد خدعة يمارسونها وتقية يستخدمونها فقط؟
أين استدلالهم الكاذب بـ{لا إكراه في الدين}، واستدلالهم الباطل بـ(لكم دينكم ولي دين} وغيرها لتشريع الديمقراطية وتحليلها وفرضها على الناس؟
حتى صار الإخونج ومفكروهم من كبار دعاة الديمقراطية وأنها الحق وما سواها باطل وضلال وديكتاتورية ومخالف لروح الإسلام زعموا؟!!
هل اعتقاد غلاة المتصوفة بوحدة الأديان المتضمن حرية الأديان هو دين واعتقاد أم مجرد تقية وخدعة يمارسونها؟
هل وصل الحال بنا إلى أن لا ندرك أن كثيرا من الكفار وكثير من المبتدعة وأهل الأهواء يرون الديمقراطية(بمعنى الحرية الدينية) دينا وعقيدة ومنهجا وقربة إلى ربهم؟!!
نعم هناك أنواع من الناس في تعاملهم مع الديمقراطية لا يؤمنون بها، ولكنهم يستخدمونها للوصول لأهدافهم حتى من الكفار، ولكن لا يمنع هذا حقيقة التدين بالديمقراطية كما سبق وتدين بعض الحركيين بالاشتراكية(الشيوعية) ودللوا عليها من القرآن والسنة زعموا!!
والله المستعان
كتبه:
د. أسامة بن عطايا العتيبي
29/ 3/ 1444هـ